كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

باب فضل مكة - ذكر البيان بأن مكة كانت أحب الأرض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - ج: 9 - ص: 23

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَ مَكَّةَ كَانَتْ أَحَبُّ الْأَرْضِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

٣٧٠٩ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ الشَّيْبَانِيُّ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بن الحسن الْجَحْدَرِيُّ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا ابْنُ١ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَأَبِي الطُّفَيْلِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا أَطْيَبَكِ مِنْ بَلْدَةٍ وَأَحَبَّكِ إِلَيَّ، وَلَوْلَا أَنَّ قَوْمِي أَخْرَجُونِي منك، ما سكنت غيرك" ٢. [٢:١]

---

١ في الأصل: أبو خُثيم، وهو خطأ، والتصويب من التقاسيم ١/١٤١، وهو عبد الله بن عثمان بن خثيم.
٢ حديث صحيح. فضيل بن سليمان وإن احتج به مسلم، وروى له البخاري متابعة، ضعفه ابن معين وأبو حاتم والنسائي، لكنه قد توبع، وباقي السند ثقات رجاله رجال الصحيح. أبو الطفيل: هو عامر بن واثلة الصحابي رضي الله عنه.
وأخرجه الطبراني في الكبير ١٠٦٢٤ و ١٠٦٣٣ من طريقين عن أبي كامل الجحدري، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي ٣٩٢٦ في المناقب: باب في فضل مكة، عن محمد بن موسى البصري، عن فضيل بن سليمان، به. وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
وأخرجه الحاكم ١/٤٨٦ من طريق زهير، عن ابن خثيم، عن سعد بن جبير، عن ابن عباس. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.