للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ إِحْصَاءِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَ تَلَفَّظَ بِالْإِسْلَامِ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ

٦٢٧٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «أَحْصُوا كُلَّ مَنْ كَانَ تَلَفَّظَ بِالْإِسْلَامِ» ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَخَافُ وَنَحْنُ بَيْنَ السِّتِّ مِائَةٍ إِلَى السَّبْعِ مِائَةٍ؟ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّكُمْ تُبْتَلَونَ» ، قَالَ: فَابْتُلِيَنَا حَتَّى جَعَلَ الرَّجُلُ مِنَّا لَا يُصَلِّي إِلَّا سِرًّا (١) . [٥: ٤٥]


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو خيثمة: هو زهير بن حرب، وأبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش هو: سليمان بن مهران، وشقيق: هو ابن سلمة.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٥/٦٩، وأحمد ٥/٣٨٤، ومسلم (١٤٩) في الإيمان: باب الاستسرار بالإيمان للخائف، والنسائي في " الكبرى " كما في "التحفة" ٣/٣٨، وابن ماجه (٤٠٢٩) في الفتن: باب الصبر على البلاء، وأبو عوانة ١/١٠٢، وابن منده في "الإيمان" (٤٥٣) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٣٠٦٠) في الجهاد: باب كتابة الإمام الناس، وابن منده (٤٥٢) ، والبيهقي ٦/٣٦٣، والبغوي (٢٧٤٤) من طريقين عن سفيان الثوري، عن الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة مرفوعاً بلفظ: "اكتبوا لي من تلفظ بالإسلام من الناس"، فكتبنا له ألفاً وخمس مئة رجل، فقلنا: نخاف ونحن ألف وخمس مئة؟..
وأخرجه البخاري بإثره، قال: حدثنا عبدان، عن أبى حمزة، عن الأعمش فوجدناهم خمس مئة.

<<  <  ج: ص:  >  >>