والحديث في "مسند أبي يعلى الكبير" من رواية الأصبهانيين. وأخرجه مسلم (٧٤٨) (١٤٣) في صلاة المسافرين: باب صلاة الأوابين حين ترمض الفصال، عن أبي خيثمة، بهذا الإِسناد. وأخرجه أحمد ٤/٣٦٧ و٣٧٢، ومسلم (٧٤٨) (١٤٣) ، والبيهقي ٣/٤٩ من طريق إسماعيل بن إبراهيم بن علية، به. وأخرجه الطبراني في "الصغير" (١٥٥) ، وابن خزيمة ٢/٢٣٠، وأبو عوانة ٢/٢٧٠ من طريقين عن أيوب السختياني، به. وأخرجه أحمد ٤/٣٦٦ و٣٧٤-٣٧٥، والطيالسي (٦٨٧) ، ومسلم (٧٤٨) (١٤٤) ، وابن خزيمة (١٢٢٧) ، والطبراني في "الكبير" (٥١٠٨) و (٥١٠٩) و (٥١١٠) و (٥١١١) و (٥١١٢) و (٥١١٣) ، وأبو عوانة ٢/٢٧١، والبيهقى ٣/٤٩، والبغوي (١٠١٠) من طريقين عن القاسم الشيباني، به. وقوله "الأوابين" هو جمع أواب: وهو الكثير الرجوع إلى الله بالتوبة، وقيل: هو المطيع، وقيل: هو المسبّح. ومعنى قوله "حين ترمض الفصال" يريد ارتفاع الشمس، ورمض الفصال: أن تُحمى الرمضاءُ -وهو الرمل- بحرّ الشمس، فتبرك الفِصال -وهي أولاد الإبل، جمع فصيل- من شدة حرّها وإحراقها أخفافَها.