وأخرج البخاري الحديث من طريق الحميدي ٥١٠٦ فحذف اسم ابنة أبي سفيان. ثم نبه على أن الصواب درة بنت أم سلمة، فقال: وقال الليث: حدثنا هشام: درة بنت أم سلمة، وعند مسلم وابن ماجه: غرة بنت أبي سفيان، قال ابن عبد البر: وهو الأشهر، وعند الطبراني ٢٣/٤١٥: حمنة بنت أبي سفيان، وهو خطأ، وعند البيهقي ٧/١٢٦: زينب بنت أبي سفيان، ودرة بنت أبي سلمة. وعند أبي داود وابن الجارود: درة أو ذرة –على الشك- بنت أبي سلمة. وانظر الإصابة. ٢ إسناده صحيح على شرط الصحيح، داود بن شبيب من رجال البخاري، وحماد بن سلمة من رجال مسلم، ومن فوقهما من رجال الشيخين. وأخرجه مسلم ١٤٤٩ ٥١، والطبراني في الكبير ٢٣/٤١٥ و ٤١٦ من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وأخرجه الشافعي ٢/٢٠، وأحمد ٦/٢٩١، والحميدي ٣٠٧، والبخاري ٥١٠٦ في النكاح: باب {وَرَبَائِبُكُمْ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمْ. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .=