للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ تَفَضُّلِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا بِحَطِّ الْخَطَايَا، وَكَتْبِهِ الْحَسَنَاتِ عَلَى مُسَبِّحِهِ

٨٢٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطَّالَقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى الْجُهَنِيُّ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «أَيَعْجَزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْتَسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ» ؟ فَسَأَلَهُ نَاسٌ مِنْ جُلَسَائِهِ: وَكَيْفَ يَكْتَسِبُ أَحَدُنَا (١) يَا رَسُولَ اللَّهِ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟، قَالَ: «يُسَبِّحُ اللَّهَ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فَيَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ حَسَنَةٍ، وَيَحُطُّ (٢) عَنْهُ أَلْفَ سَيِّئَةٍ» (٣) . [١: ٢]


= عذاب القبر ص ٨٩، وعن أبي أمامة عند أحمد ٥/٢٦٦ وانظر "مجمع الزوائد" ١/٢٠٧-٢٠٩.
(١) في هامش الأصل: أحد خ.
(٢) في جميع روايات مسلم "أو يحط" ورواه الباقون و"يحط" مثل رواية المؤلف، قال البرقاني: رواه شعبة وأبو عوانة ويحيى القطان "ويحط" ورواية هؤلاء الثلاثة الأئمة الحفاظ حجة على رواية غيرهم.
قلت: لكن رواية يحيي القطان عند أحمد ١/١٨٠ أو يحط، قال أحمد: وقال ابن نمير أيضاً: أو يحط، ويعلى أيضاً أو يحط.
(٣) إسناده صحيح. وأخرجه أحمد ١/١٨٥، ومسلم (٢٦٩٨) في الذكر والدعاء. باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء، من طريق عبد الله بن نمير، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحميدي (٨٠) من طريق سفيان، وابن أبي شبية ١٠/٢٩٤، من طريق مروان بن معاوية، وأحمد ١/١٧٤، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٥٢) من طريق شعبة، وأحمد ١/١٨٠، والترمذي (٣٤٦٣) في الدعوات، من طريق يحيى القطان، وأحمد ١/١٨٥، والبغوي (١٢٦٦) ، من طريق يعلى بن عبيد، كلهم عن موسي الجهني، به. قال الترمذي. هذا حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>