للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر نفي قبول صلاة من شراب الْمُسْكِرَ إِلَى أَنْ يَصْحُوَ مِنْ سُكْرِهِ

٥٣٥٥ _ أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ, وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ وَعِدَّةٌ, قَالُوا: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا زهير من مُحَمَّدٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ, قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ثَلَاثَةٌ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ لَهُمْ صَلَاةً, وَلَا يَرْفَعُ لَهُمْ إِلَى السماء حسنة: العبد الآبق حتى برجع إلى مواليه, فيضع يده في أيديهم, المرأة السَّاخِطُ عَلَيْهَا زَوْجُهَا حَتَّى يَرْضَى, وَالسَّكْرَانُ حَتَّى يصحو" ١. [٥٤:٢]


١ إسناده ضعيف, هشام بن عمار كبر فصار يتلقن, وزهير بن محمد _وهو التميمي الخراساني_ رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة, فضعف بسببها, وهذا منها.
وأخرجه ابن خزيمة ٩٤٠, وابن عدي في "الكامل" ٣/١٠٧٤, والبيهقي ١/٣٨٩ من طريق هشام بن عمار, بهذا الإسناد.
قال البيهقي: تفرد به زهير, وقال الذهبي في "المهذب": قلت: هذا من منا كير زهير.
وذكره السيوطي في "الجامع الكبير" وزاد نسبته إلى البيهقي في "الشعب" والطبراني في "الأوسط".

<<  <  ج: ص:  >  >>