(٢) في الأصل: " ألا ترح كاتبك " وفي " الموارد " (٢٧٥١) : " ألا تريح كاتبيك ". (٣) إسناده صحيح على شرط مسلم. وأخرج مالك في " الموطأ " ٢/٩٨٧ في الكلام: باب ما يكره من الكلام بغير ذكر الله، أنه بلغه أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن كنت ترسل إلى بعض أهلها بعد العتمة فتقول: ألا تُريحون الكُتَّاب؟ قال الزرقاني في " شرح الموطأ " ٤/٤٠٥: قال أبو عبد الملك: أرادت بذلك -والله أعلم- أصحابُ الشمال، لأنها كارهة لأعمال ابن آدم السيئة، فإذا تركها، فقد أراحَها من كراهتها، وأما الملائكة الذين عن اليمين، فهم يُسَرُّون بعمل ابن آدم الصالح، فلا تعودُ الإراحة عليهم. =