للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ أَحَبَّ النَّاسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصُّحْبَةِ كَانَ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ ثُمَّ أَسْلَمُ وغفار

...

الْقِطَاطُ أَوِ الْقِصَارُ الَّذِينَ لَهُمْ نَعَمٌ بِشَبَكَةِ شَرْخٍ؟ ", فَتَذَكَّرْتُهُمْ فِي بَنِي غِفَارَ فَلَمْ أَذْكُرْهُمْ حَتَّى ذَكَرْتُ رَهْطًا مِنْ أَسْلَمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أُولَئِكَ رَهْطٌ مِنْ أَسْلَمَ وَقَدْ تَخَلَّفُوا, فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فَمَا يَمْنَعُ أُولَئِكَ حِينَ تَخَلَّفَ أَحَدُهُمْ أن يحمل عليه بَعْضِ إِبِلِهِ امْرَأً نَشِيطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ أَعَزَّ أَهْلِي عَلَيَّ أَنْ يَتَخَلَّفَ عَنِّي المهاجرون والأنصار وأسلم وغفار" ١. [٣: ٩]


١ إسناده ضعيف. ابن أخي رهم لا يعرف، وأبو رهم الغفاري: اسمه كلثوم بن الحصين، قيل: ابن حصن بن عبيد، وقيل: ابن عتبة بن خلف بن بدر بن أحميس بن غفار، أسلم بَعْدَ قَدُومِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى المدينة، وشهد أحداً، فرمي بسهم في نحره، فسمي المنحور، فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فبصق عليه، فبرأ، واستخلفه النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة مرتين: مرة في عمرة القضاء، ومرة عام الفتح، فلم يزل عليها حتى انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الطائف، وشهد بيعة الرضوان، وبايع تحت الشجرة.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" "١٩٨٨٢"، ومن طريقه أخرجه أحمد٤/٣٤٩، والطبراني ١٩/"٤١٥"، والحاكم ٣/٥٩٣-٥٩٤ وابن الأثير في "أسد الغابة" ٦/١١٧.
واخرجه أحمد ٤/٣٤٩-٣٥٠، والبخاري في "الأدب المفرد" "٧٥٤"، والطبراني ١٩/"٤١٦"، "٤١٧" والفسوي في "المعرفة والتاريخ" ١/٣٩٤-٣٩٥، والخطيب في "الكفاية" ص ٤٠-٤١ من طرق عن الزهري.
وأخرجه ابن إسحاق في "السيرة" ٤/١٧٢-١٧٣، ومن طريقه أحمد ٤/٣٥٠، والطبراني "٤١٨"، وأخرجه البزار"١٨٤٢" من طريق ابن أخي الزهري، كلاهما "ابن إسحاق وابن أخي الزهري" عن الزهري، عن ابن أكيمة الليثي، عن ابن أخي أبي رهم، عن عمه أبي رهم كلثوم بن...... =

<<  <  ج: ص:  >  >>