للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ وَصْفِ الْخَمْرِ الَّتِي كَانَتِ الْأَنْصَارُ تَشْرَبُهَا قَبْلَ تَحْرِيمِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا إِيَّاهَا عَلَى الْمُسْلِمِينَ

٥٣٦١ _ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّامِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْمَقَابِرِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ, قَالَ: أَخْبَرَنِي حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ, قَالَ: كَانَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ, وَسُهَيْلُ بْنُ بَيْضَاءَ, وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ عِنْدَ أَبِي طَلْحَةَ وَأَنَا أَسْقِيهِمْ مِنْ شَرَابٍ حَتَّى كَادَ يَأْخُذُ فِيهِمْ, فَمَرَّ بِنَا مَارٌّ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَنَادَى: أَلَا هَلْ شَعَرْتُمْ أَنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ, قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا انْتَظَرُوا أَنْ أَمَرُونِيَ: أَنِ اكْفَأْ مَا فِي آنِيَتِكَ, فَفَعَلْتُ, فَمَا عَادُوا فِي شَيْءٍ مِنْهَا حَتَّى لَقُوا اللَّهَ, وَإِنَّهَا الْبُسْرُ والتمر, وإنها لخمرنا يومئذ ١. [٥:٤]

٥٣٢٦ _ أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا مسدد بن مسرهد, عن أبي عدي, عن سليمان التيمي


= ما أعد الله عز وجل لشارب المسكر من الذل والهوان وأليم العذاب, وفي "الكبرى" كما في "التحفة" ٢/٣٣٤, والبيهقي ٨/٢٩١_٢٩٢, والبغوي ٣٠١٥ عن قتيبة بن سعيد, عن عبد العزيز بن محمد, به.
١ إسناده صحيح على شرط مسلم, رجاله ثقات رجال الشيخين غير يحيى بن أيوب فمن رجال مسلم.
وأخرجه الطحاوي ٤/٢١٣ من طريق علي بن معبد, عن إسماعيل بن جعفر, بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد في "الأشربة" ١٣٦, والطحاوي ٤/٢١٣ من طريقين عن حميد, به. وقد تقدم برقم ٥٣٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>