للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْإِخْبَارِ بِأَنَّ الدُّنْيَا يَمْلِكُهَا"١" مَنْ لَا حَظَّ لَهُ فِي الْآخِرَةِ

٦٧٢١ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بِحَرَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ حَفْصِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَنْقَضِي الدُّنْيَا حَتَّى تكون عند لكع بن لكع" " ٢". [٣: ٦٩]


"١" في الأصل: ملكها، وهو خطأ، والتصحيح من "التقاسيم" ٣/لوحة ٣٧٩.
"٢" إسناده صحيح، الوليد بن عبد الملك روى عنه جمع منهم أبو حاتم ,أبو زرعة الرازيان، وقال ابن أبي حاتم ٩/١٠: سألت أبي عنه فقال: صدوق، وذكره المؤلف في "ثقاته" ٩/٢٢٧ وقال: مستقيم الحديث إذا روى عنه الثقات، ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" "٦٣٢" عن أحمد بن علي الأبار، عن الوليد بن عبد الملك الحراني، بهذا الإسناد. ولفظه: "لا تذهب الأيام والليالي حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع".
قال الهيثمي في "المجمع" ٧/٣٢٥: رواه الطبراني في "الأوسط" ورجاله رجال الصحيح غير الوليد بن عبد الملك بن مسرح وهو ثقة.
وفي الباب عن أبي هريرة عند أحمد ٢/٣١٦ و٣٥٨، وعن حذيفة عند أحمد ٥/٣٨٩، والترمذي "٢٢٠٩"، وعن أبي بردة بن نيار عند أحمد ٣/٤٦٦، والطبراني في "الكبير" ٢٢/"٥١٢"، وعن عمر بن الخطاب في "الأوسط" للطبراني، وعن أم سلمة عند الطبراني في "الكبير" ٢٣/"٧١١" وانظر "المجمع" ٧/٣٢٥ - ٣٢٦.
قال ابن الأثير في "النهاية" ٤/٢٦٨: اللكع عند العرب: العَبد، ثم استعمل في الحمق والذم، يقال للرجُل: لُكع، وللمرأة لَكاعِ، وقد لَكِع الرجلُ يَلْكَع لكْعاً فهو ألكع، وأكثر ما يقع في النِداء، وهو اللَّئيم، وقيل: الوسخ، وقد يطلق على الصغير، فإن أطلق على الكبير أريد به الصغير العلم والعقل.

<<  <  ج: ص:  >  >>