للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
البحث في:
محتوى الكتاب الحالي
كامل المكتبة
المكتبة الشاملة
الرئيسية
أقسام المكتبة
فهرس المؤلفين
حول المشروع
تنزيل المكتبة
اتصل بنا
كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان
[
الأمير ابن بلبان الفارسي
]
الرئيسية
أقسام الكتب
كتب السنة
فصول الكتاب
[+]
مقدمات
[+]
مقدمة الأمير علاء الدين الفارسي
-
مدخل
-
الفصل الأول: ترجمة ابن حبان رحمه الله
[+]
مقدمة ابن حبان في صحيحه
-
مدخل
-
القسم الأول من أقسام السنن وهو الأوامر
-
القسم الثاني من أقسام السنن وهو النواهي
-
القسم الثالث من أقسام السنن وهو إخبار المصطفى صلى الله عليه وسلم عما احتيج إلى معرفتها
-
القسم الرابع من أقسام السنن وهو الإباحات التي أبيح ارتكابها
-
القسم الخامس من أقسام السنن وهو أفعال النبي صلى الله عليه وسلم التي انفرد بها
-
شرط ابن حبان في صحيحه
-
كتب الكتاب وأبوابه
[+]
المقدمة
[+]
باب ما جاء في الابتداء بحمد الله تعالى
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ابتداء الحمد لله جل وعلا في أوائل كلامه عند بغية مقاصده
-
ذكر الأمر للمرء أن تكون فواتح أسبابه بحمد الله جل وعلا لئلا تكون أسبابه بترا
[+]
باب الاعتصام بالسنة وما يتعلق بها نقلا وأمرا وزجرا
-
بيان لزوم الاتباع بالسنة وما يتعلق بها
-
ذكر وصف الفرقة الناجية من بين الفرق التي تفترق عليها أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم وحفظه نفسه عن كل من يأباها من أهل البدع وإن حسنوا ذلك في عينه وزينوه
-
ذكر ما يجب على المرء من ترك تتبع السبل دون لزوم الطريق الذي هو الصراط المستقيم
-
ذكر البيان بأن من أحب الله جل وعلا وصفيه صلى الله عليه وسلم بإيثار أمرهما وابتغاء مرضاتهما على رضى من سواهما يكون في الجنة مع المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر الأخبار عما يجب على المرء من لزوم هدي المصطفى بترك الانزعاج عما أبيح من هذه الدنيا له بإغضائه
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تحري استعمال السنن في أفعاله ومجانبة كل بدعة تباينها وتضادها
-
ذكر إثبات الفلاح لمن كانت شرته إلى سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر الخبر المصرح بأن سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم كلها عن الله لا من تلقاء نفسه
-
ذكر الزجر عن الرغبة عن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله جميعا
-
فصل ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يأمر أمته بما يحتاجون إليه من أمر دينهم قولا وفعلا معا
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالشيء لا يجوز إلا أن يكون مفسرا يعقل من ظاهر خطابه
-
ذكر إيجاب الجنة لمن أطاع الله ورسوله فيما أمر ونهى
-
ذكر البيان بأن المناهي عن المصطفى صلى الله عليه وسلم والأوامر فرض على حسب الطاقة على أمته لا يسعهم التخلف عنها
-
ذكر البيان بأن النواهي سبيلها الحتم والإيجاب إلا أن تقوم الدلالة على ندبيتها
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "وإذا أمرتكم بشيء", أراد به من أمور الدين لا من أمور الدنيا
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فما أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم", أراد به ما أمرتكم بشيء من أمر الدين لا من أمر الدنيا
-
ذكر نفي الإيمان عمن لم يخضع لسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو اعترض عليها بالمقايسات المقلوبة والمخترعات الداحضة
-
ذكر الخبر الدال على أن من اعترض على السنن بالتأويلات المضمحلة ولم ينقد لقبولها كان من أهل البدع
-
ذكر الزجر عن أن يحدث المرء في أمور المسلمين ما لم يأذن به الله ولا رسوله
-
ذكر البيان بأن كل من أحدث في دين الله حكما ليس مرجعه إلى الكتاب والسنة فهو مردود غير مقبول
-
فصل ذكر إيجاب دخول النار لمن نسب الشيء إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو غير عالم بصحته
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما أومأنا إليه في الباب المتقدم
-
ذكر خبر ثان يدل على صحة ما ذهبنا إليه
-
ذكر إيجاب دخول النار لمتعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
ذكر البيان بأن الكذب على المصطفى صلى الله عليه وسلم من أفرى الفرى
[+]
كتاب الوحي
-
بيان كيف بدئ الوحي
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه يضاد خبر عائشة الذي تقدم ذكرنا له
-
ذكر القدر الذي جاور المصطفى صلى الله عليه وسلم بحراء عند نزول الوحي عليه
-
ذكر وصف الملائكة عند نزول الوحي على صفيه صلى الله عليه وسلم
-
ذكر وصف أهل السماوات عند نزول الوحي
-
ذكر وصف نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
ذكر استعجال المصطفى صلى الله عليه وسلم في تلقف الوحي عند نزوله عليه
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الله جل وعلا لم ينزل آية واحدة إلا بكمالها
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن أبا إسحق السبيعي لم يسمع هذا الخبر من البراء
-
ذكر ما كان يأمر النبي صلى الله عليه وسلم يكتبه القرآن عند نزول الآية بعد الآية
-
ذكر البيان بأن الوحي لم ينقطع عن صفي الله صلى الله عليه وسلم إلى أن أخرجه الله من الدنيا إلى جنته
[+]
كتاب الإسراء
-
ذكر ركوب المصطفى صلى الله عليه وسلم البراق وإتيانه عليه بيت المقدس من مكة في بعض الليل
-
ذكر استصعاب البراق عند إرادة ركوب النبي صلى الله عليه وسلم إياه
-
ذكر البيان بأن جبريل شد البراق بالصخرة عند إرادة الإسراء
-
ذكر وصف الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم من بيت المقدس
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أنه مضاد لخبر مالك بن صعصعة الذي ذكرناه
-
ذكر الموضع الذي فيه رأى المصطفى صلى الله عليه وسلم موسى صلى الله عليه وسلم يصلي في قبره
-
ذكر وصف المصطفى صلى الله عليه وسلم موسى وعيسى وإبراهيم صلوات الله عليهم حيث رآهم ليلة أسري به
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم فقيل هديت الفطرة أراد به أن جبريل قال له ذلك
-
ذكر وصف الخطباء الذين يتكلون على القول دون العمل حيث رآهم صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به
-
ذكر وصف المصطفى صلى الله عليه وسلم قصر عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه في الجنة حيث رآه ليلة أسري به
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا أرى بيت المقدس صفيه صلى الله عليه وسلم لينظر إليها ويصفها لقريش لما كذبته بالإسراء
-
ذكر البيان بأن الإسراء كان ذلك برؤية عين لا رؤية نوم
-
ذكر الإخبار عن رؤية المصطفى صلى الله عليه وسلم ربه جل وعلا
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما ذكرناه
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة العلم أنه مضاد للخبر الذي ذكرناه
-
ذكر تعداد عائشة قول ابن عباس الذي ذكرناه من أعظم الفرية
[+]
كتاب العلم
-
ذكر إثبات النصرة لأصحاب الحديث إلى قيام الساعة
-
ذكر الإخبار عن سماع المسلمين السنن خلف عن سلف
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء كثرة سماع العلم ثم الاقتفاء والتسليم
-
باب الزجر عن كتبة المرء السنن مخافة أن يتكل عليها دون الحفظ لها
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لمن أدى من أمته حديثا سمعه
-
ذكر رحمة الله جل وعلا من بلغ أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم حديثا صحيحا عنه
-
ذكر البيان بأن هذا الفضل إنما يكون لمن أدى ما وصفنا كما سمعه سواء من غير تغيير ولا تبديل فيه
-
ذكر إثبات نضارة الوجه في القيامة من بلغ للمصطفى صلى الله عليه وسلم سنة صحيحة كما سمعها
-
ذكر عدد الأشياء التي استأثر الله تعالى بعلمها دون خلقه
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الزجر عن العلم بأمر الدنيا مع الانهماك فيها والجهل بأمر الآخرة ومجانبة أسبابها
-
ذكر الزجر عن تتبع المتشابه من القرآن للمرء المسلم
-
ذكر العلة التي من أجلها قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه".
-
ذكر الزجر عن مجادلة الناس في كتاب الله مع الأمر بمجانبة من يفعل ذلك
-
ذكر وصف العلم الذي يتوقع دخول النار في القيامة لمن طلبه
-
ذكر الزجر عن مجالسة أهل الكلام والقدر ومفاتحتهم بالنظر والجدال
-
ذكر ما كان يتخوف صلى الله عليه وسلم على أمته جدال المنافق
-
ذكر ما يجب على المرء أن يسأل الله جل وعلا العلم النافع رزقنا الله إياه وكل مسلم
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يقرن إلى ما ذكرنا في التعوذ منها أشياء معلومة
-
ذكر تسهيل الله جل وعلا طريق الجنة على من يسلك في الدنيا طريقا يطلب فيه علما
-
ذكر بسط الملائكة أجنحتها لطلبة العلم رضا بصنيعهم ذلك
-
ذكر أمان الله جل وعلا من النار من أوى إلى مجلس علم ونيته فيه صحيحة
-
ذكر التسوية بين طالب العلم ومعلمه وبين المجاهد في سبيل الله
-
ذكر وصف العلماء الذين لهم الفضل الذي ذكرنا قبل
-
ذكر إرادة الله جل وعلا خير الدارين بمن تفقه في الدين
-
ذكر إباحة الحسد لمن أوتي الحكمة وعلمها الناس
-
ذكر البيان بأن من خيار الناس من حسن خلقه في فقهه
-
ذكر البيان بأن خيار المشركين هم الخيار في الإسلام إذا فقهوا
-
ذكر البيان بأن العلم من خيار ما يخلف المرء بعده
-
ذكر الأمر بإقالة زلات أهل العلم والدين
-
ذكر إيجاب العقوبة في القيامة على الكاتم العلم الذي يحتاج إليه في أمور المسلمين
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الخبر الدال على إباحة كتمان العالم بعض ما يعلم من العلم إذا علم أن قلوب المستمعين له لا تحتمله.
-
ذكر البيان بأن الأعمش لم يكن بالمنفرد في سماع هذا الخبر من عبد الله بن مرة دون غيره
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر ما يستحب للمرء من ترك سرد الأحاديث حذر قلة التعظيم والتوقير لها
-
ذكر الإخبار عن إباحة جواب المرء بالكناية عما يسأل وإن كان في تلك الحالة مدحه
-
ذكر الخبر الدال على أن العالم عليه ترك التصلف بعلمه ولزوم الافتقار إلى الله جل وعلا في كل حاله
-
ذكر الخبر الدال على إباحة إجابة العالم السائل بالأجوبة على سبيل التشبيه والمقايسة دون الفصل في القصة
-
ذكر الخبر الدال على إباحة إعفاء المسؤول عن العلم عن إجابة السائل على الفور
-
ذكر الإباحة للعالم إذا سئل عن الشيء أن يغضي عن الإجابة مدة ثم يجيب ابتداء منه
-
ذكر الخبر الدال على إباحة إلقاء العالم على تلاميذه المسائل التي يريد أن يعلمهم إياها ابتداء وحثه إياهم على مثلها
-
ذكر الخبر الدال على أن المصطفى صلى الله عليه وسلم قد كان يعرض له الأحوال في بعض الأحايين يريد بها إعلام أمته الحكم فيها لو حدثت بعده صلى الله عليه وسلم
-
ذكر الخبر الدال على إباحة اعتراض المتعلم على العالم فيما يعلمه من العلم
-
ذكر الإباحة للمرء أن يسأل عن الشيء وهو خبير به من غير أن يكون ذاك به استهزاء
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك التكلف في دين الله بما تنكب عنه وأغضي عن إبدائه
-
ذكر الخبر الدال على إباحة إظهار المرء بعض ما يحسن من العلم إذا صحت نيته في إظهاره
-
ذكر الحكم فيمن دعا إلى هدى أو ضلالة فاتبع عليه
-
ذكر البيان بأن على العالم أن لا يقنط عباد الله عن رحمة الله
-
ذكر إباحة تأليف العالم كتب الله جل وعلا
-
ذكر الحث على تعليم كتاب الله وإن لم يتعلم الإنسان بالتمام
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تعلم كتاب الله جل وعلا واتباع ما فيه عند وقوع الفتن خاصة
-
ذكر البيان بأن من خير الناس من تعلم القرآن وعلمه
-
ذكر الأمر باقتناء القرآن مع تعليمه
-
ذكر الزجر عن أن لا يستغني المرء بما أوتي من كتاب الله جل وعلا
-
ذكر وصف من أعطي القرآن والإيمان أو أعطي أحدهما دون الآخر
-
ذكر نفي الضلال عن الأخذ بالقرآن
-
ذكر إثبات الهدى لمن اتبع القرآن والضلالة لمن تركه
-
ذكر البيان بأن القرآن من جعله إمامه بالعمل قاده إلى الجنة ومن جعله وراء ظهره بترك العمل ساقه إلى النار
-
ذكر إباحة الحسد لمن أوتي كتاب الله تعالى فقام به آناء الليل والنهار
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم فهو ينفق منه آناء الليل وآناء النهار أراد به فهو يتصدق به
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الخلفاء الراشدين والكبار من الصحابة غير جائز أن يخفى عليهم بعض أحكام الوضوء والصلاة
[+]
كتاب الإيمان
[+]
باب الفطرة
-
ذكر الخبر أن كل مولود يولد على الفطرة
-
ذكر إثبات الألف بين الأشياء الثلاثة التي ذكرناها
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به حميد بن عبد الرحمن
-
ذكر خبر قد يوهم عالما من الناس أنه مضاد للخبرين اللذين ذكرناهما قبل
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخبر أبي هريرة الذي ذكرناه
-
ذكر الخبر المصرح بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "الله أعلم بما كانوا عاملين", كان بعد قوله: "كل مولود يولد على الفطرة".
-
ذكر العلة من أجلها قال صلى الله عليه وسلم: "أوليس خياركم أولاد المشركين".
-
ذكر خبر أوهم من لم يحسن طلب العلم من مظانه أنه مضاد للأخبار التي تقدم ذكرنا لها
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد للأخبار التي ذكرناها قبل
-
ذكر الخبر المصرح بأن نهيه صلى الله عليه وسلم عن قتل الذراري من المشركين كان بعد قوله صلى الله عليه وسلم: "هم منهم"
-
ذكر خبر قد أوهم من أغضى عن علم السنن واشتغل بضدها أنه يضاد الأخبار التي ذكرناها قبل
[+]
باب التكليف
-
ذكر الأخبار عن نفي تكليف الله عباده ما لا يطيقون
-
ذكر الإخبار عن الحالة التي من أجلها أنزل الله جل وعلا: {لا إكراه في الدين} .
-
ذكر البيان بأن الفرض الذي جعله الله جل وعلا نفلا جائز أن يفرض ثانيا فيكون ذلك الفعل الذي كان فرضا في البداية فرضا ثانيا في النهاية
-
ذكر الإخبار عن العلة التي من أجلها إذا عدمت رفعت الأقلام عن الناس في كتبة الشيء عليهم
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا الخبرين الأولين اللذين ذكرناهما بأن القلم رفع عن الأقوام الذين ذكرناهم في كتبة الشر عليهم دون كتبة الخير لهم
-
ذكر الإخبار عما وضع الله من الحرج عن الواجد في نفسه ما لا يحل له أن ينطق به
-
ذكر خبر أوهم من لم يتفقه في صحيح الآثار ولا أمعن في معاني الأخبار أن وجود ما ذكرنا هو محض الإيمان
-
ذكر الإباحة للمرء أن يعرض بقلبه شيء من وساوس الشيطان بعد أن يردها من غير اعتقاد القلب على ما وسوس إليه الشيطان
-
ذكر البيان بأن حكم الواجد في نفسه ما وصفنا وحكم المحدث إياها به سيان ما لم ينطق به لسانه
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الأمر للمرء بالإقرار لله جل وعلا بالوحدانية ولصفيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة عند وسوسة الشيطان إياه
[+]
باب فضل الإيمان
-
ذكر البيان بأنه من قال: "لا إله إلا الله" دخل الجنة
-
ذكر البيان بأن أفضل الأعمال هو الإيمان بالله
-
ذكر البيان بأن الواو الذي في خبر أبي ذر الذي ذكرناه ليس بواو وصل وإنما هو واو بمعنى "ثم"
[+]
باب فرض الإيمان
-
فرض الإيمان
-
ذكر البيان بأن الإيمان والإسلام اسمان لمعنى واحد
-
ذكر الخبر الدال على أن الإيمان والإسلام اسمان بمعنى واحد
-
ذكر الخبر الدال على أن الإسلام والإيمان اسمان بمعنى واحد يشتمل ذلك المعنى على الأقوال والأفعال معا
-
ذكر الخبر الدال على أن الإيمان والإسلام اسمان بمعنى واحد
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الخطاب مخرجه مخرج العموم والقصد فيه الخصوص أراد به بعض الناس لا الكل.
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن الإسلام والإيمان بينهما فرقان
-
ذكر خبر أوهم بعض المستمعين ممن لم يطلب العلم من مظانه أنه مضاد للخبرين اللذين ذكرناهما
-
ذكر إثبات الإيمان للمقر بالشهادتين معا
-
ذكر البيان بأن الإيمان أجزاء وشعب لها أعلى وأدنى
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به سهيل بن أبي صالح
-
ذكر الإخبار عن وصف الإسلام والإيمان بذكر جوامع شعبهما
-
ذكر خبر ثان أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن الإيمان بكماله هو الإقرار باللسان دون أن يقرنه الأعمال بالأعضاء
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم من أئمتنا أن هذا الخبر كان بمكة في أول الإسلام قبل نزول الأحكام
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن الإيمان هو الإقرار بالله وحده دون أن تكون الطاعات من شعبة
-
ذكر وصف قوله صلى الله عليه وسلم: "وحد الله وكفر بما يعبد من دونه".
-
ذكر البيان بأن الإيمان والإسلام شعب وأجزاء غير ما ذكرنا في خبر بن عباس وابن عمر بحكم الأمينين محمد وجبريل عليهما السلام
-
ذكر البيان بأن الإيمان بكل ما جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم من الإيمان
-
ذكر البيان بأن الإيمان بكل ما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم من الإيمان مع العمل به
-
ذكر إطلاق اسم الإيمان على من أتى ببعض أجزائه
-
ذكر إطلاق اسم الإيمان على من أتى جزءا من بعض أجزائه
-
ذكر إطلاق اسم الإيمان على من أتى بجزء من أجزاء شعب الإقرار
-
ذكر إطلاق اسم الإيمان على من أتى بجزء من أجزاء الشعبة التي هي المعرفة
-
ذكر إطلاق اسم الإيمان على من آمنه الناس على أنفسهم وأملاكهم
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الإيمان شيء واحد ولا يزيد ولا ينقص
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن إيمان المسلمين واحد من غير أن يكون فيه زيادة أو نقصان
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم أخرجوا من كان في قلبه حبة خردل من إيمان أراد به بعد إخراج من كان في قلبه قدر قيراط من إيمان
-
ذكر الإخبار بأنهم يعودون بيضا بعد أن كانوا فحما يرش أهل الجنة عليهم الماء
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الإيمان لم يزل على حالة واحدة من غير أن يدخله نقص أو كمال
-
ذكر خبر ثان يصرح بإطلاق لفظة مرادها نفي الاسم عن الشيء للنقص عن الكمال لا الحكم على ظاهره
-
ذكر خبر ثالث يصرح بالمعنى الذي ذكرناه
-
ذكر البيان بأن العرب في لغتها تضيف الاسم إلى الشيء للقرب من التمام وتنفي الاسم عن الشيء للنقص عن الكمال
-
ذكر خبر آخر يصرح بصحة ما ذكرنا أن العرب تذكر في لغتها الشيء الواحد الذي هو من أجزاء شيء باسم ذلك الشيء نفسه
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فإنها مؤمنة", من الألفاظ التي ذكرنا
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "الإيمان بضع وسبعون بابا", أراد به بضع وسبعون شعبة
-
ذكر نفي اسم الإيمان عمن أتى ببعض الخصال التي تنقص بإتيانه إيمانه
-
ذكر خبر يدل على صحة ما تأولنا لهذه الأخبار
-
ذكر خبر يدل على أن المراد بهذه الأخبار نفي الأمر عن الشيء للنقص عن الكمال
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما ذكرنا
-
ذكر إثبات الإسلام لمن سلم المسلمون من لسانه ويده
-
ذكر البيان بأن من سلم المسلمون من لسانه ويده كان من أسلمهم إسلاما
-
ذكر إيجاب دخول الجنة لمن مات لم يشرك بالله شيئا وتعرى عن الدين والغلول
-
ذكر إيجاب الجنة لمن شهد لله جل وعلا بالوحدانية مع تحريم النار عليه به
-
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن شهد لله جل وعلا بالوحدانية وكان ذلك عن يقين من قلبه لا أن الإقرار بالشهادة يوجب الجنة للمقر بها دون أن يقر بها بالإخلاص
-
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن أتى بما وصفنا عن يقين من قلبه ثم مات عليه
-
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن شهد لله جل وعلا بالوحدانية وقرن ذلك بالشهادة للمصطفى صلى الله عليه وسلم بالرسالة
-
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن شهد لله بالوحدانية ولنبيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة وكان ذلك عن يقين منه
-
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن شهد بما وصفنا عن يقين منه ثم مات على ذلك
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا نور الصحيفة من قال عند الموت ما وصفناه
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يثبت في الدارين من أتى بما وصفنا قبل
-
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن أتى بما وصفنا وقرن ذلك بالإقرار بالجنة والنار وآمن بعيسى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لمن شهد بالرسالة له وعلى من أبى ذلك
-
ذكر وصف الدرجات في الجنان لمن صدق الأنبياء والمرسلين عند شهادته لله جل وعلا بالوحدانية
-
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن أتى بما وصفنا من شعب الإيمان وقرن ذلك بسائر العبادات التي هي أعمال بالأبدان
-
ذكر إيجاب الشفاعة لمن مات من أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو لا يشرك بالله شيئا
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الجنة وإيجابها لمن آمن به ثم سدد بعد ذلك
-
ذكر الإخبار عن إيجاب الجنة لمن حلت المنية به وهو لا يجعل مع الله ندا
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا قد يجمع في الجنة بين المسلم وقاتله من الكفار إذ سدد بعد ذلك وأسلم
-
ذكر أمر الله جل وعلا صفيه صلى الله عليه وسلم بقتال الناس حتى يؤمنوا بالله
-
ذكر البيان بأن الخير الفاضل من أهل العلم قد يخفى عليه من العلم بعض ما يدركه من هو فوقه فيه
-
ذكر البيان بأن المرء إنما يعصم ماله ونفسه بالإقرار لله إذا قرنه بالشهادة للمصطفى بالرسالة صلى الله عليه وسلم
-
ذكر البيان بأن المرء إنما يحقن دمه وماله بالإقرار بالشهادتين اللتين وصفناهما إذا أقر بهما بإقامة الفرائض
-
ذكر البيان بأن المرء إنما يحقن دمه وماله إذا آمن بكل ما جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم من الله جل وعلا وفعلها
-
ذكر خبر أوهم مستمعه أن من لقي الله عز وجل بالشهادة حرم عليه دخول النار في حالة من الأحوال
-
ذكر الخبر الدال على أن قوله صلى الله عليه وسلم: "إلا حجبتاه عن النار", أراد به إلا أن يرتكب شيئا يستوجب من أجله دخول النار ولم يتفضل المولى جل وعلا عليه بعفوه
-
ذكر تحريم الله جل وعلا على النار من وحده مخلصا في بعض الأحوال دون البعض
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا بتفضله لا يدخل النار من كان في قلبه أدنى شعبة من شعب الإيمان على سبيل الخلود
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا بتفضله قد يغفر لمن أحب من عباده ذنوبه بشهادته له ولرسوله صلى الله عليه وسلم
-
ذكر الإخبار بأن الله قد يغفر بتفضله لمن لم يشرك به شيئا جميع الذنوب التي كانت بينه وبينه
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا الأجر مرتين لمن أسلم من أهل الكتاب
-
ذكر الإخبار عما تفضل الله على المحسن في إسلامه بتضعيف الحسنات له
[+]
باب ما جاء في صفات المؤمنين
-
ذكر الخبر من حسن إسلام المرء
-
ذكر الأمر بمعونة المسلمين بعضهم بعضا في الأسباب التي تقربهم إلى الباري جل وعلا
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المؤمنين بالبنيان الذي يمسك بعضه بعضا
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المؤمنين بما يجب أن يكونوا عليه من الشفقة والرأفة
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المؤمنين بما يجب أن يكونوا عليه من الشفقة والرأفة
-
ذكر نفي الإيمان عمن لا يحب لأخيه ما يحب لنفسه
-
ذكر البيان بأن نفي الإيمان عمن لا يحب لأخيه ما يحب لنفسه إنما هو نفي حقيقة الإيمان لا الإيمان نفسه
-
ذكر نفي الإيمان عمن لا يتحاب في الله جل وعلا
-
ذكر إثبات وجود حلاوة الإيمان لمن أحب قوما لله جل وعلا
-
ذكر ما يجب على المسلم لأخيه المسلم من القيام في أداء حقوقه
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يرد بهذا العدد المذكور نفيا عما وراءه
-
ذكر البيان بأن هذا العدد الذي ذكره المصطفى صلى الله عليه وسلم في خبر أبي مسعود لم يرد به النفي عما وراءه
-
ذكر البيان بأن هذا العدد المذكور في خبر سعيد بن المسيب لم يرد به النفي عما وراءه
-
ذكر الإخبار عما يشبه المسلمين من الأشجار
-
ذكر الإخبار عن وصف ما يشبه المسلم من الشجر
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المؤمن بالنحلة في أكل الطيب ووضع الطيب
-
فصل ذكر البيان بأن من أكفر إنسانا فهو كافر لا محالة
-
ذكر وصف قوله صلى الله عليه وسلم فقد باء به أحدهما
[+]
باب ما جاء في الشرك والنفاق
-
ذكر استحقاق دخول النار لا محالة من جعل لله ندا
-
ذكر الخبر الدال على أن الإسلام ضد الشرك
-
ذكر إطلاق اسم الظلم على الشرك بالله جل وعلا
-
ذكر إطلاق اسم النفاق على من أتى بجزء من أجزائه
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عبد الله بن مرة
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن خطاب هذا الخبر ورد لغير المسلمين
-
ذكر إطلاق اسم النفاق على غير المعدود إذا تخلف عن إتيان الجمعة ثلاثا
-
ذكر إطلاق اسم النفاق على المؤخر صلاة العصر إلى أن تكون الشمس بين قرني الشيطان
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به العلاء بن عبد الرحمن
-
ذكر إثبات اسم المنافق على المؤخر صلاة العصر إلى اصفرار الشمس
-
ذكر البيان بأن تأخير صلاة العصر إلى أن يقرب اصفرار الشمس صلاة المنافقين
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الإخبار عن وصف عشرة المنافق للمسلمين
[+]
باب ما جاء في الصفات
-
ذكر البيان بأن صفاة الله يليق بجلاله جل وعلا ولا يشبه صفاة المخلوقين
-
ذكر الخبر الدال على أن كل صفة إذا وجدت في المخلوقين كان لهم بها النقص غير جائز إضافة مثلها إلى الباري جل وعلا
-
ذكر خبر شنع به أهل البدع على أئمتنا حيث حرموا التوفيق لإدراك معناه
-
ذكر الخبر الدال على أن هذه الألفاظ من هذا النوع أطلقت بألفاظ التمثيل والتشبيه على حسب ما يتعارفه الناس فيما بينهم دون الحكم على ظواهرها
-
ذكر الخبر الدال على أن هذه الأخبار أطلقت بألفاظ التمثيل والتشبيه على حسب ما يتعارفه الناس بينهم دون كيفيتها أو وجود حقائقها
[+]
كتاب البر والإحسان
[+]
باب الصدق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
-
ذكر البيان بأن الصدق سبب في دخول الجنة
-
ذكر كتبة الله جل وعلا المرء عنده من الصديقين بمداومته على الصدق في الدنيا
-
ذكر رجاء دخول الجنان للدوام على الصدق في الدنيا
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تعود الصدق ومجانبة الكذب في أسبابه
-
ذكر ما يجب على المرء من القول بالحق وإن كرهه الناس
-
ذكر رضاء الله جل وعلا عمن التمس رضاه بسخط الناس
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من إرضاء الله عند سخط المخلوقين
-
ذكر الزجر عن السكوت للمرء عن الحق إذا رأى المنكر أو عرفه ما لم يلق بنفسه إلى التهلكة
-
ذكر البيان بأن المرء يرد في القيامة الحوض على المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله الحق عند الأئمة في الدنيا
-
ذكر رجاء تمكن المرء من رضوان الله جل وعلا في القيامة بقوله الحق عند الأئمة في الدنيا
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الإخبار عن نفي الورود على الحوض يوم القيامة عمن صدق الأمراء بكذبهم
-
ذكر نفي الورود على حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم عمن أعان الأمراء على ظلمهم أو صدقهم في كذبهم
-
ذكر الزجر عن تصديق الأمراء بكذبهم ومعونتهم على ظلمهم إذ فاعل ذلك لا يرد الحوض على المصطفى صلى الله عليه وسلم أعاذنا الله من ذلك
-
ذكر الزجر عن أن يصدق المرء الأمراء على كذبهم أو يعينهم على ظلمهم
-
ذكر التغليظ على من دخل على الأمراء يريد تصديق كذبهم ومعونة ظلمهم
-
ذكر إيجاب سخط الله جل وعلا للداخل على الأمراء القائل عندهم بما لا يأذن به الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يأمر بالمعروف من هو فوقه ومثله ودونه في الدين والدنيا إذا كان قصده فيه النصيحة دون التعيير
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا الآمر بالمعروف ثواب العامل به من غير أن ينقص من أجره شيء
-
ذكر١الإخبار عما يجب على المرء من استحلال النصرة على أعداء الله الكفرة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في دار الإسلام
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم الغيرة عند استحلال المحظورات
-
ذكر الإخبار بأن غيرة الله تكون أشد من غيرة أولاد آدم
-
ذكر وصف الشيء الذي من أجله يكون الله جل وعلا أشد غيرة
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الإخبار عن الغيرة التي يحبها الله والتي يبغضها
-
ذكر رجاء الأمن من غضب الله لمن لم يغضب لغير الله جل وعلا
-
ذكر الإخبار عن وصف القائم في حدود الله والمداهن فيها
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم الراكب حدود الله والمداهن فيها مع القائم بالحق بأصحاب مركب ركبوا لج البحر
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الصدقة لمن يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر إذا تعرى فيهما عن العلل
-
ذكر استحقاق القوم الذين لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر عن قدرة منهم عليه عموم العقاب من الله جل وعلا
-
ذكر ما يستحب للمرء استعمال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لعوام الناس دون الأمراء الذين لا يأمن على نفسه منهم إن فعل ذلك
-
ذكر توقع العقاب من الله جل وعلا لمن قدر على تغيير المعاصي ولم يغيرها
-
ذكر جواز زجر المرء المنكر بيده دون لسانه إذا لم يكن فيه تعد
-
ذكر البيان بأن المنكر والظلم إذا ظهرا كان على من علم تغييرهما حذر عموم العقوبة إياهم بهما
-
ذكر البيان بأن المتأول للآي قد يخطىء في تأويله لها وإن كان من أهل الفضل والعلم
-
ذكر وصف النهي عن المنكر إذا رآه المرء أو علمه
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به طارق بن شهاب
[+]
تتمة كتاب البر والإحسان
[+]
باب ما جاء في الطاعات وثوابها
-
ذكر الإخبار بأن أهل كل طاعة في الدنيا يدعون الى الجنة من بابها
-
ذكر الإخبار عن إجازة إطلاق اسم القنوت على الطاعات
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تعود نفسه أعمال الخير في أسبابه
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يقوم في أداء الشكر لله جل وعلا بإتيان الطاعات بأعضائه دون الذكر باللسان وحده
-
ذكر العلة التي من أجلها كان يترك صلى الله عليه وسلم الأعمال الصالحة بحضرة الناس
-
ذكر العلة التي من أجلها كان يترك صلى الله عليه وسلم بعض الطاعات
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الشكر لله، جل وعلا، بأعضائه على نعمه، ولا سيما إذا كانت النعمة تعقب بلوى تعتريه
-
ذكر تفضل الله جل وعلا بإعطاء أجر الصائم الصابر للمفطر إذا شكر ربه جل وعلا
-
ذكر الأخبار عما يجب على المرء من القيام في أداء الفرائض مع إتيان النوافل ثم إعطائه عن نفسه وعياله فيما بعد
-
ذكر التغليظ على من خالف السنة التي ذكرناها
-
ذكر ما يقوم مقام الجهاد النفل من الطاعات للمرء
-
ذكر البيان بأن المرء مباح له أن يظهر ما أنعم الله عليه من التوفيق للطاعات إذا قصد بذلك التأسي فيه دون إعطاء النفس شهوتها من المدح عليها
-
ذكر الإخبار بأن على المرء مع قيامه في النوافل إعطاء الحظ لنفسه وعياله
-
ذكر ما يستحب للمرء إتيان المبالغة في الطاعات وكذلك اجتناب المحظورات
-
ذكر ما يستحب للمرء لزوم المداومة على إتيان الطاعات
-
ذكر البيان بأن أحب الطاعات إلى الله جل وعلا ما واظب عليه المرء وإن قل
-
ذكر استحباب الاجتهاد في أنواع الطاعات في أيام العشر من ذي الحجة
-
ذكر الإخبار بأن عشر ذي الحجة وشهر رمضان في الفضل يكونان سيان
-
ذكر الإخبار عن استعمال الله جل وعلا أهل الطاعة بطاعته
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك الاتكال على الصالحين في زمانه دون السعي فيما يكدون فيه من الطاعات
-
ذكر الإخبار بأن من تقرب إلى الله قدر شبر أو ذراع بالطاعة كانت الوسائل والمغفرة أقرب منه بباع
-
ذكر إطلاق اسم الخير على الأفعال الصالحة إذا كانت من غير المسلمين
-
ذكر البيان بأن الأعمال التي يعملها من ليس بمسلم وإن كانت أعمالا صالحة لا تنفع في العقبي من عملها في الدنيا
-
ذكر الإخبار بأن الكافر وإن كثرت أعمال الخير منه في الدنيا لم ينفعه منها شيء في العقبي
-
ذكر القصد الذي كان لأهل الجاهلية في استعمالهم الخير في أنسابهم
-
ذكر ما يجب على المرء من التشمير في الطاعات وإن جرى قبلها منه ما يكره الله من المحظورات
-
ذكر ما يجب على المرء من ترك الاتكال على قضاء الله دون التشمير فيما يقربه إليه
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به سليمان الأعمش
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك الاتكال على القضاء النافذ دون إتيان المأمورات والانزجار عن المحظورات
-
ذكر ما يجب على المرء من قلة الاغترار بكثرة إتيانه المأمورات وسعيه في أنواع الطاعات
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم فكل ميسر أراد به ميسر لما قدر له في سابق علمه من خير أو شر
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك الاتكال على ما يأتي من الطاعات دون الابتهال إلى الخالق جل وعلا في إصلاح أواخر أعماله
-
ذكر البيان بأن المرء يجب أن يعتمد من عمله على آخره دون أوائله
-
ذكر الإخبار بأن من وفق للعمل الصالح قبل موته كان ممن أريد به الخير
-
ذكر الإخبار بأن فتح الله على المسلم العمل الصالح في آخر عمره من علامة إرادته جل وعلا له الخير
-
ذكر البيان بأن العمل الصالح الذي يفتح للمرء قبل موته من السبب الذي يلقي الله جل وعلا محبته في قلوب أهله وجيرانه به
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من قلة القنوط إذا وردت عليه حالة الفتور في الطاعات في بعض الأحايين
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء المسلم من ترك القنوط من رحمة الله جل وعلا مع ترك الاتكال على سعة رحمته وإن كثرت أعماله
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم الرجاء وترك القنوط مع لزومه القنوط وترك الرجاء
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الثقة بالله في أحواله عند قيامه بإتيان المأمورات وانزعاجه عن جميع المزجورات
-
ذكر الأمر بالتشديد في الأمور وترك الاتكال على الطاعات
-
ذكر الأخبار عما يجب على المرء من التسديد والمقاربة في الأعمال دون الإمعان في الطاعات حتى يشار إليه بالأصابع
-
ذكر الأمر بالمقاربة في الطاعات إذ الفوز في العقبي يكون بسعة رحمة الله لا بكثرة الأعمال
-
ذكر الأمر بالغدو والرواح والدلجة في الطاعات عند المقاربة فيها
-
ذكر الأمر للمرء بإتيان الطاعات على الرفق من غير ترك حظ النفس فيها
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من قبول ما رخص له بترك التحمل على النفس ما لا تطيق من الطاعات
-
ذكر الإخبار بأن على المرء قبول رخصة الله له في طاعته دون التحمل على النفس ما يشق عليها حمله
-
ذكر ما يستحب للمرء الترفق بالطاعات وترك الحمل على النفس ما لا تطيق
-
ذكر الأمر بالقصد في الطاعات دون أن يحمل على النفس ما لا تطيق
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم التسديد في أسبابه مع الاستبشار بما يأتي منها
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الرفق في الطاعات وترك الحمل على النفس ما لا تطيق
-
ذكر الزجر عن الاغترار بالفضائل التي رويت للمرء على الطاعات
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يكون له من كل خير حظ رجاء التخلص في العقبي بشيء منها
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم العبادة في السر والعلانية رجاء النجاة في العقبي بها
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من إصلاح أحواله حتى يؤديه ذلك إلى محبة لقاء الله جل وعلا
-
ذكر الاستدلال على محبة الله جل وعلا لتعظيم الناس عنده بمحبة خواص أهل العقل والدين إياه
-
ذكر الإخبار عن محبة أهل السماء والأرض العبد الذي يحبه الله جل وعلا
-
ذكر البيان بأن محبة من وصفنا قبل للمرء على الطاعات إنما هو تعجيل بشراه في الدنيا
-
ذكر البيان بأن محمدة الناس للمرء وثناءهم عليه إنما هو بشراه في الدنيا
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يثني على من يحبه من المسلمين بأضعاف عمله من الخير والشر
-
ذكر الإخبار عن إعداد الله جل وعلا لعباده المطيعين ما لا يصفه حس من حواسهم
-
ذكر الإخبار عما وعد الله جل وعلا المؤمنين في العقبي من الثواب على أعمالهم في الدنيا
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به قتادة عن أنس
-
ذكر الخصال التي إذا استعملها المرء كان ضامنا بها على الله جل وعلا
-
ذكر الخصال التي يستوجب المرء بها الجنان من بارئه جل وعلا
-
ذكر الخصال التي إذا استعملها المرء أو بعضها كان من أهل الجنة
-
ذكر كتبة الله جل وعلا أجر السر وأجر العلانية لمن عمل لله طاعة في السر والعلانية فاطلع عليه من غير وجود علة فيه عند ذلك
-
ذكر الإخبار بأن مغفرة الله جل وعلا تكون أقرب إلى المطيع من تقربه بالطاعة إلى الباري جل وعلا
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا قد يجازي المؤمن على حسناته في الدنيا كما يجازي على سيئاته فيها
-
ذكر الخبر الدال على أن الحسنة الواحدة قد يرجى بها للمرء محو جنايات سلفت منه
-
ذكر تفضل الله حل وعلا على العامل حسنة بكتبها عشرا والعامل سيئة بواحدة
-
ذكر البيان بأن تارك السيئة إذا اهتم بها يكتب الله له بفضله حسنة بها
-
ذكر البيان بأن تارك السيئة إنما يكتب له بها حسنة إذا تركها لله
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على من هم بحسنة بكتبها له وإن لم يعملها وبكتبه عشرة أمثالها إذا عملها
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا قد يكتب للمرء بالحسنة الواحدة أكثر من عشرة أمثالها إذا شاء ذلك
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا العامل بطاعة الله ورسوله في آخر الزمان أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله
-
ذكر الخبر الدال على أن الكبائر الجليلة قد تغفر بالنوافل القليلة
-
ذكر الخبر الدال على أن ترك المرء بعض المحظورات لله جل وعلا عند قدرته عليه قد يرجى له به المغفرة للحوبات المتقدمة
[+]
باب الإخلاص وأعمال السر
-
*
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من حفظ القلب والتعاهد لأعمال السر إذ الأسرار عند الله غير مكتومة
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر سمعه الأعمش عن أبي الضحى فقط
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من إصلاح النية وإخلاص العمل في كل ما يتقرب به إلى الباري جل وعلا ولا سيما في نهاياتها
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التفرغ لعبادة المولى جل وعلا في أسبابه
-
ذكر الإخبار بأن على المرء تعهد قلبه وعمله دون تعهده نفسه وماله
-
ذكر الإخبار بأن من لم يخلص عمله لمعبوده في الدنيا لم يثب عليه في العقبي
-
ذكر الإخبار بأن المرء المسلم ينفعه إخلاصه حتى يحبط ما كان قبل الإسلام من السيئة وأن نفاقه لا تنفعه معه الأعمال الصالحة
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التعاهد لسرائره وترك الإغضاء عن المحقرات
-
ذكر الخبر الدال على أن المرء قد ينال بحسن السريرة وصلاح القلب ما لا ينال بكثرة الكد في الطاعات
-
ذكر بعض الخصال التي يستوجب المرء بها ما وصفناه دون كثرة النوافل والسعي في الطاعات
-
ذكر البيان بأن من فعل ما وصفنا كان من خير المسلمين
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم الرياضة والمحافظة على أعمال السر
-
ذكر الزجر عن ارتكاب المرء ما يكره الله عز وجل وعلا منه في الخلاء كما قد لا يرتكب مثله في الملاء
-
ذكر نفي وجود الثواب على الأعمال في العقبي لمن أشرك بالله في عمله
-
ذكر وصف إشراك المرء بالله جل وعلا في عمله
-
ذكر إثبات نفي الثواب في العقبي عن من راءى وسمع في أعماله في الدنيا
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به جندب
-
ذكر البيان بأن من راءى في عمله يكون في القيامة من أول من يدخل النار نعوذ بالله منها
[+]
باب حق الوالدين
-
*
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة العلم أن مال الابن يكون للأب
-
ذكر الزجر عن السبب الذي يسب المرء والديه به
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر وهم فيه مسعر بن كدام
-
ذكر الزجر عن أن يرغب المرء عن آبائه إذ استعمال ذلك ضرب من الكفر
-
ذكر الزجر عن الرغبة عن الآباء إذ رغبة المرء عن أبيه ضرب من الكفر
-
ذكر الأخبار عن نفي دخول الجنة عمن ادعى أبا غير أبيه
-
ذكر تحريم الله جل وعلا الجنة على المنتمي إلى غير أبيه في الإسلام
-
ذكر إيجاب لعنة الله جل وعلا وملائكته على الفاعل الفعلين اللذين تقدم ذكرنا لهما
-
ذكر وصف بر الوالدين لمن توفى أبواه في حياته
-
ذكر البيان بأن إدخال المرء السرور على والديه في أسبابه يقوم مقام جهاد النفل
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يؤثر بر الوالدين على الجهاد النفل في سبيل الله
-
ذكر البيان بأن مجاهدة المرء في بر والديه هو المبالغة في برهما
-
ذكر البيان بأن بر الوالدين أفضل من جهاد التطوع
-
ذكر ما يجب على المرء من بر الوالدين على جهاد التطوع
-
ذكر استحباب المبالغة للمرء في بر والده رجاء اللحوق بالبررة فيه
-
ذكر رجاء دخول الجنان للمرء بالمبالغة في بر الوالد
-
ذكر استحباب طلاق المرء امرأته بأمر أبيه إذا لم يفسد ذلك عليه دينه ولا كان فيه قطيعة رحم
-
ذكر البيان بأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بن عمر بطلاقها طاعة لأبيه
-
ذكر استحباب بر المرء والده وإن كان مشركا فيما لا يكون فيه سخط الله جل وعلا
-
ذكر رجاء تمكن المرء من رضاء الله جل وعلا برضاء والده عنه
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يصل إخوان أبيه بعده رجاء المبالغة في بره بعد مماته
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به الوليد بن أبي الوليد
-
ذكر البيان بأن بر المرء بإخوان أبيه وصلته إياهم بعد موته من وصله رحمه في قبره
-
ذكر الإخبار عن إيثار المرء أمه بالبر على أبيه
-
ذكر إيثار المرء المبالغة في بر والدته على بر والده ما لم تطالبه بإثم
-
ذكر استحباب بر المرء خالته إذا لم يكن له والدان
[+]
باب صلة الرحم وقطعها
-
ذكر حث المصطفى صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه أمته على صلة الرحم
-
ذكر إيجاب دخول الجنة للواصل رحمه إذا قرنه بسائر العبادات
-
ذكر إثبات طيب العيش في الأمن وكثرة البركة في الرزق للواصل رحمه
-
ذكر البيان بأن طيب العيش في الأمن وكثرة البركة في الرزق للواصل رحمه إنما يكون ذلك إذا قرنه بتقوى الله
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا خبر أنس بن مالك الذي تقدم ذكرنا له
-
ذكر تعوذ الرحم بالباري جل وعلا عند خلقه إياها من القطيعة وإخبار الله جل وعلا إياها بوصل من وصلها وقطع من قطعها
-
ذكر تشكي الرحم إلى الله جل وعلا من قطعها وأساء إليها
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم الرحم شجنة من الرحمن أراد أنها مشتقة من اسم الرحمن
-
ذكر البيان بأن تشكي الرحم الذي وصفنا قبل إنما يكون في القيامة لا في الدنيا
-
ذكر وصف الواصل رحمه الذي يقع عليه اسم الواصل
-
ذكر إيجاب الجنة لمن اتقى الله في الأخوات وأحسن صحبتهن
-
ذكر المدة التي بصحبته إياهن يعطى هذا الأجر له بها
-
ذكر البيان بأن الإحسان إلى الأولاد قد يرتجى به النجاة من النار ودخول الجنة
-
ذكر وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم بصلة الرحم وإن قطعت
-
ذكر معونة الله جل وعلا الواصل رحمه إذا قطعته
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به الدراوردي
-
ذكر الإباحة للمرأة وصل رحمها من المشركين إذا طمع في إسلامها
-
ذكر الإباحة للمرء صلة قرابته من أهل الشرك إذا طمع في إسلامهم
-
ذكر نفي دخول الجنة عن القاطع رحمه
-
ذكر ما يتوقع من تعجيل العقوبة للقاطع رحمه في الدنيا
-
ذكر تعجيل الله جل وعلا العقوبة للقاطع رحمه في الدنيا
[+]
باب الرحمة
-
ذكر الأمر للمرء أن يرحم أطفال١ المسلمين رجاء رحمة الله جل وعلا إياه
-
ذكر الزجر عن ترك توقير الكبير أو رحمة الصغار من المسلمين
-
ذكر ما يستحب للمرء استعمال التعطف على صغار أولاد آدم
-
ذكر إيجاب دخول الجنة للمتكفل الأيتام إذا عدل في أمورهم وتجنب الحيف
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يرحم من عباده الرحماء
-
ذكر الخبر الدال على أن الرحمة لا تكون إلا في السعداء
-
ذكر الأمر للمرء أن يرحم أطفال المسلمين رجاء رحمة الله جل وعلا إياه
-
ذكر الزجر عن ترك توقير الكبير أو رحمة الصغير من المسلمين
-
ذكر نفي رحمة الله جل وعلا عمن لم يرحم الناس في الدنيا
-
ذكر البيان بأن رحمة الله جل وعلا لا تنزع إلا من الأشقياء
-
ذكر الإخبار عن نفي رحمة الله جل وعلا في العقبي عمن لا يرحم عباده في الدنيا
[+]
باب حسن الخلق
-
ذكر الأمر بالملاينة للناس في القول مع بسط الوجه لهم
-
ذكر البيان بأن المرء إذا كان هينا لينا قريبا سهلا قد يرجى له النجاة من النار بها
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عبدة بن سليمان
-
ذكر كتبة الله الصدقة للمداري أهل زمانه من غير ارتكاب ما يكره الله جل وعلا فيها
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الصدقة للمرء بالكلمة الطيبة يكلم بها أخاه المسلم
-
ذكر البيان بأن الكلام الطيب للمسلم يقوم مقام البذل لماله عند عدمه
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الصدقة للمسلم بتبسمه في وجه أخيه المسلم
-
ذكر الإخبار عن تشبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم الكلمة الطيبة بالنخلة والخبيثة بالحنظل
-
ذكر البيان بأن من أكثر ما يدخل الناس الجنة التقى وحسن الخلق
-
ذكر البيان بأن من خيار الناس من كان أحسن خلقا
-
ذكر البيان بأن حسن الخلق من أفضل ما أعطي المرء في الدنيا
-
ذكر البيان بأن من أكمل المؤمنين إيمانا من كان أحسن خلقا
-
ذكر رجاء نوال المرء بحسن الخلق درجة القائم ليلة الصائم نهاره
-
ذكر البيان بأن الخلق الحسن من أثقل ما يجد المرء في ميزانه يوم القيامة
-
ذكر البيان بأن من أحب العباد إلى الله وأقربهم من النبي صلى الله عليه وسلم في القيامة من كان أحسن خلقا
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من تحسين الخلق عند طول عمره
-
ذكر البيان بأن من حسن خلقه كان في القيامة ممن قرب مجلسه من المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر البيان بأن من حسن خلقه في الدنيا كان من أحب الناس إلى الله تعالى
[+]
باب العفو
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من استعمال العفو وترك المجازاة على الشر بالشر
-
ذكر ما يستحب للمرء أن لا ينتقم لنفسه من أحد اعترض عليها أو آذاها
[+]
باب إفشاء السلام وإطعام الطعام
-
*
-
ذكر إيجاب الجنة لمن حسن كلامه وبذل سلامه
-
ذكر إثبات السلامة في إفشاء السلام بين المسلمين
-
ذكر إباحة المصافحة للمسلمين عند السلام
-
ذكر كتبة الحسنات لمن سلم على أخيه المسلم بتمامه
-
ذكر الأمر بالسلام لمن أتى نادى قوم فجلس إليهم واستعمال مثله عند القيام
-
ذكر الأمر بالسلام للمرء عند الانتهاء إلى نادى قوم مع استعماله مثله عند رجوعه عنهم
-
ذكر الأمر بالسلام لمن أتى نادي قوم واستعمال مثله عند قيامه منه بالصلاة
-
ذكر الأمر بابتداء السلام للقليل على الكثير والماشي على القاعد والراكب على الماشي
-
ذكر البيان بأن الماشيين إذا بدأ أحدهما صاحبه بالسلام كان أفضل عند الله جل وعلا
-
ذكر تضمن الله جل وعلا دخول الجنة للمسلم على أهله عند دخوله عليهم إن مات وكفايته ورزقه إن عاش
-
ذكر الزجر عن مبادرة أهل الكتاب بالسلام
-
ذكر إباحة رد السلام للمسلم على أهل الذمة
-
ذكر وصف رد السلام للمرء على أهل الكتاب إذا سلموا عليه
-
ذكر إيجاب الجنة للمرء بطيب الكلام وإطعام الطعام
-
ذكر البيان بأن إطعام الطعام وإفشاء السلام من الإسلام
-
ذكر الخبر الدال على أن إطعام الطعام من الإيمان
-
ذكر رجاء دخول الجنان لمن أطعم الطعام وأفشى السلام مع عبادة الرحمن
-
ذكر إيجاب دخول الجنة لمن أفشى السلام وأطعم الطعام وقرنهما بسائر العبادات
-
ذكر وصف الغرف التي أعدها الله لمن أطعم الطعام ودام على صلاة الليل وأفشى السلام
[+]
باب الجار
-
ذكر الخبر الدال على أن مجانبة الرجل أذى جيرانه من الإيمان
-
ذكر الإخبار عما عظم الله جل وعلا من حق الجوار
-
ذكر الاستحباب للمرء الإحسان إلى الجيران رجاء دخول الجنان به
-
ذكر الأمر بإكثار الماء في مرقته والغرف لجيرانه بعده
-
ذكر البيان بأن غرف المرء من مرقته لجيرانه إنما يغرف لهم من غير إسراف ولا تقتير
-
ذكر الزجر عن منع المرء جاره أن يضع الخشبة على حائطه
-
ذكر الزجر عن أذى الجيران إذ تركه من فعال المؤمنين
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا من ستر عورة أخيه المسلم أجر موؤودة لو استحياها في قبرها
-
ذكر الإخبار عن خير الأصحاب وخير الجيران
-
ذكر ما يجب على المرء من التصبر عند أذى الجيران إياه
[+]
فصل من البر والإحسان
-
*
-
ذكر البيان بأن طلاقة وجه المرء للمسلمين من المعروف
-
ذكر الإخبار بأن على المرء تعقيب الإساءة بالإحسان ما قدر عليه في أسبابه
-
ذكر العلامة التي يستدل المرء بها على إحسانه
-
ذكر الإخبار عما يستدل به المرء على إحسانه ومساوئه
-
ذكر البيان بأن من خير الناس من رجي خيره وأمن شره
-
ذكر الإخبار عن خير الناس وشرهم لنفسه ولغيره
-
ذكر بيان الصدقة للمرء بإرشاد الضال وهداية غير البصير
-
ذكر إجازة الله جل وعلا على الصراط من كان وصلة لأخيه المسلم إلى ذي سلطان في تفريج كربة
-
ذكر الأمر للمرء بالتشفع إلى من بيده الحل والعقد في قضاء حوائج الناس
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من بذل المجهود في قضاء حوائج المسلمين
-
ذكر تفريج الله جل وعلا الكرب يوم القيامة عمن كان يفرج الكرب في الدنيا عن المسلمين
-
ذكر ما يستحب للمرء الإقبال على الضعفاء والقيام بأمورهم وإن كان استعمال مثله موجودا منه في غيرهم
-
ذكر رجاء الغفران لمن نحى الأذى عن طريق المسلمين
-
ذكر رجاء مغفرة الله جل وعلا لمن نحى الأذى عن طريق المسلمين
-
ذكر البيان بأن هذا الرجل الذي نحى غصن الشوك عن الطريق لم يعمل خيرا غيره
-
ذكر البيان بأن هذا الرجل غفر له ذنبه ما تقدم وما تأخر لذلك الفعل
-
ذكر رجاء الغفران لمن أماط الأذى عن الأشجار والحيطان إذا تأذى المسلمون به
-
ذكر استحباب المرء أن يميط الأذى عن طريق المسلمين إذ هو من الإيمان
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا الأجر لمن سقى كل ذات كبد حرى
-
ذكر رجاء دخول الجنان لمن سقى ذوات الأربع إذا كانت عطشى
-
ذكر الخبر الدال على أن الإحسان إلى ذوات الأربع قد يرجى به تكفير الخطايا في العقبي
-
ذكر الزجر عن ترك تعاهد المرء ذوات الأربع بالإحسان إليها
-
ذكر استحباب الإحسان إلى ذوات الأربع رجاء النجاة في العقبي به
[+]
باب الرفق
-
ذكر استحباب الرفق للمرء في الأمور إذ الله جل وعلا يحبه
-
ذكر الاستدلال على حرمان الخير فيمن عدم الرفق في أموره
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يعين على الرفق بأن يعطي عليه ما لا يعطي على العنف
-
ذكر البيان بأن الرفق مما يزين الأشياء وضده يشينها
-
ذكر الأمر بلزوم الرفق في الأشياء إذ دوامه عليه زينته في الدنيا والآخرة
-
ذكر ما يجب على المرء من لزوم الرفق في جميع أسبابه
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لمن رفق بالمسلمين في أمورهم مع دعائه على من استعمل ضده فيهم
[+]
باب الصحبة والمجالسة
-
ذكر الأمر للمرء أن لا يصحب إلا الصالحين ولا ينفق إلا عليهم
-
ذكر الزجر عن أن يصحب المرء إلا الصالحين ويؤكل طعامه إلا إياهم
-
ذكر البيان بأن محبة المرء الصالحين وإن كان مقصرا في اللحوق بأعمالهم يبلغه في الجنة أن يكون معهم
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن خطاب هذا الخبر قصد به التخصيص دون العموم
-
ذكر ما يستحب للمرء التبرك بالصالحين وأشباههم
-
ذكر استحباب التبرك للمرء بعشرة مشايخ أهل الدين والعقل
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يؤثر بطعامه وصحبته الأتقياء وأهل الفضل
-
ذكر الأمر بمجالسة الصالحين وأهل الدين دون أضدادهم من المسلمين
[+]
كتاب الرقائق
[+]
باب الحياء
-
ذكر الحديث "إذا لم تستحي فاصنع ما شئت"
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم الحياء عند تزيين الشيطان له ارتكاب ما زجر عنه
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر البيان بأن الحياء جزء من أجزاء الإيمان إذ الإيمان شعب لأجزاء على ما تقدم ذكرنا له
[+]
باب التوبة
-
ذكر الخبر الدال على أن الندم توبة
-
ذكر الخبر المصرح بصحة ما أسند للناس خبر أبي سعيد الذي ذكرناه
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر ما يجب على المرء من لزوم الندم والتأسف على ما فرط منه رجاء مغفرة الله جل وعلا ذنوبه به
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم التوبة والإنابة عند السهو والخطأ
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من لزوم التوبة في أوقاته وأسبابه
-
ذكر الإخبار عن وصف البعير الضال الذي تمثل هذه القصة به
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم التوبة في جميع أسبابه
-
ذكر البيان بأن المرء عليه إذا تخلى لزوم البكاء على ما ارتكب من الحوبات وإن كان بائنا عنها مجدا في إتيان ضدها
-
ذكر الإخبار عما يقع بمرضاة الله جل وعلا من توبة عبده عما قارف من المأثم
-
ذكر الخبر الدال على أن توبة المرء بعد مواقعته الذنب في كل وقت تخرجه عن حد الإصرار على الذنب
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا للتائب المستغفر لذنبه إذا عقب إستغفاره صلاة
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ذنوب التائب المستغفر وإن لم يتقدم استغفاره صلاة
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على التائب المعاود لذنبه بمغفرة كلما تاب وعاد يغفر
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يغفر ذنوب التائب كلما أناب ما لم يقع الحجاب بينه وبينه بالإشراك به نعوذ بالله من ذلك
-
ذكر البيان بأن مكحولا سمع هذا الخبر من عمر بن نعيم عن أسامة كما سمعه من أسامة سواء
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على التائب بقبول توبته كلما أناب ما لم يغرغر حالة المنية به
-
ذكر البيان بأن توبة التائب إنما تقبل إذا كان ذلك منه قبل طلوع الشمس من مغربها لا بعدها
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على المسلم التائب إذا خرج من الدنيا بهما بإدخال النار في القيامة مكانه يهوديا أو نصرانيا
[+]
باب حسن الظن بالله تعالى
-
ذكر البيان بأن حسن الظن للمرء المسلم من حسن العبادة
-
ذكر البيان بأن حسن الظن بالمعبود جل وعلا قد ينفع في الآخرة لمن أراد الله به الخير
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الثقة بالله جل وعلا بحسن الظن في أحواله به
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من مجانبة سوء الظن بالله عز وجل وإن كثرت حياته في الدنيا
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا العبد المسلم ما أمل ورجا من الله عز وجل
-
ذكر الأمر للمسلم بحسن الظن بمعبوده مع قلة التقصير في الطاعات
-
ذكر الحث على حسن الظن بالله جل وعلا للمرء المسلم
-
ذكر حث المصطفى صلى الله عليه وسلم على حسن الظن بمعبودهم جل وعلا
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يعطي من ظن ما ظن إن خيرا فخير وإن شرا فشر
-
ذكر البيان بأن حسن الظن الذي وصفناه يجب أن يكون مقرونا بالخوف منه جل وعلا
-
ذكر البيان بأن من أحسن بالمعبود كان له عند ظنه ومن أساء به الظن كان له عند ذلك
-
ذكر الإخبار عن تفضل الله جل وعلا بأنواع النعم على من يستوجب منه أنواع النقم
[+]
باب الخوف والتقوى
-
ذكر الحديث"وها أنا رسول الله والله ما أدري ما يصنع بي"
-
ذكر الإخبار بأن الانتساب إلى الأنبياء لا ينفع في الآخرة ولا ينتفع المنتسب إليهم إلا بتقوى الله والعمل الصالح
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن أولاد فاطمة لا يضرهم ارتكاب الحوبات في الدنيا رضى الله تعالى عنها وعن بعلها وعن ولدها وقد فعل
-
ذكر الخبر الدال على أن أولياء المصطفى صلى الله عليه وسلم هم المتقون دون أقربائه إذا كانوا فجرة
-
ذكر البيان بأن من اتقى الله مما حرم عليه كان هو الكريم دون النسيب الذي يقارف ما حظر عليه
-
ذكر رجاء مغفرة الله جل وعلا لمن غلبت عليه حالة خوف الله جل وعلا على حالة الرجاء
-
ذكر الخبر الدال على أن خوف الله جل وعلا إذا غلب على المرء قد يرجى له النجاة في القيامة
-
ذكر البيان بأن هذا الرجل كان ينبش القبور في الدنيا
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من مجانبة الغفلة ولزوم الانتباه لورد هول المطلع
-
ذكر الإخبار عن الخصال التي يجب على المرء تفقدها من نفسه حذر إيجاب النار له بارتكاب بعضها
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به قتادة بن دعامة
-
ذكر ما يجب على المرء من مجانبة أفعال يتوقع لمرتكبها العقوبة في العقبي بها
-
ذكر البيان بأن الواجب على المسلم أن يجعل لنفسه محجتين يركبهما إحداهما الرجاء والأخرى الخوف
-
ذكر الإخبار عن ترك الاتكال على الطاعات وإن كان المرء مجتهدا في إتيانها
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من قلة الأمن من عذاب الله نعوذ به منه وإن كان مشمرا في أسباب الطاعات جهده
-
ذكر الخبر الدال على أن على المرء الرجوع باللوم على نفسه فيما قصر في الطاعات وإن كان سعيه فيها كثيرا
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك الاتكال على موجود الطاعات دون التسلق بالاضطرار إليه في الأحوال
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك استحقاره اليسير من الطاعات والقليل من الجنايات
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من النظر في العواقب في جميع أموره دون الاعتماد على يومه
-
ذكر الإخبار عن وصف ما يجب على المسلم عندما جرى منه من مقارفة المأثم حين يزين الشيطان له ارتكاب مثلها
-
ذكر ما يعرف في وجه المصطفى صلى الله عليه وسلم عند هبوب الرياح قبل المطر
-
ذكر البيان بأن المرء إذا تهجد بالليل وخلا بالطاعات يجب أن تكون حالة الخوف عليه غالبة لئلا يعجب بها وإن كان فاضلا في نفسه تقيا في دينه
-
ذكر البيان بأن المرء إذا تواجد عند وعظ كان له ذلك
[+]
باب الفقر والزهد والقناعة
-
مدخل
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا إذا أحب عبده حماه الدنيا
-
ذكر الإخبار عن من صار من المفلحين في هذه الدنيا الزائلة
-
ذكر الإخبار عمن طيب الله جل وعلا عيشه في هذه الدنيا
-
ذكر الأمر بترك الأشياء من الفضول التي تذكر الدنيا وترغب الناس فيها
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمسلم من مجانبة الفضول من هذه الدنيا الفانية الزائلة
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك الفضول في قوته رجاء النجاة في العقبي مما يعاقب عليه أكلة السحت
-
ذكر الإخبار بأن أصحاب الجد في هذه الدنيا يحبسون في القيامة عن دخول الجنة مدة
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على فقراء هذه الأمة الصابرين على ما أوتوا بإدخالهم الجنة قبل أغنيائهم بمدد معلومة
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على فقراء المهاجرين بإدخالهم الجنة قبل أغنيائهم بمدد معلومة
-
ذكر البيان بأن هذا العدد المذكور في هذا الخبر لم يرد به النبي صلى الله عليه وسلم نفيا عما وراءه
-
ذكر الخبر الدال على أن المالك من حطام هذه الدنيا الفانية الشيء الكثير قد يجوز أن يقال له فقير كما أن من منع من حطامها يجوز أن يقال له غني
-
ذكر وصف الغنى الذي وصفناه قبل
-
ذكر البيان بأن بعض الفقراء في بعض الأحوال قد يكونون أفضل من بعض الأغنياء في بعض الأحوال
-
ذكر الإخبار عن وصف أصحاب الصفة
-
ذكر ما كان طعام القوم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأغلب في أحوالهم عند ابتداء ظهور الإسلام بهم
-
ذكر العلة التي من أجلها كان في أصحابه ما وصفناه
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الحسنة للمسلم الفقير الصابر على ما أوتي من فقره بما منع من حطام هذه الزائلة
-
ذكر بعض العلة التي من أجلها فضل بعض الفقراء على بعض الأغنياء
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا جعل الدنيا سجنا لمن أطاعه ومخرفا لمن عصاه
-
ذكر البيان بأن الدنيا إنما جعلت سجنا للمسلمين ليستوفوا بترك ما يشتهون في الدنيا من الجنان في العقبي
-
ذكر الإخبار بأن أسباب هذه الفانية الزائلة يجري عليها التغير والانتقال في الحال بعد الحال
-
ذكر الإخبار بأن ما بقي من هذه الدنيا هو المحن والبلايا في أكثر الأوقات
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من قلة الاغترار بمن أوتي هذه الدنيا الفانية الزائلة
-
ذكر الزجر عن اغترار المرء بما أوتي في هذه الدنيا من النساء والنعم
-
ذكر ما يستحب للمرء أن تعزف نفسه عما يؤدي إلى اللذات من هذه الفانية الغرارة وإن أبيح له ارتكابها حذر الوقوع في المحذور منها
-
ذكر الإخبار عما يجب على المؤمن من حفظ نفسه عما لا يقربه إلى بارئه جل وعلا دون نواله شيئا من حطام الدنيا الفانية
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يذود نفسه من هذه الغرارة الزائلة ببذل ما يملك منها لغيره
-
ذكر ما يستحب للمرء رعاية عياله بذبهم عن الأشياء التي يخاف عليهم متعقبها
-
ذكر الإخبار عن الوصف الذي يجب أن يكون المرء في هذه الدنيا الفانية الزائلة
-
ذكر الإخبار عن أحساب أهل هذه الدنيا الفانية الزائلة
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم أحساب أهل الدنيا المال أراد به الذين يذهبون إليه عندهم
-
ذكر الإخبار عما يؤول متعقب أموال أهل الدنيا التي هي أحسابهم إليه
-
ذكر البيان بأن الله جعل متعقب طعام بن آدم في الدنيا مثلا لها
-
ذكر البيان بأن ما ارتفع من هذه الأشياء لا بد له أن يتضع لأنها قذرة خلقت للفناء
-
ذكر البيان بأن المرء يجب عليه أن يقنع نفسه عن فضول هذه الدنيا الفانية الزائلة بتذكرها عاقبة الخير وأهله
-
ذكر استحباب الاقتناع للمرء بما أوتي من الدنيا مع الإسلام والسنة
-
ذكر الأمر بالتخلي عن الدنيا والاقتناع منها بما يقيم أود المسافر في رحلته
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من قلة التلهف عند فوته البغية في غدوه
-
ذكر الإخبار بأن الإمعان في الدنيا يضر في العقبي كما أن الإمعان في طلب الآخرة يضر في فضول الدنيا
-
ذكر الزجر عن اتخاذ الضياع إذ اتخاذها يرغب في الدنيا إلا من عصم الله جل وعلا
-
ذكر الأمر بالنظر إلى من هو دون المرء في أسباب الدنيا
-
ذكر الأمر للمرء أن ينظر إلى من هو دونه في المال والخلق دون من فوقه فيهما
-
ذكر الزجر عن أن ينظر المرء إلى من فوقه في أسباب الدنيا
-
ذكر وصف الفوق الذي في خبر أبي صالح الذي ذكرناه
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يكون خروجه من هذه الدنيا الفانية الزائلة وهو صفر اليدين مما يحاسب عليه مما في عنقه
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ذمه نفسه عن شهواتها واحتماله المكاره في مرضاة الباري جل وعلا
-
ذكر الإخبار بأن الشديد الذي غلب نفسه عند الشهوات والوساوس لا من غلب الناس بلسانه
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الاحتراز من النار مجانبة الشهوات في الدنيا
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
[+]
باب الورع والتوكل
-
ذكر الخبر الدال على أن للمرء استعمال التورع في أسبابه دون التعلق بالتأويل وإن كان له ذلك
-
ذكر الإخبار عن وصف حالة من يتورع عن الشبهات في الدنيا
-
ذكر الزجر عما يريب المرء من أسباب هذه الدنيا الفانية الزائلة
-
ذكر الخبر الدال على أن على المرء أن لا يعتاض عن أسباب الآخرة بشيء من حطام هذه الدنيا الفانية الزائلة عند حدوث حالة به
-
ذكر الإخبار بأن على المرء عند العدم النظر إلى ما أدخر له من الأجر دون التلهف على ما فاته من بغيته
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الاتكال على تفضل الله جل وعلا في أسباب دنياه دون التأسف على ما فاته منها
-
ذكر الخبر الدال على إيجاب الجنة لمن توكل على الله تعالى في جميع أسبابه
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تسليم الأشياء إلى بارئه جل وعلا
-
ذكر الإخبار عما يجب على المؤمن من السكون تحت الحكم وقلة الاضطراب عند ورود ضد المراد
-
ذكر البيان بأن المرء وإن كان مجدا في الطاعات إذا وردت عليه حالة الضيق والمنع يجب أن يستوي قلبه عندها مع حالة الوسع والإعطاء
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من قطع القلب عن الخلائق بجميع العلائق في أحواله وأسبابه
-
ذكر الإخبار بأن المرء يجب عليه مع توكل القلب الاحتراز بالأعضاء ضد قول من كرهه
[+]
تابع كتاب الرقائق
[+]
باب قراءة القران
-
مدخل
-
ذكر البيان بأن قراءة المرء بين القراءتين كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجهر والمخافتة جميعا بها
-
ذكر البيان بأن قراءة المرء القرآن بينه وبين نفسه تكون أفضل من قراءته بحيث يسمع صوته
-
ذكر أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم بعض أمته أن يقرأ عليه القرآن
-
ذكر الأمر بأخذ القرآن عن رجلين من المهاجرين ورجلين من الأنصار
-
ذكر الإخبار عما أبيح لهذه الأمة في قراءة القرآن على الأحرف السبعة
-
ذكر العلة التي من أجلها سأل النبي صلى الله عليه وسلم ربه معافاته ومغفرته
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على صفيه صلى الله عليه وسلم بكل مسألة سأل بها التخفيف عن أمته في قراءة القرآن بدعوة مستجابة
-
ذكر الإخبار بأن الله أنزل القرآن على أحرف معلومة
-
ذكر الإخبار عن وصف بعض القصد في الخبر الذي ذكرناه
-
ذكر خبر قد شنع به بعض المعطلة على أصحاب الحديث حيث حرموا التوفيق لإدراك معناه
-
ذكر الإخبار عن وصف البعض الآخر لقصد النعت في الخبر الذي ذكرناه
-
ذكر البيان بأن لا حرج على المرء أن يقرأ بما شاء من الأحرف السبعة
-
ذكر الزجر عن العتب على من قرأ بحرف من الأحرف السبعة
-
ذكر الإباحة للمرء أن يرجع في قراءته إذا صحت نيته فيه
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء
-
ذكر استماع الله إلى المتحزن بصوته بالقرآن
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا خبري أبي هريرة اللذين ذكرناهما
-
ذكر استماع الله إلى من ذكرنا نعته أشد من استماع صاحب القينة إلى قينته
-
ذكر ما يقرأ به القرآن في هذه الأمة
-
ذكر الإخبار عن اقتصار المرء على قراءة القرآن كله في كل سبع
-
ذكر الأمر لقارئ القرآن أن يختمه في سبع لا فيما هو أقل من هذا العدد
-
ذكر الزجر عن أن يختم القرآن في أقل من ثلاثة أيام إذ استعمال ذلك يكون أقرب إلى التدبر والتفهم
-
ذكر الأمر للمرء إذا قرأ القرآن أن يريد بقراءته الله والدار الآخرة دون تعجيل الثواب في الدنيا
-
ذكر الزجر عن أن يقول المرء نسيت آية كيت وكيت
-
ذكر الأمر باستذكار القرآن، والتعاهد عليه حذر نسيانه وتفلته
-
ذكر الأمر باستذكار القرآن بالتعاهد على قراءته
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المواظب على قراءة القرآن بصاحب الإبل المعقلة
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المواظب على قراءة القرآن، والمقصر فيها بالإبل المعقلة
-
ذكر البيان بأن آخر منزلة القارئ في الجنة تكون عند آخر آية كان يقرؤها في الدنيا
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على الماهر بالقرآن بكونه مع السفرة، وعلى من يصعب عليه قراءته بتضعيف الأجر له
-
ذكر حفوف الملائكة بالقوم الذين يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم، مع البيان بأن الرحمة تشملهم في ذلك الوقت
-
ذكر إثبات نزول السكينة عند قراءة المرء القرآن
-
ذكر مثل المؤمن والفاجر إذا قرأ القرآن
-
ذكر الإخبار عن وصف المؤمن، والفاجر إذا قرأ القرآن
-
ذكر البيان بأن القرآن يرتفع به أقوام ويتضع به آخرون على حسب نياتهم في قراءتهم
-
ذكر ما أمر غير عبد الله بن عمرو بقراءته ابتداء
-
ذكر البيان بأن فاتحة الكتاب من أفضل القرآن
-
ذكر البيان بأن فاتحة الكتاب مقسومة بين القارئ وبين ربه
-
ذكر كيفية قسمة فاتحة الكتاب بين العبد وبين ربه
-
ذكر البيان بأن فاتحة الكتاب هي أعظم سورة في القرآن، وهي السبع المثاني التي (١) أوتي محمد صلى الله عليه وسلم
-
ذكر البيان بأن قارئ فاتحة الكتاب وآخر سورة البقرة يعطى ما يسأل في قراءته
-
ذكر نزول الملائكة عند قراءة سورة البقرة
-
ذكر تمثيل النبي صلى الله عليه وسلم سورة البقرة من القرآن بالسنام من البعير
-
ذكر البيان بأن الآيتين من آخر سورة البقرة تكفيان لمن قرأهما
-
ذكر البيان بأن آخر سورة البقرة إذا قرئ في دار ثلاث ليال، أمن أهل الدار دخول الشيطان عليهم
-
ذكر فرار الشيطان من البيت إذا قرئ فيه سورة البقرة
-
ذكر الاحتراز من الشياطين نعوذ بالله منهم بقراءة آية الكرسي
-
ذكر الاعتصام من الدجال نعوذ بالله من شره بقراءة عشر آيات من سورة الكهف
-
ذكر البيان بأن الآي التي يعتصم المرء بقراءتها من الدجال هي آخر سورة الكهف
-
ذكر الأمر بالإكثار من قراءة سورة تبارك الذي بيده الملك
-
ذكر استغفار ثواب قراءة تبارك الذي بيده الملك لمن قرأه
-
ذكر الأمر بقراءة قل يا أيها الكافرون لمن أراد أن يأخذ مضجعه
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الفعل
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على قارئ سورة الإخلاص بإعطائه أجر قراءة ثلث القرآن
-
ذكر البيان بأن العرب في لغتها تنسب الفعل إلى الفعل نفسه كما تنسبه إلى الفاعل والأمر سواء
-
ذكر إثبات محبة الله لمحبي سورة الإخلاص
-
ذكر البيان بأن حب المرء سورة الإخلاص بالمداومة على قراءتها يدخله الجنة
-
ذكر البيان بأن القارئ لا يقرأ شيئا أبلغ له عند الله جل وعلا من قل أعوذ برب الفلق
-
ذكر البيان بأن القارئ لا يقرأ شيئا يشبه قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء قراءة المعوذتين في أسبابه
-
ذكر الإباحة للمرء أن يقرأ القرآن، وهو واضع رأسه في حجر امرأته إذا كانت حائضا
-
ذكر الإباحة لغير المتطهر أن يقرأ كتاب الله ما لم يكن جنبا
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة العلم أنه مضاد لخبر علي بن أبي طالب الذي ذكرناه
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة الحديث أنه مضاد لخبر علي بن أبي طالب الذي ذكرناه
-
ذكر خبر قد يوهم غير طلبة العلم من مظانه أنه مضاد للخبرين الأولين اللذين ذكرناهما
[+]
٨- باب الأذكار
-
ذكر خبر قد يوهم عالما من الناس أن ذكر العبد ربه جل وعلا على غير طهارة غير جائزة
-
ذكر العلة التي من أجلها فعل صلى الله عليه وسلم ما وصفناه
-
ذكر أسامي الله جل وعلا اللاتي يدخل محصيها الجنة
-
ذكر تفصيل الأسامي التي يدخل الله محصيها الجنة
-
ذكر البيان بأن ذكر العبد ربه جل وعلا بينه وبين نفسه أفضل من ذكره بحيث يسمع صوته
-
ذكر الخبر الدال على أن ذكر العبد ربه جل وعلا في نفسه أفضل من ذكره بحيث يسمع الناس
-
ذكر ذكر الله جل وعلا في ملكوته من ذكره في نفسه من عباده، مع ذكره إياهم في المقربين من ملائكته عند ذكرهم إياه في خلقه
-
ذكر الإخبار بأن ذكر العبد جل وعلا في نفسه يذكره الله عز وجل به بالمغفرة في ملكوته
-
ذكر مباهاة نوع أخر الله جل وعلا ملائكته بذاكره إذا قرن مع الذكر التفكر
-
ذكر الاستحباب للمرء دوام ذكر الله جل وعلا في الأوقات والأسباب
-
ذكر رجاء سرعة المغفرة لذاكر الله إذا تحركت به شفتاه
-
ذكر ما يكرم الله جل وعلا به في القيامة من ذكره في دار الدنيا
-
ذكر استحباب الاستهتار للمرء بذكر ربه جل وعلا
-
ذكر البيان بأن المداومة للمرء على ذكر الله من أحب الأعمال إلى الله جل وعلا
-
ذكر نفي المرء عن داره المبيت والعشاء للشيطان بذكره ربه عند دخوله وابتدائه
-
ذكر استحسان الإكثار للمرء من التبري من الحول والقوة إلا بالله جل وعلا، إذ هو من كنوز الجنة
-
ذكر البيان بأن المرء كلما كثر تبريه من الحول والقوة إلا ببارئه كثر غراسه في الجنان
-
ذكر الشيء الذي يهدى القائل به ويكفى ويوقى إذا، قاله عند الخروج من منزله
-
ذكر الأمر لمن انتظر النفخ في الصور أن يقول: حسبنا الله ونعم الوكيل
-
ذكر الخبر الدال على أن الأشياء النامية التي لا روح فيها تسبح ما دامت رطبة
-
ذكر تفضل الله جل وعلا بحط الخطايا، وكتبه الحسنات على مسبحه
-
ذكر تفضل الله جل وعلا بالأمر بغرس النخيل في الجنان لمن سبحه معظما له به
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به حجاج الصواف
-
ذكر الأمر بالتسبيح عدد خلق الله وزنة عرشه ومداد كلماته
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ما سلف من ذنوب المرء بالتسبيح، والتحميد إذا كان ذلك بعدد معلوم
-
ذكر التسبيح الذي يكون للمرء أفضل من ذكره ربه بالليل مع النهار، والنهار مع الليل
-
ذكر التسبيح الذي يحبه الله جل وعلا، ويثقل ميزان المرء به في القيامة
-
ذكر التسبيح الذي يعطي الله جل وعلا المرء به زنة السماوات ثوابا
-
ذكر استحباب الإكثار للمرء من التسبيح والتحميد والتمجيد والتهليل والتكبير لله جل وعلا رجاء ثقل الميزان به في القيامة
-
ذكر البيان بأن قول الإنسان بما وصفنا يكون خيرا له من أن يكون ما طلعت عليه الشمس له
-
ذكر البيان بأن هذه الكلمات من أحب الكرم إلى الله جل وعلا
-
ذكر البيان بأن هذه الكلمات من خير الكلمات لا يضر المرء بأيهن بدأ
-
ذكر الأمر بالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير عدد ما خلق الله وما هو خالقه
-
ذكر كتبة الله جل وعلا للعبد بكل تسبيحة صدقة، وكذلك التكبير والتحميد والتهليل
-
ذكر البيان بأن ما وصفنا من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير من أفضل الكلام لا حرج على المرء بأيهن بدأ
-
ذكر البيان بأن الكلمات التي ذكرناها مع التبري من الحول والقوة إلا بالله مع الباقيات الصالحات
-
ذكر الأمر بتقرين التعظيم لله جل وعلا إلى التسبيح إذ هو مما يثقل الميزان في القيامة
-
ذكر استحباب عقد المرء التسبيح والتهليل والتقديس بالأنامل إذ هن مسؤولات ومستنطقات
-
ذكر استعمال المصطفى صلى الله عليه وسلم العمل الذي وصفناه
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على حامده بإعطائه ملء الميزان ثوابا في القيامة
-
ذكر وصف الحمد لله جل وعلا الذي يكتب للحامد ربه به مثله سواء كأنه قد فعله
-
ذكر البيان بأن الحمد لله جل وعلا من أفضل الدعاء، والتهليل له من أفضل الذكر
-
ذكر الأمر للمرء المسلم أن يحمد الله جل وعلا على ما هداه للإسلام إذا رأى غير الإسلام، أو قبره
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الحمد لله على عصمته إياه عما خرج إليه من حاد عنه
-
ذكر وصف التهليل الذي يعطي الله من هلله عشر مرات ثواب عتق رقبة
-
ذكر البيان بأن الله تعالى إنما يعطي المهلل له بما وصفنا ثواب رقبة لو أعتقها إذا أضاف الحياة والممات فيه إلى الباري جل وعلا
-
ذكر الكلمات التي إذا، قالها المرء المسلم صدقه ربه جل وعلا عليها
-
ذكر ما يجب على المرء من الإحراز بذكر الله جل وعلا في أسبابه دون الاتكال على قضاء الله فيها
-
ذكر استحباب الذكر لله جل وعلا في الأحوال حذر أن يكون المواضع عليه ترة في القيامة
-
ذكر تمثيل المصطفى الموضع الذي يذكر الله جل وعلا فيه، والموضع الذي لا يذكر الله فيه
-
ذكر حفوف الملائكة بالقوم يجتمعون على ذكر الله مع نزول السكينة عليهم
-
ذكر إثبات مغفرة الله جل وعلا للقوم الذين يذكرون الله مع سؤالهم إياه الجنة وتعوذهم به من النار نعوذ بالله منها
-
ذكر البيان بأن من جالس الذاكرين الله يسعده الله بمجالسته إياهم
-
ذكر سباق الذاكرين الله كثيرا والذاكرات في القيامة أهل الطاعات إلى الجنة
-
ذكر الله، عن قتيبة بن سعيد، عن جرير بهذا الإسناد.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ما قدم من ذنوب العبد بقوله: سبحان الله وبحمده، بعدد معلوم عند الصباح والمساء
-
ذكر الشيء الذي إذا قاله الإنسان حين يصبح لم يواف في القيامة أحد بمثل ما وافى
-
ذكر الشيء الذي إذا، قاله المرء عند الصباح كان مؤديا لشكر ذلك اليوم
-
ذكر الشيء الذي يحترز المرء به من فاجئة البلاء حتى يمسي إذا قال ذلك عند الصباح، وحتى يصبح إذا قال ذلك عند المساء
-
ذكر إيجاب الجنة لمن قال: رضيت بالله ربا، وقرنه برضاه بالإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم
-
ذكر الشيء الذي إذا قاله المرء عند الكرب يرتجى له زوالها عنه
-
ذكر الأمر بالتهليل والتسبيح لله جل وعلا مع التحميد لمن أصابته شدة أو كرب
[+]
٩- باب الأدعية
-
ذكر ما يجب أن يكون قصد المرء في جوامع دعائه وبيان أحواله له
-
ذكر الأمر للمرء أن يسأل ربه جل وعلا جوامع الخير ويتعوذ به من جوامع الشر
-
ذكر البيان بأن دعاء المرء لله جل وعلا من أكرم الأشياء عليه
-
ذكر رجاء النجاة من الآفات لمن دام على الدعاء في أوقاته
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من المواظبة على الدعاء والبر
-
ذكر البيان بأن المرء إذا دعا الله جل وعلا بنية صحيحة وعمل مخلص قد يستجاب له دعاؤه، وإن كان الشيء المسؤول معجزة
-
ذكر البيان بأن دعوة المظلوم تستجاب له لا محالة، وإن أتى عليها البرهة من الدهر
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء عند إرادة الدعاء رفع اليدين
-
ذكر الإباحة للمرء أن يرفع يديه عند الدعاء لله جل وعلا
-
ذكر البيان بأن رفع اليدين في الدعاء يجب أن لا يجاوز بهما رأسه
-
ذكر البيان بأن باطن الكفين يجب أن يكون للداعي قبل وجهه إذا دعا
-
ذكر استجابة الدعاء للرافع يديه إلى بارئه جل وعلا
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يستجيب دعاء من رفع إليه يديه إذا لم يدع بمعصية أو يستعجل الإجابة، فيترك الدعاء
-
ذكر وصف الإشارة للمرء بإصبعه عند إرادته الدعاء لله جل وعلا
-
ذكر البيان بأن المرء إذا أراد الإشارة في الدعاء يجب أن يشير بالسبابة اليمنى بعد أن يحنيها قليلا
-
ذكر الزجر عن الإشارة في الدعاء بالأصبعين
-
ذكر الأمر بالاستخارة إذا أراد المرء أمرا قبل الدخول عليه
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر البيان بأن الأمر بدعاء الاستخارة لمن أراد أمرا إنما أمر بذلك بعد ركوع ركعتين غير الفريضة
-
ذكر ما يقول المرء إذا رأى الهلال أول ما يراه
-
ذكر استحباب الإكثار في السؤال ربه جل وعلا في دعائه، وترك الاقتصار على القليل منه
-
ذكر البيان بأن دعاء المرء ربه في الأحوال من العبادة التي يتقرب بها إلى الله جل وعلا
-
ذكر الشيء الذي إذا دعا المرء به ربه جل وعلا أجابه
-
ذكر البيان بأن دعاء المرء بما وصفنا إنما هو دعاؤه باسم الله الأعظم لا يخيب من سأل ربه به٨٩٢ - أخبرنا أبو العباس أحمد بن عيسى بن السكين البلدي بواسط، قال: حدثنا أبو الحسين أحمد بن سليمان بن أبي شيبة الرهاوي، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا مالك بن مغول، قال: حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد، فإذا رجل يصلي يدعو، يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهدك أنك لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده، لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب» ، وإذا رجل يقرأ في جانب المسجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد أعطي مزمارا من مزامير آل داود» وهو عبد الله بن قيس قال فقلت له: يا رسول الله أخبره؟ فقال: «أخبره» ، فأخبرت أبا موسى فقال: لن تزال لي صديقا. ١: ٢]
-
ذكر اسم الله العظيم الذي إذا سأل المرء ربه أعطاه ما سأل
-
ذكر استحباب تفويض المرء للأمور كلها إلى بارئه مع سؤاله إياه الدق والجل من أسبابه
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر
-
ذكر الخبر الدال على أن دعاء المرء بأوثق عمله قد يرجى له إجابة ذلك الدعاء
-
ذكر سؤال العبد ربه أن لا يضله بعد إذ من عليه بالإسلام له والتوكل عليه
-
ذكر الأمر بما يجب على المرء من الدعاء قبل هداية الله إياه للإسلام وبعده
-
ذكر ما يستحب للمرء سؤال الرب جل وعلا الزيادة له في الهدى والتقوى
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا الهداية لأرشد أموره
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا صرف قلبه إلى طاعته
-
ذكر البيان بأن صلاة الداعي ربه على صفته صلى الله عليه وسلم في دعائه تكون له صدقة عند عدم القدرة عليها
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الحسنات لمن صلى على صفيه محمد صلى الله عليه وسلم مرة واحدة
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على المصلي على صفيه صلى الله عليه وسلم مرة واحدة بمغفرته عشر مرار
-
ذكر رجاء دخول الجنان المصلي على المصطفى صلى الله عليه وسلم عند ذكره مع خوف دخول النيران عند إغضائه عنه كلما ذكره
-
ذكر خبر ثان يصرح بمعنى ما ذكرناه
-
ذكر نفي البخل عن المصلي على النبي صلى الله عليه وسلم
-
ذكر البيان بأن صلاة من صلى على المصطفى صلى الله عليه وسلم من أمته تعرض عليه في قبره
-
ذكر البيان بأن أقرب الناس في القيامة يكون من النبي صلى الله عليه وسلم من كان أكثر صلاة عليه في الدنيا
-
ذكر الأخبار المفسرة لقوله جل وعلا: {يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما}
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الحسنات لمن صلى على صفيه صلى الله عليه وسلم مرة واحدة
-
ذكر البيان بأن سلام المسلم على المصطفى صلى الله عليه وسلم يبلغ إياه ذلك في قبره
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على المسلم على رسوله صلى الله عليه وسلم مرة واحدة بأمنه من النار عشر مرات نعوذ بالله منها
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي على أخيه المسلم ضد قول من كره ذلك إلا على الأنبياء صلوات الله عليهم فقط
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الصلاة لا تجوز على أحد إلا على النبي صلى الله عليه وسلم وآله
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أنه لا يجوز لأحد أن يدعو لأحد بلفظ الصلاة إلا لآل المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من الدعاء والاستغفار في ثلث الليل الآخر
-
ذكر البيان بأن رجاء المرء استحبابه الدعاء في الوقت الذي ذكرناه إنما هو في كل ليلة من سنته
-
ذكر خبر واحد أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه يضاد الخبرين الأولين اللذين ذكرناهما
-
ذكر الأشياء الثلاثة التي إذا دعا المرء ربه بها أعطي إحداهن
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان إذا استغفر الله جل وعلا استغفر ثلاثا
-
ذكر البيان بأن هذا العدد المذكور باستغفار المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يكن لعدد لم يكن يزيد عليه
-
ذكر البيان بأن هذا العدد الذي ذكرناه لم يكن بعدد لم يزده عليه المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر البيان بأن هذا العدد الذي ذكرناه لم يكن المصطفى صلى الله عليه وسلم يقتصر عليه حتى لا يزيد عليه
-
ذكر وصف الاستغفار الذي كان يستغفر صلى الله عليه وسلم بالعدد الذي ذكرناه
-
ذكر إباحة الاقتصار على دون ما وصفنا من الاستغفار
-
ذكر الأمر بالاستغفار لله جل وعلا للمرء عما ارتكبه من الحوبات
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تعقيب الاستغفار كل عثرة، وإن كان المرء مشمرا في أنواع الطاعات
-
ذكر لفظ لم يعرف معناه جماعة لم يحكموا صناعة العلم
-
ذكر سيد الاستغفار الذي يستغفر المرء ربه لما قارف من المأثم
-
ذكر سيد الاستغفار الذي يدخل قائله به الجنة إذا كان على يقين منه
-
ذكر الأمر للمرء أن يسأل حفظ الله جل وعلا إياه بالإسلام في أحواله
-
ذكر الأمر باكتناز سؤال المرء ربه جل وعلا الثبات على الأمر والعزيمة على الرشد عند اكتناز الناس الدنانير والدراهم
-
ذكر الأمر بمسألة العبد ربه جل وعلا الحسنة في الدنيا والآخرة في دعائه
-
ذكر ما يستحب للمرء سؤال الباري جل وعلا الحسنة له في داريه
-
ذكر البيان بأن الدعاء الذي وصفناه كان من أكثر ما يدعو به صلى الله عليه وسلم في أحواله
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن شعبة لم يسمع من إسماعيل بن علية إلا خبر التزعفر
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يزيد في الدعاء الذي وصفناه الإقرار بالربوبية لله جل وعلا
-
ذكر الخبر الدال على أن المرء مكروه له أن يدعو بضد ما وصفنا من الدعاء
-
ذكر ما يجب على المرء من سؤال الباري تعالى الثبات والاستقامة على ما يقربه إليه بفضل الله علينا بذلك
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التملق إلى الباري في ثبات قلبه له على ما يحب من طاعته
-
ذكر الخبر الدال على أن هذه الألفاظ من هذا النوع أطلقت بألفاظ التمثيل والتشبيه على حسب ما يتعارفه الناس فيما بينهم دون الحكم على ظواهرها
-
ذكر الأمر بسؤال العبد ربه جل وعلا الهداية والعافية والولاية فيمن رزق إياها
-
ذكر الأمر بسؤال العبد ربه جل وعلا المغفرة والرحمة والهداية والرزق
-
ذكر ما يستحب للمرء سؤال الرب جل وعلا المعونة والنصر والهداية
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر لم يسمعه عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا العافية في أموره كلها
-
ذكر الأمر بسؤال الله جل وعلا العافية، إذ هي خير ما يعطى المرء بعد التوحيد
-
ذكر الأمر بتقرين العفو إلى العافية عند سؤاله الله جل وعلا لمن سألها
-
ذكر الأمر بسؤال العبد ربه جل وعلا اليقين بعد المعافاة
-
ذكر الإخبار عما يستعمله ...
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا التفضل عليه بمغفرة أنواع ذنوبه
-
ذكر ما أبيح للمرء أن يسأل الله ربه جل وعلا المغفرة لذنوبه بلفظ التمثيل
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يقدم قبل هذا الدعاء التحميد لله جل وعلا
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الرب جل وعلا المغفرة لذنوبه، وإن كان في لفظه استقصاء
-
ذكر الأمر للمرء بسؤال الله جل وعلا الفردوس الأعلى في دعائه
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا تحسين خلقه كما تفضل عليه بحسن صورته
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا المجانبة عن الأخلاق المنكرة والأهواء الردية
-
ذكر ما يستحب للمرء سؤال ربه جل وعلا العفو والعافية عند الصباح
-
ذكر ما يقول المرء عند الصباح والمساء
-
ذكر ما يستحب للعبد عند الصباح أن يسأل ربه جل وعلا خير ذلك اليوم
-
ذكر ما يدعو المرء به ربه جل وعلا إذا أصبح
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به حماد بن سلمة
-
ذكر الأمر بسؤال المرء ربه جل وعلا قضاء دينه وغناه من الفقر
-
ذكر السبب الذي من أجله أنزل الله جل وعلا: {فما استكانوا لربهم وما يتضرعون}
-
ذكر ما يدعو المرء عند الشدائد والضر إذا نزل به
-
ذكر خبر ثان يصرح بمعنى ما ذكرناه
-
ذكر وصف دعوات المكروب
-
ذكر الخصال التي يرتجى للمرء باستعمالها زوال الكرب في الدنيا عنه
-
ذكر الأمر لمن أصابه حزن أن يسأل الله ذهابه عنه وإبداله إياه فرحا
-
ذكر ما يجب على المرء الدعاء على أعدائه بما فيه ترك حظ نفسه
-
ذكر ما يستحب للمرء سؤال الباري جل وعلا تسهيل الأمور عليه إذا صعبت
-
ذكر الزجر عن استعجال المرء إجابة دعائه إذا دعا
-
ذكر البيان بأن استجابة دعاء الداعي ما لم يعجل إنما يكون ذلك إذا دعا بما لله فيه طاعة
-
ذكر الزجر عن أن يقول المرء في دعائه: رب اغفر لي إن شئت
-
ذكر الزجر عن إكثار المرء السجع في الدعاء دون الشيء اليسير منه
-
ذكر ما يستحب للمرء الدعاء لأعداء الله بالهداية إلى الإسلام
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به أبو الزناد، عن الأعرج
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يترك الاستغفار لقرابته المشركين أصلا
-
ذكر ما يجب على المرء من الاقتصار على حمد الله جل وعلا بما من عليه من الهداية، وترك التكلف في سؤال تلك الحالة لمن خذل وحرم التوفيق والرشاد
-
ذكر الشيء الذي إذا قاله المرء عند الوطأ لم يضر الشيطان ولده
-
ذكر ما يستحب للمرء إذا زار قوما أن يدعو للمزور عند انصرافه عنهم
-
ذكر الزجر عن أن يدعو المرء لنفسه، ويعقب دعاءه بسؤال الله منع ذلك غيره
-
ذكر الزجر عن أن يدعو المرء لنفسه بالخير وحده دون أن يقرن به غيره
-
ذكر الزجر عن سؤال العبد ربه ألا يرحم معه غيره
-
ذكر الخبر الدال على أن المرء إذا أراد أن يدعو لأخيه المسلم يجب أن يبدأ بنفسه، ثم به
-
ذكر استحباب كثرة دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب رجاء الإجابة لهما به
-
ذكر إباحة دعاء المرء لأخيه بكثرة المال والولد
-
ذكر ما يدعو المرء به عند وجود الجدب بالمسلمين
-
ذكر ما يدعو به المرء عند اشتداد الأمطار، وكثرة دوامها بالناس
-
ذكر ما يقول المرء إذا تفضل الله جل وعلا على الناس بالمطر ورآه
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: «هنيا» أراد به: نافعا
-
ذكر الإخبار عما يجب على المسلمين من سؤالهم ربهم أن يبارك لهم في ريعهم دون اتكالهم منه على الأمطار
-
ذكر الأمر للمسلم أن يسأل الله ربه جل وعلا التآلف بين المسلمين، وإصلاح ذات بينهم
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن المرء إذا كان في حالة ليس له سؤال الرب جل وعلا الحلول من تلك الحالة، لأن هذا كلام محال
[+]
١٠- باب الاستعاذة
-
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله جل وعلا من الأشياء الأربع التي يستحق الاستعاذة منها بالله جل وعلا
-
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله جل وعلا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يستعيذ بالله جل وعلا من عذاب القبر يتعوذ منه
-
ذكر الخصال التي يستحب للمرء في التعوذ أن يقرنها إلى ما ذكرنا قبل
-
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله من الفقر الذي يطغي والذل الذي يفسد الدين
-
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله جل وعلا من الجبن والبخل
-
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله جل وعلا من الشيطان عند نهيق الحمير
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يتعوذ بالله جل وعلا من شر الرياح إذا هبت
-
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله جل وعلا من الرياح إذا هبت
-
ذكر ما يقول المرء عند اشتداد الرياح إذا هبت
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يتعوذ بالله جل وعلا من الكسل في الطاعات والهرم القاطع عنها
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر وصف الهرم الذي يستحب للمرء أن يتعوذ بالله جل وعلا منه
-
ذكر ما يعوذ المرء به ولده وولد ولده عند شيء يخاف عليهم منه
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به زيد بن أبي أنيسة، عن المنهال بن عمرو
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يسأل سؤال ربه دخول الجنة وتعوذه به من النار في أيامه ولياليه
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يتعوذ بالله جل وعلا من الصلاة التي لا تنفع , ومن النفس التي لا تشبع
-
ذكر ما يتعوذ المرء به من سوء القضاء وشماتة الأعداء
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يتعوذ بالله جل وعلا من حدوث العاهات به
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يتعوذ بالله جل وعلا من شر حياته ومماته
-
ذكر البيان بأن من شر المحيا الذي يجب على المرء التعوذ منه الفتنة، وكذلك الممات
-
ذكر التعوذ الذي يعاذ الإنسان منه من نهش الهوام
-
ذكر الشيء الذي يحترز المرء لقوله عند المساء من لسع الحيات
-
ذكر البيان بأن المرء إنما يحترز بقوله ما قلنا من لسع الحيات عند المساء إذا، قال ذلك ثلاث مرات لا مرة واحدة
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يتعوذ بالله جل وعلا من النفاق في دينه , والرياء في طاعته
-
ذكر ما يستحب للمرء التعوذ بالله جل وعلا من فساد الدين والدنيا عليه بسوء عمره
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يتعوذ بالله جل وعلا من الدين الذي لا وفاء له عنده
-
ذكر البيان بأن الشيء قد يشتبه بالشيء إذا أشبهه في بعض الأحوال، وإن كان مباينا له في الحقيقة
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا الدين الذي ذكرناه
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يتعوذ بالله جل وعلا من الفقر عنه إلى العباد
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يتعوذ بالله جل وعلا من الجوع والخيانة
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يتعوذ بالله جل وعلا من أن يظلم أحدا أو يظلمه أحد
-
ذكر ما يستحب للمرء التعوذ بالله جل وعلا من المناقشة على جناياته في العقبى، والوقوع في أمثالها في الدنيا
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر ما وصله إلا منصور بن المعتمر
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يتعوذ بالله جل وعلا من سوء الجوار في العقبى به يتعوذ منه
-
ذكر سؤال النار ربها أن يجير من استجار به من النار
-
ذكر الشيء الذي إذا قاله الإنسان دخل الجنة بقوله ذلك ليلا كان أو نهارا
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة الحديث أن الدعاء يدفع القضاء السابق
[+]
كتاب الطهارة
-
ذكر إثبات الإيمان للمحافظ على الوضوء
[+]
باب فضل الوضوء
[+]
ذكر حط الخطايا ورفع الدرجات بإسباغ الوضوء على المكاره
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عبد الرحمن بن يعقوب عن أبي هريرة
-
ذكر حط الخطايا بالوضوء وخروج المتوضىء نقيا من ذنوبه بعد فراغه من وضوئه
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ما بين الصلاتين للمتوضىء بوضوئه وصلاته
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يغفر ذنوب المتوضىء بعد فراغه منه إذا توضأ كما أمر وصلى كما أمر
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "غفر له ما تقدم من ذنبه" أراد به من الصلاة إلى الصلاة
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يغفر ذنوب المتوضىء التي ذكرناها إذا كان مجتنبا للكبائر دون من لم يجتنبها
-
ذكر البيان بأن حلية أهل الجنة تبلغهم مبلغ وضوئهم في دار الدنيا نسأل الله الوصول إلى ذلك
-
ذكر البيان بأن أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم تعرف في القيامة بالتحجيل بوضوئهم كان في الدنيا
-
ذكر وصف هذه الأمة في القيامة بآثار وضوئهم كان في الدنيا
-
ذكر البيان بأن التحجيل بالوضوء في القيامة إنما هو لهذه الأمة فقط وإن كانت الأمم قبلها تتوضأ لصلاتها
-
ذكر البيان بأن التحجيل يكون للمتوضىء في القيامة مبلغ وضوئه في الدنيا
-
ذكر إيجاب دخول الجنة لمن شهد لله بالوحدانية ولنبيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة بعد فراغه من وضوئه
-
ذكر استغفار الملك للبائت متطهرا، عند استيقاظه
-
ذكر البيان بأن الشيطان قد يعقد على مواضع الوضوء من المسلم عقدا كعقده على قافية رأسه عند النوم
[+]
باب فرض الوضوء
-
ذكر الأمر بإسباغ الوضوء لمن أراد أداء فرضه
-
ذكر الأمر بتخليل الأصابع للمتوضىء مع القصد في إسباغ الوضوء
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بإسباغ الوضوء
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الفرض على المتوضىء في وضوئه المسح على الرجلين دون الغسل
-
ذكر العلة التي من أجلها كان يمسح علي بن أبي طالب رضوان الله عليه رجليه في وضوئه
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الكعب هو العظم الناتىء على ظاهر القدم دون العظمين الناتئين على جانبهما
-
ذكر الزجر، عن ترك تعاهد المرء عراقيبه وبطون قدميه في الوضوء
[+]
باب سنن الوضوء
-
ذكر وصف إدخال المتوضىء يده في وضوئه عند ابتداء الوضوء
-
ذكر الزجر عن إدخال المرء يده في الإناء في ابتداء الوضوء قبل غسلهما ثلاثا إذا كان مستيقظا من نومه
-
ذكر الأمر بغسل اليدين للمستيقظ ثلاثا قبل إدخالهما الإناء
-
ذكر الأمر بغسل اليدين للمستيقظ من نومه قبل ابتداء الوضوء
-
ذكر العدد الذي يغسل المستيقظ من نومه يديه به
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الأمر أمر مخافة النجاسة إذا أصابت يد المرء عند طوفانها من بدنه
-
ذكر الأمر بالمواظبة على السواك إذ استعماله من الفطرة
-
ذكر إثبات رضا الله عز وجل للمتسوك
-
ذكر إرادة المصطفى صلى الله عليه وسلم أمر أمته بالمواظبة على السواك
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم عند كل صلاة أراد به عند كل صلاة يتوضأ لها
-
ذكر العلة التي من أجلها أراد صلى الله عليه وسلم أن يأمر أمته بهذا الأمر
-
ذكر الإباحة للإمام أن يستاك بحضرة رعيته إذا لم يكن يحتشمهم فيه
-
ذكر استنان المصطفى صلى الله عليه وسلم عند قيامه لمناجاة حبيبه جل وعلا
-
ذكر وصف استنان المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يستعمل الاستنان عند دخوله بيته
-
ذكر ما يستحب للمرء إذا تعار من الليل أن يبدأ بالسواك
-
ذكر إباحة جمع المرء بين المضمضة والاستنشاق في وضوئه
-
ذكر وصف المضمضة والاستنشاق للمتوضىء في وضوئه
-
ذكر إباحة المضمضة والاستنشاق بغرفة واحدة للمتوضىء
-
ذكر وصف الاستنشاق للمتوضيء إذا أراد الوضوء
-
ذكر استحباب صك الوجه بالماء للمتوضىء عند إرادته غسل وجهه
-
ذكر الاستحباب للمتوضىء تخليل لحيته في وضوئه
-
ذكر استحباب دلك الذراعين للمتوضىء في وضوئه
-
ذكر البيان بأن دلك الذراعين الذي وصفناه في الوضوء إنما يجب ذلك إذا كان الماء الذي يتوضأ به يسيرا
-
ذكر وصف مسح الرأس إذا أراد المرء الوضوء
-
ذكر الاستحباب أن يكون مسح الرأس للمتوضىء بماء جديد غير فضل يده
-
ذكر استحباب مسح المتوضىء ظاهر أذنيه في وضوئه بالإبهامين وباطنهما بالسبابتين
-
ذكر الأمر بتخليل الأصابع في الوضوء
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بالتخليل بين الأصابع
-
ذكر الزجر، عن ابتداء المرء في وضوئه بفيه قبل غسل اليدين
-
ذكر الأمر بالتيامن في الوضوء واللباس اقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم فيه
-
ذكر ما للمرء أن يستعمل في أسبابه كلها
-
ذكر استحباب الوضوء ثلاثا ثلاثا
-
ذكر إباحة غسل المتوضىء بعض أعضائه شفعا وبعضها وترا في وضوئه
-
ذكر الإباحة للمرء أن يقتصر من عدد الوضوء على مرتين مرتين
-
ذكر الإباحة للمرء أن يقتصر في الوضوء على مرة مرة إذا أسبغ
[+]
باب نواقض الوضوء
-
نزول الدم هل ينقض الوضوء
-
ذكر الخبر الدال على أن القيء ينقض الطهارة سواء كان ملء الفم أو لم يكن
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن النوم لا يوجب الوضوء على النائم في بعض الأحوال
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الخبر كان في أول الإسلام
-
ذكر الخبر الدال على أن الرقاد الذي هو النعاس لا يوجب على من وجد فيه وضوءا وأن النوم الذي هو زوال العقل بوجب على من وجد فيه وضوءا
-
ذكر الأمر بالوضوء من المذي وضوء الصلاة
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فلينضح فرجه: أراد به: فليغسل ذكره
-
ذكر الخبر الدال على أن غسل الذكر للذي لا يجزئ به صلاته دون الوضوء وأن الوضوء يجزئ عن نضح الثوب له
-
ذكر إيجاب الوضوء على الممذي والاغتسال على الممني
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخبر أبي عبد الرحمن السلمي الذي ذكرنا
-
ذكر خبر ثالث يوهم من لم يطلب العلم من مظانه أنه مضاد للخبرين اللذين تقدم ذكرنا لهما
-
ذكر إيجاب الوضوء من المذي والاغتسال من المني
-
ذكر خبر فيه كالدليل على أن الوضوء لا يجب من لمس المرء ذوات المحارم
-
ذكر الخبر الدال على أن الملامسة من ذوات المحارم لا توجب الوضوء
-
ذكر الخبر الدال على نفي إيجاب الوضوء من الملامسة إذا كانت من ذوات المحارم
-
ذكر خبر فيه كالدليل على أن الملامسة للرجل من امرأته لا يوجب الوضوء عليها
-
ذكر الخبر الدال على أن عروة سمع هذا الخبر من بسرة نفسها
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن عروة بن الزبير سمع هذا الخبر من بسرة كما ذكرناه قبل
-
ذكر الخبر الدال على أن الأمر بالوضوء من مس الفرج إنما هو الوضوء الذي لا تجوز الصلاة إلا به
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن الوضوء من مس الفرج إنما هو وضوء الصلاة وإن كانت العرب تسمي غسل اليدين وضوءا
-
ذكر البيان بأن حكم الرجال والنساء فيما ذكرنا سواء
-
ذكر البيان بأن الأخبار التي ذكرناها مجملة بأن الوضوء إنما يجب من مس الذكر إذا كان ذلك بالإفضاء دون سائر المس أو كان بينهما حائل
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أنه مضاد لخبر بسرة أو معارض له
-
ذكر البيان بأن حكم المتعمد والناسي في هذا سواء
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا ما رواه ثقة عن قيس بن طلق، خلا ملازم بن عمرو
-
ذكر الوقت الذي وفد طلق بن علي على رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
ذكر الخبر المصرح برجوع طلق بن علي إلى بلده بعد قدمته تلك
-
ذكر الأمر بالوضوء من أكل لحم الجزور ضد قول من نفى عنه ذلك
-
ذكر خبر أوهم غير المتبحر في صناعة الحديث أن هذا الخبر معلول
-
ذكر الخبر المصرح بإيجاب الوضوء من أكل لحوم الجزور
-
ذكر الخبر الدال على الأمر بالوضوء من أكل لحوم الإبل إنما هو الوضوء المفروض للصلاة دون غسل اليدين
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن الوضوء من لحوم الإبل إذا أكلت غير واجب
-
ذكر خبر يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن الوضوء من أكل لحوم الجزور غير واجب
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن الوضوء من أكل لحوم الإبل غير واجب
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه ناسخ للأمر الذي ذكرناه أو مضاد له
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أنه ناسخ للأمر بالوضوء من لحوم الإبل
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه ناسح لأمره صلى الله عليه وسلم بالوضوء من لحوم الإبل
-
ذكر الخبر المقتضي للفظة المختصرة التي ذكرناها
-
ذكر البيان بأن هذا الطعام الذي لم يتوضأ، صلى الله عليه وسلم، من أكله، كان لحم شاة لا لحم إبل
-
ذكر البيان بأن أكل المصطفى صلى الله عليه وسلم ما وصفناه كان ذلك من لحم شاة لا من لحم جزور
-
ذكر البيان بأن اللحم الذي أكل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولم يتوضأ منه كان لحم شاة لا لحم إبل
-
ذكر البيان بأن الكتف الذي لم يتوضأ صلى الله عليه وسلم من أكله كان ذلك كتف شاه لا كتف إبل
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن الكتف الذي أكله المصطفى صلى الله عليه وسلم ولم يتوضأ منه كان ذلك كتف شاة لا كتف إبل
-
ذكر خبر ثالث يصرح بأن الكتف الذي أكله، صلى الله عليه وسلم، فصلى من غير إحداث وضوء كان ذلك كتف شاة لا كتف إبل
-
ذكر البيان بأن الكتف الذي أكله المصطفى، صلى الله عليه وسلم، ولم يتوضأ منه إنما كان ذلك كتف شاة لا كتف إبل
-
ذكر البيان بأن الكتف الذي لم يتوضأ، صلى الله عليه وسلم، من أكله، كان ذلك كتف شاة لا كتف إبل
-
ذكر البيان بأن الأكل الذي وصفناه من المصطفى، صلى الله عليه وسلم، اللحم الذي لم يتوضأ منه، كان ذلك لحم شاة لا لحم إبل
-
ذكر الأمر بالشيء الذي نسخه فعله الذي ذكرناه قبل
-
ذكر أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم بالوضوء من أكل ما مسته النار
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "توضأ مما مسته النار" أراد به ما أنضجته النار
-
ذكر الإباحة للمرء ترك الوضوء مما مست النار من لحوم الغنم
-
ذكر الإباحة للمرء ترك الوضوء مما مسته النار من لحوم الغنم
-
ذكر البيان بأن ترك الوضوء من أكل كتف الشاة كان بعد الأمر بالوضوء مما مست النار
-
ذكر إباحة ترك الوضوء مما مسته النار من الأسوقة
-
ذكر الإباحة للمرء إذا أكل لحما مسته النار أن يصلي من غير أن يمس ماء بيده ولا فمه
-
ذكر البيان بأن الأمر بالوضوء مما مست النار منسوخ خلا لحم الإبل وحدها
-
ذكر الخبر الدال على أن الوضوء لا يجب من أكل ما مسته النار خلا لحم الجزور للأمر الذي وصفناه قبل
-
ذكر الخبر الدال على أن الأمر بالوضوء من لحوم الإبل هو المستثنى مما أبيح من ترك الوضوء مما مست النار
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر إباحة ترك الوضوء من شرب الألبان كلها
-
ذكر البيان بأن شرب اللبن لا يوجب على شاربه وضوءا
-
ذكر الخبر الدال على إباحة ترك الوضوء من أكل الفواكه
-
ذكر الأمر بالوضوء من حمل الميت
-
ذكر إباحة اقتصار المرء على مسح اليد بشيء معه من الغمر دون غسل اليدين منه عند القيام إلى الصلاة
-
ذكر البيان بأن مسح المرء اللحم النيء لا يوجب عليه وضوءا
[+]
باب الغسل
-
ذكر البيان بأن الغسل يجب من الإنزال وإن لم يكن التقاء الختانين موجودا
-
ذكر البيان بأن قول أم سليم: المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل، أرادت به الاحتلام
-
ذكر إيجاب الاغتسال على المحتلم من النساء
-
ذكر البيان بأن الاغتسال إنما يجب على المحتلمة عند الإنزال، دون الاحتلام الذي لا يوجد معه البلل
-
ذكر الخبر الدال على إسقاط الاغتسال عن المحتلم الذي لا يجد بللا
-
ذكر البيان بأن الفرض في أول الإسلام كان عند الإكسال غسل ما مس المرأة منه ثم الوضوء للصلاة دون الاغتسال
-
ذكر ما كان على من أكسل في أول الإسلام سوى الاغتسال من الجنابة
-
ذكر البيان بأن هذا الخبر يعني خبر عثمان منسوخ بعد أن كان مباحا
-
ذكر إيجاب الاغتسال على من فعل الفعل الذي ذكرنا وإن لم ينزل
-
ذكر استعمال المصطفى صلى الله عليه وسلم الفعل الذي أباح تركه
-
ذكر البيان بأن الغسل يجب على المجامع عند التقاء الختانين وإن لم يكن الإنزال موجودا
-
ذكر إيجاب الغسل عند التقاء الختانين وإن لم يكن الإنزال موجودا
-
ذكر إيجاب الاغتسال من الإكسال
-
ذكر البيان بأن ترك الاغتسال من الإكسال كان ذلك في أول الإسلام ثم أمر بالاغتسال منه بعد
-
ذكر الوقت الذي نسخ فيه هذا الفعل
-
ذكر إيجاب الاغتسال من الجماع وإن لم يكن ثم إمناء
-
ذكر الخبر المصرح بإيجاب الاغتسال، عند التقاء الختانين وإن لم يكن ثم إمناء
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر خبر ثالث يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر فعل النبي صلى الله عليه وسلم نفس ما وصفنا
-
(ذكر إيجاب الاغتسال من الجماع وإن لم يكن ثم إمناء)
-
ذكر ما يستحب للمرء إذا أراد الاغتسال وهو في فضاء أن يأمر من يستر عليه بثوب حتى لا يراه ناظر
-
ذكر البيان بأن المغتسل جائز أن يستره، عند اغتساله امرأة يكون لها محرم
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد لخبر أبي مرة الذي ذكرناه
-
ذكر الاستحباب للمغتسل من الجنابة أن يكون غسل فرجه بشماله دون اليمين منه
-
ذكر وصف الاغتسال من الجناية للجنب إذا أراده
-
ذكر البيان بأن المرأة وزوجها إذا أراد الاغتسال من الجنابة يجب أن تبدأ المرأة فتفرغ على يديه ثم يغتسلان معا
-
ذكر الإباحة للجنب أن يغتسل مع امرأته من الإناء الواحد
-
ذكر الإباحة للمرء أن يغتسل مع امرأته من إناء واحد
-
ذكر إباحة اغتسال الجنبين معا من إناء واحد وإن كان الماء قليلا
-
ذكر استحباب تخليل الجنب أصول شعره عند اغتساله من الجنابة
-
ذكر وصف الغرفات الثلاث التي وصفناه للمغتسل من جنابته
-
ذكر الإباحة للمرأة إذا كانت جنبا ترك حلها ضفرة رأسها عند اغتسالها من الجنابة
-
ذكر الاستحباب للمرأة الحائض استعمال السدر في اغتسالها وتعقيب الفرصة بعده
-
ذكر البيان بأن المرأة الحائض إنما أمرت بتعقيب الغسل بالفرصة الممسكة دون غيرها
[+]
باب قدر ماء الغسل
-
ذكر ما كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يغتسل منه إذا كان جنبا
-
ذكر قدر الماء الذي كان المصطفى صلى الله عليه وسلم عائشة يغتسلان منه
-
ذكر البيان بأن القدر الذي وصفناه للاغتسال من الجنابة ليس بقدر لا يجوز تعديه فيما هو أول أو أكثر منه
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا القدر من الماء للاغتسال ليس بقدر لا يجوز تعديه
[+]
تابع كتاب الطهارة
[+]
أحكام الجنب
-
ذكر نفي دخول الملائكة الدار التي فيها الجنب
-
ذكر الإباحة للمرء الطواف على نسائه أو جواريه بالغسل الواحد
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الفعل لم يكن من المصطفي صلى الله عليه وسلم مرة واحدة فقط
-
ذكر عدد النساء اللاتي كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يطوف عليهن بغسل واحد
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخبر هشام الدستوائي الذي ذكرناه
-
ذكر الأمر بالوضوء لمن أراد معاودة أهله
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر
-
ذكر الإخبار عما يعمل الجنب إذا أراد النوم قبل الاغتسال
-
ذكر الإباحة للجنب ترك الاغتسال عند إرادة النوم بعد غسل الفرج والوضوء للصلاة
-
ذكر الإباحة للجنب أن ينام قبل أن يغتسل من جنابته إذا توضأ قبل النوم
-
ذكر البيان بأن الوضوء للجنب إذا أراد النوم ليس بأمر فرض لا يجوز غيره
-
ذكر الإباحة للمرء أن ينام وهو جنب بعد أن يتوضأ وضوءه للصلاة
-
ذكر ما يستحب للمرء إذا كان جنبا وأراد النوم أن يتوضأ وضوءه للصلاة ثم ينام
[+]
غسل الجمعة
-
*
-
ذكر البيان بأن الاغتسال للجمعة من فطرة الإسلام
-
ذكر تطهير المغتسل للجمعة من ذنوبه إلى الجمعة الأخرى
-
ذكر ما يستحب للمرء الاغتسال للجمعة إذا قصدها
-
ذكر الأمر بغسل يوم الجمعة لمن أتاها مع إسقاطها عن من لم يأتها
-
ذكر إيقاع اسم الرواح على التبكير
-
ذكر الاستحباب للنساء أن يغتسلن للجمعة إذا أردنا شهودها
-
ذكر لفظة أوهمت عالما من الناس أن غسل يوم الجمعة فرض لا يجوز تركه
-
ذكر خبر ثان إليه بعض أئمتنا فزعم أن غسل يوم الجمعة واجب
-
ذكر وصف الغسل للجمعة والاغتسال لها لمن أراد أن يشهدها
-
ذكر الخبر الدال على أن الأمر بالاغتسال للجمعة في الأخبار التي ذكرناها قبل إنما هو أمر ندب وإرشاد لعلة معلومة
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن الاغتسال للجمعة غير فرض على من شهدها
-
ذكر خبر ثالث على أن غسل يوم الجمعة ليس بفرض
-
ذكر خبر رابع يدل عن أن الأمر بالاغتسال للجمعة أمر ندب لا حتم
-
ذكر خبر خامس يدل على أن الغسل للجمعة قصد به الإرشاد والفضل
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر القوم بالاغتسال يوم الجمعة
-
ذكر البيان بأن القوم إنما كانوا يروحون إلى الجمعة في ثياب مهنهم فلذلك أمروا بالاغتسال لها
-
ذكر البيان بأن قول عائشة فقيل لهم لو اغتسلتم أرادت أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم بذلك
[+]
غسل الكافر إذا أسلم
-
ذكر الأمر بالاغتسال للكافر إذا أسلم
-
ذكر البيان بأن ثمامة ربط إلى سارية في وقت أسره
-
ذكر الاستحباب للكافر إذا اسلم أن يكون اغتساله بماء وسدر
[+]
المياه
-
*
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر ورد في المياه الجارية دون المياه الراكدة
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفى جواز الوضوء بماء البحر
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذه السنة تفرد بها سعيد بن سلمة
-
ذكر إباحة الاغتسال من الماء الذي خالطه بعض المأكول ما تغلب على الماء كثرته
-
ذكر ما يعمل المرء عند وقوع ما لا نفس١ له تسيل في مائه أو مرقته ٢
-
ذكر الأمر الذباب في الإناء إذا وقع فيه ١ إذ أحد جناحيه داء والآخر شفاء
-
ذكر خبر يدحض قول من زعم أن الماء المغتسل به من الجنابة إذا كان راكدا ينجس بعد أن أن يكون قليلا لا يكون عشرا في عشر
-
ذكر أحد التخصيصين اللذين يخصان عموم الخبر الذي ذكرناه
-
ذكر الزجر عن أن يبول المرء في الماء الذي لا يجري إذا كان ذلك دون قلتين
-
ذكر الزجر عن البول في الماء الذي دون القلتين ثم الوضوء منه
-
ذكر الزجر عن اغتسال الجنب في أقل من القلتين من الماء حذر نجاسة على بدنه إن بقيت
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا الماء من اللذين ذكرناهما في البابين المتقدمين
-
ذكر الزجر عن ان يبول المرء في الماء الذي دون القلتين ومن نيته الاغتسال منه بعده
-
ذكر الزجر عن بول المرء في المغتسل الذي لا مجرى له
-
ذكر الزجر عن البول في الماء الدائم الذي دون القلتين إذا أراد البائل الوضوء أو الشرب منه بعد ذلك
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن اغتسال الجنب في الماء الدائم ينجسه
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن اغتسال الجنب في البئر ينجس ما فيه من الماء
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم ان الجنب إذا وقع في البئر وهو ينوي الاغتسال ينجس ماء البئر
[+]
الوضوء بفضل وضوء المرأة
-
*
-
ذكر خبر يصرح باستعمال المصطفى صلى الله عليه وسلم هذا الفعل المزجور عنه
-
ذكر خبر ثان يصرح بإباحة هذا الفعل المزجور عنه
-
ذكر ترك إنكار المصطفى صلى الله عليه وسلم على من فعل هذا الفعل المزجور عنه في خبر الحكم بن عمرو
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفى جواز الوضوء بفضل ما بقي من المغتسل من الجنابة
-
ذكر الإباحة للرجال والنساء أن يتوضؤوا من إناء واحد
[+]
الماء المستعمل
-
ذكر الخبر الدال على أن الماء المستعمل المؤدى به الفرض مرة طاهر جائز أن يؤدى به الفرض أخرى
-
ذكر خبر ينفي الريب عن الخلد بالتصريح بإباحة ما ذكرناه
-
ذكر إباحة التبرك بوضوء الصالحين من أهل العلم إذا كانوا متبعين لسنن المصطفى صلى الله عليه وسلم دون أهل البدع منهم
[+]
الأوعية
-
ذكر إباحة اغتسال الجنب من الأواني التي اتخذت من خشب
-
ذكر الأمر بتخمير الإناء بالليل ولو بعود يعرض عليه
-
ذكر الأمر بإغلاق الأبواب وإيكاء السقاء وإطفاء المصباح وتخمير الإناء
-
ذكر البيان بأن الأمر بهذه الأشياء إنما أمر مع التسمية
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر بهذه الأشياء إنما أمر باستعمالها ليلا لا نهارا
-
ذكر الخبر المصرح بأن الأمر بهذه الأشياء أمر باستعمالها بالليل دون النهار
-
ذكر البيان بأن الأمر بهذه الأشياء التي وصفناها أمر باستعمالها في بعض الليل لا كله
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر في هذا الوقت
[+]
جلود الميته
-
*
-
ذكر البيان بأن عبد الله بن عكيم شهد قراءة كتاب المصطفى صلى الله عليه وسلم بأرض جهينة
-
ذكر لفظة أوهمت عالما من الناس أن هذا الخبر مرسل ليس بمتصل
-
ذكر إباحة الانتفاع بجلود الميتة بنفع مطلق
-
ذكر البيان بأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أباح لها في الانتفاع بجلد الميتة الذي ذكرناه
-
ذكر الأمر بالانتفاع بجلود الميتة إذا دبغت
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر إنما أبيح استعماله عند دباغ جلد الميتة لا قبله
-
ذكر إباحة الانتفاع بجلود الميتة التي تحل بالذكاة إذا دبغت
-
ذكر البيان بأن إباحة الانتفاع بجلود الميتة إنما هي بعد الدباغ لا قبل
-
ذكر الخبر الدال على إباحة الانتفاع بجلود الميتة ما يحل منها بالذكاة وما لا يحل إذا احتملت الدباغ
-
ذكر خبر ثان يدل على إباحة الانتفاع بكل جلد ميت إذا دبغ واحتمل الدباغ
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر لم يسمعه بن وعلة عن ابن عباس ولا زيد بن أسلم منه
-
ذكر الإخبار عن إباحة انتفاع المرء بجلود ما يحل بالذكاة إذا دبغت وإذا كانت ميتة
-
ذكر بيان بأن الانتفاع بجلود الميتة بعد الدباغ جائز
[+]
الأسار
-
ذكر إباحة مج المرء في البئر التي يستقى منها
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن سؤر المرأة الحائض نجس
-
ذكر الأمر بغسل الإناء من ولوغ الكلب بعدد معلوم
-
ذكر الخبر الدال على أن نجاسة١ ما في الإناء بعد ولوغ الكلب فيه
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن ما في الإناء بعد ولوغ الكلب فيه طاهر غير نجس ينتفع به
-
ذكر البيان بأن المرء مأمور عند غسله الإناء من ولوغ الكلب فيه أن يجعل أول الغسلات بالتراب
-
ذكر البيان بأن المرء يستحب له عند غسله الإناء من ولوغ الكلب أن يعفر الإناء بالتراب عند الثامنة
-
ذكر الخبر الدال على أن أسآر السباع كلها طاهرة
[+]
التيمم
-
*
-
ذكر البيان بأن التيمم بالكحل والزرنيخ وما أشبههما دون الصعيد الذي هو التراب وحده غير جائز
-
ذكر وصف التيمم الذي يجوز أداء الصلاة به عند إعواز الماء
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن مسح الذراعين في التيمم غير واجب
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن مسح الذراعين في التيمم واجب لا يجوز تركه
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الأمر بالاقتصار في التيمم بالكفين مع الوجه دون الساعدين بالضربتين
-
ذكر استحباب النفخ في اليدين بعد ضربهما على الصعيد للتيمم
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة الحديث أنه مضاد للأخبار التي ذكرناه قبل
-
ذكر البيان بأن الصعيد الطيب وضوء المعدم الماء وإن أتى عليه سنون كثيرة
-
ذكر البيان بأن واجد الماء إذا كان جنبا بعد تيممه عليه إمساس الماء بشرته حينئذ
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به خالد الحذاء
-
ذكر إباحة التيمم للعليل الواجد الماء إذا خاف التلف على نفسه باستعماله الماء
-
ذكر الإباحة للجنب إذا خاف التلف على نفسه من البرد الشديد عند الاغتسال أن يصلي بالوضوء أو التيمم دون الاغتسال
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يتيمم لرد السلام وإن كان في الحضر
-
ذكر الإباحة للمسافر أن ينزل في منزل بسبب من أسباب هذه الدنيا وهو غير واجد الماء
[+]
المسح على الخفين وغيرهما
-
*
-
ذكر البيان بأن المسح على الخفين إنما أبيح عن الأحداث دون الجنابة
-
ذكر البيان بأن المسح على الخفين للمقيم والمسافر معا إنما أبيح عن الأحداث دون الجنابة
-
ذكر البيان بأن الأمر بالمسح على الخفين أمر ترخيص وسعة دون حتم وإيجاب
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفى جواز المسح على الخفين للمقيم إذا لم يكن مسافرا
-
ذكر البيان بأن المسافر إنما أبيح له المسح على الخفين إذا أدخل٢ الخفين على طهر
-
ذكر البيان بأن المسح على الخفين إنما أبيح إذا أدخل المرء رجليه في الخفين وهو على طهور
-
ذكر البيان بأن الماسح على الخفين إنما أبيح له الصلاة بذلك المسح إذا كان لبسه الخفين على طهر
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفى التوقيت والمسح للمسافر
-
ذكر التوقيت في المسح على الخفين للمقيم والمسافر
-
ذكر إباحة المسح على الخفين للمسافر والمقيم معا مدة معلومة ليس لهما أن يجاوزاهما
-
ذكر القدر الذي يمسح المقيم على الخفين
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم ثلاثا ويوما أراد به بلياليها
-
ذكر الإباحة للمسافر أن يمسح على خفيه ثلاثة أيام ولياليهن
-
ذكر البيان بأن الإباحة للمسافر المسح على الخفين ثلاثة أيام أريد بلياليها ويوما للمقيم أريد بليلته
-
ذكر الإباحة للماسح على الخفين بعد الحدث أن يصلي ما أحب إذا لم يجاوز القدر الذي وقت له فيه
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يمسح على الخفين بعد نزول سورة المائدة
-
ذكر البيان بأن جرير بن عبد الله كان إسلامه في آخر الإسلام بعد نزول سورة المائدة
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن إباحة المصطفى صلى الله عليه وسلم المسح على الخفين كان ذلك قبل أمر الله جل وعلا بغسل الرجلين في سورة المائدة
-
ذكر الإباحة للمرء المسح على الجوربين إذا كانا مع النعلين
-
ذكر البيان بأن مسح المصطفى صلى الله عليه وسلم على النعلين كان ذلك في وضوء النفل دون الوضوء الذي يجب
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذه اللفظة تفرد بها جرير بن عبد الحميد
-
ذكر الإباحة للمرء أن يمسح على ناصيته وعمامته جميعا في وضوئه
-
ذكر الإباحة للمرء أن يمسح على عمامته كما كان يمسح على خفيه سواء دون الناصية
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عمرو بن أمية الضمري
-
ذكر البيان بأن قول سلمان وعلى خماره أراد به على عمامته
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن المسح على العمامة غير جائز
-
ذكر البيان بأن هذه اللفظة ومسح ناصيته في هذا الخبر تفرد به سليمان التيمي١
[+]
الحيض والاستحاضة
-
ذكر وصف الدم الذي يحكم لمن وجد فيها بحكم الحائض
-
ذكر الإباحة للحائض إذا طهرت تركها١ أداء الصلوات التي تركت في أيام حيضتها
-
ذكر الأمر بترك الصلاة عند إقبال الحيضة والاغتسال عند إدبارها
-
ذكر الأمر بالاغتسال للمستحاضة عند كل صلاة
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن خبر عائشة هذا تفرد به عروة بن الزبير
-
ذكر الأمر للمستحاضة بتجديد الوضوء عند كل صلاة
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذه اللفظة تفرد بها أبو حمزة وأبو حنيفة
-
ذكر الإخبار عن استخدام المرء المرأة الحائض في أسبابه
-
ذكر الإباحة للمرء استخدام المرأة الحائض في أحواله
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به معاوية بن هشام عن سفيان
-
ذكر إباحة ترجيل المرأة شعر زوجها وإن لم يحل لها أداء الصلاة في ذلك الوقت
-
ذكر إباحة مؤاكلة الحائض ومشاربتها
-
ذكر البيان بأن عائشة كانت تأخذ الإناء لتشرب وتأخذ العرق لتأكل
-
ذكر الأمر بمؤاكلة الحائض ومشاربتها واستخدامها إذ اليهود لا تفعل ذلك
-
ذكر الإباحة للمرء أن يضاجع امرأته إذا كانت حائضا
-
ذكر البيان بأن المرأة الحائض إذا نام معها زوجها يجب أن تتزر ثم يضاجعها بعد
-
ذكر وصف الاتزار الذي تستعمل الحائض عند مضاجعة زوجها إياها
-
ذكر جواز اتكاء المرء على المرأة الحائض ومباشرته إياها دون وضع الإزار
-
ذكر الأمر للمرأة الحائض بالاتزار عند إرادة مباشرة الزوج إياها
-
ذكر البيان بأن قول عائشة ثم يباشرها أرادت به ثم يضاجعها
[+]
١٩- باب النجاسة وتطهيرها
-
ذكر الإخبار بأن المسلم إذا كان جنبا أو غير جنب لا يجوز أن يطلق عليه اسم النجاسة وإن وقع في الماء القليل لم ينجسه
-
ذكر العلة التي من أجلها أهوى المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى حذيفة
-
ذكر الخبر الدال على أن شعر الإنسان طاهر إذا وقع في الماء لم ينجسه، وإن كان على الثوب لم يمنع الصلاة فيه
-
ذكر الإباحة للمرء ترك غسل الثوب الذي أصابه بول الصبي المرضع الذي لم يطعم بعد
-
ذكر البيان بأن قول عائشة فأتبعه الماء، أرادت به رشه عليه
-
ذكر الاكتفاء بالرش على الثياب التي أصابها بول الذكر الذي لم يطعم بعد
-
ذكر البيان بأن هذا الحكم إنما هو مخصوص في بول الصبي دون الصبية
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن المسك نجس غير طاهر
-
ذكر البيان بأن هذا الحكم إنما هو مخصوص في بول الصبي، دون الصبية
-
ذكر خبر ثالث يصرح بأن المسك طاهر غير نجس
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي في الثوب الذي أصابه المني، وإن لم يغسله
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن المني نجس غير طاهر
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد للخبرين الذين ذكرناهما قبل
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن سليمان بن يسار لم يسمع هذا الخبر من عائشة
-
ذكر الخبر الدال على أن فرث ما يؤكل لحمه غير نجس
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن أبوال ما يؤكل لحومها نجسة
-
ذكر جواز الصلاة للمرء على المواضع التي أصابها أبوال ما يؤكل لحومها وأرواثها
-
ذكر الخبر المصرح بأن أبوال ما يؤكل لحومها غير نجسة
-
ذكر العلة التي من أجلها أبيح للعرنيين في شرب أبوال الإبل
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن العرنيين إنما أبيح لهم في شرب أبوال الإبل للتداوي لا أنها طاهرة
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن المصطفى صلى الله عليه وسلم إنما أباح لهم شرب أبوال الإبل للتداوي لا أنها غير نجسة
-
ذكر خبر يصرح بأن إباحة المصطفى صلى الله عليه وسلم للعرنيين في شرب أبوال الإبل لم يكن للتداوي
-
ذكر الإخبار عما يعمل المرء عند وقوع الفأرة في آنيته
-
ذكر خبر أوهم بعض من لم يطلب العلم من مظانه أن رواية ابن عيينة هذه معلولة أو موهومة.
-
ذكر الخبر الدال على أن الطريقين اللذين ذكرناهما لهذه السنة جميعا محفوظان
[+]
٢٠- باب تطهير النجاسة
-
ذكر البيان بأن هذه امرأة إنما سألت عما يصيب الثوب من دم الحيض دون غيره
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم، ثم لتنضحه أراد به أن تنضح ما حوله لا نفس الموضع المغسول من دم الحيض
-
ذكر الأمر بإهراقة الدلو من الماء على الأرض إذا أصابها بول الإنسان
-
ذكر البيان بأن النجاسة المتفشية على الأرض إذا غلب عليها الماء الطاهر حتى أزال عينها طهرها
-
ذكر البيان بأن قول المصطفى صلى الله عليه وسلم، «دعوه» أراد به الترفق لتعليمه ما لم يعلم من دين الله وأحكامه
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم نهى الأعرابي الذي وصفناه عن البول في المسجد بعد استعماله ما وصفنا
-
ذكر الإخبار أن النعال إذا وطئت في الأذى يطهرها تعقيب التراب إياها
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة العلم أن الأوزاعي لم يسمع هذا الخبر من سعيد المقبري
[+]
٢١- باب الاستطابة
-
ذكر الاستنجاء للمحدث إذا أراد الوضوء
-
ذكر ما يقول المرء عند دخوله الحشائش
-
ذكر ما يقول المرء من التعوذ عند إرادته دخول الخلاء
-
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله جل وعلا لمن أراد دخول الخلاء من الخبث والخبائث
-
ذكر الإباحة للنساء أن يخرجن إلى الصحاري للبراز عند عدم الكنف في بيوتهن
-
ذكر الأمر بالاستتار لمن أراد البراز عنده
-
ذكر ما يستحب للمرء من الاستتار عند القعود على الحاجة
-
ذكر إباحة استتار المرء بالهدف أو حائش النخل إذا تبرز
-
ذكر الخبر الدال على نفي إجازة دخول المرء الخلاء بشيء فيه ذكر الله
-
ذكر السبب الذي من أجله كان يضع صلى الله عليه وسلم خاتمه عند دخوله الخلاء
-
ذكر الزجر عن البول في طرق الناس وأفنيتهم
-
ذكر الزجر عن استدبار القبلة [واستقبالها] بالغائط والبول
-
ذكر أحد التخصيصين اللذين يخصان عموم تلك اللفظة التي ذكرناها
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه ناسخ للزجر الذي تقدم ذكرنا له
-
ذكر الخبر الدال على أن الزجر عن استقبال القبلة واستدبارها بالغائط، والبول إنما زجر عن ذلك في الصحاري دون الكنف والمواضع المستورة
-
ذكر الزجر عن نظر أحد المتغوطين إلى عورة صاحبه يحدثه في ذلك الموضع
-
ذكر الزجر عن أن يبول المرء وهو قائم في غير أوقات الضرورات
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا قوله صلى الله عليه وسلم: «لا تبل قائما»
-
ذكر إباحة دنو المرء من البائل إذا لم يكن يحتشمه
-
ذكر البيان بأن حذيفة إنما دنا من المصطفى صلى الله عليه وسلم في تلك الحالة بأمره صلى الله عليه وسلم
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به سليمان الأعمش
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد لخبر حذيفة الذي ذكرناه
-
ذكر الزجر عن الاستطابة بالروث والعظم
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن الاستنجاء بالعظم والروث
-
ذكر الزجر عن مس الرجل ذكره بيمينه
-
ذكر البيان بأن هذا الفعل إنما زجر عنه عند مسح الرجل ذكره إذا بال
-
ذكر الزجر عن الاستنجاء باليمين لمن أراده
-
ذكر الأمر لمن أراد الاستجمار أن يجعله وترا
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر
-
ذكر الخبر المصرح بصحة ما ذكرنا من اللفظة المتقدمة
-
ذكر الأمر بالاستطابة بثلاثة أحجار لمن أراده
-
ذكر ما يجب على المرء من مس الماء عند خروجه من الخلاء
-
ذكر البيان بأن مس الماء الذي في خبر عائشة إنما هو الاستنجاء بالماء
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا المغفرة عند خروجه من الخلاء
-
ذكر ما يستحب للمرء إذا بال بالليل وأراد النوم قبل أن يقوم لورده أن يغسل وجهه وكفيه بعد الاستنجاء
[+]
كتاب الصلاة
-
ذكر البيان بأن إقامة المرء الفرائض من الإسلام
-
*
[+]
فرض الصلاة
[+]
ذكر البيان بأن الصلوات الخمس أخذها محمد عن جبريل صلوات الله عليهما
-
ذكر عدد الصلوات المفروضات على المرء في يومه وليلته
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا أجمل عدد الركعات للصلوات في الكتاب وولى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيان ذلك بقول وفعل
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الصلاة ركعة واحدة غير جائز
[+]
الوعيد على ترك الصلاة
-
*
-
ذكر لفظة أوهمت غير المتبحر في صناعة الحديث أن تارك الصلاة حتى خرج وقتها كافر بالله جل وعلا
-
ذكر الخبر الدال على أن تارك الصلاة حتى خرج وقتها متعمدا لا يكفر به كفرا يخرجه عن الملة
-
ذكر خبر ثان يدل على أن تارك الصلاة متعمدا حتى خرج وقتها لا يكفر باستعماله ذلك كفرا تبين امرأته به عنه
-
ذكر خبر ثالث يدل على أن من ترك الصلاة متعمدا إلى أن يدخل وقت صلاة أخرى لا يكفر به كفرا يوجب دفنه في مقابر غير المسلمين لو مات قبل أن يصليها
-
ذكر خبر رابع يدل على أن تارك الصلاة متعمدا لا يكفر كفرا لا يرثه ورثته المسلمون لو مات قبل أن يصليها
-
ذكر خبر خامس يدل على أن تارك الصلاة بعد أن وجب عليه أداؤها وإن ذهب وقتها لا يكون كافرا كفرا يكون ماله به فيئا للمسلمين
-
ذكر خبر سادس يدل على أن تارك الصلاة متعمدا من غير عذر لا يوجب عليه ذلك إطلاق الكفر الذي يخرجه عن ملة الإسلام به
-
ذكر خبر ثامن ينفي الريب عن الخلد بأن تارك الصلاة متعمدا من غير نسيان ولا نوم ولا وجود عذر حتى يخرج وقتها لا يكون كافرا كفرا يؤدي حكمه إلى حكم غير المسلمين
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة العلم أنه مضاد للأخبار التي تقدم ذكرنا لها
-
ذكر خبر تاسع يدل على صحة ما ذكرنا أن العرب تطلق اسم المتوقع من الشيء في النهاية على البداية
-
ذكر خبر عاشر يدل على صحة ما تأولنا لهذه الأخبار بأن القصد فيها إطلاق الاسم على بداية ما يتوقع نهايته قبل بلوغ النهاية فيه
-
ذكر البيان بأن العرب تطلق في لغتها اسم الكافر على من أتى ببعض أجزاء المعاصي التي يؤول متعقبها إلى الكفر على حسب ما تأولنا هذه الأخبار قبل
-
ذكر الزجر عن ترك المرء المحافظة على الصلوات المفروضات
-
ذكر الزجر عن ترك مواظبة المرء على الصلوات
-
ذكر الزجر عن ترك المرء صلاة العصر وهو عامد له
-
ذكر تضييع من قبلنا صلاة العصر حيث عرضت عليهم
-
ذكر خبر سابع يدل على أن تارك الصلاة من غير نسيان ولا نوم حتى يخرج وقتها لا يكفر بذلك كفرا يكون ضد الإسلام
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "من فاتته الصلاة" أراد به: صلاة العصر
[+]
مواقيت الصلاة
-
ذكر وصف أوقات الصلوات المفروضات
-
ذكر الإخبار عن أوائل الأوقات وأواخرها
-
ذكر البيان بأن أداء المرء الصلوات لميقاتها من أفضل الأعمال
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم الصلاة لميقاتها أراد به في أول الوقت
-
ذكر البيان بأن أداء المرء الصلوات المفروضة لمواقيتها من أحب الأعمال إلى الله جل وعلا
-
ذكر البيان بأن الصلاة لوقتها من أحب الأعمال إلى الله جلا وعلا
-
ذكر البيان بأن الصلاة لوقتها من أفضل الأعمال
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "لوقتها" أراد به في أول وقتها
-
ذكر الخبر الدال على استحباب أداء الصلوات في أوائل الأوقات
-
ذكر الأمر للمرء أن يصلي الصلاة لوقتها إذا أخرها إمامه عن وقتها ثم يصلي معه سبحة له
-
ذكر ما يجب على المرء عند تأخير الأمراء الصلاة عن أوقاتها
-
ذكر الإخبار بإدراك الصلاة للمدرك ركعة منها
-
ذكر البيان بأن من أدرك ركعة من الصلاة لم تفته صلاته
-
ذكر خبر أوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن المدرك ركعة من صلاته يكون مدركا لها كلها
-
ذكر البيان بأن المدرك ركعة من الصلاة عليه إتمام الباقي من صلاته دون أن يكون مدركا لكلية صلاته بإدراك بعضها
-
ذكر الخبر الدال على أن الطرق المروية في خبر الزهري من أدرك من الجمعة ركعة كلها معللة ليس يصح منها شيء
-
ذكر الأمر بالصلاة للنائم إذا استيقظ عند استيقاظه
-
ذكر لفظة تعلق بها من جهل صناعة الحديث وزعم أن الإسفار بالفجر أفضل من التغليس
-
ذكر خبر أوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن الإسفار بصلاة الصبح أفضل من التغليس فيه
-
ذكر الوقت الذي أسفر المصطفى صلى الله عليه وسلم بصلاة الصبح فيه
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم وقت صلاتكم بين ما رأيتم أراد به صلاته بالأمس واليوم
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يسفر بصلاة الغداة قط إلا هذه المرة حيث سأله السائل عن أوقات الصلوات
-
ذكر العلة التي من أجلها أسفر صلى الله عليه وسلم بصلاة الغداة المرة الواحدة التي ذكرناه
-
ذكر السبب الذي من أجله أسفر بصلاة الغداة في أول هذه الأمة أول ما أسفر بها
-
ذكر الخبر الدال على أن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يغلس بصلاة الصبح
-
ذكر وصف صلاة الغداة التي كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يصلي بأمته
-
ذكر وصف صلاة الغداة التي كان يصليها المصطفى صلى الله عليه وسلم بأمته
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر خبر ثالث يصرح بصحة ما أومأنا إليه
-
ذكر الوقت الذي يستحب فيه أداء صلاة الأولى
-
ذكر لخبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر البيان بأن الإبراد بالصلاة في الحر إنما أمر بذلك عند اشتداده
-
ذكر الأمر بالإبراد بالصلاة في شدة الحر في البلدان الحارة
-
ذكر البيان بأن الأمر بالإبراد بالصلاة في شدة الحر أريد به صلاة الظهر دون غيرها
-
ذكر البيان بأن الحر كلما اشتد يجب أن يبرد بالظهر أكثر
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بالإبراد بالظهر في شدة الحر
-
ذكر الوقت الذي يستحب فيه أداء صلاة الجمعة للمسلم
-
ذكر البيان بأن الوقت الذي ذكرناه للجمعة كان ذلك بعد زوال الشمس لا قبل
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرنا
-
ذكر استحباب التعجيل بصلاة العصر
-
ذكر الخبر المدحض قول من أحب تأخير العصر وكره التعجيل بها
-
ذ كر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الوقت الذي يستحب أداء المرء فيه صلاة العصر
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذ كرناه
-
ذكر البيان بأن قوله والشمس مرتفعة أراد به بعد أن يأتي العوالي
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن صلاة العصر يجب أن يعصر بها
-
ذكر وصف ارتفاع الشمس في الوقت الذي كان يصلي فيه صلى الله عليه وسلم صلاة العصر
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يعجل في أداء صلاة العصر ولا يؤخرها
-
ذكر الوقت الذي يستحب فيه أداء المرء صلاة المغرب
-
ذكر الخبر الدال على أن المغرب ليس له وقت واحد
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن المغرب له وقت واحد دون الوقتين المعلومين
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يؤخر صلاة العشاء الآخرة إلى غيبوبة بياض الشفق
-
ذكر الوقت الذي يستحب للمرء أن يكون أداء صلاة العشاء به
-
ذكر العلة التي من أجلها كان صلى الله عليه وسلم يؤخر العشاء
-
ذكر إرادة المصطفى صلى الله عليه وسلم تأخير صلاة العشاء إلى شطر الليل
-
ذكر الإباحة للمرء تأخير العشاء الآخرة إذا لم يخف ضعف الضعيف وكان ذلك برضا المأمومين
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء تأخير صلاة العشاء إلى بعض الليل ما لم يشقق ذلك على المأمومين
-
ذكر إباحة تأخير المرء صلاة العشاء الآخرة عن أول وقتها
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الفعل كان من المصطفى صلى الله عليه وسلم غير مرة
-
ذكر خبر قد تعلق به بعض من لم يحكم صناعة الحديث فزعم أن تأخير المصطفى صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء كان ذلك في أول الإسلام
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم ما ينتظرها أحد من أهل الأرض غيركم أراد به من أهل الأديان غيركم
-
ذكر الخبر الدال على أن تلك الصلاة التي ذكرناها قد أخرها صلى الله عليه وسلم بعد تلك المدة
-
ذكر الوقت الذي كان يستحب المصطفى صلى الله عليه وسلم تأخير صلاة العشاء الآخرة إليه
-
ذكر العلة التي من أجلها كان لا يؤخر المصطفى صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء على دائم الأوقات
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم شطر الليل أراد نصفه
-
ذكر الزجر عن أن تسمى صلاة العشاء الآخرة العتمة
[+]
في الأوقات المنهي عنها
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك إنشاء الصلاة النافلة في أوقات معلومة
-
ذكر البيان بأن المرء قد زجر عن الصلاة في وقتين معلومين إلا بمكة
-
ذكر العلة التي من أجلها نهى عن الصلاة في هذين الوقتين
-
ذكر البيان بأن هذا العدد المحصور في خبر أبي هريرة لم يرد به النفي عما وراءه
-
ذكر الخبر الدال على أن النهي عن الصلاة في هذه الأوقات لم يرد كل الأوقات المذكورة في الخطاب
-
ذكر الخبر الدال على أن النهي عن الصلاة في الأوقات التي ذكرناها إنما أريد بها بعض تلك الأوقات لا الكل
-
ذكر البيان بأن الزجر عن الصلاة بعد العصر والفجر أراد به بعد صلاة العصر وبعد صلاة الفجر
-
ذكر العلة التي من أجلها نهى عن الصلاة في هذين الوقتين
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به أبو هريرة
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الزجر أطلق بلفظة عام مرادها خاص
-
ذكر الخبر الدال على أن المرء لم يزجر عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها كل الصلوات
-
ذكر البيان بأن الزجر عن الصلاة في هذه الأوقات التي ذكرناها لم يرد به الفريضة
-
ذكر خبر ينفي الريب عن القلوب بأن الزجر عن الصلاة بعد الصبح وبعد العصر لم يرد به الفرائض والفوائت
-
ذكر البيان بأن الزجر عن الصلاة بعد العصر لم يرد به كل التطوع
-
ذكر خبر ثان على أن الزجر عن الصلاة بعد العصر لم يرد به صلاة التطوع كلها
-
ذكر خبر ثالث يصرح بأن الزجر عن الصلاة بعد العصر أريد به بعض ذلك البعد لا الكل
-
ذكر البيان بأن الزجر عن الصلاة بعد الغداة لم يرد به جميع الصلوات
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن الزجر عن الصلاة بعد صلاة الغداة لم يرد به كل الصلوات في جميع الأوقات
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذه الصلاة لم تكن صلاة الصبح
-
ذكر الخبر المفسر للأخبار التي تقدم ذكرنا لها بأن الزجر عن الصلاة في هذه الأوقات إنما زجر عن بعضها دون بعض
-
ذكر خبر ثان يفسر الأخبار المجملة التي تقدم ذكرنا لها
-
ذكر خبر فيه كالدليل على صحة ما ذهبنا إليه
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن صلاة التطوع في هذين الوقتين
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أنه يضاد الأخبار التي تقدم ذكرنا لها
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن أبا إسحاق لم يسمع هذا الخبر من الأسود ومسروق
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر ما رواه إلا أبو إسحاق السبيعي
-
ذكر دوام المصطفى صلى الله عليه وسلم على الركعتين اللتين ذكرناهما في حياته كلها
-
ذكر العلة التي من أجلها صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هاتين الركعتين في ابتداء الأمر
-
ذكر وصف الشغل الذي شغل به رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الركعتين بعد الظهر حتى صلاهما بعد العصر
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه يضاد خبر سعيد بن جبير الذي ذكرناه
-
ذكر العلة التي من أجلها داوم صلى الله عليه وسلم على هاتين الركعتين بعد العصر
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة العلة التي تقدم ذكرنا لها
-
ذكر خبر أوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن الصلاة الفائتة لا تؤدى عند طلوع الشمس حتى تبيض
-
ذكر البيان بأن هذه الصلاة التي وصفناها صلاها صلى الله عليه وسلم بعدما ذهب وقتها بأذان وإقامة
-
ذكر الأمر لمن أدرك ركعة من صلاة الغداة قبل طلوع الشمس أن يصلي إليها أخرى من غير أن يفسد على نفسه صلاته
-
ذكر خبر ثان يصرح بإجازة صلاة من أدرك ركعة منها قبل طلوع الشمس وأخرى بعدها ضد قول من أفسد عليه صلاته
-
ذكر البيان بأن المدرك ركعة من صلاة العصر قبل غروب الشمس يكون مدركا لصلاة العصر
-
ذكر البيان بأن العرب تطلق في لغتها اسم الركعة على السجدة
-
ذكر البيان بأن المدرك ركعة من صلاة الصبح قبل طلوع الشمس وركعة بعدها يكون مدركا لصلاة الغداة
-
ذكر البيان بأن المدرك ركعة قبل طلوع الشمس من صلاة الغداة عليه إتمام الصلاة بعد طلوع الشمس دون قطعها على نفسه
-
ذكر ما يجب على المرء إذا انفجر الصبح أن لا يركع إلا ركعتي الفجر
-
ذكر أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم بالركعتين قبل صلاة المغرب
-
ذكر البيان بأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يصلون الركعتين قبل المغرب والمصطفى صلى الله عليه وسلم حاضر فلم ينكر عليهم ذلك
[+]
الجمع بين الصلاتين
-
*
-
ذكر بعض العلة التي من أجلها جمع صلى الله عليه وسلم بين الصلاتين في السفر
-
ذكر وصف الجمع بين الظهر والعصر للمسافر إذا أراد ذلك
-
ذكر وصف الجمع بين المغرب والعشاء إذا أراد المسافر ذلك
-
ذكر الإباحة للمرء أن يعمل العمل اليسير بين الصلاتين إذا أراد الجمع بينهما
-
ذكر الخبر الدال على أن المصطفى صلى الله عليه وسلم قد كان يجمع بين الصلاتين في السفر وهو نازل غير سائر ولا راجل
-
ذكر خبر أوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن الجمع بين الصلاتين في الحضر لغير المعذور مباح
-
ذكر الموضع الذي فعل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما وصفنا
[+]
المساجد
-
*
-
ذكر البيان بأن خير البقاع في الدنيا المساج
-
ذكر البيان بأن خير البقاع في الدنيا المساجد
-
ذكر وصف بناء مسجد المدينة الذي بناه المسلمون عند قدومهم إياها
-
ذكر الإخبار عن جواز اتخاذ المسجد للمسلمين في موضع الكنائس والبيع
-
ذكر الإباحة للمرء أن يعين في بناء المساجد ولو بنفسه
-
ذكر البيان بأن المسجد الذي أسس على التقوى هو مسجد المدينة
-
ذكر وصف المسجد الذي أسس على التقوى
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن خبر ربيعة بن عثمان الذي ذكرناه معلول
-
ذكر نظر الله جل وعلا بالرأفة والرحمة إلى الموطن المكان في المسجد للخير والصلاة
-
ذكر بناء الله جل وعلا بيتا في الجنة لمن بنى مسجدا في الدنيا
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يبني البيت في الجنة لباني المسجد في الدنيا على قدر صغره وكبره
-
ذكر الخبر الدال على أن الله جل وعلا يدخل المرء الجنة ببنيانه موضع السجود في طرق السابلة بحصى يجمعها أو حجارة ينضدها وإن لم يكن بنى المسجد بتمامه
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الإباحة للمرء إذا كان معذورا أن يتخذ المصلى في بيته لصلواته
-
ذكر الزجر عن تباهي المسلمين في بناء المساجد
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل
-
ذكر المساجد المستحب للمرء الرحلة إليها
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يرد بهذا العدد نفيا عما وراءه
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يرد بهذا العدد المذكور في خبر أبي سعيد النفي عما وراءه
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن شد المرء الرحلة إلى مسجد غير المساجد الثلاث التي ذكرناها غير جائز
-
ذكر فضل الصلاة في المسجد الحرام على الصلاة في مسجد المدينة بمئة صلاة
-
ذكر الخبر الدال على أن الخارج من بيته يريد مسجد المدينة من أي بلد كان يكتب بإحدى خطوتيه حسنة ويحط عنه بأخرى سيئة إلى أن يرجع إلى بلده
-
ذكر تضعيف صلاة المصلي في مسجد المدينة على غيره من المساجد
-
ذكر فضل الصلاة في مسجد المدينة على غيره من المساجد بمئة صلاة خلا المسجد الحرام
-
ذكر البيان بأن هذا الفضل بهذا العدد لم يرد به صلى الله عليه وسلم نفيا عما وراء هذا العدد المذكور
-
ذكر إثبات الخير للمصلي في مسجد قباء يريد به الله والدار الآخرة
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على المصلي في مسجد قباء بكتبه أجر عمرة له بصلاته تلك
-
ذكر كثرة زيارة المصطفى صلى الله عليه وسلم قباء على الأحوال
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يأتي مسجد قباء للصلاة فيه
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر خبر يخالف في الظاهر الفعل الذي ذكرناه
-
ذكر اليوم الذي يستحب إتيان مسجد قباء لمن أراده
-
ذكر رجاء خروج المصلي في المسجد الأقصى من ذنوبه كيوم ولدته أمه
-
ذكر الأمر بتنظيف المساجد وتطييبها
-
ذكر الزجر للمرء أن يتنخم في المسجد من غير أن يدفن نخامته
-
ذكر إيذاء الله جل وعلا بمن بصق في قبلة المسجد
-
ذكر الإخبار عن كفارة الخطيئة التي تكتب لمن بصق في المسجد
-
ذكر مجيء من بصق في القبلة يوم القيامة وبصقته تلك في وجهه
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم وهي في وجهه أراد به بين عينيه
-
ذكر البيان بأن النخاعة في المسجد من مساوئ أعمال بني آدم في القيامة
-
ذكر تفضل الله جل وعلا بكتبه الصدقة للدافن النخامة إذا رآها في المسجد
-
ذكر الزجر عن أن يحضر آكل الشجرة الخبيثة ثلاثة أيام١ المساجد
-
ذكر الزجر عن إتيان المساجد لآكل الثوم والبصل والكراث إلى أن تذهب رائحتها
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم في مجالسنا أراد به مساجدنا
-
ذكر الأمر لمن مر في المسجد بأسهم أن يقبض على نصولها
-
ذكر البيان بأن هذا الرجل إنما مر في المسجد بالأسهم ليتصدق بها
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر
-
ذكر الزجر عن البيع والشراء في المساجد إذ البيع لا يكاد يخلو من الرفث فيه
-
ذكر الزجر عن رفع الأصوات في المساجد لأجل شيء من أسباب هذه الدنيا الفانية
-
ذكر الزجر عن ترك اجتماع الناس في المسجد في المجلس الواحد إذا أرادوا تعلم العلم أو درسه
-
ذكر إباحة الأخبية للنساء في المسجد
-
ذكر الإباحة للعزب أن ينام في مسجد الجماعات
-
ذكر الإباحة للمرء أكل الخبز واللحم في المساجد
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم رأى في أعمال أمته حيث عرضت عليه المحقرات كما رأى العظائم منها
[+]
الأذان
-
*
-
ذكر الترغيب في الأذان بالاستهام عليه
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من المواظبة على التأذين ولا سيما إذا كان وحده في شواهق الجبال وبطون الأودية
-
ذكر شهادة الجن والإنس والأشياء للمؤذن يوم القيامة بأذانه في الدنيا
-
ذكر تباعد الشيطان عند سماع النداء والإقامة
-
ذكر البيان بأن الشيطان إذا تباعد إنما يتباعد عند الأذان بحيث لا يسمعه
-
ذكر قدر تباعد الشيطان عند النداء بالإقامة
-
ذكر إثبات الفطرة للمؤذن بتكبيرة وخروجه من النار بشهادته لله بالوحدانية
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا للمؤذن مدى صوته بأذانه
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يغفر للمؤذن ويدخله الجنة بأذانه إذا كان ذلك على يقين منه
-
ذكر الخبر الدال على أن المؤذن يكون له كأجر من صلى بأذانه
-
ذكر تأمل المؤذنين طول الثواب في القيامة بأذانهم في الدنيا
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به معاوية بن أبي سفيان
-
ذكر إثبات عفو الله جلا وعلا عن المؤذنين
-
ذكر إثبات الغفران للمؤذن بأذانه
-
ذكر وصف الأذان الذي كان يؤذن به في أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
ذكر وصف الإقامة التي كان يقام بها الصلاة في أيام المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر البيان بأن قول أنس أمر بلال أراد به رسول الله صلى الله عليه وسلم دون غيره
-
ذكر البيان بأن إفراد الإقامة إنما يكون خلا قوله قد قامت الصلاة
-
ذكر الخبر الدال على أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الآمر لبلال تثنية الأذان وإفراد الإقامة لا غيره
-
ذكر الأمر بالترجيع بالأذان ضد قوله من كرهه
-
ذكر الأمر بالترجيع في الأذان والتثنية في الإقامة إذ هما من اختلاف المباح
-
ذكر البيان بأن المؤذن إذا رجع في أذانه يجب أن يخفض صوته بالشهادتين الأوليين ويرفع صوته فيما قبلهما وفيما بعدهما
-
ذكر ما يقول المرء عند سماع الأذان بالصلاة
-
ذكر إيجاب دخول الجنة لمن قال مثل ما يقول المؤذن في أذانه
-
ذكر الأمر لمن سمع الأذان أن يقول كما يقول المؤذن
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم كما يقول أراد به بعض الأذان لا الكل
-
ذكر البيان بأن المرء إذا سمع الأذان يستحب له أن يقول كما يقول المؤذن خلا قوله حي على الصلاة حي على الفلاح
-
ذكر إيجاب الشفاعة في يوم القيامة لمن سأل الله جل وعلا لصفيه صلى الله عليه وسلم المقام المحمود عند الأذان يسمعه
-
ذكر إيجاب الشفاعة في القيامة لمن سأل الله جل وعلا لنبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم الوسيلة في الجنان عند الأذان يسمعه
-
ذكر البيان بأن العرب تذكر في لغتها عليه بمعنى له وله بمعنى عليه
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن عبد الرحمن بن جبير لم يسمع من عبد الله بن عمرو هذا الحديث
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا لمن شهد الله بالوحدانية ولرسوله صلى الله عليه وسلم بالرسالة ورضاه بالله وبالنبي والإسلام عند الأذان يسمعه
-
ذكر إثبات طعم الإيمان لمن قال ما وصفنا عند الأذان يسمعه معتقدا لما يقول
-
ذكر رجاء استجابة الدعاء لمن قال مثل ما يقول المؤذن إذا سمعه
-
ذكر استحباب الإكثار من الدعاء بين الأذان والإقامة إذ الدعاء بينهما لا يرد
-
ذكر الخبر المصرح بأن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي أمر بلالا بتثنية الأذان وإفراد الإقامة لا معاوية كما توهم من جهل صناعة الحديث فحرف الخبر عن جهته
-
ذكر وصف قوله صلى الله عليه وسلم وأنا وأنا
[+]
شروط الصلاة
-
*
-
ذكر وصف التخصيص الأول الذي يخص عموم تلك اللفظة التي تقدم ذكرنا لها
-
ذكر التخصيص الثاني الذي يخص عموم اللفظة التي ذكرناها قبل
-
ذكر التخصيص الثالث الذي يخص عموم قوله صلى الله عليه وسلم جعلت الأرض كلها مسجدا
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن الزجر عن الصلاة في أعطان الإبل إنما زجر لأنها من الشياطين خلقت
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم فإنها خلقت من الشياطين لفظة أطلقها على المجاورة لا على الحقيقة
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن الزجر عن الصلاة في أعطان الإبل لم يكن ذلك لأجل كون الشيطان فيها
-
ذكر نفي قبول الصلاة بغير وضوء لمن أحدث
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي الصلوات الخمس بوضوء واحد ما لم يحدث بينها
-
ذكر الوقت الذي صلى النبي صلى الله عليه وسلم فيه الصلوات الخمس بوضوء واحد
-
ذكر السبب الذي من أجله فعل صلى الله عليه وسلم ما وصفنا
-
ذكر الإباحة للمعدم الماء والصعيد معا أن يصلي من غير وضوء ولا تيمم
-
ذكر الأمر بتغطية فخذه إذ الفخذ عورة
-
ذكر الزجر عن أن تصلي الحرة البالغة من غير خمار يكون على رأسها
-
ذكر الأمر بالصلاة في ثوبين إذا قصد المصلي أداء فرضه
-
ذكر البيان بأن الأمر بالصلاة في ثوبين إنما أمر لمن وسع الله عليه وإن كانت الصلاة في ثوب واحد مجزئة
-
ذكر القدر الذي صلى فيه المسلمون إلى بيت المقدس قبل الأمر باستقبال الكعبة
-
ذكر تسمية الله جل وعلا صلاة من صلى إلى بيت المقدس في تلك المدة إيمانا
-
ذكر لفظة قد توهم غير المتبحر في صناعة العلم أن الصلاة بلا نية جائزة
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم وإلا فهي نافلة أراد به الصلاة الثانية لا الأولى
[+]
تابع لكتاب الصلاة
[+]
باب فضل الصلوات الخمس
-
ذكر فتح أبواب السماء عند دخول أوقات الصلوات المفروضات
-
ذكر إثبات الإيمان للمحافظ على الصلوات
-
ذكر الخبر الدال على أن الصلاة الفريضة أفضل من الجهاد الفريضة
-
ذكر البيان بأن الصلاة قربان للعبيد يتقربون بها إلى بارئهم جل وعلا
-
ذكر إثبات الفلاح لمصلي الصلوات الخمس
-
ذكر تمثيل النبي صلى الله عليه وسلم مصلي الصلوات الخمس بالمغتسل في نهر جار
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به الأعمش
-
ذكر تكفير الصلوات الخمس الحد عن مرتكبه
-
ذكر البيان بأن الحد الذي أتى هذا السائل لم يكن بمعصية توجب الحد
-
ذكر خبر ثان يدل على أن هذا الفعل لم يكن بفعل يوجب الحد مع البيان بأن حكم هذا السائل وحكم غيره من أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم فيه سواء
-
ذكر خبر ثالث يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر نفي العذاب في القيامة عمن أتى الصلوات الخمس بحقوقها
-
ذكر البيان بأن الحق الذي في هذا الخبر قصد به الإيجاب
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يغفر بالصلوات الخمس ذنوب٢ مصليها إذا كان مجتنبا للكبائر دون من لم يجتنبها
-
ذكر تساقط الخطايا عن المصلي بركوعه وسجوده
-
ذكر حط الخطايا ورفع الدرجات لمن سجد في صلاته لله عز وجل
-
ذكر تعاقب الملائكة عند صلاة العصر والفجر
-
ذكر تعاقب الملائكة عند صلاة العصر والغداة
-
ذكر نفي دخول النار عمن صلى الله العصر والغداة
-
ذكر تسمية النبي صلى الله عليه وسلم العصر والغداة بردين
-
ذكر وصف البردين اللذين يرجى دخول الجنة بالصلاة عندهما
-
ذكر البيان بأن الأمر بالمحافظة على العصرين إنما هو أمر تأكيد عليهما من بين الصلوات لا أنهما يجزيان عن الكل
-
ذكر إثبات ذمة الله جل وعلا للمصلي صلاة الغداة
-
ذكر تضعيف الأجر لمن صلى العصر من أهل الكتاب بعد إسلامهم
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن صلاة الوسطى صلاة الغداة
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يدخل الجنة صائم رمضان مع إقامة الصلاة إذا كان مجتنبا للكبائر
-
ذكر تضعيف صلاة المصلي إذا صلاها بأرض قي٢ بشرائطها على صلاته في المساجد
-
ذكر تفضيل الله جل وعلا بكتبه الصلاة لمنتظريها
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "فهو في الصلاة" أراد به ما لم يحدث
-
ذكر دعاء الملائكة لمنتظري الصلاة بالغفران والرحمة
[+]
باب صفة الصلاة
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من فراغ القلب لصلاته ودفع وساوس الشيطان إياه
-
ذكر الأمر بالسكينة للقائم إلى الصلاة يريد قضاء فرضه
-
ذكر البيان بأن من١ كان في صلاته أسكن ولله أخشع كان من خير الناس
-
ذكر نفي قبول الصلاة عن أقوام بأعيانهم من أجل أوصاف ارتكبوها
-
ذكر البيان بأن أفضل الصلاة ما طال قنوتها
-
ذكر ما يجب على المرء من إيجاز الصلاة مع الإكمال
-
ذكر الأمر للمرء إذا صلى وحده أن يطول ما شاء فيها
-
ذكر وصف الفرجة التي يجب أن تكون بين المصلي وبين الجدار إذا صلى إليه
-
ذكر الإباحة للمرء أن يتحرى موضعا من المسجد بعينه فيجعل أكثر صلاته فيه
-
ذكر استحباب الاجتهاد في الدعاء للمرء عند القيام إلى الصلاة
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن على المصلي التكبير في كل خفض ورفع من صلاته
-
ذكر البيان بأن على المرء التكبير في كل خفض ورفع من صلاته خلا رفعه رأسه من الركوع
-
ذكر وصف ما يفتتح به المرء صلاته
-
ذكر ما يستحب للمرء نشر الأصابع عند التكبير لافتتاح الصلاة
-
ذكر ما يدعو المرء به بعد افتتاح الصلاة قبل القراءة
-
ذكر ما يدعو به المرء عند افتتاح الصلاة الفريضة ويقول بعد التكبيرة
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يدعو بما وصفنا بعد التكبير لا قبل
-
ذكر الإباحة للمرء أن يفتتح الصلاة بغير ما وصفنا من الدعاء
-
ذكر ما يستحب للمصلي إذا كان إماما أن يسكت قبل ابتداء القراءة ليلحق من خلفه قراءة فاتحة الكتاب
-
ذكر ما يتعوذ المرء به قبل ابتداء القراءة في صلاته
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الأخبار المفسرة لقوله جل وعلا: {فاقرءوا ما تيسر منه}
-
ذكر البيان بأن قوله جل وعلا {فاقرءوا ما تيسر منه} أراد به فاتحة الكتاب إذ الله جل وعلا ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيان ما أنزل في كتابه
-
ذكر وصف المناجاة التي يكون المرء في صلاته بها مناجيا لربه عز وجل
-
ذكر الخبر المصرح بأن الفرض على المأمومين قراءة فاتحة الكتاب كهو على المنفرد سواء
-
ذكر الخبر الدال على أن قوله صلى الله عليه وسلم "فلا تفعلوا إلا بأم الكتاب" لم يرد به الزجر عن قراءة ما وراء فاتحة الكتاب
-
ذكر إيقاع النقص على الصلاة إذا لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب
-
ذكر إخبار المصطفى صلى الله عليه وسلم بالنداء الظاهر المكشوف٢ بأن لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب
-
ذكر الزجر عن أن يصلي المرء إماما أو مأموما من٤ غير أن يقرأ بفاتحة الكتاب في صلاته
-
ذكر الزجر عن ترك قراءة فاتحة الكتاب للمصلي في صلاته مأموما كان أو إماما أو منفردا
-
ذكر إطلاق اسم الصلاة على القراءة التي تكون في الصلاة إذا هي بعض أجزائها
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه عن ابن عباس
-
ذكر ما يستحب للإمام أن١ يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم عند ابتداء قراءة فاتحة الكتاب
-
ذكر الإباحة للمرء ترك الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم عند إرادته قراءة فاتحة الكتاب
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن قتادة لم يسمع هذا الخبر من أنس
-
ذكر ما يستحب للمرء الجهر بـ {بسم الله الرحمن الرحيم} في الموضع الذي وصفناه وإن كان الجهر والمخافتة بهما جميعا طلقا مباحا
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن المصطفى صلى الله عليه وسلم يجهر بـ {بسم الله الرحمن الرحيم}
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة اللفظة التي ذكرها خالد الحذاء
-
ذكر البيان بأن قول المرء في صلاته: آمين يغفر له ما تقدم من ذنبه إذا وافق ذلك تأمين الملائكة
-
ذكر ما يستحب للمصلي أن يجهر بآمين عند فراغه من قراءة فاتحة الكتاب
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذه السنة ليست بصحيحة لمخالفة١ الثوري شعبة في اللفظة التي ذكرناها
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يسكت سكتة أخرى عند فراغه من قراءة فاتحة الكتاب
-
ذكر الإخبار عما يعمل المصلي في قيامه عند عدم قراءة فاتحة الكتاب
-
ذكر الأمر بالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير في الصلاة لمن لا يحسن قراءة فاحة الكتاب
-
ذكر الخبر المدحض قول من أمر لمن لم يحسن قراءة فاتحة الكتاب أن يقرأها بالفارسية
-
ذكر البيان بأن هذه الكلمات من أحب الكلام إلى الله جل وعلا
-
ذكر البيان بأن هذه الكلمات من خير الكلمات لا يضر المرء بأيهن بدأ
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن تقطيع السور في الصلاة من الأشياء المستحسنة
-
ذكر الإباحة للمرء أن يقرأ بعض السورة في الركعة الواحدة إذا كان ذلك من أولها لا من آخرها من علة تكون بحدث
-
ذكر ما يقرأ المرء في صلاة الغداة من السور
-
ذكر الإباحة أن يقتصر في القراءة في صلاة الغداة على قصار المفصل
-
ذكر الإباحة للمرء أن يقرأ في صلاة الغداة ما ذكرنا من السور
-
ذكر ما يستحب للإمام أن يقتصر على قراءة سورتين معلومتين يوم الجمعة في صلاة الصبح
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه عن ابن عباس أن رسول الله إلخ
-
ذكر الخبر الدال على القراءة في صلاة الفجر للمرء ليست محصورة لا يسعه تعديلها
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه عن جابر بن سمرة
-
ذكر القدر الذي يقرأ به في صلاة الظهر والعصر
-
ذكر العلة التي من أجلها حزر قراءة المصطفى صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر
-
ذكر وصف القراءة للمرء في الظهر والعصر
-
ذكر البيان بأن المرء جائز له أن يزيد على ما وصفنا من القراءة
-
ذكر خبر يوهم غير المتبحر في صناعة الحديث أنه مضاد لخبر أبي سعيد الذي ذكرناه
-
ذكر الخبر الدال على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يجهر في صلاة الظهر والعصر بالقراءة كلها
-
ذكر وصف القراءة للمرء في صلاة المغرب
-
ذكر الإباحة للمرء أن يقرأ في صلاة المغرب بغير ما وصفنا من السور
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه عن جبير بن مطعم عن أبيه
-
ذكر الإباحة للمرء أن يزيد في القراءة في صلاة المغرب على ما وصفنا على حسب رضاء المأمومين٢
-
ذكر الإباحة للمرء أن يقتصر على قصار المفصل في القراءة في صلاة المغرب
-
ذكر وصف قراءة المرء في صلاة العشاء
-
ذكر الإباحة للمرء أن يقرأ في صلاة العشاء الآخرة بغير ما وصفنا من السور
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به أبو الزبير
-
ذكر ما يستحب أن يقرأ به من السور ليلة الجمعة في صلاة المغرب والعشاء
-
ذكر البيان بأن قراءة قل أعوذ برب الفلق من أحب ما يقرأ العبد في صلاته إلى الله جل وعلا
-
ذكر الزجر عن رفع الصوت بالقراءة للمأموم خلف إمامه
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "ما لي أنازع القرآن" أراد به رفع الصوت لا القراءة خلفه
-
ذكر البيان بأن الشك في هذا الخبر في الظهر أو العصر إنما من أبي عوانة لا من عمران بن حصين
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر لم يسمعه قتادة من زرارة بن أوفى
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "قد عرفت أن بعضكم خالجنيها" أراد به رفع الصوت لا القراءة خلفه
-
ذكر كراهية رفع الصوت لمأموم بالقراءة لئلا ينازع الإمام ما يقرؤه
-
ذكر البيان بأن القوم كانوا يقرؤون خلف النبي صلى الله عليه وسلم، مع الصوت حيث قال لهم هذا القول، لا أن رجلا واحدا كان هو الذي يقرأ وحده
-
ذكر البيان بأن هذا الكلام الأخير "فانتهى الناس عن القراءة واتعظ المسلمون بذلك"، إنما هو قول الزهري لا من كلام أبي هريرة
-
ذكر خبر ينفي الريب عن الخلد بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "ما لي أنازع القرآن"، أراد به رفع الصوت، لا القراءة خلفه
-
ذكر خبر فيه كالدليل على إيجاب القراءة التي وصفناها على من ذكرنا نعتهم قبل
-
ذكر الإباحة للمرء أن يطول الركعة الأولى من صلاته رجاء لحوق الناس صلاته إذا كان إماما
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا خبر أبي سعيد الذي ذكرناه قبل
-
ذكر خبر يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد لخبر أبي سعيد الذي ذكرناه
-
ذكر الخبر المبين أن تطويل المصطفى صلى الله عليه وسلم للصلاة التي في خبر أبي سعيد الخدري إنما كان ذلك منه في الركعة الأولى دون ما يليها من سائر الركعات
-
ذكر خبر قد يوهم بعض المستمعين أنه مضاد لخبر أبي قتادة الذي ذكرناه
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه عن جابر
-
ذكر ما يستحب للمصلي رفع اليدين عند إرادته الركوع وعند رفع رأسه منه
-
ذكر ما يستحب للمصلي إخراج اليدين من كميه عند رفعه إياهما في الموضع الذي وصفناه
-
ذكر إباحة رفع المرء يديه في الموضع الذي وصفناه إلى حد أذنيه
-
ذكر ما يستحب للمصلي أن يكون رفعه يديه في الموضع الذي وصفناه إلى المنكبين
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة الحديث أن خبر أبي حميد الذي ذكرناه معلول ٢
-
ذكر وصف بعض صلاة النبي صلى الله عليه وسلم الذي أمرنا الله جل وعلا باتباعه واتباع ما جاء به
-
ذكر البيان بأن خبر مالك الذي ذكرناه خبر مختصر ذكر بقصته في خير عبيد الله بن عمر
-
ذكر خبر احتج به من لم يحكم صناعة الحديث ونفى رفع اليدين في الصلاة في المواضع التي وصفناها
-
ذكر البيان بأن على المصلي رفع اليدين عند إرادته الركوع وبعد رفعه رأسه منه كما يرفعهما عند ابتداء الصلاة"الله أكبر
-
ذكر الخبر الدال على أن المصطفى صلى الله عليه وسلم أمر أمته برفع اليدين في الصلاة عند إرادتهم الركوع وعند رفعهم رؤوسهم منه
-
ذكر استعمال مالك بن الحويرث ما أمره النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن عبد الله بن مسعود غير جائز في فضله وعلمه أن لا يرى المصطفى صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الموضع الذي وصفنا إذ١ كان من أولي الأحلام والنهى رحمة الله عليه
-
ذكر البيان بأن الخير الفاضل من أهل العلم قد يخفى عليه من السنن المشهورة ما يحفظه من هو دونه أو مثله وإن كثر مواظبته عليها وعنايته بها
-
ذكر الاستحباب للمصلي أن يرفع يديه إلى منكبيه عند قيامه من الركعتين في صلاته
-
ذكر ما يستحب للمصلي رفع اليدين عند قيامه من الركعتين من صلاته
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر لم يسمعه الأعمش من المسيب بن رافع
-
ذكر الخبر المقتضي للفظة المختصرة التي تقدم ذكرنا لها بأن القوم إنما أمروا بالسكون في الصلاة عند الإشارة بالتسليم دون رفع اليدين عند الركوع
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرنا
-
ذكر الأمر بوضع اليدين على الركبتين في الركوع بعد أن كان التطبيق مباحا لهم استعماله
-
ذكر البيان بأن التطبيق في الركوع كان في أول الإسلام ثم نسخ ذلك بالأمر بوضع الأيدي على الركب
-
ذكر وصف قدر الركوع والسجود للمصلي في صلاته
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه يضاد خبر البراء الذي ذكرناه
-
ذكر خبر ثان قد يوهم من لم يحكم صناعة العلم أنه مضاد للخبرين الأولين اللذين ذكرناهما
-
ذكر وصف بعض السجود والركوع للمصلي في صلاته
-
ذكر إثبات اسم السارق على الناقص الركوع والسجود في صلاته
-
ذكر البيان بأن المرء يكتب له بعض صلاته إذا قصر في البعض الآخر
-
ذكر الزجر عن أن لا يقيم المرء صلبه في ركوعه وسجوده
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز صلاة المرء إذا لم يقم أعضاءه في ركوعه وسجوده
-
ذكر نفي الفطرة عن من لم يقم صلبه في الركوع والسجود
-
ذكر الزجر عن قراءة القرآن في الركوع والسجود
-
ذكر الزجر عن القراءة في الركوع والسجود للمصلي في صلاته
-
ذكر ما يقول المرء في ركوعه من صلاته
-
ذكر المرء بالتسبيح لله جل وعلا في الركوع والسجود للمصلي في صلاته
-
ذكر إباحة نوع ثالث من التسبيح إذا سبح المرء به في ركوعه
-
ذكر الأمر بتعظيم الرب جل وعلا في الركوع والسجود للمصلي
-
ذكر الإباحة للمرء أن يفوض الأشياء كلها إلى بارئه جل وعلا في دعائه في ركوعه في صلاته
-
ذكر طمأنينة المصطفى صلى الله عليه وسلم عند رفع رأسه من الركوع
-
ذكر ما يحمد العبد ربه جل وعلا عند رفعه رأسه من الركوع في صلاته
-
ذكر البيان بأن المرء جائز له أن يقول ما وصفنا في الصلاة الفريضة
-
ذكر ما يستحب للمصلي أن يفوض الأشياء إلى بارئه عند تحميد ربه جل وعلا في الموضع الذي وصفنا من صلاته
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به سعيد بن عبد العزيز
-
ذكر ما يقول المرء عند رفعه رأسه من الركوع
-
ذكر الإباحة للمرء أن يقول في الموضع الذي ذكرناه بدون ما وصفنا
-
ذكر الإباحة للمرء أن يقول ما وصفنا بحذف الواو منه
-
ذكر استحباب الاجتهاد للمرء في الحمد لله بعد رفع رأسه من الركوع
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ما تقدم من ذنوب العبد بقوله اللهم ربنا ولك الحمد في صلاته إذا وافق ذلك قول الملائكة
-
ذكر ما يستحب للمصلي وضع الركبتين على الأرض عند السجود قبل الكفين
-
ذكر الأمر أن يقصد المرء في سجوده التراب إذا استعماله يؤدي إلى التواضع لله جل وعلا
-
ذكر الأمر بالادعام على الراحتين عند السجود للمصلي إذ الأعضاء تسجد كما يسجد الوجه
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يكون اتكاؤه في السجود على أليتي كفيه
-
ذكر الأمر برفع المرفقين عن الأرض عند الانتصاب في السجود
-
ذكر الأمر بضم الفخذين عند السجود للمصلي
-
ذكر إباحة استعانة المصلي بالركبة في سجوده عند وجود ضعف أو كبر سن
-
ذكر ما يستحب للمصلي أن يجافي في سجوده حتى يرى بياض إبطيه
-
ذكر ما يستحب للمصلي ضم الأصابع في السجود
-
ذكر البيان بأن المرء إذا سجد سجد معه آرابه السبع
-
ذكر الإخبار عن الأعضاء التي تسجد لسجود المصلي في صلاته
-
ذكر الأمر للمرء إذا أراد السجود أن يسجد على الأعضاء السبعة
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر ما رواه إلا عمرو بن دينار
-
ذكر الأعضاء السبعة التي أمر المصلي أن يسجد عليها
-
ذكر الأمر بالاعتدال في السجود للمصلي
-
ذكر الرغبة في الدعاء والسجود لقرب العبد من مولاة في ذلك الوقت
-
ذكر الإباحة للمرء أن يسبح في سجوده ويقرن إليه السؤال
-
ذكر وصف التسبيح الذي يسبح المرء ربه جل وعلا في سجوده من صلاته
-
ذكر الإباحة للمصلي أن يسأل الله جل وعلا مغفرة ذنوبه في سجوده
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عبيد الله بن عمر
-
ذكر ما يستحب للمصلي أن يقعد في الركعة الأولى والثالثة بعد رفعه رأسه من السجود قبل أن يقوم قائما
-
ذكر ما يستحب للمرء الاعتماد على الأرض عند القيام من القعود الذي وصفناه
-
ذكر ما يستحب للمصلي أن لا يسكت في ابتداء الركعة الثانية من صلاته كما يفعل ذلك في الركعة الأولى منها
-
ذكر البيان بأن على المرء تطويل الركعتين الأوليين من صلاته وحذف الأخيرتين منها
-
ذكر البيان بأن جلوس المرء في الصلاة للتشهد الأول غير فرض عليه
-
ذكر الخبر الدال على أن التشهد الأول في الصلاة غير فرض على المصلين
-
ذكر البيان بأن التشهد الأول في الصلاة ليس بفرض على المصلي
-
ذكر وضع اليدين على الفخذين في التشهد للمصلي
-
ذكر البيان بأن المصلي في التشهد يجب أن يضع كفه اليسرى على فخذه اليسرى وركبته واليمنى على اليمنى منها
-
ذكر وصف ما يجعل المرء أصابعه عند الإشارة في التشهد
-
ذكر العلة التي من أجلها كان يشير المصطفى صلى الله عليه وسلم بالسبابة في الموضع الذي وصفناه
-
ذكر ما يستحب للمصلي عند الإشارة التي وصفناها أن يحني سبابته قليلا
-
ذكر البيان بأن الإشارة بالسبابة يجب أن تكون إلى القبلة
-
ذكر وصف التشهد الذي يتشهد المرء في صلاته
-
ذكر الأمر بالتشهد عند القعدة من صلاته
-
ذكر وصف ما يتشهد المرء به في جلوسه من صلاته
-
ذكر الإباحة للمرء أن يتشهد في صلاته بغير ما وصفنا
-
ذكر الأمر بنوع ثان من التشهد إذ هما من اختلاف المباح
-
ذكر الإباحة للمرء أن يتشهد في صلاته بغير ما وصفنا
-
ذكر ما كان القوم يقولون في الجلسة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل تعليمه إياهم التشهد
-
ذكر وصف السلام الذي يتقدم الصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر وصف الصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي يتعقب السلام الذي وصفنا
-
ذكر البيان بأن القوم إنما سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن وصف الصلاة التي أمرهم الله جل وعلا أن يصلوا بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
ذكر البيان بأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما سئل عن الصلاة عليه في الصلاة عند ذكرهم إياه في التشهد
-
ذكر البيان بأن المرء مأمور بالصلاة على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم في صلاته عند ذكره إياه بعد التشهد
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد ليس بفرض
-
ذكر البيان بأن قوله فإذا قلت هذا ١ فقد قضيت ما عليك إنما هو قول بن مسعود ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم أدرجه زهير في الخبر
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن اللفظة التي ذكرناها غير محفوظة
-
ذكر الأمر بالصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم وذكر كيفيتها
-
ذكر الأمر بنوع ثان من الصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم إذ هما من اختلاف المباح
-
ذكر ما يدعو المرء في عقيب التشهد قبل السلام
-
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله جل وعلا من أربعة أشياء معلومة لمن فرغ من تشهده قبل السلام
-
ذكر وصف ما يتعوذ المرء به بعد تشهده في صلاته
-
ذكر الإباحة للمصلي أن يسمي من شاء في دعائه في صلاته
-
ذكر الدعاء الذي يعطى سائل الله ما سأل في موضع من صلاته
-
ذكر جواز دعاء المرء في الصلاة بما ليس في كتاب الله
-
ذكر جواز دعاء المرء في صلاته بما ليس في
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن دعاء المرء في الصلاة بما ليس في القرآن يفسد عليه صلاته
-
ذكر جواز دعاء المرء في صلاته بما ليس في كتاب الله جل وعلا
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الدعاء بما ليس في كتاب الله يبطل صلاة الداعي فيها
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الدعاء في الصلوات بما ليس في كتاب الله يبطل صلاة المصلي
-
ذكر البيان بأن ما وصفنا كان يقوله صلى الله عليه وسلم في الصلاة الفريضة
-
ذكر الإخبار عن إباحة دعاء المرء في صلاته بما ليس في كتاب الله تعالى
[+]
فصل في القنوت
-
*
-
ذكر الموضع الذي يقنت المصلي فيه من صلاته
-
ذكر قنوت المصطفى صلى الله عليه وسلم في الصلوات
-
ذكر البيان بأن المرء جائز له في قنوته أن يسمي من يقنت عليه باسمه ومن يدعو له باسمه
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذه السنة تفرد بها أبو هريرة
-
ذكر ترك المصطفى صلى الله عليه وسلم القنوت الذي وصفناه في صلاته
-
ذكر الخبر الدال على أن الحادثة إذا زالت لا يجب على المرء القنوت حينئذ
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن القنوت عند حدوث الحادثة غير جائز لأحد أصلا
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به الزهري عن سالم
-
ذكر نفي القنوت عنه صلى الله عليه وسلم في الصلوات
-
ذكر وصف انصراف المصلي عن صلاته بالتسليم
-
ذكر وصف السلام إذا أراد الانفتال من صلاته
-
ذكر وصف التسليم الذي يخرج المرء به من صلاته
-
ذكر كيف التسليم الذي ينفتل المرء به من صلاته
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر وصف التسليمة الواحدة إذا اقتصر المرء عليها عند انفتاله من صلاته
-
ذكر وصف انصراف المرء عن صلاته
-
ذكر الإباحة للمرء أن يكون انصرافه من صلاته عن يساره
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان ينصرف من صلاته من جانبيه جميعا معا
-
ذكر ما يقول المرء إذا سلم من صلاته
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عاصم الأحول
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة الحديث أن خبر عاصم الأحول معلول
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يقول ما وصفنا بعد التسليم في عقب الاستغفار بعدد معلوم
-
ذكر الأمر بقراءة المعوذتين في عقب الصلاة للمصلي
-
ذكر وصف التهليل الذي يهلل به المرء ربه جل وعلا في عقيب صلاته
-
ذكر خبر ثان يصرح باستعمال المصطفى صلى الله عليه وسلم ما وصفنا
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر ما رواه عن وراد إلا الشعبي والمسيب بن رافع
-
ذكر وصف التهليل آخر كان يهلل صلى الله عليه وسلم به ربه جل وعلا في عقب صلاته
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم١ أن هشام بن عروة لم يسمع من أبي الزبير شيئا
-
ذكر البيان بأن هذا الخبر سمعه أبو الزبير من بن الزبير
-
ذكر الأمر بالتسبيح والتحميد والتكبير للمرء بعدد معلوم في عقب صلاته
-
ذكر البيان بأن ما وصفنا من التسبيح والتحميد والتكبير إنما أمر باستعماله في عقب الصلاة لا في الصلاة نفسها
-
ذكر ما يغفر الله جل وعلا ذنوب العبد به من التسبيح والتحميد والتكبير إذا قالها المرء في عقب الصلاة بعدد معلوم
-
ذكر الشيء الذي يسبق المرء بقوله في عقيب الصلوات المفروضات من تقدمه ولا يلحقه أحد بعده إلا من أتى بمثله
-
ذكر البيان بأن التسبيح والتحميد والتكبير الذي وصفنا هو أن يختم آخرها بالشهادة لله بالوحدانية ليكون تمام المئة
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ما سلف من ذنوب المسلم بقوله ما وصفنا في عقيب الصلوات المفروضات
-
ذكر استحباب زيادة التهليل مع التسبيح والتحميد والتكبير ليكون كل واحد منها٢ خمسا وعشرين
-
ذكر كتبة الله جل وعلا لمن اقتصر من التسبيح والتحميد والتكبير في عقيب الصلوات المفروضات على عشر عشر بألف وخمس مائة حسنة
-
ذكر البيان بأن ما وصفنا من التسبيح والتحميد والتكبير من المعقبات الذي لا يخيب قائلهن
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يستعين بالله جل وعلا على ذكره وشكره وحسن عبادته عقيب الصلوات المفروضات
-
ذكر الأمر بسؤال العبد ربه جل وعلا أن يعينه على ذكره وشكره وعبادته في عقب صلاته
-
ذكر كتبة الله عز وجل جوازا من النار لمن استجار منها في عقب صلاة الغداة والمغرب سبع مرات نعوذ بالله منها
-
ذكر الشيء الذي يعدل لمن قاله بعد صلاة الغداة والمغرب عتاقة أربع رقاب مع احتراسه من الشيطان به
-
ذكر ما يتعوذ المرء بالله جل وعلا منه في عقيب الصلوات
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا في عقيب الصلاة التفضل عليه بمغفرة ما تقدم من ذنبه
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا صلاح دينه ودنياه في عقيب صلاته
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يستعين بالله جل وعلا في دعائه في عقيب الصلاة على قتال أعدائه
-
ذكر ما يستحب للمرء إذا صلى الغداة أن يترقب طلوع الشمس بالعقود في موضعه الذي صلى فيه
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يقعد بعد صلاة الغداة في مصلاه إلى طلوع الشمس
-
ذكر الخبر الدال عن الزجر عن السمر بعد العشاء الآخر الذي يكون في غير أسباب الآخرة
-
ذكر اسم الأنصاري الذي كان مع أسيد بن حضير حيث أضاءت عصاهما لهما
-
ذكر خبر ثان يدل على أن الزجر عن السمر بعد عشاء الآخرة لم يرد به السمر الذي يكون في العلم
-
ذكر الخبر المصرح بإباحة السمر بعد عشاء الآخرة إذا كان ذلك مما يجدي نفعه على المسلمين
-
ذكر الإباحة للمرء أن يتحدث قبل العشاء الآخرة بما يجدي عليه نفعه في العقبي وأن تؤخر الصلاة من أجله
[+]
باب الإمامة والجماعة - فصل في فضل الجماعة
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الصلاة للخارج إلى المسجد يريد أداء فرضه ما دام يمشي في طريقه إلى المسجد
-
ذكر إعداد الله المنزل في الجنة للغادي والرائح إلى الصلاة
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الخارج من بيته يريد الصلاة من المصلين إلى أن يرجع إلى بيته
-
ذكر حط الخطايا ورفع الدرجات بالخطى من أتى الصلاة حتى يرجع إلى بيته
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا من بعد داره عن المسجد من الفضل ما لا يعطي من قرب داره منه
-
ذكر السبب الذي من أجله قال صلى الله عليه وسلم أنطاك الله ذلك
-
ذكر البيان بأن الأبعد فالأبعد في إيتان المساجد أعظم أجرا من الأقرب فالأقرب لكتبة الله جل وعلا آثار من أتى المسجد للصلوات
-
ذكر البيان بأن أحد خطوتي الجائي إلى المسجد تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة
-
ذكر تفضل الله على الجائي إلى المسجد بكتبة الحسنات له بكل خطوة يخطوها
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على الماشي في الظلم إلى المساجد بنور يوم القيامة يمشي به في ذلك الجمع نسأل الله بركة ذلك الجمع
-
ذكر ما يقول المرء عند دخول المسجد يريد الصلاة
-
ذكر الأمر بسؤال الله جل وعلا فتح أبواب رحمته للداخل المسجد
-
ذكر الأمر بسؤال الله جل وعلا من فضله للخارج من المسجد
-
ذكر الأمر بالاستجارة من الشيطان الرجيم لمن خرج من المسجد
-
ذكر فضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة
-
ذكر البيان بأن الفضل للمصلي الجماعة يكون أكثر مما ذكر في خبر أبي هريرة الذي ذكرناه
-
ذكر ما فضل صلاة الجماعة على صلاة المرء منفردا
-
ذكر البيان بأن هذا العدد لم يرد به صلى الله عليه وسلم نفيا عما وراءه
-
ذكر البيان بأن المأمومين كلما كثروا كان ذلك أحب إلى الله عز وجل
-
ذكر تفضل الله جل وعلا بكتبه قيام الليل كله للمصلي صلاة العشاء والغداة في جماعة
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به مؤمل بن إسماعيل
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن رفع هذا الخبر تفرد به سفيان الثوري وحده
-
ذكر استغفار الملائكة لمصلي صلاة العصر والغداة في الجماعة
[+]
باب فرض الجماعة والأعذار التي تبيح تركها
-
مدخل
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الأمر حتم لا ندب
-
ذكر العذر الأول وهو المرض الذي لا يقدر المرء معه أن يأتي الجماعات
-
ذكر العذر الثاني وهو حضور الطعام عند صلاة المغرب
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تعجلوا عن عشائكم" أراد به إذا قدم ذلك على المرء
-
ذكر البيان بأن التخلف عن إتيان الجماعات عند حضور العشاء إنما يجب ذلك إذا كان المرء صائما أو تاقت نفسه إلى الطعام فآذته
-
ذكر العذر الثالث وهو النسيان الذي يعرض في بعض الأحوال
-
ذكر العذر الرابع وهو السمن المفرط الذي يمنع المرء من حضور الجماعات
-
ذكر العذر الخامس وهو وجود المرء حاجة الإنسان في نفسه
-
ذكر البيان بأن المقصد فيما وصفنا من حاجة الإنسان هو أن يشغله عن الصلاة دون ما لا يتأذى بها
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر العذر السادس وهو خوف الإنسان على نفسه وماله في طريقه إلى المسجد
-
ذكر العذر السابع وهو وجود البرد الشديد المؤلم
-
ذكر الأمر بالصلاة في الرحال عند وجود البرد الشديد
-
ذكر العذر الثامن وهو وجود المطر المؤذي
-
ذكر الأمر بالصلاة في الرحال عند وجود المطر وإن لم يكن مؤديا
-
ذكر البيان بأن المطر والبرد لا حرج على المرء في التخلف عن إتيان الجماعات عند انفراد كل واحد منهما وإن لم يجتمعا
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفى جواز قبول خبر الواحد
-
ذكر البيان بأن الأمر بالصلاة في الرحال لمن وصفنا أمر إباحة لا أمر عزم
-
ذكر البيان بأن حكم المطر القليل وإن لم يكن مؤذيا فيما وصفنا حكم الكثير المؤذي منه
-
ذكر العذر التاسع وهو وجود العلة التي يخاف المرء على نفسه العثر منها
-
ذكر العذر العاشر وهو أكل الإنسان الثوم والبصل إلى أن يذهب ريحها
-
ذكر البيان بأن حكم أكل الكراث حكم أكل الثوم والبصل فيما وصفنا
-
ذكر زجر المصطفى صلى الله عليه وسلم عن أكل هاتين الشجرتين للعلة التي وصفناها
-
ذكر البيان بأن حكم مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم ومسجد غيره فيما وصفنا سواء
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن الزجر وقع عن إتيان المساجد كلها دون مسجد المدينة
-
ذكر العلة التي من أجلها نهي عن إتيان الجماعة آكل الشجرة الخبيثة
-
ذكر إخراج المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى البقيع من وجد منه رائحة البصل والثوم
-
ذكر البيان بأن آكل هذه الأشياء إذا كانت مطبوخة لا حرج عليه في إتيان الجماعة وإن أكلها
-
ذكر ما خص الله جل وعلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفرق بينه وبين أمته في أكل ما وصفناه مطبوخا
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرنا
-
ذكر إسقاط الحرج عن آكل ما وصفنا نيئا مع شهوده الجماعة إذا كان معذورا من علة يداوى بها
-
ذكر الإخبار عما أراد صلى الله عليه وسلم استعمال التغليظ على من تخلف عن حضوره صلاة العشاء والغداة في جماعة
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن العلة في هؤلاء الذين أراد المصطفى صلى الله عليه وسلم أن يفعل بهم ما وصفنا لم يكن للتخلف عن حضور العشاء
-
ذكر البيان بأن هاتين الصلاتين أثقل الصلاة على المنافقين
-
ذكر ما كان يتخوف على من تخلف عن الجماعة في أيام المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر وصف الشيء الذي من أجله كانوا يسيئون الظن بمن وصفنا نعته
-
ذكر استحواذ الشيطان على الثلاثة إذا كانوا في بدو أو قرية ولم يجمعوا الصلاة
[+]
باب فرض متابعة الإمام
-
مدخل
-
ذكر البيان بأن القوم صلوا خلف المصطفى صلى الله عليه وسلم في هذه الصلاة قعودا اتباعا له
-
ذكر البيان بأن القوم إنما صلوا خلف المصطفى صلى الله عليه وسلم في هذه الصلاة قعودا بأمره حيث أمرهم به
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الأمر من المصطفى صلى الله عليه وسلم أمر فريضة وإيجاب لا أمر فضيلة وإرشاد
-
ذكر خبر ثالث يدل على أن هذا الأمر هو أمر حتم لا ندب
-
ذكر خبر رابع يدل على أن هذا الأمر أمر فريضة وإيجاب على ما ذكرناه قبل
-
ذكر خبر خامس يدل على أن هذا الأمر أمر فريضة لا فضيلة
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن هذا الأمر الذي ذكرناه أمر فضيلة لا فريضة
-
ذكر الخبر المدحض تأويل هذا المتأول لهذه اللفظة التي في خبر حميد الطويل
-
ذكر خبر تأويله بعض الناس بما ينطق عموم الخبر بضده
-
ذكر الخبر المدحض تأويل هذا المتأول لهذا الأمر المطلق
-
ذكر خبر ثان يدل على فساد تأويل هذا المتأول لهذا الخبر
-
ذكر خبر أوهم بعض أئمتنا أنه ناسخ لأمر النبي صلى الله عليه وسلم المأمومين بالصلاة قعودا إذا صلى إمامهم جالسا
-
ذكر خبر يعارض الخبر الذي تقدم ذكرنا له في الظاهر
-
ذكر طريق آخر بخبر عائشة أوهم جماعة من أصحاب الحديث أنه ناسخ للأمر المتقدم الذي ذكرناه
-
ذكر خبر يعارض في الظاهر خبر أبي وائل الذي ذكرناه
-
ذكر الصلاة التي رويت فيها الأخبار المختصرة المجملة الذي تقدم ذكرنا لها
-
ذكر الخبر المقتصي للفظة المختصرة التي ذكرناها
-
ذكر الخبر المفسر للألفاظ المجملة التي تقدم ذكرنا لها في خبر عائشة
-
ذكر خبر ثان يدل على صحة ما ذكرناه قبل
-
ذكر الصلاة الأخرى التي توهم أكثر الناس أنها معارضة الأخبار الأخر التي ذكرناها
-
ذكر البيان بأن هذه الصلاة كانت آخر الصلاتين اللتين وصفناهما قبل
-
ذكر استحقاق الإمامة بالازدياد من حفظ القرآن على القوم وإن كان فيهم من هو أحسب وأشرف منه
-
ذكر البيان بأن القوم إذا استووا في القراءة يجب أن يؤمهم من كان أعلم بالسنة
-
ذكر البيان بأن قوله: "وكانا متقاربين" إنما هو كلام أبي قلابة أدرجه خالد الطحان في الخبر
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فأذنا وأقيما"أراد به أحدهما
-
ذكر البيان بأن حكم الثلاثة وأكثر في الإمامة حكم الإثنين سواء
-
ذكرالإخبار عمن يستحق الإمامة للناس
-
ذكر جواز إمامة الأعمى بالمأمومين إذا لم يكونوا عماة٣
-
ذكر الإباحة للإمام أن يؤم بالناس وهو أعمى
-
ذكر الأمر لمن أم الناس بالتخفيف لوجود أصحاب العلل خلفه
-
ذكر السبب الذي من أجله أمر صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر
-
ذكر الإباحة للمرء أن يخفف صلاته إذا علم أن خلفه من له شغل يحتاج أن يرجع إليه
-
ذكر ما يستحب للإمام أن يطول الأوليين من صلاته
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي بغيره ويطول صلاته
-
ذكر جواز صلاة الإمام على مكان أرفع من المأمومين إذا أراد تعليم القوم الصلاة
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن صلاة الإمام على موضع أرفع من المأمومين غير جائزة
-
ذكر الزجر عن أن يؤم الزائر المزور في بيته إلا بإذنه
-
ذكر الأمر بالسكينة لمن أتى المسجد للصلاة وقضاء ما فاته منها
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "وما فاتكم فاقضوا"
-
ذكر السبب الذي من أجله قال صلى الله عليه وسلم هذا القول
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر ما رواه إلا سعيد المقبري وقد اختلف عليه فيه فيما زعم
-
ذكر الإباحة الإمام أن يصلي بالناس جماعة في فضاء إلى غير جدار
-
ذكر الأمر بالمبادرة في اللحوق بالصف الأول في الصلاة والتهجير والمواظبة على الصبح والعشاء الآخرة
-
ذكر الأمر بإتمام الصف الأول ثم الذي يليه إذا استعمال ذلك استعمال الملائكة مثله
-
ذكر الأمر بإتمام الصف المقدم ثم الوقوف في الذي يليه
-
ذكر الزجر عن تخلف المرء عن الصف الأول في الصلاة
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا مع استغفار الملائكة للمصلي في الصف الأول
-
ذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بالمغفرة ثلاثا للمصلي في الصف الأول
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن محمد بن إبراهيم لم يسمع هذا الخبر عن خالد بن معدان
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا واستغفار الملائكة للمصلي على ميامن الصفوف
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا مع استغفار الملائكة على الصفوف المبترة إذا كانت مقدمة
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من إتمام الصفوف في الصلوات
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا مع استغفار الملائكة لمن يصل الصفوف المبترة
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر ما رواه إلا أسامة بن زيد
-
ذكر الأمر بتسوية الصفوف حذر مخالفة الوجوه عند تركه
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر
-
ذكر الأمر بتسوية الصفوف وإقامتها عند القيام إلى الصلاة
-
ذكر ما يستحب للإمام أن يأمر المأمومين بتسوية الصفوف عند قيامهم إلى الصلاة
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الاستحباب للإمام أن يأمر المأمومين بتسوية الصفوف واعتدالها عند قيامه إلى الصلاة
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بتسوية الصفوف
-
ذكر الاستحباب للإمام بمسح مناكب المؤمنين قبل إقامة الصلاة
-
ذكر ما يأمر الإمام المأمومين بإقامة الصفوف قبل ابتداء الصلاة
-
ذكر الأمر بتسوية الصفوف للمأمومين إذا استعماله من تمام الصلاة
-
ذكر ما يتوقع في المأمومين عند تركهم لتسوية الصفوف في الصلاة
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "بين وجوهكم: "أراد به بين قلوبكم
-
ذكر البيان بأن إقامة الصفوف للصلاة من حسن الصلاة
-
ذكر الزجر عن اختلاف المأموم في صلاته على إمامه
-
ذكر وصف خير صفوف الرجال والنساء وشرها
-
ذكر الأمر للمأمومين أن يقف منهم وراء الإمام أولو الأحلام والنهى
-
ذكر إباحة تأخير الأحداث عن الصف الأول عند حضور أولي الأحلام والنهى
-
ذكر الأمر بالصلاة في النعلين أو خلعهما ووضعهما بين رجلي المصلي إذا صلى
-
ذكر البيان بأن المرء مخير بين الصلاة في نعليه
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي الصلاة في نعليه ما لم يعلم فيهما أذى
-
ذكر الأمر لمن أتي المسجد للصلاة أن ينظر في نعليه ويمسح الأذى عنهما إن كان بهما
-
ذكر الأمر بالصلاة في الخفاف والنعال إذا أهل الكتاب لا يفعلونه
-
ذكر الأمر للمأموم عند خلعه نعليه بوضعهما بين رجليه
-
ذكر الزجر عن وضع المأموم نعله عن يمينه في صلاته أو عن يساره
-
ذكر وضع المصلي نعليه إذا أراد الصلاة
-
ذكر الزجر عن إنشاء المرء الصلاة عند ابتداء المؤذن في الإقامة
-
ذكر وصف هذه الصلاة التي كان
-
ذكر البيان بأن حكم صلاة الفجر وحكم غيرها من الصلوات في هذا الزجر سواء
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عنبسة عن الحسن
-
ذكر الرخصة للداخل المسجد والإمام راكع أن يبتدئ صلاته منفردا ثم يلحق بالصف عند الركوع، فيتصل به
-
ذكر الموضع الذي يقف فيه المأموم إذا كان وحده من الإمام في صلاته
-
ذكر البيان بأن هذا المصلي المنفرد خلف الصفوف أعاد صلاته بأمر المصطفى صلى الله عليه وسلم إياه بذلك
-
ذكر البيان بأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أمر هذا الرجل بإعادة الصلاة لأنه لم يتصل بمصل مثله حيث كان مأموما
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به هلال بن يساف
-
ذكر الخبر المدحض تأويل من حرف هذا الخبر عن جهته وزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أمر هذا المصلي بإعادة الصلاة
-
ذكر التأكيد في الأمر الذي وصفناه
-
ذكر وصف مقام المرأة خلف الصف
-
ذكر البيان بأن المرأة إذا كانت وحدها لها أن تنفرد بالصلاة خلف صفوف الرجال تقتدي بإمامها
-
ذكر خبر أوهم بعض أئمتنا أن العجوز في هذه الصلاة لم تكن منفردة وكان معها امرأة أخرى
-
ذكر البيان بأن هذه الصلاة التي كانت أم أنس وخالته اصطفتا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة أخرى غير تلك الصلاة
-
ذكر الزجر عن منع النساء عن إتيان المساجد للصلاة
-
ذكر أحد الشرطين الذي أبيح هذا الفعل بهما
-
ذكر الشرط الثاني الذي أبيح هذا الفعل به
-
ذكر الشرط الثالث الذي أبيح مجيء النساء إلى المساجد بالليل به
-
ذكر الزجر عن منع المرء امرأته عن شهود العشاء الآخر في المساجد
-
ذكر الزجر عن مس المرأة الطيب إذا أرادت شهود العشاء الآخرة في الجماعة
-
ذكر الزجر لمن شهدت العشاء الآخرة في الجماعة
-
ذكر البيان بأن صلاة المرأة كلما كانت أستر كان أعظم لأجرها
-
ذكر الزجر عن الصلاة بين السواري جماعة
-
ذكر خبر ثان يصرح بهذا الزجر المطلق
-
ذكر استعمال المصطفى صلى الله عليه وسلم الفعل المضاد له في الظاهر
-
ذكر وصف الإمامة التي يكون للمأموم والإمام معا
-
ذكر الزجر عن قيام المأمومين إلى الصلاة حتى يروا إمامهم
-
ذكر الخبر المستقصي للفظة المختصرة التي ذكرناها
-
ذكر ما يستحب للمرء إذا لم ينتظره المؤذن والقوم عند إتيانه الصلاة أن لا يجد في نفسه عليهم وإن كان أفضلهم
-
ذكر الأمر للقوم إذا احتبس عنهم إمامهم أن يتقدموا رجلا يصلي بهم
-
ذكر ما يجب على المأموم وهو قائم انتظار سجود إمامه ثم يتبعه بالسجود بعده
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الاقتداء بصلاة إمامه وإن كان مقصرا في بعض حقائقها
-
ذكر الزجر عن أن يبادر المأموم الإمام في الركوع والسجود
-
ذكر الزجر عن مبادرة المأموم بالركوع والسجود
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به بن محيريز عن معاوية
-
ذكر إباحة تكبير المأمومين عند فراغ الإمام من الصلاة
[+]
تابع كتاب الصلاة
[+]
باب الحدث في الصلاة
-
ذكر الإباحة للإمام إذا أحدث أن يترك تولية الإمامة لغيره عند إرادته الطهارة لحدثه
-
ذكر خبر قد يوهم عالما من الناس أنه مضاد لخبر أبي بكرة الذي ذكرناه
-
ذكر الأمر لمن أحدث في صلاته متعمدا أو ساهيا بإعادة الوضوء واستقبال الصلاة ضد قول من أمر بالبناء عليه
-
ذكر وصف انصراف المحدث عن صلاته إذا كان إماما أو مأموما
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر ما رفعه عن هشام بن عروة إلا المقدمي
[+]
باب ما يكره للمصلي وما لا يكره
-
قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "فهلا أذكرتمونيها".
-
ذكر العلة التي من أجلها لم يذكر صلى الله عليه وسلم تلك الآية
-
ذكر الخبر المصرح بمعنى ما أشرنا إليه
-
حديث: "إن الله يحدث من أمره ما شاء....". الحديث.
-
حديث: "إن الله يحدث من أمره ما يشاء وقد أحدث أن لا نتكلم في الصلاة" الحديث.
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن نسخ الكلام في الصلاة كان ذلك بالمدينة لا بمكة
-
ذكر خبر قد يفصل به إشكال اللفظة التي ذكرناها في خبر ابن المبارك
-
ذكر البيان بأن نسخ الكلام في الصلاة إنما نسخ منه ما كان منه من مخاطبة الآدميين دون مخاطبة العبد ربه فيها
-
ذكر البيان بأن الكلام الذي زجر عنه في الصلاة إنما هو مخاطبة الآدميين وكلام بعضهم بعضا دون ما يخاطب العبد ربه في صلاته
-
ذكر خبر يحتج به من جهل صناعة الحديث وزعم أنه منسوخ نسخه نسخ الكلام في الصلاة
-
ذكر خبر احتج به من جهل صناعة الحديث، فزعم أن أباهريرة لم يشهد هذه القصة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صلى معه هذه الصلاة
-
ذكر الأخبار المصرحة بأن أبا هريرة شهد هذه الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أنه حكاهما كما توهم من جهل صناعة الحديث حيث لم ينعم النظر في متون الأخبار ولا تفقه في صحيح الآثار
-
ذكر إباحة بكاء المرء في صلاته إذا لم يكن ذلك لأسباب الدنيا
-
ذكر الإباحة للمرء أن يرد السلام إذا سلم عليه وهو يصلي بالإشارة دون النطق باللسان
-
ذكر ما يعمل المصلي في رد السلام إذا سلم عليه في ذلك الوقت
-
ذكر الأمر بالتسبيح للرجال والتصفيق للنساء إذا خزبهم أمر في صلاتهم
-
ذكر البيان بأن بلالا قدم أبا بكر ليصلي بهم هذه الصلاة بأمر المطفى صلى الله عليه وسلم لا من تلقاء نفسه
-
ذكر الأمر للمصلي بما يفهم عنه في صلاته عند حاجة إن بدت له فيها
-
ذكر الإخبار بما أبيح للمرء فعله في الصلاة عند النائبة تنوبه
-
ذكر الإباحة للمرء أن يشير في صلاته لحاجة تبدو له
-
ذكر الزجر عن بزق المرء في صلاته قدامه أو عن يمينه
-
ذكر الزجر عن تنخم المصلي في قبلته أو عن يمينه
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "أو تحت قدمه" أراد به رجله اليسرى
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن تنخم المرء أمامه أو عن يمينه في صلاته
-
ذكر البيان بأن المصلي إذا بدرته بادرة ولم يدفن بزقته تحت رجله اليسرى له أن يدلك بها ثوبه بعضه ببعض
-
ذكر الإباحة للمصلي أن يبصق في نعليه أو يتنخع فيهما
-
ذكر الزجر عن مس المصلي الحصاة في صلاته
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الزهري سمع هذا الخبر من سعيد بن المسيب لا من أبي الأحوص
-
ذكر البيان بأن هذا الفعل المزجور عنه في الصلاة قد ابيح بعضه للضرورة
-
ذكر الإباحة للمصلي تبريد الحصى بيده للسجود عليه عند شدة الحر
-
ذكر البيان بأن الزجر عن إيطان المرء المكان الواحد في المسجد إنما زجر عنه إذا فعل ذلك لغير الصلاة وذكر الله
-
ذكر الزجر عن أن يصلي المرء وهو غارز ضفرته في قفاه
-
ذكر الإخبار عن كراهية صلاة المرء وشعره معقوص
-
ذكر الزجر عن رفع المصلي بصره إلى السماء مخافة أن يلتمع بصره
-
ذكر الزجر عن استعمال هذا الفعل الذي ذكرناه حذر أن يحول رأسه رأس كلب
-
ذكر الزجر عن فع المرء إلى السماء بصره في الصلاة
-
ذكر الزجر عن اختصار المرء في صلاته
-
ذكر العلة التي من أجلها نهي عن الاختصار في الصلاة
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من قصد إتمام صلاته بترك الالتفات فيها
-
ذكر البيان بأن المصلي له الالتفات يمنة ويسرة في صلاته لحاجة تحدث ما لم يحول وجهه عن القبلة
-
ذكر الزجر عن اشتمال المرء الصماء وهو في صلاته
-
ذكر الإباحة أن يصلي الصلوات في الثوب الواحد
-
ذكر كيفية صلاة المرء إذا صلى في ثوب واحد
-
ذكر وصف وضع المرء طرف الثوب على عاتقه إذا صلى فيه
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي في القميص الواحد بعد أن يزره
-
ذكر الإباحة للمصلي أن يصلي في الثوب الواحد
-
ذكر خبر ثان يصرح بإباحة ما ذكرناه
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به أبو هريرة
-
ذكر الخبر الدال على السبب الذي من أجله أباح صلى الله عليه وسلم الصلاة في الثوب الواحد
-
ذكر وصف ما يعمل المصلي بثوبه الواحد إذا صلى فيه
-
ذكر وصف العطف الذي يعمله الإنسان بثوبه إذا صلى فيه
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي في إزار واحد عند عدم القدرة على غيره من الثياب
-
ذكر جواز الصلاة للمرء في الثوب الواحد
-
ذكر الأمر بالاتشاح في الثوب الواحد إذا صلى المرء فيه
-
ذكر الأمر للمصلي في الثوب الواحد بالمخالفة بين طرفيه على عاتقه، إذ الاتشاح فيه من غير المخالفة بين طرفيه لا يخلو من السدل أو اشتمال الصماء
-
ذكر ما يعمل المرء عند صلاته إذا كان معه ثوب واحد غير واسع
-
ذكر الإخبار عن جواز صلاة المرء في الثوب الواحد عند العدم
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي الصلاة على الحصير
-
ذكر الإباحة للمصلي أن يصلي على البسط
-
ذكر البيان بأن هذه الصلوات كانت بعقب طعام طعمه النبي صلى الله عليه وسلم عند الأنصار
-
ذكر جواز صلاة المرء على الخمرة
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي الصلاة على الخمرة
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن الأرض كلها طاهرة يجوز للمرء الصلاة عليها
-
ذكر الخبر المصرح بأن قوله صلى الله عليه وسلم: «جعلت لي الأرض طهورا ومسجدا» أراد به بعض الأرض لا الكل
-
ذكر وصف التخصيص الأول الذي يخص عموم تلك اللفظة التي تقدم ذكرنا لها
-
ذكر التخصيص الثاني الذي يخص عموم اللفظة التي ذكرناها قبل
-
ذكر التخصيص الثالث الذي يخص عموم قوله صلى الله عليه وسلم: «جعلت لي الأرض كلها مسجدا»
-
ذكر خبر يخص عموم اللفظة التي تقدم ذكرنا لها قبل
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به حفص بن غياث، عن أشعث بن عبد الملك
-
ذكر خبر يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر خبر يصرح بتخصيص عموم تلك اللفظة التي ذكرناها قبل
-
ذكر الزجر عن الصلاة في المقابر بين القبور
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به أشعث
-
ذكر الزجر عن الصلاة إلى القبور والجلوس عليها
-
ذكر الزجر عن اتخاذ المرء القبور مساجد للصلاة فيها
-
ذكر بعض العلة التي من أجلها زجر عن الصلاة في القبور
-
ذكر لعن الله جل وعلا من اتخذ قبور الأنبياء مساجد
-
ذكر البيان بأن القبور إذا نبشت، وأقلب ترابها، جائز حينئذ الصلاة على ذلك الموضع وإن كان في البداية فيه قبور
-
ذكر الإباحة للمصلي أن يصلي في ثوب النساء إذا لم يكن فيه أذى
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي في لحف نسائه إذا لم يكن فيها أذى
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي في الثوب الذي جامع فيه امرأته
-
ذكر البيان بأن قول أم حبيبة: «إذا لم ير فيه أذى» ، أرادت به غير المني
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي في الثياب الحمر إذا لم تكن بمحرمة عليه
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي في الأبراد القطرية
-
ذكر ما يستحب للمرء أن لا يصلي في شعر نسائه ولا لحفها
-
ذكر ما يستحب للمصلي أن تكون صلاته في الثياب التي لا تشغله عن صلاته
-
ذكر العلة التي من أجلها بعث صلى الله عليه وسلم الخميصة التي ذكرناها إلى أبي جهم من بين الناس
-
ذكر الإباحة للمصلي حمل الشيء النظيف
-
ذكر الخبر الدال على أن هذه الصلاة
-
ذكر الإباحة للمصلي أن يصلي وبينه وبين القبلة
-
ذكر ما كانت عائشة تفعل عند إرادة المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر إباحة الصلاة للمرء بحذاء
-
ذكر البيان بأن «عائشة كانت تنام معترضة في القبلة
-
ذكر البيان بأن إيقاظ المصطفى صلى الله عليه وسلم عائشة في الوقت الذي
-
ذكرنا كان ذلك برجله دون النطق بالكلام
-
ذكر العلة التي من أجلها كان يوقظ المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر وصف نوم عائشة قدام المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر الخبر الدال على جواز العمل اليسير
-
ذكر الخبر المدحض قول من أفسد صلاة
-
ذكر الإباحة للمرء قتل الحيات والعقارب في صلاته
-
ذكر الأمر بقتل الحيات والعقارب
-
ذكر الزجر عن تغطية المرء فمه في الصلاة
-
ذكر الإباحة للمرء بسط ثوبه للسجود عليه
-
ذكر الإباحة للمرء مشي اليمين واليسار
-
ذكر فرق المصلي بين المقتتلين
-
ذكر الأمر بكظم المرء التثاؤب
-
ذكر الأمر بكظم التثاؤب ما استطاع المرء
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر إنما أمر المصلي
-
ذكر الأمر لمن تثاءب أن يضع يده على فيه عند ذلك
-
ذكر وصف استتار المصلي في صلاته
-
ذكر الزجر عن صلاة المرء
-
ذكر إباحة مرور المرء قدام المصلي
-
ذكر البيان بأن هذه الصلاة لم تكن بين الطوافين
-
ذكر الزجر عن مرور المرء معترضا
-
ذكر الزجر عن المرور بين يدي المصلي
-
ذكر الزجر عن المرور بين يدي المصلي
-
ذكر الأمر للمصلي بمقاتلة من يريد
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: «فإنما هو شيطان» أراد به
-
ذكر الإباحة للمصلي مقاتلة من يريد
-
ذكر الإباحة للمرء أن يمنع الشاة إذا أرادت
-
ذكر الأمر بالدنو من السترة
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بالدنو
-
ذكر وصف القدر الذي يجب أن يكون بين المصلي
-
ذكر كراهية تباعد المصلي عن السترة إذا استتر بها
-
ذكر إجازة الاستتار للمصلي في الفضاء
-
ذكر الخبر الدال على أن نصب المصلي أمامه السترة وخطه
-
ذكر إباحة صلاة المرء إلى راحلته في الفضاء
-
ذكر البيان بأن السترة تمنع من قطع الصلاة للمصلي
-
ذكر البيان بأن السترة تمنع من قطع الصلاة
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن مرور
-
ذكر البيان بأن هذه الصلاة التي كان الحمار يمر قدامهم فيها
-
ذكر البيان بأن هذا الحكم إنما يكون لمن
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن أول
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم
-
ذكر نفي جواز استعمال هذا الفعل إذا
-
ذكر البيان بأن ذكر المرأة أطلق في هذا الخبر بلفظ العموم
-
ذكر البيان بأن ذكر الكلب في هذا الخبر أطلق بلفظ
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد
-
ذكر البيان بأن صلاة المرء إنما تقطع [من] مرور الكلب
-
ذكر البيان بأن هذه الأشياء الثلاثة إنما تقطع صلاة
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أنه يضاد
-
ذكر البيان بأن صلاة المصطفى صلى الله عليه وسلم بمنى كانت السترة قدامه
[+]
باب إعادة الصلاة
-
ذكر الخبر الدال على أن الزجر لم يرد به إلا الفريضة
-
ذكر الإباحة لمن صلى في مسجد جماعة
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن
-
ذكر الإباحة للمرء أن يؤدي فرضه جماعة
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن معاذا لم يكن
-
ذكر الإباحة لمن صلى جماعة فرضه أن
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن معاذا
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الأمر لمن صلى في بيته أو رحله، ثم حضر
-
ذكر الأمر لمن أخر إقامة الصلاة عن وقتها أن يصلي وحده
[+]
باب الوتر
-
ذكر الخبر الدال على أن الوتر ليس بفريضة
-
ذكر الخبر الدال على أن الوتر ليس بفرض
-
ذكر الخبر الدال على أن الوتر ليس بفرض
-
ذكر خبر ثان يدل على أن الوتر ليس بفرض
-
ذكر خبر ثالث يدل على أن الوتر غير فرض
-
ذكر خبر رابع يصرح بأن الوتر غير فرض
-
ذكر خبر خامس يدل على أن الوتر ليس بفرض
-
ذكر خبر سادس يدل على أن الوتر غير فرض
-
ذكر خبر سابع يدل على أن الوتر غير فرض
-
ذكر خبر ثامن يدل على أن الوتر غير فرض
-
ذكر خبر تاسع يدل على أن الوتر ليس بفرض
-
ذكر خبر عاشر يدل على أن الوتر غير فرض
-
ذكر الخبر الدال على أن المرء إذا أصبح ولم يوتر من
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الوتر
-
ذكر وصف الوتر الذي إذا أراد المرء أوتر به
-
ذكر خبر ثان يصرح بإباحة استعمال
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يقتصر من وتره على
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الصلاة
-
ذكر الخبر المدحض قول من أبطل
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الوتر
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا
-
ذكر الزجر عن أن يوتر المرء بثلاث
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم «أن المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر البيان بأن قول عائشة رضي الله عنها: يصلي أربعا أرادت
-
ذكر الخبر الدال على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفصل بالتسليم
-
ذكر الخبر المصرح بالفصل
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان إذا أوتر بثلاث
-
ذكر ما يستحب للمرء رفع الصوت بالتسليم
-
ذكر إباحة الوتر بثلاث ركعات
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم قد كان يوتر بأكثر من واحدة إذا
-
ذكر الإباحة للمرء أن يوتر بغير
-
ذكر وصف وتر المرء إذا أوتر
-
ذكر خبر ثان يصرح بإباحة استعمال
-
ذكر وصف وتر المرء إذا أوتر
-
ذكر الإباحة للمرء أن يوتر
-
ذكر الوقت المستحب للمرء أن يوتر
-
ذكر الوقت الذي يوتر فيه المرء بالليل
-
ذكر الأمر بمبادرة الصبح بالوتر
-
ذكر الإباحة للمرء تأخير الوتر إلى آخر الليل إذا طمع في
-
ذكر الإباحة للمرء أن يوتر من أول الليل أو آخره
-
ذكر الإباحة للمرء أن يضم قراءة المعوذتين إلى قراءة
-
ذكر الزجر عن أن يوتر المرء في الليلة الواحدة
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يسبح الله جل وعلا
[+]
باب النوافل
-
ذكر بناء الله جل وعلا بيتا في الجنة لمن صلى في
-
ذكر وصف الركعات التي يبني الله عز وجل
-
ذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بالرحمة لمن
-
ذكر ما يستحب للمرء المواظبة على الركعات المعلومة
-
ذكر الأمر للمرء أن يركع ركعتين قبل كل
-
ذكر استحباب المسارعة إلى الركعتين قبل الفجر
-
ذكر البيان بأن مسارعته صلى الله عليه وسلم إلى الركعتين قبل الفجر كان أكثر
-
ذكر الترغيب في ركعتي الفجر مع البيان بأنها خير من الدنيا وما فيها
-
ذكر ما كان يقرأ به صلى الله عليه وسلم في الركعتين قبل الفجر
-
ذكر إثبات الإيمان لمن قرأ سورة الإخلاص
-
ذكر الحث على القراءة في ركعتي الفجر بسورة الإخلاص
-
ذكر ما يستحب للمرء أن تكون ركعتا الفجر منه في أول انفجار الصبح
-
ذكر تعاهد المصطفى صلى الله عليه وسلم على ركعتي الفجر
-
ذكر تخفيف المصطفى صلى الله عليه وسلم ركعتي الفجر
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يخفف ركعتي الفجر إذا أرادهما
-
ذكر ما يستحب للمرء التخفيف في ركعتي الفجر إذا ركعهما
-
ذكر ما يستحب للمرء الاضطجاع على الأيمن من شقه بعد ركعتي الفجر
-
ذكر الأمر بالاضطجاع بعد ركعتي الفجر لمن أراد صلاة الغداة
-
ذكر الزجر عن أن يصلي المرء ركعتي الفجر بعد أن أقيمت صلاة الغداة
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن على الداخل المسجد بعد أن أقيمت صلاة الغداة أن يبدأ بركعتي الفجر وإن فاتته ركعة واحدة من فرضه
-
ذكر الإباحة لمن أدرك الجماعة ولم يصل ركعتي الفجر أن يصليها في عقب صلاة الغداة
-
ذكر الأمر لمن فاتته ركعتا الفجر أن يصليهما بعد طلوع الشمس
-
ذكر ما يصلي المرء قبل الظهر من التطوع
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي قبل الظهر أربع ركعات
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يصلي الركعات التي وصفناها في بيت لا في المسجد
-
ذكر الأمر بالشيء الذي يخالف في الظاهر الفعل الذي ذكرناه
-
ذكر الأمر لمن صلى الجمعة أن يصلي بعدها أربعا
-
ذكر الخبر الدال على أن الأمر بالركعات التي وصفناها بعد الجمعة أمر ندب لا حتم
-
ذكر خبر ثان يدل على أن الأمر الذي وصفناه بالصلاة بعد الجمعة إنما هو أمر استحباب لا أمر إيجاب
-
ذكر البيان بأن الأمر بما وصفنا إنما هو أمر ندب لا حتم
-
ذكر الخبر الدال على أن الأمر بأربع ركعات في عقب صلاة الجمعة إنما أمر بذلك بتسليمتين لا بتسليمة واحدة
-
ذكر الخبر الدال على أن أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم بالركعات الأربع بعد الجمعة أراد به بتسليمتين لا بتسليمة واحدة
-
ذكر البيان بأن صلاة المصطفى صلى الله عليه وسلم الركعتين بعد الجمعة في بيته لم يكن لشيء لا يركعهما إلا فيه
-
ذكر لفظة أوهمت عالما من الناس أنها صحيحة محفوظة
-
ذكر البيان بأن هذه اللفظة الأخيرة إنما هي من قول أبي صالح أدرجه ابن إدريس في الخبر
-
ذكر وصف الموضع الذي تؤدى فيه ركعتا المغرب وركعتا الجمعة
-
ذكر الأمر للمرء أن يركع ركعتين قبل كل صلاة فريضة يريد أداءها
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي ركعتين قبل صلاة المغرب
-
ذكر الأمر للمرء أن يجعل نصيبا من صلاته لبيته
-
ذكر البيان بأن صلاة المرء النوافل كلها في بيته كان أعظم لأجره
-
ذكر الأمر بالتنفل للمرء عند وجود النشاط وتركه عند عدمه
-
ذكر الزجر عن صلاة المرء النافلة إذا غلبته عيناه مخافة أن يقول ما لا يعلم
-
ذكر الأخبار عن وصف صلاة المرء النافلة في يومه وليلته
-
ذكر الزجر عن الجلوس للداخل المسجد قبل أن يصلي ركعتين
-
ذكر الأمر للداخل المسجد أن يركع ركعتين
-
ذكر البيان بأن المرء إنما أمر أن يركع ركعتين عند دخوله المسجد قبل أن يجلس
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: «فليصل سجدتين» أراد به ركعتين
-
ذكر البيان بأن المرء إنما أمر بركعتين عند دخوله المسجد قبل الجلوس والاستخبار
-
ذكر الأمر للداخل المسجد يوم الجمعة والإمام يخطب أن يركع ركعتين
-
ذكر البيان بأن الداخل المسجد والإمام يخطب إنما أمر أن يركع ركعتين خفيفتين قبل الجلوس
-
ذكر البيان بأن على الداخل المسجد أن يصلي ركعتين ويتجوز فيها
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الرجل لم تفته صلاة أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يقضيها كما زعم من حرف الخبر عن جهته وتأول له ما وصفت
-
ذكر إباحة صلاة المرء جماعة تطوعا
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي التطوع من صلاته وهو جالس
-
ذكر المدة التي كان فيها يصلي صلى الله عليه وسلم وهو جالس
-
ذكر العلة التي من أجلها كان يصلي المصطفى صلى الله عليه وسلم جالسا
-
ذكر العلة التي من أجلها كان يقوم صلى الله عليه وسلم من قعوده عند إرادة الركوع
-
ذكر البيان بأن قول عائشة: فإذا صلى قاعدا ركع قاعدا، أرادت به إذا افتتح الصلاة قاعدا ركع قاعدا
-
ذكر وصف صلاة المرء إذا صلى قاعدا
-
ذكر تفضيل صلاة القائم على القاعد، والقاعد على النائم
-
ذكر ما يستحب للمرء إذا أراد الخروج من بيته أن يودعه بركعتين
[+]
فصل في الصلاة على الدابة
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي على راحلته
-
ذكر الإباحة للمصلي أن يصلي على راحلته وإن كانت القبلة وراءه
-
ذكر البيان بأن المرء لا حرج عليه أن يصلي على راحلته في السفر أي جهة توجه فيها
-
ذكر البيان بأن هذه الصلاة التي كان يصليها صلى الله عليه وسلم على راحلته كانت صلاة سبحة لا فريضة
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به ابن وهب، عن عمرو بن الحارث
-
ذكر الإباحة للمسافر أن يصلي النافلة على راحلته، وإن كانت القبلة وراء ظهره
-
ذكر البيان بأن المسافر مباح له أن يتنفل على راحلته وإن كان ظهره إلى القبلة
-
ذكر وصف الركوع والسجود للمتنفل على راحلته
-
ذكر البيان بأن السجدتين من المتنفل على راحلته يجب أن تكون في الإيماء أخفض من الركوع
-
ذكر وصف صلاة المرء التطوع على راحلته
-
ذكر وصف الركوع والسجود للمتنفل إذا صلى على راحلته
[+]
فصل في صلاة الضحى
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به كهمس بن الحسن
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفردت به عائشة
-
ذكر إثبات عائشة صلاة الضحى للمصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر الخبر الدال على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الضحى على دائم الأوقات
-
ذكر عدد الركعات التي كان يصليها صلى الله عليه وسلم صلاة الضحى
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يواظب على سبحة الضحى
-
ذكر ما يكفي المرء آخر النهار بأربع ركعات يصليها من أوله
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يصلي صلاة الضحى أربع ركعات رجاء كفاية آخر النهار به
-
ذكر إثبات أعظم الغنيمة لمعقب صلاة الغداة بركعتي الضحى
-
ذكر وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم بركعتي الضحى
-
ذكر استحباب الاقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم في صلاة الضحى بثمان ركعات
-
ذكر التسوية في صلاة الضحى بين قيامه وركوعه وسجوده
-
ذكر البيان بأن صلاة الضحى عند ترميض الفصال من صلاة الأوابين
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الصدقة للمرء بصلاة الضحى
[+]
فصل في التراويح
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: «ولكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها» أراد بذلك قيام الليل
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن صلاة الناس التراويح في شهر رمضان ليست سنة
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ما قدم من ذنوب المرء المسلم إذا قام رمضان إيمانا واحتسابا فيه
-
ذكر تفضل الله جل وعلا بكتبه قيام الليل كله لمن صلى مع الإمام التراويح حتى ينصرف
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا اللفظة التي ذكرناها قبل
-
ذكر الإباحة للقارئ في شهر رمضان أن يؤم بالنساء التراويح جماعة
-
ذكر إباحة إمامة الرجل النسوة في شهر رمضان جماعة
[+]
فصل في قيام الليل
-
ذكر الخبر الدال على أن صلاة الليل جعلت للمصطفى صلى الله عليه وسلم نفلا بعد أن كان الفرض عليه في البداية
-
ذكر استحباب حل عقد الشيطان التي على قافية المرء المسلم عند نومه بانتباهه لصلاة الليل
-
ذكر البيان بأن الشيطان قد يعقد على قافية رءوس النساء كعقده على رءوس قافية الرجال فيما ذكرناه
-
ذكر البيان بأن الشيطان قد يعقد على مواضع الوضوء من المسلم عقدا على قافية رأسه عند النوم
-
ذكر إثبات الخير لمن أصبح على تهجد كان منه بالليل
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء الاجتهاد في لزوم التهجد في سواد الليل، والثبات عند إقامة كلمة الله العليا
-
ذكر تعجيب الله جل وعلا ملائكته من الثائر عن فراشه وأهله يريد مفاجأة حبيبه
-
ذكر إيجاب دخول الجنان للقائم في سواد الليل يتملق إلى مولاه
-
ذكر استحباب الإكثار للمرء من قيام الليل رجاء ترك المحظورات
-
ذكر استحباب الإكثار من صلاة الليل رجاء لمصادفة الساعة التي يستجاب فيها دعاء المرء في كل ليلة
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من كثرة التهجد بالليل وترك الاتكال على النوم
-
ذكر البيان بأن التهجد بالليل أفضل من صلاة المرء بعد الفريضة
-
ذكر البيان بأن الصلاة في آخر الليل وجوفه أفضل من أوله
-
ذكر البيان بأن الصلاة في آخر الليل تكون محضورة بحضرة الملائكة
-
ذكر الأمر للمرء أهله بصلاة الليل
-
ذكر استحباب إيقاظ المرء أهله لصلاة الليل ولو بالنضح
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الموقظ أهله لصلاة الليل من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات بعد أن صليا ركعتين
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: «أيقظ أهله» أراد به امرأته
-
ذكر تزين المصطفى صلى الله عليه وسلم بحسن الثياب عند خلوته لمناجاة حبيبه جل وعلا بالليل
-
ذكر الإباحة للمرء أن يحتجر بالحصير، أو بما يقوم مقامه عند تهجده بالليل
-
ذكر نفي الغفلة عمن قام الليل بعشر آيات مع كتبة من قام بمائة آية من القانتين، ومن قامها بألف من المقنطرين
-
ذكر كمية القناطر مع البيان بأن من أوتي من الأجر مثله كان خيرا له مما بين السماء والأرض
-
ذكر استحباب قراءة سورة يس للمتهجد في كل ليلة رجاء مغفرة الله ما قدم من ذنوبه بها
-
ذكر الاكتفاء لقائم الليل بقراءة آخر سورة البقرة إذا عجز عن غيره
-
ذكر الاقتصار للتهجد على قراءة: {قل هو الله أحد} ، إذ هو ثلث القرآن إذا كان عاجزا عن قراءة ما هو أكثر منه
-
ذكر الأمر بركعتين بعد الوتر لمن خاف أن لا يستيقظ للتهجد وهو مسافر
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المتهجد بالقرآن الذي آتاه الله والنائم عليه لنيله بما مثل له
-
ذكر ما كان صلى الله عليه وسلم يقرأ إذا تعار من الليل للتهجد
-
ذكر ما كان يرتل المصطفى صلى الله عليه وسلم قراءته في صلاة الليل
-
ذكر جهر المصطفى صلى الله عليه وسلم بقراءة القرآن عند صلاة الليل
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يكن يجهر في صلاة الليل بقراءته كلها
-
ذكر الأمر للمتهجد بالليل بالنوم عند غلبته إياه على ورده
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر أمر به الناعس في صلاته، وإن لم يكن النوم غلب عليه
-
ذكر البيان بأن من استعجم عليه قراءته بالليل من النعاس أو النهار كان عليه الانفتال من صلاته
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر
-
ذكر الإباحة للمرء الصلاة بالليل ما لم تغلبه عينه عليه
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على المحدث نفسه بقيام الليل ثم غلبته عيناه حتى نام عنه بكتبة أجر ما نوى
-
ذكر الوقت الذي كان يقوم فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم للتهجد
-
ذكر وصف قيام نبي الله داود صلى الله على نبينا وعليه وسلم وصيامه
-
ذكر الخبر الدال على أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يقوم الليل بعد نومة ينامها
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يصلي ما وصفنا من صلاة الليل بعد رقده
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يصلي ما وصفناه من صلاة الليل بين العشاء والفجر بعد نومه من أول الليل
-
ذكر ما يقول المرء إذا تعار من الليل يريد التهجد
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير
-
ذكر الشيء الذي إذا قاله المرء عند الانتباه من رقدته قبلت صلاة ليله إذا أعقبه بها
-
ذكر ما كان يحمد المصطفى صلى الله عليه وسلم ربه جل وعلا ويدعوه به عند صلاة الليل
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يدعو بما وصفنا بعد افتتاحه في صلاة الليل في عقب التكبير، قبل ابتداء القراءة لا قبل افتتاح الصلاة
-
ذكر سؤال المصطفى صلى الله عليه وسلم ربه جل وعلا الهداية لما اختلف فيه من الحق عند افتتاحه صلاة الليل
-
ذكر تكرار المصطفى صلى الله عليه وسلم التكبير، والتحميد، والتسبيح لله جل وعلا عند افتتاحه صلاة الليل
-
ذكر الإباحة للمرء أن يزيد في ما وصفنا من التكبير والتسبيح والتحميد عند افتتاح صلاة الليل
-
ذكر الإباحة للمتهجد أن يجهر بصوته ليسمع بعض المستمعين إليه
-
ذكر الإباحة للمتهجد سؤال الباري جل وعلا عند آي الرحمة، ويعوذ به عند آي العذاب
-
ذكر سؤال المصطفى صلى الله عليه وسلم ربه جل وعلا في صلاة الليل عند قراءته آي الرحمة، وتعويذه من النار عند آي العذاب
-
ذكر الأمر لمن أراد التهجد بالليل أن يبتدئ صلاته بركعتين خفيفتين
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يطول القيام من صلاة الليل، إذ فضل الصلاة طول القنوت
-
ذكر ما كان يطول صلى الله عليه وسلم الركعتين الأوليين على اللتين تليانهما من صلاة الليل بعد افتتاحه صلاة الليل بركعتين خفيفتين
-
ذكر إباحة التطويل في الركوع، والقيام للمتهجد بالليل
-
ذكر قدر مكث المصطفى صلى الله عليه وسلم في السجود في صلاة الليل
-
ذكر وصف عدد الركعات التي كان يصليها صلى الله عليه وسلم بالليل
-
ذكر عدد الركعات التي تستحب للمرء أن يكون تهجده بها
-
ذكر وصف صلاة المصطفى صلى الله عليه وسلم بالليل على غير النعت الذي تقدم ذكرنا له
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر وصف صلاة المصطفى صلى الله عليه وسلم بالليل بغير النعت الذي ذكرناه قبل
-
ذكر البيان بأن هذا العدد الذي ذكرناه في هذه الصلاة كان صلى الله عليه وسلم يوتر فيها بواحدة
-
ذكر الخبر الدال على تباين صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل على حسب ما تأولنا الأخبار التي ذكرناها
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر البيان بأن تفضيل الصلوات التي ذكرناها من تهجد المصطفى صلى الله عليه وسلم بالليل كلها صحيحة ثابتة من غير تضاد بينها أو تهاتر
-
ذكر الإخبار عن وصف صلاة المرء بالليل وكيفية وتره في آخر تهجده
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يقتصر من وتره على ركعة واحدة إذا صلى بالليل
-
ذكر الأمر للمتهجد أن يجعل آخر صلاته ركعة واحدة تكون وتره
-
ذكر البيان بأن المتهجد إنما أمر أن يوتر بركعة آخر صلاته قبل الصبح لا بعده
-
ذكر الأمر للمتهجد أن يجعل آخر صلاته ركعة تكون وتره وإن لم يخش الصبح
-
ذكر الأمر لمن صلى بالليل أن يجعل آخر صلاته الوتر ركعة واحدة
-
ذكر الإباحة للمتهجد بالليل أن يؤم بصلاته تلك
-
ذكر تسوية المصطفى صلى الله عليه وسلم في القيام في الركعات التي وصفناها من قيامه بالليل
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي النافلة بالليل جماعة
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يصلي ما وصفنا من صلاة الليل في السفر كما كان يصليها في الحضر
-
ذكر البيان بأن المرء مباح له إذا عجز عن القيام لتهجده أن يصلي جالسا
-
ذكر صلاة المصطفى صلى الله عليه وسلم بالليل قاعدا
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم لما حطمه السن كان يصلي صلاة الليل جالسا
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي ركعتين بعد الوتر في عقب تهجده بالليل سوى ركعتي الفجر
-
ذكر ما كان يقرأ صلى الله عليه وسلم في الركعتين اللتين كان يركعهما بعد الوتر
-
ذكر إباحة الاضطجاع للمتهجد بعد فراغه من ورده قبل طلوع الفجر
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يجعل آخر صلاته بالليل نومة خفيفة قبل انفجار الصبح في بعض الليالي دون بعض
-
ذكر السبب الذي من أجله كان ينام صلى الله عليه وسلم آخر الليل النومة التي وصفناها
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه يضاد الأخبار التي ذكرناها قبل
-
ذكر خبر ثان قد يوهم في الظاهر من لم يحكم صناعة العلم أنه مضاد للأخبار التي تقدم ذكرنا لها
-
ذكر الزجر عن ترك المرء ما اعتاد من تهجده بالليل
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يصلي بالنهار ما فاته من تهجده بالليل
-
ذكر البيان بأن من نام عن حزبه، ثم صلى مثله ما بين الفجر والظهر كتب له أجر حزبه
-
ذكر ما يستحب للمرء إذا فاته تهجده من الليل بسبب من الأسباب أن يصليها بالنهار سواء
-
ذكر ما كان يصلي صلى الله عليه وسلم بالنهار ما فاته من ورده بالليل
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان إذا مرض بالليل صلى ورد ليله بالنهار
[+]
باب قضاء الفوائت
-
ذكر البيان بأن على الناسي صلاته عند ذكره إياها أنه يأتي بها فقط
-
ذكر الخبر الدال على أن صلاة أحد عن أحد غير جائزة
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة الأخبار والتفقه في متون الآثار، أن الصلاة الفائتة تعاد في الوقت التي كانت فيه من غدها
-
ذكر الخبر الدال على أن الأمر الذي وصفناه إنما هو أمر فضيلة لمن أحب ذلك، لا أن كل من فاتته صلاة يعيدها مرتين إذا ذكرها والوقت الثاني من غيرها
-
ذكر العلة التي من أجلها ركب صلى الله عليه وسلم من الموضع الذي انتبه فيه إلى الموضع الآخر لأداء الصلاة التي فاتته
-
ذكر البيان بأن قول أبي هريرة: ثم صلى سجدتين، أراد به الركعتين اللتين قبل صلاة الفجر
-
ذكر البيان بأن من فاتته ركعتا الظهر إلى أن يصلي العصر ليس عليه إعادتهما، وإنما كان ذلك للمصطفى صلى الله عليه وسلم خاصة دون أمته
[+]
باب سجود السهو
-
ذكر تسمية المصطفى صلى الله عليه وسلم سجدتي السهو المرغمتين
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم سجد سجدتي السهو في هذه الصلاة بعد السلام لا قبل
-
ذكر البيان بأن الأمر بسجدتي السهو للتحري في شكه في الصلاة إنما أمر بها بعد السلام لا قبل
-
ذكر البيان بأن المتحري الصواب في صلاته إذا سها فيها عليه أن يسجد سجدتي السهو بعد السلام الأول
-
ذكر البيان بأن مصلي الظهر خمسا ساهيا من غير جلوس في الرابعة لا يوجب عليه إعادة الصلاة بفعله ذلك
-
ذكر البيان بأن المتحري في الصلاة عند شكه عليه أن يسجد سجدتي السهو بعد السلام
-
ذكر البيان بأن الباني على الأقل في صلاته عند شكه عليه أن يسجد سجدتي السهو قبل السلام لا بعده
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر لفظة أمر بقول مرادها استعماله بالقلب دون النطق باللسان
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: «فليقل: كذبت» أراد به في نفسه لا بلسانه
-
ذكر البيان بأن الباني على الأقل إذا شك في صلاته عليه أن يسجد سجدتي السهو قبل الصلاة لا بعد
-
ذكر الخبر المصرح بصحة ما قلنا: إن الباني على الأقل في صلاته يجب أن يسجد سجدتي السهو قبل السلام لا بعد
-
ذكر البيان بأن الباني على الأقل من صلاته إذا شك فيها أن يحسن ركوع تلك الركعة وسجودها
-
ذكر البيان بأن الساجد سجدتي السهو بعد السلام عليه أن يتشهد ثم يسلم ثانيا
-
ذكر البيان بأن المرء إذا سجد سجدتي السهو في الحال التي وصفناها بعد السلام عليه أن يتشهد بعدها ثم يسلم
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن سجدتي السهو يجب أن تكونا في كل الأحوال قبل السلام
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخبر عمران بن حصين الذي ذكرناه
-
ذكر خبر ثالث قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد لخبر عمران بن حصين، وخبر معاوية بن حديج اللذين ذكرناهما قبل
-
ذكر وصف سجدتي السهو للقائم من الركعتين ساهيا
-
ذكر البيان بأن على القائم من الركعتين ساهيا إتمام صلاته وسجدتي السهو قبل السلام لا بعد
-
ذكر وصف هذه الصلاة التي سجد فيها صلى الله عليه وسلم سجدتي السهو للحال التي وصفناها قبل السلام
-
ذكر البيان بأن قيام المرء من الثنتين في صلاته ساهيا لا يوجب عليه غير سجدتي السهو
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذه السنة تفرد بها عبد الرحمن الأعرج
-
ذكر ما يعمل المرء إذا سها في صلاته، ثم رجع إلى التحري
-
ذكر البيان بأن قول زيد بن أبي أنيسة في هذا الخبر: «صلى بهم خمس صلوات» ، أراد به الظهر خمس ركعات
-
ذكر الأمر المجمل الذي فسرته أفعال المصطفى صلى الله عليه وسلم التي ذكرناها قبل
-
ذكر وصف إتمام الصلاة الذي ذكرناه في خبر يونس الأيلي
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أتم صلاته التي وصفناها بسجدتي السهو بعد السلام
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن أبا هريرة لم يشهد هذه الصلاة مع المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن أبا هريرة شاهد هذه الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
ذكر تسمية المصطفى صلى الله عليه وسلم سجدتي السهو المرغمتين
[+]
باب المسافر
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفى جواز التزود للأسفار
-
ذكر ما يدعو المرء به لأخيه إذا عزم على سفر يريد الخروج فيه
-
ذكر ما يقول المرء لأخيه عند الوداع فيحفظه الله في سفره
-
ذكر الأمر بالتسمية لمن أراد ركوب الإبل لينفر الشياطين عن ظهورها بها
-
ذكر ما يقول الرجل عند الركوب لسفر يريد الخروج فيه
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن خبر أبي الزبير الذي ذكرناه تفرد به حماد بن سلمة
-
ذكر الإباحة للمرء أن يزيد في هذا الدعاء كلمات أخر
-
ذكر ما يحمد العبد ربه جل وعلا عند الركوب لسفر يريده
-
ذكر البيان بأن دعوة المسافر لا ترد ما دام في سفره
-
ذكر الشيء الذي إذا قال المسافر في منزله أمن الضرر في كل شيء حتى يرتحل منه
-
ذكر ما يقول المسافر إذا أسحر في سفر
-
ذكر الأمر بالتكبير لله جل وعلا على كل شرف للمسافر في سفره
-
ذكر الأمر بالإسراع في السير على ذوات الأربع إذا سافر المرء في السنة عليها
-
ذكر الزجر عن سفر المرء وحده بالليل
-
ذكر الزجر عن التعريس على جواد الطريق
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يستعمل في سفره إذا صعب عليه المشي والمشقة
-
ذكر ما يقول المرء عند قفوله من الأسفار
-
ذكر الإخبار عما يجب للمرء عند طول سفرته سرعة الأوبة إلى وطنه
-
ذكر ما يقول المسافر إذا رأى قرية يريد دخولها
-
ذكر ما يستحب للمرء الإيضاع إذا دنا من بلده
-
ذكر ما يقول المرء عند القدوم من سفره
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن خبر شعبة الذي ذكرناه معلول
-
ذكر الخبر المقتضي للفظة المختصرة التي ذكرناها
-
ذكر الأمر للقادم من السفر أن يركع ركعتين في المسجد قبل دخوله منزله
-
ذكر ما يقول المرء عند دخوله بيته إذا رجع قافلا من سفره
-
ذكر الأمر بإرضاء المرء أهله عند قدومه من سفره
[+]
فصل في سفر المرأة
-
ذكر وصف ذي المحرم الذي زجر سفر المرأة إلا معه
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر البيان بأن هذا الزجر إنما هو زجر حتم لا ندب
-
ذكر الزجر عن سفر المرأة ثلاث ليال من غير ذي محرم يكون معها
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الزجر بذكر هذا العدد لم يرد به إباحة ما دونه
-
ذكر خبر ثان يدل على أن ذكر العدد في هذا الزجر ليس القصد فيه إباحة ما دونه
-
ذكر خبر ثالث يدل على أن هذا الزجر المذكور بهذا العدد لم يبح استعماله فيما دون ذلك العدد
-
ذكر خبر رابع يدل على أن هذا الزجر الذي خص بهذا العدد ليس القصد فيه إباحة استعماله فيما دونه
-
ذكر خبر خامس يدل على أن هذا الزجر الذي قرن بهذا العدد لم يرد به إباحة ما دونه
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا العدد لم يرد النفي عما وراءه
-
ذكر خبر سادس يدل على أن هذا الزجر الذي ذكرنا بهذا العدد قصد به دونه وفوقه
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن المرأة لها السفر أقل من ثلاثة أيام إذا كانت مع غير ذي محرم
-
ذكر الزجر عن أن تسافر المرأة سفرا قلت مدته أو كثرت من غير ذي محرم يكون معها
-
ذكر البيان بأن المرأة ممنوعة عن أن تسافر سفرا قلت مدته أم كثرت إلا مع ذي محرم منها
-
ذكر لفظة توهم غير المتبحر في صناعة العلم أن عائشة رضوان الله عليها اتهمت أبا سعيد في هذه الرواية
-
ذكر البيان بأن هذا الزجر زجر حتم لا زجر ندب
[+]
فصل في صلاة السفر
-
ذكر البيان بأن عدد الصلوات في الحضر والسفر في أول ما فرض كان ركعتين
-
ذكر البيان بأن قول عائشة: «فرضت الصلاة ركعتين ركعتين» ، أرادت به في أول ما فرضت الصلاة
-
ذكر البيان بأن صلاة الحضر زيد فيها خلا الغداة والمغرب
-
ذكر الخبر الدال على أن قصر الصلاة في السفر إنما هو أمر إباحة لا حتم
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: «فاقبلوا صدقة الله» ، أراد به الصدقة التي هي الرخصة لمن أتى بها دون أن تكون صدقة حتم لا يجوز تعديها
-
ذكر الأمر بقبول قصر الصلاة في الأسفار إذ هو من صدقة الله التي تصدق بها على عباده
-
ذكر استحباب قبول رخصة الله، إذ الله جل وعلا يحب قبولها
-
ذكر الإباحة للناوي السفر الذي يكون منتهى قصده ثمانية وأربعين ميلا بالهاشمية أن يقصر الصلاة في أول مرحلته
-
ذكر الخبر الدال على أن الناوي للسفر الذي ذكرناه ليس له أن يقصر حتى يخلف دور البلدة وراءه
-
ذكر الخبر الدال على أن الناوي سفرا يكون نهاية قصده ما وصفنا له قصر الصلاة إذا خلف دور البلدة وراءه
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الفعل إنما هو مباح لمن عزم على السفر الذي يجوز فيه القصر
-
ذكر ما يستحب للمسافر إذا خلف دور البلدة وراءه أن يقصر الصلاة
-
ذكر البيان بأن الخارج في سفره الذي يوجب له القصر كان له أن يقصر الصلاة وإن لم يبلغ نهاية سفره
-
ذكر الإباحة للمسافر إذا أقام في منزل أو مدينة ولم ينو إقامة أربع بها أن يقصر صلاته وإن أتى عليه برهة من الدهر
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد للخبر الذي ذكرناه قبل
-
ذكر خبر يضاد خبر عكرمة الذي ذكرناه في الظاهر
-
ذكر الخبر الدال على أن المسافر له القصر في السفر ما لم يعزم على إقامة أربع في موضع واحد وإن طال مكثه في الموضع الواحد وجاز أكثر من أربع
-
ذكر الإباحة للمسافر ترك الصلاة النافلة في عقب المفروضات وقدامها
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن من عزم على إقامة عشر في بلدة واحدة له أن يقصر الصلاة
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن للمقيم بمكة على أي حالة كان له أن يقصر من الصلاة
-
ذكر البيان بأن الحاج له القصر في صلاته أيام حجه
-
ذكر الخبر المدحض قول من أمر بإتمام الصلاة لمن أقام بمنى أيامه تلك في حجته
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الحاج عليه أن يتمم الصلاة بمنى أيام مقامه بها
-
ذكر رجاء دخول الجنان لمن سجد لله في تلاوته
[+]
باب سجود التلاوة
-
ذكر ما يستحب لمن سمع تلاوة القرآن أن يسجد عند سجود التلاوة
-
ذكر ما يستحب للمرء السجود إذا قرأ: {إذا السماء انشقت}
-
ذكر إباحة ترك السجود عند قراءة سورة: {والنجم}
-
ذكر ما يستحب للمرء إذا قرأ سورة {النجم} استعمال السجود لله جل وعلا
-
ذكر الخبر الدال على أن عموم هذا الخبر أريد بعض العموم لا الكل
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يسجد عند قراءته سورة {ص}
-
ذكر العلة التي من أجلها سجد صلى الله عليه وسلم في {ص}
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يسجد عند قراءته سورة {اقرأ باسم ربك}
-
ذكر ما يدعو المرء به في سجود التلاوة في صلاته
-
ذكر البيان بأن سجود المرء عند القراءة في المواضع المعلومة من كتاب الله ليس بفرض
-
ذكر وصف ما يعمل المصلي بثوبه الواحد إذا صلى فيه
[+]
تابع لكتاب الصلاة
[+]
باب صلاة الجمعة
-
ذكر البيان بأن أفضل الأيام يوم الجمعة
-
ذكر الخصال التي إذا استعملها المرء في يوم الجمعة كان من أهل الجنة
-
ذكر البيان بأن في الجمعة ساعة يستجاب فيها دعاء كل داع
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يستجيب دعاء الداعي في الساعة التي في الجمعة إذا دعا في الخير دون الشر
-
ذكر تباين الناس في الأجر عند رواحهم إلى الجمعة
-
ذكر البيان بأن هذا الفضل إنما يكون لمن أتى الجمعة مغتسلا لها كغسل الجنابة
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا لمن أتى الجمعة بشرائطها إلى الجمعة التي تليها
-
ذكر الأمر للمرء أن يتخذ ثوبين نظيفين ولا يلبسهما إلا في يوم الجمعة إذا كان ممن أنعم الله جل وعلا عليه
-
ذكر البيان بأن السواك ولبس المرء أحسن ثيابه من شرائط الجمعة التي تكفر ما بين الجمعتين من الذنوب
-
ذكر البيان بأن هذا الفضل قد يكون للمتوضىء إذا أتى الجمعة بهذه الأوصاف وإن لم يغتسل لها
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولت الخبر الذي تقدم ذكرنا له
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا بتفضله يعطي الجائي إلى الجمعة بأوصاف معلومة بكل خطوة عبادة سنة
-
ذكر الخبر الدال على صحة من تأولنا قوله: "من غسل واغتسل"
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن صلاة الجمعة في الأصل أربع ركعات لا ركعتان
-
ذكر اختلاف من قبلنا في الجمعة حيث فرضت عليهم
-
ذكر الأمر بالمواظبة على الجمعات للمرء مخافة من أن يكتب من الغافلين
-
ذكر طبع الله جل وعلا على قلب التارك إتيان الجمعة على سبيل التهاون بها عند المرة الثالثة
-
ذكر وصف طبع الله جل وعلا على قلب التارك للجمعة على ما وصفنا
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر المندوب إليه إنما أمر لمن ترك الجمعة من غير عذر دون من يكون معذورا
-
ذكر الزجر عن تخطي المرء رقاب الناس يوم الجمعة في قصده للصلاة
-
ذكر الأمر بإطالة الصلاة وقصر الخطبة في الأعياد والجمعات
-
ذكر الأمر للناعس يوم الجمعة في المسجد أن يتحول عن مكانه ذلك إلى غيره
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك استعمال اللغو عند خطبة الإمام يوم الجمعة
-
ذكر نفي حضور الجمعة عمن حضرها إذا لغا عند الخطبة
-
ذكر الزجر عن قول المرء لأخيه والإمام يخطب يوم الجمعة: أنصت
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم الخطبة المتعرية عن الشهادة باليد الجذماء
-
ذكر الزجر عن ترك المرء الشهادة لله جل وعلا في خطبته إذا خطب
-
ذكر الإباحة للخاطب عند قراءته السجدة في خطبته أن يترك السجود ثم يعود إلى ما في خطبته
-
ذكر الإباحة للخاطب أن يكلم في خطبته من أحب عند حاجة تبدو له
-
ذكر وصف الخطبة التي يخطب المرء عند الحاجة إليها
-
ذكر البيان بأن الخطبة يجب أن تكون قصيرة قصدة
-
ذكر ما كان يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم في جلوسهبين الخطبتين
-
ذكر البيان بأن المرء إن تواجد عند وعظ كان له ذلك
-
ذكر الإباحة للإمام إذا نزل المنبر يريد إقامة الصلاة أن يشتغل ببعض رعيته في حاجة يقضيها له ثم يقيم الصلاة
-
ذكر وصف القراءة للمرء في صلاة الجمعة
-
ذكر الإباحة أن يقرأ في الركعة الثانية من صلاة الجمعة بـ {هل أتاك حديث الغاشية}
-
ذكر الإباحة للمرء أن يقرأ في الركعة الأولى من صلاة الجمعة بـ {سبح اسم ربك الأعلى}
-
ذكر إباحة القيلولة للمنصرف عن الجمعة بعدها
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
[+]
باب العيدين
-
ذكر البيان بأن من أفضل الأيام يوم النحر وثانيه
-
ذكر ما يستحب أن يطعم يوم الفطر قبل الخروج، ويؤخر ذلك يوم النحر إلى انصرافه من المصلى
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يكون أكله يوم الفطر قبل الخروج إلى المصلى تمرا
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يكون أكله التمر يوم العيد وترا لا شفعا
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يخالف الطريق من ذهابه إلى المصلى يوم العيد ورجوعه منه
-
ذكر الإباحة للأبكار وذوات الخدور والحيض أن يشهدن أعياد المسلمين
-
ذكر البيان بأن الحيض إذا شهدن أعياد المسلمين يجب أن يكن ناحية من المصلى
-
ذكر الإباحة للمرء أن يترك النافلة قبل صلاة العيدين وبعدهما
-
ذكر البيان بأن صلاة العيدين يجب أن تكون بلا أذان ولا إقامة
-
ذكر وصف ما يقرأ المرء في صلاة العيدين
-
ذكر الإباحة للمرء أن يقرأ في صلاة العيدين بغير ما وصفنا من السور
-
ذكر الإباحة للمرء أن يقرأ بما وصفنا في العيدين والجمعة معا إذا اجتمعتا في يوم
-
ذكر البيان بأن صلاة العيد يجب أن تكون قبل الخطبة
-
ذكر البيان بأن الخطبة في العيدين يجب أن تكون بعد الصلاة لا قبل
-
ذكر جواز خطبة المرء على الرواحل في بعض الأحوال
-
ذكر استواء العيدين في الصلاة أن يكونا قبل الخطبة
[+]
باب صلاة الكسوف
-
مدخل
-
ذكر وصف صلاة الآيات
-
ذكر وصف صلاة الكسوف التي أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
ذكر كيفية هذا النوع من صلاة الكسوف
-
ذكر البيان بأن الصلاة عند كسوف الشمس والقمر إنما أمر بها إلى أن تنجلي
-
ذكر الأمر بالصلاة عند رؤية كسوف الشمس أو القمر
-
ذكر البيان بأن هذه اللفظة فادعوا أراد به فصلوا على حسب ما ذكرناه
-
ذكر الأمر بالدعاء والاستغفار مع الصلاة عند رؤية كسوف الشمس والقمر
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن صلاة الكسوف كسائر الصلوات سواء
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن عند كسوف الشمس أو القمر يكتفي بالدعاء دون الصلاة إذا صلى كسائر الصلوات
-
ذكر وصف الصلاة التي ذكرناها في هذا الكسوف
-
ذكر كيفية هذا النوع من صلاة الكسوف
-
ذكر البيان بأن المصلي صلاة الكسوف التي ذكرناها له أن يقرأ في الركعة الثانية غير السورة التي قرأها في الركعة الأولى
-
ذكر البيان بأن من صلى صلاة الكسوف التي ذكرناها عليه أن يختم صلاته بالتشهد والتسليم
-
ذكر النوع الثاني من صلاة الكسوف
-
ذكر البيان بأن هذا النوع من صلاة الكسوف يجب أن يصلى ركعتين في ست ركعات وأربع سجدات
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يكثر من التكبير لله جل وعلا مع الصدقة إذا أراد الصلاة لكسوف الشمس أو القمر
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فادعوا الله وكبروا وتصدقوا", أراد به فصلوا إذ الصلاة تسمى دعاء
-
ذكر ما يستحب للمرء الاستغفار لله جل وعلا عند رؤية كسوف الشمس أو القمر
-
ذكر الخبر الدال على أن المرء إذا ابتدأ في صلاة الكسوف وصلى بعضها ثم انجلت عليه أن يتم باقي صلاته كسائر الصلوات لا كصلاة الكسوف
-
ذكر الإباحة للمصلي صلاة الكسوف أن يجهر بقراءته فيها
-
ذكر البيان بأن المصلي صلاة الكسوف له أن يجهر بالقراءة فيها
-
ذكر خبر أوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن صلاة الكسوف لا يجهر فيها بالقراءة
-
ذكر الخبر الدال على أن سمرة لم يسمع قراءة المصطفى صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف لأنه كان في أخريات الناس بحيث لا يسمع صوته
-
ذكر خبر قد يوهم عالما من الناس أن صلاة الكسوف لا يجهر فيها بالقراءة
-
ذكر ما يجب على المرء أن يتبرك برؤية كسوف الشمس والقمر فيحدث لله توبة أو يقدم لنفسه طاعة
-
ذكر الأمر بالعتاقة عند رؤية كسوف الشمس أو القمر لمن قدر على ذلك
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الكسوف يكون لموت العظماء من أهل الأرض
[+]
باب صلاة الاستسقاء
-
ذكر ما يستحب للمرء عند وجود الجدب أن يسأل الصالحين الدعاء والاستسقاء للمسلمين
-
ذكر ما يستحب للإمام عند وقوع الجدب بالناس أن يستسقي الله جل وعلا لهم
-
ذكر العلة التي من اجلها تبسم النبي صلى الله عليه وسلم فيما وصفنا
-
ذكر ما يدعو المرء به عند وجود الجدب بالمسلمين
-
ذكر ما يستحب للإمام إذا أراد الاستسقاء أن يستسقي الله بالصالحين رجاء استجابة الدعاء لذلك
-
ذكر البيان بأن صلاة الاستسقاء يجب أن تكون مثل صلاة العيد سواء
-
ذكر ما يستحب للمرء المبالغة في الدعاء عند الاستسقاء
-
ذكر الإباحة للمصلي صلاة الاستسقاء أن يجهر بقراءته فيها
-
ذكر البيان بأن صلاة الاستسقاء يجب أن يجهر فيها بالقراءة
-
ذكر ما يستحب للإمام إذا استسقى أن يحول رداءه في خطبته
-
ذكر البيان بأن قلب الرداء دون تحويله مباح للمستسقي للناس
[+]
باب صلاة الخوف
-
ذكر وصف الخوف عند التقاء المسلمين وأعداء الله الكفرة
-
ذكر وصف صلاة المرء في الخوف إذا أراد أن يصليها جماعة ركعة واحدة
-
ذكر ذهاب الطائفة الأولى إلى مصاف إخوانهم ويجيء أولئك إلى الإمام عند إرادتهم الصلاة التي وصفناها
-
ذكر البيان بأن القوم الذين وصفناهم لم يقضوا الركعة التي ركع صلى الله عليه وسلم بإخوانهم بل اقتصروا على ركعة واحدة لهم
-
ذكر إباحة أخذ القوم السلاح عند صلاتهم الخوف التي ذكرناها
-
ذكر النوع الثاني من صلاة الخوف على حسب الحاجة إليها
-
ذكر النوع الثالث من صلاة الخوف
-
ذكر الموضع الذي صلى الله عليه وسلم فيه صلاة الخوف التي ذكرناها
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن مجاهدا لم يسمع هذا الخبر من أبي عياش الزرقي ولا لأبي عياش الزرقي صحبة فيما زعم
-
ذكر البيان بأن هذه الصلاة التي ذكرناها كان العدو بين المسلمين وبين القبلة فيها
-
ذكر النوع الرابع من صلاة الخوف
-
ذكر النوع الخامس من صلاة الخوف
-
ذكر البيان بأن القوم في الصلاة التي وصفناها كانوا يحرسون بعضهم بعضا
-
ذكر النوع السادس من صلاة الخوف
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به الحسن عن أبي بكرة
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به قتادة عن سليمان اليشكري
-
ذكر الموضع الذي صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف التي ذكرناها
-
ذكر النوع السابع من صلاة الخوف
-
ذكر النوع الثامن من صلاة الخوف
-
ذكر النوع التاسع من صلاة الخوف
-
ذكر الإباحة للمرء عند اشتداد الخوف أن يؤخر الصلاة إلى أن يفرغ من قتاله
-
ذكر البيان بأن المرء إذا أخر الصلاة في الحال التي وصفناها له بعد ذلك أن يؤدي الصلوات على غير المثال الذي وصفناه من صلاة الخوف
-
ذكر الإباحة للمرء إذا لقي العدو واشتغل بالمواقعة أن يؤخر صلاته حتى يفرغ من حربه
[+]
كتاب الجنائز
[+]
باب ما جاء في الصبر وثواب الأمراض والأعراض
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم الرضا بالقضاء
-
ذكر ما يجب على المرء من ترك التسخط عند ورود ضد المراد في الحال عليه
-
ذكر خبر ثان يدل على صحة ما أومأنا إليه
-
ذكر الأمر لمن أصيب بمصيبة في الدنيا
-
ذكر إثبات الخير للمسلم الصابر عند الضراء والشاكر عند السراء
-
ذكر الخبر الدال على أن على المرء التصبر عند كل محنة يمتحن بها وإن كانت تلك المحنة شيئا يسيرا
-
ذكر الخبر الدال على من امتحن بمحنة في الدنيا فيلقاها بالصبر والشكر يرجى له زوالها عنه في الدنيا مع ما يدخر له من الثواب في العقبي
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من توطين النفس على تحمل المحن والبلايا
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من توطين النفس على تحمل ما يستقبلها من المحن والمصائب
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الأخبار بأن المرء عندما امتحن بالمصائب عليه زجر النفس عن الخروج إلى ما لا يرضي الله جل وعلا دون دمع العين وحزن القلب
-
ذكر ما يجب على المرء من الثبات على الدين عند تواتر البلايا عليه
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر تكفير الله جل وعلا بالهموم والأحزان ذنوب المرء المسلم تفضلا منه جل وعلا عليه
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على المسلم بحط الخطايا ورفع الدرجات بالأحزان وإن كانت شوكة فما فوقها
-
ذكر إرادة الله جل وعلا الخير بمن تواترت عليه المصائب والأحزان
-
ذكر البيان بأن العبد قد يكون له عند الله المنازل في الجنان فلا يبلغها إلا بالمحن والبلايا في الدنيا
-
ذكر تفضل الله على من امتحنه باللمم في الدنيا برفع الحساب عنه في العقبي إذا صبر على ذلك
-
ذكر البيان بأن الله قد يجازي من شاء من عبادة على سيئاته في الدنيا ليكون ذلك تطهيرا عنها
-
ذكر الاستدلال على إرادة الله جل وعلا خيرا بالمسلم بتعجيل عقوبته في الدنيا
-
ذكر الخبر الدال على أن الله قد يعذب من شاء من عباده في الدنيا بأنواع المحن والمصائب لتكون تكفيرا للحوبة التي تقدمتها
-
ذكر البيان بأن تواتر البلايا على المسلم قد لا تبقي عليه سيئة يناقش عليها في العقبي
-
ذكر الخبر الدال على أن ألفاظ الوعد التي ذكرناها لمن به المحن والبلايا إنما هي لمن حمد الله فيها دون من سخط حكمه
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المؤمن بالزرع في كثرة ميلانه
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمسلم أن تعتريه العلل في بعض الأحوال
-
ذكر الإخبار عن أنباء الصالحين قصده تسهيل الشدائد على النفس
-
ذكر الخبر الدال على أن الصالحين قد شدد عليهم الأوجاع تكفيرا لخطاياهم
-
ذكر البيان بأن الصالحين قد تشدد عليهم البلايا لم يفعل ذلك بغيرهم
-
ذكر البيان بأن المسلم كلما ثخن دينه كثر بلاؤه ومن رق دينه خفف ذلك عنه
-
ذكر البيان بأن البلايا تكون بالأنبياء أكثر ثم الأمثل فالأمثل في الدين
-
ذكر البيان بأن البلايا تكون أسرع إلى محبي المصطفى صلى الله عليه وسلم من الشيء المدلى إلى منتهاه أو الجاري إلى نهايته
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا قد يجازي المسلم على سيئاته في الدنيا بالمصائب في بدنه
-
ذكر البيان بأن البلايا بالمرء قد تحط خطاياه بها
-
ذكر تكفير الله جل وعلا ذنوب المسلم في الدنيا بالأسقام والأوجاع
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا قد يجازي المسلم على سيئاته في الدنيا بالأمراض والأحزان لتكون كفارة لها
-
ذكر حط الله جل وعلا الخطايا عن المسلم بالأمراض كالورق عن الأشجار إذا حطت
-
ذكر البيان بأن الأمراض والأسقام تكفر خطايا المرء المسلم وإن قلت
-
ذكر كتبة الله للمريض والمسافر ما كانا يعملان في صحتهما وحضرهما من الطاعات
-
ذكر الإخبار عما يثيب الله جل وعلا لمن ذهبت كريمتاه
-
ذكر رجاء دخول الجنة لمن حمد الله على سلب كريمتيه إذا كان بهما ضنينا
-
ذكر البيان بأن هذا الفضل إنما يكون لمن صبر عليهما محتسبا
-
ذكر نفي عذاب القبر عمن مات من الإطلاق
-
ذكر إعطاء الله المتوفي في غربته مثل ما بين مولده إلى منقطع أثره من الجنة
-
ذكر تطهير الله المسلم من ذنوبه بالحمى إذا اعترته في دار الدنيا
-
ذكر خروج المؤمن من خطاياه بالحمى والأوجاع كالحديدة إذا أخرجت من الكير
-
ذكر البيان بأن المخصوصين يضاعف عليهم ألم الحمى ليستوفوا عليها الثواب في العقبي
-
ذكر كراهية سب ألم الحمى لذهاب خطايه بها
-
ذكر الاستتار من النار تعوذ بالله منها للمسلم إذا ابتلى بالبنات فأحسن صحبتهن
-
ذكر إيجاب الجنة لمن قدم ثلاثة من صلبه لم يبلغوا الحنث
-
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن وصفنا إذا أحتسب في تلك المصيبة دون المتسخط فيما قضى الله
-
ذكر تحريم النار في القيامة على من مات له ثلاثة من الولد
-
ذكر البيان بأن الله إنما يحرم النار على من مات له ثلاثة من الولد فاحتسب في ذلك ورضي دون من يسخط حكم الله
-
ذكر إيجاب الجنة لمن مات له ابنتان فاحتسب في ذلك
-
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن مات له ابنتان وقد أحسن صحبتها في حياته
-
ذكر إيجاب الجنة للمسلم إذا مات له ابنان فاحتسبهما
-
ذكر رجاء نوال الجنان لمن قدم ابنا واحدا محتسبا فيه
-
ذكر بناء الله جل وعلا بيت الحمد في الجنة لمن استرجع وحمد الله عند فقد ولده
-
ذكر الأمر بالاسترجاع لمن أصابته مصيبة وسؤاله الله جل وعلا أن يبدله خيرا منها
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من تقديم الفرط لنفسه
-
ذكر الإخبار بأن الوباء هو موت الصالحين قبلنا ورحمة الله جل وعلا على خلقه
-
ذكر الزجر عن القدوم على البلد الذي وقع فيه الطاعون والخروج منه من أجله
-
ذكر البيان بأن الطاعون إنما هو بقية من العذاب الذي أرسل على بني إسرائيل
[+]
باب المريض وما يتعلق به
-
ذكر الأمر بعيادة المرضى إذ استعماله يذكر الآخرة
-
ذكر خوض عائد المريض الرحمة في طريقه واغتماره فيها عند قعوده عنده
-
ذكر رجاء تمكن عواد المرضى من مخاوف الجنان بفعلهم ذلك
-
ذكر استغفار الملائكة لعائد المريض من الغداة إلى العشي ومن العشي إلى الغداة
-
ذكر ما يستحب للعواد أن يطيبوا قلوب الأعلاء عند عيادتهم أياهم
-
ذكر جواز عيادة المرء أهل الذمة إذا طمع في إسلامهم
-
ذكر بناء الله جل وعلا منزلا في الجنة لمن زار أخاه المسلم أو عاده في الله جل وعلا
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن العليل يجب عليه ترك الدعاء بالشفاء لعلته مع الاعتماد على ما أوجب القضاء محبوبا كان أو مكروها
-
ذكر ما يعوذ المرء به نفسه عند علة تعتريه
-
ذكر وصف التعوذ الذي يعوذ المرء نفسه عند ألم يجده
-
ذكر الشيء الذي إذا قاله الوجع يرتجي له ذهاب وجعه به
-
ذكر ما يجب على المرء إذا مسه الضر أن يدعو به
-
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله جل وعلا للعليل من شر ما يجد
-
ذكر الإخبار عما يستعمل الإنسان من الدعاء عند الحمى إذا اعترته
-
ذكر البيان بأن تعوذ المرء من عذاب النار وعذاب القبر أفضل من دعائه لنفسه وأهل بيته
-
ذكر البيان بأن العائذ إذا قعد عند العليل وأراد أن يدعو له يجب أن يمسحه بيمنيه
-
ذكر ما يدعو المرء به إذا أتى مريضا أو عاده
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يدعو إذا أتى بالمريض في أكثر الأحوال ما وصفنا
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم قد كان يدعو للمرضى بغير ما وصفنا في بعض الأحايين
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يدعو لأخيه العليل بالبرء ليطيع الله جل وعلا في صحته
-
ذكر ما يدعو المرء به لأخيه المسلم إذا كان عليلا ويرجى له البرء به
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يدعو لأخيه المسلم إذا اعتراه بعض العلل
-
ذكر البيان بأن يد محمد بن حاطب لما دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بما وصفت برئت
-
ذكر الشيء الذي إذا دعا المرء به العليل عوفي من علته تلك إذا كان ذلك بعدد معلوم
[+]
فصل في أعمار هذه الأمة
-
ذكر الإخبار عما أمهل الله جل وعلا للمسلمين في أعمارهم واكتساب الطاعات ليوم فقرهم وفاقتهم
-
ذكر الإخبار عن وصف العدد الذي به يكون عوام أعمار الناس
-
ذكر البيان بأن من خيار الناس من حسن عمله في طول عمره جعلنا الله منهم بمنه
-
ذكر البيان بأن من طال عمره وحسن عمله قد يفوق الشهيد في سبيل الله تبارك وتعالى
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا نورا في القيامة من شاب شيبة في سبيله
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا نورا في القيامة من شاب شيبة في سبيله
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الحسنات وحط السيئات ورفع الدرجات للمسلم بالشيب في الدنيا
-
ذكر خبر شنع به بعض المعطلة على أصحاب الحديث ومنتحلي السنن
-
ذكر خبر وهم في تأويله جماعة لم يحكموا صناعة الحديث
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن سن أحد من هذه الأمة لا يجوز على المئة سنة
-
ذكر البيان بأن ورود هذا الخطاب كان لمن كان في ذلك الوقت على سبيل الخصوص دون العموم
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن عموم خبر أنس بن مالك الذي ذكرناه أريد به بعض ذلك العموم لأقوام بأعيانهم دون كلية عمومه
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "وعلى ظهر الأرض نفس منفوسة" أراد به من في ذلك اليوم
[+]
فصل في ذكر الموت
-
ذكر الأمر للمرء بالإكثار من ذكر منغص اللذات نسأل الله بركة وروده
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بالإكثار من ذكر الموت
-
ذكر إكثار المصطفى صلى الله عليه وسلم في القول لما وصفنا
[+]
فصل في الأمل
-
ذكر الزجر عن أن يطول المرء أمله في عمارة هذه الدنيا الزائلة الفانية
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "الأمر أسرع من ذلك" لم يرد به على البتات
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تقريب أجله على نفسه وتبعيد أمله عنها
[+]
فصل في تمني الموت
-
ذكر الزجر عن دعاء المرء بالموت لضر نزل به
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن تمني الموت والدعاء به
-
ذكر الأمر بسؤال الحياة أو الوفاة أيهما كان خيرا منهما للمرء إذا أراد الدعاء
[+]
فصل في المحتضر
-
قراءة سورة "يس" على من حضرته المنية
-
ذكر الأمر بتلقين الشهادة من حضرته المنية
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر
-
ذكر الأمر لمن حضر الميت بسؤال الله جل وعلا المغفرة لمن حضرته المنية
-
ذكر ما يؤذن النبي صلى الله عليه وسلم عند حضور الناس الموت
[+]
فصل في الموت وما يتعلق به من راحة المؤمن وبشراه وروحه وعمله والثناء عليه
-
ذكر الإخبار بأن الموت فيه راحة الصالحين وعناء لطالحين معا
-
ذكر الإخبار عن الإمارة التي يستدل بها على محبة الله جل وعلا لقاء من وجدت فيه
-
ذكر الإخبار عن السبب الذي من أجله يحب المرء ويكره لقاء الله
-
ذكر الإخبار عن وصف ما يبشر به المؤمن والكافر عند حلول المنية بهما
-
ذكر الإخبار عن وصف العلامة التي يكون بها قبض روح المؤمن
-
ذكر الإخبار بأن المسلم إذا مات يكون مستريحا والكافر مستراحا منه
-
ذكر الإخبار عما يعمل بروح المؤمن والكافر إذا قبضا
-
ذكر الإخبار بأن الأرواح يعرف بعضها بعضا بعد موت أجسامها
-
ذكر خبر أوهم من طلب العلم من غير مظانه أن الميت إذا مات انقطع عنه الأعمال الصالحة بعده
-
ذكر البيان بأن عموم هذه اللفظة انقطع عمله لم يرد بها كل الأعمال
-
ذكر ما يستحب للمرء إذا علم من أخيه حوبة وقد مات أن يستغفر الله جل وعلا له
-
ذكر الزجر عن قدح المرء الموتى بما يعلم من مساوئهم
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم فدعوه أراد به عن
-
ذكر بعض العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل
-
ذكر البعض من العلة التي من أجلها نهى عن سب الأموات
-
ذكر الإخبار بإيجاب الله جل وعلا للميت ما أثنى عليه الناس من خير أو شر
-
ذكر إيجاب الجنة لميت إذا أثنى الناس عليه بالخير بعد موته
-
ذكر إثبات الله جل وعلا للمرء حكم ثناء الناس عليه في الدنيا
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ذنوب من شهد له جيرانه بالخير وإن علم الله منه بخلافه
-
ذكر إيجاب الجنة لمن أثنى عليه الناس بالخير إذ هم شهود الله في الأرض
-
ذكر إيجاب الجنة للميت إذا شهد له رجلان من المسلمين بالخير
[+]
فصل في الغسل
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفي جواز تقبيل الحي للميت
-
ذكر ما قال أبو بكر رضى الله تعالى عنه في ذلك الوقت
-
ذكر الأمر لمن جمر الميت أن يجمره وترا
-
ذكر البيان بأن أم عطية إنما مشطت قرونها بأمر المصطفى صلى الله عليه وسلم لا من تلقاء نفسها
[+]
فصل في التكفين
-
ذكر الأمر لمن ولي أمر أخيه المسلم أن يحسن كفنه
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن تكفين الميت في ثوبين سنة
-
ذكر البيان بأن قول الفضل بن العباس لم يرد به نفي ما وراء هذا العدد المذكور في خطابه
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن تكفين الميت في القميص والعمامة سنة
[+]
فصل في حمل الجنازة وقولها
-
*
-
ذكر الزجر عن اتباع النساء الجنائز والخروج إليها لهن
-
ذكر الأمر بالإسراع في السير بالجنائز لعلة معلومة
-
ذكر الاستحباب للناس أن يرملوا الجنائز رملا
-
ذكر الإباحة للمرء السرعة بالجنائز إذا قصدوها للدفن
-
ذكر ما يستحب للمرء إذا شهد جنازة أن يكون مشيه معها قدامها
-
ذكر الإباحة للمرء أن يمشي أمام الجنازة إذا سير بها
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن سفيان لم يسمع هذا الخبر من الزهري
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر أخطأ فيه سفيان بن عيينة
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الفعل ليس بفعل لا يجوز غيره
[+]
فصل في القيام للجنازة
-
*
-
ذكر البيان بأن الأمر إنما أمر المرء به إلى أن تخلفه الجنازة أو توضع
-
ذكر المدة التي تقام لها عند رؤية الجنازة
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر
-
ذكر قعود المصطفى صلى الله عليه وسلم عند رؤية الجنازة بعد قيامه لها
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الأمر بالجلوس عند رؤية الجنائز بعد الأمر بالقيام لها
[+]
فصل في الصلاة على الجنازة
-
*
-
ذكر البيان بأن قول أبي قتادة هما إلي أراد به أنهما علي
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد للخبرين الأوليين اللذين ذكرناهما
-
ذكر العلة التي من اجلها كان لا يصلي النبي صلى الله عليه وسلم على من عليه دين إذا مات
-
ذكر الخبر الدال على أن ترك صلاة المصطفى صلى الله عليه وسلم على من مات وعليه دين كان ذلك في أول الإسلام
-
ذكر الخبر المصرح بأن ترك المصطفى صلى الله عليه وسلم الصلاة على من مات وعليه دين كان ذلك في بدء الإسلام قبل فتح الله الفتوح عليه
-
ذكر الإباحة للمرء الصلاة على كل مسلم مات من أهل القبلة وإن كان عليه دين
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي على الجنازة في مساجد الجماعات
-
ذكر السبب من أجله ذكرت عائشة رضوان الله عليها هذا السبب
-
ذكر وصف القيام للمرء إذا أراد الصلاة على الجنازة
-
ذكر وصف التكبيرات على الجنائز إذا أراد المرء الصلاة عليها
-
ذكر الإباحة للمرء أن يزيد في التكبيرات على الجنائز على ما وصفنا
-
ذكر ما يدعو المرء به في الصلاة على الجنائز
-
ذكر ما يستحب ان يقرأ بفاتحة الكتاب في الصلاة على الجنازة
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يقرأ بفاتحة الكتاب عند الصلاة على الجنائز
-
ذكر ما يستحب للمرء إذا صلى على جنازة أن يسأل الله الزيادة للمصلى عليه في حسناته والمغفرة لسيئاته
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا في إعادة من يصلي عليه من عذاب القبر وعذاب النار بالله نتعوذ منهما
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا لمن يصلي عليه الإبدال له دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله
-
ذكر الأمر لمن صلى على ميت أن يخلص له الدعاء
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن بن إسحاق لم يسمع هذا الخبر من محمد بن إبراهيم
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا للمصلي على الجنازة والمنتظر لدفنها قيراطين من الأجر
-
ذكر وصف الجبلين اللذين يعطي الله مثلهما من الأجر لمن صلى على جنازة وحضر دفنها
-
ذكر البيان بأن هذا الفضل إنما يكون لمن فعل ذلك احتسابا لله لا رياء ولا سمعة ولا قضاء لحق
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا للمسلم الميت إذا صلى عليه مائة كلهم مسلمون شفعاء
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا للميت إذا صلى عليه أربعون يشفعون فيه
-
ذكر إباحة الصلاة على قبر المدفون
-
ذكر الإباحة لمن فاتته الصلاة على الجنازة أن يصلي على قبر المدفون
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر خبر قد تعلق به من لم يتبحر في العلم ولا طلبه من مظانه فنفى جواز الصلاة على القبر
-
ذكر الخبر الدال على أن العلة في صلاة المصطفى صلى الله عليه وسلم على القبر لم يكن دعاءه وحده دون دعاء أمته
-
ذكر خبر ثان يدل على صحة ما ذكرناه
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به سليمان الشيباني
-
ذكر العلة التي من أجلها تجوز الصلاة على القبر
-
ذكر إباحة الصلاة على القبر وإن أتى على المدفون ليلة
-
ذكر الإباحة للناس إذا أرادوا الصلاة على القبر أن يصطفوا وراء إمامهم
-
ذكر خبر قد يوهم عالما من الناس أن القاتل نفسه غير جائز الصلاة عليه
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن المرجوم لزناه لا يجب أن يصلي عليه
-
ذكر ما يستحب للإمام ترك الصلاة على القاتل نفسه من ألم جراحة أصابته
-
ذكر جواز الصلاة للمرء على الميت الغائب في بلدة أخرى
-
ذكر جواز صلاة المرء جماعة على الميت إذا مات في بلد آخر
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم على النجاشي في اليوم الذي مات فيه
-
ذكر إباحة صلاة المرء على الميت إذا مات ببلد آخر
-
ذكر وصف اسم هذا المتوفي الذي صلى عليه بالمدينة وهو في بلده
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم نعى إلى الناس النجاشي في اليوم الذي توفي فيه
[+]
فصل في الدفن
-
*
-
ذكر الزجر عن أن يقعد المرء إذا تبع الجنازة إلى أن توضع
-
ذكر ما يستحب للمرء عند شهود الجنازة أن لا يقعد حتى توضع
-
ذكر ما يستحب للمشيع الجنازة أن لا يقعد حتى توضع في اللحد
-
ذكر الخصال التي تتبع جنازة الميت وما يرجع منها عنه وما يبقى منها معه
-
ذكر تفصيل لفظ الخبر الذي ذكرناه
-
ذكر ما يقول المرء إذا أراد أن يدلي أخاه في حفرته نسأل الله بركة ذلك الوقت
-
ذكر الأمر بالتسمية لمن دلى ميتا في حفرته
[+]
فصل في أحوال الميت في قبره
-
ذكر الخبر الدال على أن المسلم والكافر يعرفان ما يحل بهما بعد من ثواب أو عقاب قبل أن يدخلا في حفرتهما
-
ذكر البيان بأن ضغطة القبر لا ينجو منها أحد من هذه الأمة نسأل الله حسن السلامة منها
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الميت إذا وضع في قبره لا يحرك منه شيء إلى أن يبلى
-
ذكر الإخبار بأن المرء يفتن في قبره مسلما كان أو كافرا
-
ذكر الإخبار بأن الناس يسألون في قبورهم وعقولهم ثابتة معهم لا أنهم يسألون وعقولهم ترغب عنهم
-
ذكر الإخبار بأن المسلم في قبره عند السؤال يمثل له النهار عند مغيربان الشمس
-
ذكر الإخبار عن اسم الملكين اللذين يسألان الناس في قبورهم ثبتنا الله بتفضله لسؤالهما في ذلك الوقت
-
ذكر سماع الميت عند سؤال١ منكر إياه وقع أرجل المنصرفين عنه نسأل الله الثبات لذلك
-
ذكر الخبر المدحض قول من أنكر عذاب القبر
-
ذكر الإخبار عما يعمل المسلم والكافر بعد إجابتها منكرا ونكيرا عما يسألانه عنه
-
ذكر الإخبار عن وصف بعض العذاب الذي يعذب به الكافر في قبره
-
ذكر الإخبار عن وصف التنين الذي يسلط على الكافر في قبره
-
ذكر الإخبار بتعذيب الله موتى الكفرة بما نيح عليهم في الدنيا
-
ذكر الإخبار بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أسمع أصوات الكفرة حيث عذبت في قبورها
-
ذكر الإخبار بأن البهائم تسمع أصوات من عذب في قبره من الناس
-
ذكر العلة التي من أجلها لا يسمع الناس عذاب القبر
-
ذكر الخبر الدال على أن عذاب القبر قد يكون من ترك الاستبراء من البول
-
ذكر الخبر الدال على أن عذاب القبر قد يكون أيضا من النميمة
-
ذكر الإخبار عن الشيء الذي يجب على المرء توقيه حذر عذاب القبر في العقبي به
-
ذكر الإخبار بأن أهل القبور تعرض عليهم مقاعدهم التي يسكنونها في كل يوم مرتين
-
ذكر إرادة المصطفى صلى الله عليه وسلم أن يدعو ربه يسمع أمته عذاب القبر
-
ذكر خبر أوهم بعض المستمعين أن من نيح عليه عذب بعد موته
-
ذكر البيان بأن خطاب هذا الخبر وقع على الكفار دون المسلمين
-
ذكر الخبر ثان يصرح بهذا الخبر المطلق الذي وهم في تاويله من لم يحكم صناعة العلم
-
ذكر البيان بأن هذا الخطاب أراد به صلى الله عليه وسلم إذا نيح على الكفار دون أن يكون المبكي عليه مسلما
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن هذا الخطاب وقع على الكفار دون المسلمين
-
ذكر الأخبار بأن الناس يبلون في قبورهم إلا عجب الذئب منهم
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الإنسان إذا مات بلي منه كل شيء
-
ذكر وصف قدر عجب الذنب الذي لا تأكله الأرض من بن آدم
[+]
فصل في النياحة ونحوها
-
*
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يرد بهذا العدد المحصور الذي ذكرناه نفيا عما وراءه من العدد
-
ذكر وصف عقوبة النائحة يوم القيامة
-
ذكر الزجر عن إسعاد المرأة النساء على البكاء عند مصيبة يمتحن بها
-
ذكر الخبر المصرح بحظر هذا الفعل على الإطلاق
-
ذكر الزجر عن نياحة النساء على موتاهن
-
ذكر الزجر عن ضرب الخدود واستعمال دعوة الجاهلية لمن نزلت به مصيبة
-
ذكر الزجر عن ان تحلق المرأة أو تسلق أو تخرق عند مصيبة تمتحن بها
-
ذكر الخبر المصرح بهذا الشيء المزجور عنه
-
ذكر الإسماع لمن تعزى بعزاء الجاهلية عند مصيبة يمتحن بها
-
ذكر الزجر عن البكاء للنساء عند المصائب إذا امتحن بها
-
ذكر وصف البكاء الذي نهى النساء عن استعماله عند المصائب
-
ذكر الإباحة للنساء أن يبكين موتاهن ما لم يكن ثم نوح
-
ذكر إباحة بكاء المرء عند فقده ولده أو ولد ولده ما لم يخالط البكاء حالة التسخط
-
ذكر الإخبار بأن المرء مؤاخذ عندما امتحن به من المصيبة مما يقول بلسانه دون حزن القلب ودمع العين
-
ذكر الخبر الدال على أن من صرح بما لا يرضى الله عند مصيبة يمتحن بها لا يكون له عليها أجر
-
ذكر التغليط على من اتى بما لا يرضي الله بالأعضاء عند مصيبة يمتحن بها
[+]
فصل في القبور
-
ذكر الزجر عن تجصيص القبور
-
ذكر الزجر عن اتخاذ الأبنية على القبور
-
ذكر الزجر عن الكتبة على القبور
-
ذكر الزجر عن الجلوس على القبور تعظيما لحرمة من فيها من المسلمين
-
ذكر الزجر عن قعود المرء على قبور المسلمين من غير انتظار لدفن الميت في أوقات الضرورات
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من تحفظ أذى الموتى ولا سيما في أجسادهم
[+]
فصل في زيارة القبور
-
ذكر الإباحة للرجل ذلك القبور الأموات
-
ذكر الأمر بزيارة القبور إذ زيارتها تذكر الموت
-
ذكر الزجر عن دخول المقابر بالنعال
-
ذكر الأمر بالسلام على من سكن الثرى للداخل المقابر ضد قول من أمر بضده
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن على المرء عند دخول المقبرة أن يقول: عليكم السلام لا السلام عليكم
-
ذكر الأمر لمن دخل المقابر أن يسأل الله جل وعلا العافية لنفسه ولمن تحت أطباق الثرى نسأل الله البركة في تلك الحالة
-
ذكر خبر قد احتج به من لم يحكم صناعة العلم أن زيارة المسلمين قبور المشركين جائزة
-
ذكر السبب الذي من أجله فعل صلى الله عليه وسلم ما وصفنا
-
ذكر البيان بأن ألفاظ خبر بن عمر الذي ذكرناه أديت على الإجمال لا على الاستقصاء في التفسير
-
ذكر نفي دخول الجنة عن زائرة القبور وإن كانت فاضلة خيرة
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم زائرات القبور من النساء
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم المتخذات المساجد والسرج على القبور
-
ذكر الزجر عن زيارة القبور واتخاذ السرج والمساجد عليها
-
ذكر الخبر الدال على أن القبور لا يجوز أن تتخذ مساجد وتصور فيها الصور
-
ذكر لعن الله جل وعلا من اتخذ قبور الأنبياء مساجد
[+]
فصل في الشهيد
-
ذكر الأمر برد الشهداء إلى مصارعهم إذا أخرجوا عنها
-
ذكر البيان بأن القتلى من الشهداء إنما أمر بردهم إلى مصارعهم لئلا يدفنوا في غيرها
-
ذكر إثبات الشهادة لمن جرح في سبيل الله فمات من جراحه تلك
-
ذكر الخصال التي يدرك بها المرء فضل الشهادة وإن لم يقتل في سبيل الله
-
ذكر وصف الشهيد الذي يكون غير القتيل في سبيل الله
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يرد بهذا العدد نفيا عما وراءه
-
ذكر البيان بأن المصطفى لم يرد بقوله الشهداء خمسة نفيا عما وراء هذا العدد المحصور
-
ذكر الخصال التي تقوم مقام الشهادة لغير القتيل في سبيل الله
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على سائله الشهادة من قلبه بإعطائه أجر الشهيد وإن مات على فراشه
-
ذكر تبليغ الله جل وعلا منازل الشهداء من سأل الله الشهادة وإن جاءته منيته على فراشه
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على من قتل من أجل ماله إذا تعدي عليه بكتبة الشهادة له
-
ذكر إيجاب الجنة وإثبات الشهادة لمن قتل دون ماله قاتل أو لم يقاتل
-
ذكر خبر قد يوهم عالما من الناس أن خبر بن عيينة الذي ذكرناه منقطع غير متصل
-
ذكر إثبات الشهادة للمجاهد في سبيل الله إذا قتله سلاحه
-
ذكر البيان بأن الشهداء الذين ماتوا في المعركة يجب أن لا يغسلوا عن دمائهم ولا يصلي عليهم
-
ذكر الخبر المضاد في الظاهر خبر جابر بن عبد الله الذي ذكرناه
-
ذكر الوقت الذي فعل صلى الله عليه وسلم ما وصفنا من خبر عقبة بن عامر
[+]
تتمة كتاب الصلاة
[+]
باب الصلاة في الكعبة
-
ذكر إثبات صلاة المصطفى صلى الله عليه وسلم في الكعبة
-
ذكر الموضع الذي صلى صلى الله عليه وسلم فيه حين دخل الكعبة
-
ذكر البيان بأن عمر سمع استعمال المصطفى صلى الله عليه وسلم ما وصفنا من بلال
-
ذكر البيان بأن صلاة المصطفى صلى الله عليه وسلم في الكعبة بين عمودي إنما كانت بين العمودين المقدمين
-
ذكر وصف قيام المصطفى صلى الله عليه وسلم عند صلاته في الكعبة بين الأعمدة
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد لخبر نافع الذي ذكرناه
-
كر وصف القدر الذي بين المصطفى صلى الله عليه وسلم وبين الجدار حيث كان يصلي في الكعبة
-
ذكر نفي ابن عباس صلاة المصطفى صلى الله عليه وسلم في الكعبة
-
ذكر خبر ثان يصرح بنفي هذا الفعل الذي ذكرناه
[+]
كتاب الزكاة
[+]
باب جمع المال من حله وما يتعلق بذلك
-
ذكر الزجر عن أن يوعي المرء بعض ماله إذ الله جل وعلا يوعي على من جمع ماله فأوعى
-
ذكرالإباحة للرجل الذي يجمع المال من حله إذا قام بحقوقه فيه
-
ذكر الإخبار عن إباحة جمع المال من حله إذا أدى حق الله منه
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن جمع المال من حله غير جائز
-
ذكر خبر قد يوهم عالما من الناس أنه مضاد لخبر أبي سلمة الذي ذكرناه
-
ذكر العلة التي من أجلها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا القول
-
ذكر الإخبار عن الشرائط التي إذا أخذ المرء المال بها بورك له
-
ذكر البيان بأن المرء إذا أخرج حق الله من ماله ليس عليه غير ذلك إلا أن يكون متطوعا به
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخبر أبي هريرة الذي ذكرناه
-
ذكر الزجر عن أن يكون المرء عبد الدينار والدرهم
-
ذكر البيان بأن حب المرء المال والعمر مركب في البشر عصمنا الله من حبهما إلا لما يقربنا إليه منهما
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا جعل الأموال حلوة خضرة لأولاد آدم
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من حفظ نفسه عن الدنيا وآفاتها عند انبساطه في الأموال
-
ذكر تخوف المصطفى صلى الله عليه وسلم على أمته من التكاثر في الأموال والتعمد في الأفعال
-
ذكر البيان بأن المال قد يكون فيه فتنة هذه الأمة
-
ذكر الإخبار بأن التنافس في هذه الدنيا الفانية مما كان يتخوف المصطفى صلى الله عليه وسلم على أمته منه
-
ذكر تخوف المصطفى صلى الله عليه وسلم على أمته زينة الدنيا وزهرتها
-
ذكر وصف المال الذي يأخذه المرء بحقه
[+]
باب ما جاء في الحرص وما يتعلق به
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من مجانبة الحرص على المال والشرف، إذ هما مفسدان لدينه
-
ذكر البيان بأن المرء كلما كان سنه أكبر كان حرصه على الدنيا أكثر إلا من عصمهم الله منهم
-
ذكر الإخبار عما ركب الله جل وعلا في ذوي الأسنان من كثرة الحرص على هذه الفانية الزائلة
-
ذكر الإخبار عما ركب الله جل وعلا في أولاد آدم من الحرص في هذه الدنيا وإن كانت قذرة زائلة
-
ذكر البيان بأن حكم النخل حكم المال في هذا الذي وصفناه
-
ذكر البيان أن أولاد آدم إلا من عصم الله منهم حكمهم في ما وصفناه في سائر الأموال كحكمهم في النخل الذي ذكرناه
-
ذكر البيان بأن من أوتي الوادي من الذهب كان حكمه فيه حكم من وصفنا قبل
-
ذكر البيان بأن حكم المرء فيما وصفنا وإن كان له واديان حكم واد واحد في الاستزادة عليهما
-
ذكر البيان بأن قوله: لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى إليهما الثالث
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من قلة الجد في طلب رزقه بما لا يحل
-
ذكر الزجر عن استبطاء المرء رزقه مع ترك الإجمال في طلبه
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بالإجمال في الطلب
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك استبطاء رزقه مع إجمال الطلب له بترك الحرام، والإقبال على الحلال
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك التنافس على طلب رزقه
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد للخبر الذي تقدم ذكرنا له
-
ذكر الإخبار عما يخلف المرء بعده من ماله
[+]
باب فضل الزكاة
-
ذكر إيجاب الجنة لمن آتى الزكاة مع إقامة الصلاة وصلته الرحم
-
ذكر البيان بأن شعبة سمع هذا الخبر من عثمان بن عبد الله بن موهب وأبيه جميعا
-
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن آتى الزكاة مع سائر الفرائض وكان مجتنبا للكبائر
-
ذكر نفي النقص عن المال بالصدقة مع إثبات نمائه بها
-
ذكر استيفاء المرء الثواب الجزيل في العقبي بإعطائه صدقة ماشيته في الدنيا
[+]
باب الوعيد لمانع الزكاة
-
ذكر الزجر عن استعمال الشح في فرائض الله والجبن في قتال أعداء الله جل وعلا
-
ذكر نفي اجتماع الإيمان والشح عن قلب المسلم
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم الممتنع عن عطاء الصدقة والمرتد أعرابيا بعد الهجرة
-
ذكر وصف عقوبة من لم يؤد زكاة ماله في القيامة
-
ذكر الإخبار عن وصف ما يعذب به في القيامة من لم يخرج حق الله من ماله
-
ذكر الإخبار عن وصف الذي تطأ به ذوات الأرواح أربابها في القيامة إذا لم يخرج حق الله منها
-
ذكر البيان بأن الخير والحق اللذين ذكرناهما في خبر أريد بهما الزكاة الفرضية دون التطوع
-
ذكر وصف عقوبة من خلف كنزا في القيامة
-
ذكر البيان بأن من خلف كنزا يتعوذ منه يوم القيامة
-
ذكر وصف عقوبة الكنازين في نار جهنم نعوذ بالله منها
-
ذكر البيان بأن قول أبي ذر هذا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقله من تلقاء نفسه
-
ذكر الخبر الدال على أن العقوبات التي تقدم ذكرنا لها هي على من لم يؤد زكاته من ماله دون من زكاها
-
ذكر الخبر المصرح بأن الكنز الذي يستوجب صاحبه المكتنز العقوبة من الله جل وعلا في أخراه هو المال الذي لم يؤد زكاته وإن كان ظاهرا دون ما أدى زكاته وإن كان مدفونا
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن النار تجب لمن مات وقد خلف الصفراء من هذه الدنيا الفانية الزائلة
-
ذكر خبر ثان يوهم مستمعيه أن لا يجب على المسلم أن يموت ويخلف شيئا من هذه الدنيا لمن بعده
-
ذكر الخبر الدال على أن قوله صلى الله عليه وسلم: "كيتان" و"ثلاث كيات" أراد به أن المتوفى كان يسأل الناس إلحافا وتكثرا
[+]
باب فرض الزكاة
-
ذكر تفصيل الصدقة التي تجب في ذوات الأربع
-
ذكر الزجر عن أن يجلب المصدق ماشية أهلها عن مياههم إلى الموضع الذي يريد عنده أخذ الصدقة فيها منهم
-
ذكر الأخبار المفسرة لقوله جل وعلا: {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها}
-
ذكر الإباحة للإمام أن يأخذ في الصدقة فوق السن الواجب إذا طابت أنفس أربابها بها
-
ذكر الزجر عن أن يكون المرء مصدقا للأمراء
-
ذكر نفي إيجاب الصدقة على المرء في رقيقه ودوابه
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "ولا عبده صدقة" لم يرد به كل الصدقات
-
ذكر الإباحة للإمام ضمانه عن بعض رعيته صدقة ماله
-
ذكر ما يستحب للإمام أن يدعو للمخرج صدقة ماله بالخير
[+]
باب العشر
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن فيما يخرج من الأرض العشر ذلك أو كثر
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن في قليل ما أخرجت الأرض العشر كما في كثيرها
-
ذكر ما يجب فيه الصدقة إذا بلغ الأوساق الخمسة التي وصفناها
-
ذكر ما يستحب للإمام بعث الخارص إلى الأموال ليخرص على الناس نخلهم وعنبهم
-
ذكر الإخبار عما يعمل الخارص في العنب كما يعمله في النخل
-
ذكر الأمر للخارص أن يدع ثلث التمر أو ربعه ليأكله أهله رطبا غير داخل فيما يأخذ منه العشر أو نصف العشر
-
ذكر الإخبار عن قدر ما تخرج الأرض من الأشياء التي يجب فيها الزكاة
-
ذكر الإخبار عن قدر الوسق الذي تجب الزكاة في خمسة أمثاله إذا أخرجته الأررض
-
ذكر الإخبار بأن الصاع صاع أهل المدينة دون ما أحدث من الصيعان بعده
-
ذكر الخبر الدال على أن الصاع خمسة أرطال وثلث على ما قال أئمتنا من الحجازيين والمصريين
-
ذكر الحكم للمرء فيما أخرجت أرضه مما سقتها السماء وما يشبهها أو سقي منها بالنضح
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به يونس عن الزهري
-
ذكر البيان بأن الصدقة إنما تجب في الحبوب والتمر العشر إذا كان سقيها بعد النضح والسانية ونصف العشر إذا كان بهما
-
ذكر الأمر للمرء أن يعلق من كل حائط من حوائطه قنوا في المسجد للمساكين
-
ذكر البيان بأن المرء إنما أمر أن يعلق القنو في المسجد من الحائط الذي يكون جداده عشرة أوسق
[+]
باب مصارف الزكاة
-
*
-
ذكر الخبر الدال على نفي التوقيت في الغنى
-
ذكر الزجر عن أكل الصدقة المفروضة لآل محمد صلى الله عليه وسلم
-
ذكر السبب الذي من أجله قال صلى الله عليه وسلم هذا القول
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أدخل إصبعه في في الحسن فأخرج التمرة منه بعدما لاكها
-
ذكر الخبر الدال على أن أولاد المطلب وأولاد هاشم يستوون في تحريم الصدقة عليهم
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تحري صدقة المستورين ومن لا يسأل دون السؤال منهم
[+]
باب صدقة الفطر
-
ذكر الأمر بإعطاء صدقة الفطر قبل خروج الناس إلى المصلى
-
ذكر الأمر بصدقة الفطر صاع تمر أو صاع شعير
-
ذكر الخبر المقتصي للفظة المختصرة التي تقدم ذكرنا لها بأن صدقة الفطر إنما تجب عن المسلمين دون غيرهم
-
ذكر البيان بأن هذه اللفظة "من المسلمين" لم يكن مالك بن أنس بالمنفرد بها دون غيره
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه قبل
-
ذكر خبر ثالث يبين صحة ما أومأنا إليه
-
ذكر الإباحة للمرء أن يخرج في زكاة الفطر صاع أقط
-
ذكر البيان بأن قول أبي سعيد: صاعا من طعام أراد به صاع حنطة
-
ذكر الإباحة للمرء أن يخرج في صدقة الفطر صاع زبيب
[+]
باب صدقة التطوع
-
*
-
ذكر إطفاء الصدقة غضب الرب جل وعلا
-
ذكر البيان بأن ظل كل امرئ في القيامة يكون صدقته
-
ذكر استحباب الاتقاء من النار نعوذ بالله منها بالصدقة وإن قلت
-
ذكر البيان بأن صدقة الصحيح الشحيح الخائف الفقر، المؤمل طول العمر أفضل من صدقة من لم يكن كذلك
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المتصدق بالمتجنن للقتال
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المتصدق بطول اليد
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المتصدق الكثير بطول اليد
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم الصدقة في التربية كتربية الإنسان الفلو أو الفصيل
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به أبو الحباب
-
ذكر الإخبار عن تضعيف الله جل وعلا صدقة المرء المسلم ليوفر ثوابها عليه في القيامة
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به سعيد المقبري
-
ذكر الأمر للرجال بالإكثار من الصدقة
-
ذكر الأمر للنساء بالإكثار من الصدقة
-
ذكر العلة التي من أجلها حث النساء على الإكثار من الصدقة
-
ذكر الأمر للمرء بإطعام الجياع وفك الأسارى من أيدي أعداء الله الكفرة
-
ذكر ما يستحب للإمام سؤال رعيته الصدقة على الفقراء إذا علم الحاجة بهم
-
ذكر الخبر الدال على أن المتصدقين في الدنيا هم الأفضلون في العقبى
-
ذكر البيان بأن المرء لا بقاء له من ماله إلا ما قدم لنفسه لينتفع به يوم فقره وفاقته بارك الله لنا في ذلك اليوم
-
ذكر الإخبار عما يكون للمرء من ماله في أولاده وعقباه
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من توقع الخلاف فيما قدم لنفسه وتوقع ضده إذا أمسك
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمسلم من نظرة لآخرته وتقديم ما قدر من هذه الدنيا لنفسه
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تقديم ما يمكن من هذه الدنيا الفانية للآخرة الباقية
-
ذكر الخبر الدال على أن من لم يتصدق هو البخيل
-
ذكر دعاء الملك للمنفق بالخلف وللممسك بالتلف
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يتصدق في حياته بما قدر عليه من ماله
-
ذكر الإخبار بأن صدقة المرء ماله في حال صحته تكون أفضل من صدقته عند نزول المنية به
-
ذكر الإخبار عن وصف المتصدق عند موته إذا كان مقصرا عن حالة مثله في حياته
-
ذكر البيان بأن الصدقة على الأقرب فالأقرب أفضل منها على الأبعد فالأبعد
-
ذكر الإباحة للمتصدق أن يخرج اليسير من الصدقة على حسب جهده وطاقته
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يؤثر بصدقته على أبويه، ثم على قرابته، ثم الأقرب فالأقرب
-
ذكر الأمر للمتصدق أن يؤثر بصدقته قرابته دون غيرهم
-
ذكر البيان بأن على المرء إذا أراد الصدقة بأنه يبدأ بالأدنى فالأدنى منه دون الأبعد فالأبعد عنه
-
ذكر الأمر لمن أراد الصدقة أو النفقة أن يبدأ بها بالأقرب فالأقرب
-
ذكر البيان بأن الصدقة على الأقارب أفضل من العتاقة
-
ذكر البيان بأن الصدقة على ذي الرحم تشتمل على الصلة والصدقة
-
ذكر البيان بأن من أفضل الصدقة ما كان عن ظهر غنى المرء
-
ذكر البيان بأن من أفضل الصدقة إخراج المقل بعض ما عنده
-
ذكر البيان بأن صدقة القليل من المال اليسير أفضل من صدقة الكثير من المال الوافر
-
ذكر البيان بأن من أفضل الصدقة للمرء المسلم سقي الماء
-
ذكر محبة الله جلا وعلا للمتصدق إذا تصدق لله سرا، أو تهجد لله سرا
-
ذكر البيان بأن صدقة المرء سرا إذا سئل بالله مما يحب الله فاعلها
-
ذكر استحباب الإيثار بالصدقة من لا يعلم بحاجته ولا غناه عنها
-
ذكر استحباب الإيثار بالصدقة من لا يسأل دون من يسأل
-
ذكر الإباحة للمرء أن يتصدق عن حميمه وقرابته إذا مات
-
ذكر خبر ثان يصرح بإباحة ما ذكرناه
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يتصدق بثلث ما يستفضل في كل سنة من أملاكه
-
ذكر الخبر الدال على إباحة إعطاء المرء صدقته من أخذها وإن كان الآخذ أنفقها في غير طاعة الله جل وعلا ما لم يعلم المعطي ذلك منه في البداية
-
ذكر الإباحة للمرأة أن تتصدق من مال زوجها ما لم يجحف ذلك به
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على المرأة إذا تصدقت من بيت زوجها غير مفسدة فلها أجر، كما لزوجها أجر ما اكتسب، ولها أجر ما نوت، للخازن كذلك
-
ذكر صفة الخازن الذي يشارك المتصدق في الأجر
-
ذكر الأمر للعبد أن يتصدق من مال السيد على أن الأجر بينهما نصفان
-
ذكر البيان بأن المعطي في بعض الأحايين قد يكون خيرا من الآخذ
-
ذكر الإخبار بأن اليد السفلى هي السائلة دون الآخذة بغير سؤال
-
ذكر البيان بأن اليد المعطية أفضل من اليد السائلة
-
ذكر الخبر المصرح بصحة ما تأولنا الخبر الذي تقدم ذكرنا له
-
ذكر الزجر عن إحصاء المرء صدقته إذا تصدق بها
-
ذكر نفي قبول الصدقة عن المرء إذا كانت من الغلول
-
ذكر البيان بأن المال إذا لم يكن بطيب أخذ من حله لم يؤجر المتصدق به عليه
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على الغارس الغراس بكتبه الصدقة عند أكل كل شيء من ثمرته
-
ذكر البيان بأن ما يأكل السباع والطيور من ثمر غراس المسلم يكون له فيه أجر
-
ذكر الأمر للمرء بترك صدقة ماله كله والاقتصار على البعض منه إذ هو خير
-
ذكر الاخبار عما يجب على المرء من الاقتصار عن ثلث ماله إذا أراد التقرب به إلى الله دون إخراج ماله كله
-
ذكر الزجر عن أن يتصدق المرء بماله كله ثم يبقى كلا على غيره
-
ذكر الأمر للمتصدق أن يضع صدقته في يد السائل بيده
-
ذكر الأمر للمرء بأن لا يرد السائل إذا سأله بأي شيء حضره
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم ترك استقلال الصدقة وسوء الظن بمخرجها
[+]
فصل ذكر الخصال التي تقوم لمعدم المال مقام الصدقة لباذلها
-
*
-
ذكر كتبة الله الصدقة للمسلم بالخصال المعروفة وإن لم ينفق من ماله
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الصدقة بكل معروف يفعله قولا وفعلا
-
ذكر تفاصيل المعروف الذي يكون صدقة المسلم
-
ذكر الأشياء التي يكتب لمستعملها بها الصدقة
[+]
باب ذكر الإخبار عن إباحة تعداد النعم للمنعم على المنعم عليه في الدنيا
-
*
-
ذكر الإخبار عن نفي دخول الجنة عن المنان بما أعطى في ذات الله
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن هذا الإسناد منقطع
[+]
١٢ - باب المسألة والأخذ وما يتعلق به من المكافأة والثناء والشكر
[+]
ذكر البيان بأن الأمر بترك المسألة بلفظ العموم الذي تقدم ذكرنا له إنما هو أمر ندب لا حتم
-
ذكر الزجر عن فتح المرء على نفسه باب المسألة بعد أن أغناه الله جل وعلا عنها
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من مجانبة الإكثار من السؤال
-
ذكر الزجر عن الإلحاف في المسألة، وإن كان المرء مضطرا
-
ذكر السبب الذي به يصير السائل ملحفا
-
ذكر الزجر عن سؤال المرء يريد التكثير دون الاستغناء والتقوت
-
ذكر الزجر عن أن يسأل المستغني أحدا شيئا من حطام هذه الدنيا الفانية
-
ذكر الخبر المصرح بصحة ما تأولنا الخبر الذي تقدم ذكرنا له
-
ذكر البيان بأن مسألة المستغني بما عنده إنما هي الاستكثار من جمر جهنم نعوذ بالله منها
-
ذكر الخصال المعدودة التي أبيح للمرء المسألة من أجلها
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخبر قبيصة بن مخارق الذي ذكرناه
-
ذكر الأمر للمرء بالاستغناء بالله جل وعلا عن خلقه إذ فاعله يغنيه الله جل وعلا بتفضله
-
ذكر البيان بأن من استغنى بالله جل وعلا عن خلقه أغناه الله عنهم بفضله
-
ذكر الإخبار بأن من استغنى بالله عن خلقه جل وعلا يغنه عنهم بفضله
-
ذكر الزجر عن أن يأخذ المرء شيئا من حطام هذه الدنيا وهو سائل أو شره
-
ذكر الزجر عن أخذ ما أعطي المرء من حطام هذه الدنيا وهو مشرف النفس إليه
-
ذكر البيان بأن لا حرج على المرء في أخذ ما أعطي من غير مسألة، ولا إشراف نفس
-
ذكر الأمر بأخذ ما أعطي المرء من حطام هذه الدنيا الفانية الزائلة ما لم تتقدمه لها مسألة
-
ذكر إثبات البركة لآخذ ما أعطي بغير إشراف نفس منه
-
ذكر ما يجب على المرء من الشكر لأخيه المسلم عند الإحسان إليه
-
ذكر الأمر بالمكافأة لمن صنع إليه معروف
-
ذكر ما يجب على المرء من مجازاة الخير لأخيه المسلم على أعماله الصالحة والسيئة
-
ذكر البيان بأن على المرء ترك الإغضاء على الشكر للرجل على نعمة قلت أو كثرت
-
ذكر الزجر عن ترك ثناء المرء على أخيه المسلم إذا أولاه شيئا من المعروف
-
ذكر الشيء الذي إذا قاله المرء للمسدي إليه المعروف عند عدم القدرة على الجزاء يكون مبالغا في ثوابه
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الشكر لمن أسدى إليه نعمة
-
ذكر الإخبار بأن الحمد للمسدي المعروف يكون جزاء المعروف
[+]
كتاب الصوم
[+]
١- باب فضل الصوم
-
ذكر الإخبار عن إعطاء الله جل وعلا ثواب الصائمين في القيامة بغير حساب
-
ذكر تباعد المرء عن النار سبعين خريفا بصومه يوما واحدا في سبيل الله
-
ذكر إفراد الله جل وعلا للصائمين باب الريان من الجنة
-
ذكر البيان بأن كل طاعة لها من الجنة أبواب يدعى أهلها منها إلا الصيام فإن له بابا واحدا
-
ذكر البيان بأن الصائمين إذا دخلوا من باب الريان أغلق بابهم ولم يدخل منه أحد غيرهم
-
ذكر البيان بأن باب الريان يغلق عند آخر دخول الصوام منه حتى لا يدخل منه أحد غيرهم
-
ذكر البيان بأن خلوف الصائم يكون أطيب عند الله من ريح المسك
-
ذكر البيان بأن فم الصائم يكون أطيب عند الله من ريح المسك يوم القيامة
-
ذكر البيان بأن خلوف فم الصائم قد يكون أيضا أطيب من ريح المسك في الدنيا
-
ذكر البيان بأن الصوم لا يعدله شيء من الطاعات
-
ذكر البيان بأن الصوم جنة من النار للعبد يجتن به من النار
-
ذكر رجاء استجابة دعاء الصائم عند إفطاره
-
ذكر تفضل الله جل وعلا بإعطاء المفطر مسلما مثل أجره
-
ذكر استغفار الملائكة للصائم إذا أكل عنده حتى يفرغوا
[+]
باب فضل رمضان
-
ذكر الإخبار بأن عشر ذي الحجة وشهر رمضان في الفضل يكونان سيين
-
ذكر إثبات مغفرة الله جل وعلا لصائم رمضان إيمانا واحتسابا
-
ذكر تفضل الله جل وعلا بمغفرة ما تقدم من ذنوب العبد بصيامه رمضان إذا عرف حدوده
-
ذكر فتح أبواب الجنان وغلق أبواب النيران وتصفيد الشياطين في شهر رمضان
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يصفد الشياطين في شهر رمضان مردتهم دون غيرهم
-
ذكر استحباب الاجتهاد في الطاعات في العشر الأواخر من رمضان
-
ذكر استحباب الاجتهاد في العشر الأواخر اقتداء بالمصطفى صلوات الله عليه وسلامه
-
ذكر كتبة الله جل وعلا صائم رمضان وقائمه مع إقامته الصلاة والزكاة من الصديقين والشهداء
-
ذكر الزجر عن قول المرء: صمت رمضان كله حذر تقصير لو كان وقع في صومه
-
ذكر استحباب الجود والإفضال على المسلمين بالعطايا في رمضان استنانا بالمصطفى صلى الله عليه وسلم
[+]
باب رؤية الهلال
-
ذكر الأمر بالقدر لشهر شعبان إذا غم على الناس رؤية هلال رمضان
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فاقدروا له" أراد به أعداد الثلاثين
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "اقدروا" أراد به أعداد الثلاثين
-
ذكر البيان بأن المرء عليه إحصاء شعبان ثلاثين يوما ثم الصوم لرمضان بعده
-
ذكر الزجر عن أن يصام من رمضان إلا بعد رؤية الهلال له
-
ذكر إجازة شهادة الشاهد الواحد إذا كان عدلا على رؤية هلال رمضان
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به سماك بن حرب وأن رفعه غير محفوظ فيما زعم
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة العلم أن شهر رمضان لا ينقص عن تمام ثلاثين في العدد
-
ذكر خبر ثان يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن تمام الشهر تسع وعشرون دون أن يكون ثلاثين
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم تسع وعشرون أراد بعض الشهر لا الكل
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "تسع وعشرون" أراد به بعض الشهور لا الكل
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن الشهر يكون تسعا وعشرين بعض الشهور لا الكل
-
ذكر الإخبار بأن الشهر قد يكون في بعض الأحوال تسعا وعشرين
-
ذكر الإخبار بأن الشهر قد يكون على التمام ثلاثين في بعض الأحوال
-
ذكر قبول شهادة جماعة على رؤية الهلال للعيد
-
ذكر البيان بأن رؤية هلال شوال إذ غم على الناس كان عليهم إتمام رمضان ثلاثين يوما
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فصوموا ثلاثين" أراد به إن لم تروا الهلال
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن على الناس أن يتموا صوم رمضان ثلاثين يوما عند عدم رؤية هلال شوال
[+]
باب السحور
-
مدخل
-
ذكر الإخبار بأن الخيط الأبيض هو الفجر المعترض في أفق السماء
-
ذكر البيان بأن العرب تتباين لغاتها في أحيائها
-
ذكر تسمية النبي صلى الله عليه وسلم السحور بالغداء المبارك
-
ذكر تسمية المصطفى صلى الله عليه وسلم السحور الغداء المبارك
-
ذكر الأمر بالسحور لمن أراد الصيام
-
ذكر مغفرة جل وعلا واستغفار الملائكة للمتسحرين
-
ذكر الأمر بأكل السحور لمن يسمع الأذان للصبح بالليل
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر العلة التي من أجلها كان يؤذن بلال بليل
-
ذكر حظر هذا الفعل الذي أبيح عند الشرط الذي ذكرناه إذا كان معه شرط ثان
-
ذكر لخبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الاستحباب لمن أراد الصيام أن يجعل سحوره تمرا
-
ذكر الأمر بالاقتصار على شرب الماء لمن أراد السحور
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر
[+]
باب آداب الصوم
-
مدخل
-
ذكر البيان بأن أقل ما يجب على المرء اجتنابه في صومه الأكل والشرب
-
ذكر الخبر الدال على أن الصوم إنما يتم باجتناب المحظورات، لا بمجانبة الطعام والشراب والجماع فقط
-
ذكر الزجر عن أن يخرق المرء صومه بما ليس لله فيه طاعة من القول والفعل معا
-
ذكر الأمر للصائم إذا جهل عليه أن يقول إني صائم
-
ذكر الخبر الدال على أن قول الصائم لمن جهل عليه: إني صائم إنما أمر أن يقول بقلبه دون النطق به
-
ذكر خبر ثان يدل على صحة ما أومأنا إليه
[+]
باب صوم الجنب
-
*
-
ذكر البيان بأن أبا هريرة سمع هذا الخبر من الفضل بن العباس
-
ذكر البيان بأن قوله: يصبح جنبا ثم يصوم أراد به بعد الاغتسال
-
ذكر فعل المصطفى صلى الله عليه وسلم هذا الشيء المزجور عنه
-
ذكر البيان بأن هذا الفعل قد أبيح استعماله في رمضان وغيره سواء كان السبب إيقاعا أو احتلاما
-
ذكر خبر ثان يصرح بإباحة هذا الفعل المزجور عنه
-
ذكر خبر ثالث يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الخبر الدال على أن إباحة هذا الفعل المزجور عنه لم يكن المصطفى صلى الله عليه وسلم مخصوصا به دون أمته، وإنما هي إباحة له ولهم
-
ذكر إباحة صوم المرء إذا أصبح وهو جنب
-
ذكر الإباحة للجنب إذا أصبح أن يصوم ذلك اليوم
-
ذكر إباحة صوم المرء إذا أصبح وهو جنب ذلك اليوم
-
ذكر البيان بأن المرء جائز له أن يكون اغتساله من جنابته بعد طلوع الفجر ومن نيته أن يصوم يومئذ
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن أبا بكر بن عبد الرحمن لم يسمع هذا الخبر من أم سلمة
-
ذكر البيان بأن أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام سمع هذا الخبر عن أم سلمة وعائشة، وسمعه عن أبيه عنهما
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث
-
ذكر البيان بأن إباحة هذا الفعل الذي ذكرناه لم يكن للمصطفى صلى الله عليه وسلم وحده دون أمته
[+]
باب الإفطار وتعجيله
-
*
-
ذكر العلة التي من أجلها يستحب للصوام تعجيل الإفطار
-
ذكر الاستحباب للصوام تعجيل الإفطار قبل صلاة المغرب
-
ذكر ما يستحب للمرء لزوم التعجيل للإفطار ولو قبل صلاة المغرب
-
ذكر إثبات الخير بالناس ما داموا يعجلون الفطر
-
ذكر البيان بأن من أحب العباد الى الله من كان أعجل إفطارا
-
ذكر ما يستحب للصائم التعجيل للإفطار ضد قول من أمر بتأخيره
-
ذكر العلة التي من اجلها كان يحب صلى الله عليه وسلم تعجيل الإفطار
-
ذكر الخبر المدحض قول من أبطل مراعاة الأوقات لأداء الطاعات بالحيل والأسباب
-
ذكر الإباحة للمرء التكلف لإفطاره إذا كان صائما
-
ذكر الوقت الذي يحل فيه الإفطار للصوام
-
ذكر الإخبار بأن عين الشمس إذا سقطت حل للصائم الإفطار
-
ذكر الإخبار عما يستحب للصائم الإفطار عليه
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يكون إفطاره على التمر أو على الماء عند عدمه
[+]
باب قضاء الصوم
-
ذكر الإباحة للمرأة أن تؤخر قضاء صومها الفرض الى أن يأتى شعبان
-
ذكر الأمر بالقضاء لمن نوى صيام التطوع ثم أفطر
-
ذكر إيجاب القضاء على المستقىء عامدا مع نفى إيجابه على من ذرعه ذلك بغير قصده
-
ذكر نفي إيجاب القضاء عن الآكل والشارب في صومه غير ذاكر لما يأتي منه
-
ذكر نفي القضاء والكفارة على الآكل الصائم في شهر رمضان ناسيا
-
ذكر الإباحة للصائم إذا أكل أو شرب ناسيا أن يتم صومه من غير حرج يلزمه فيه
[+]
باب الكفارة
-
مدخل
-
ذكر البيان بأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أمر المجامع في شهر الصوم بصيام شهرين عند عدم القدرة على الرقبة، وبإطعام ستين مسكينا عند عدم القدرة على الصوم، لا أنه يخير بين هذه الأشياء الثلاثة
-
ذكر البيان بأن قول السائل الذي وصفناه: وقعت على امرأتي، أراد به في شهر رمضان
-
ذكر البيان بأن المجامع في شهر رمضان إذا أراد الإطعام له ان يعطى ستين مسكينا لكل مسكين ربع الصاع وهو المد
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أمر المواقع أهله في رمضان بالكفارة مع الاستغفار
-
ذكر إيجاب الكفارة على المواقع أهله متعمدا في شهر رمضان
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أمر هذا بالإطعام بعد ان عجز عن العتق وعن صيام شهرين متتابعين
-
ذكر الخبر الدال على أن المواقع أهله في رمضان إذا وجب عليه صيام شهرين متتابعين ففرط فيه إلى أن نزلت المنية به قضى الصوم عنه بعد موته
[+]
باب حجامة الصائم
-
مدخل
-
ذكر الزجر عن الشيء الذي يخالف الفعل الذي ذكرناه في الظاهر
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة الحديث أن خبر أبي قلابة الذي ذكرناه معلول
-
ذكر مخالفة خالد الحذاء عاصما في روايته التي ذكرناها
-
ذكر خبر ثان يصرح بالزجر عن الفعل الذي ذكرناه قبل
-
ذكر وصف ما يحتجم المرء به إذا كان صائما
[+]
باب قبلة الصائم
-
ذكر جواز تقبيل المرء امرأته إذا كان صائما
-
ذكر الإخبار عن جواز تقبيل المرء أهله وهو صائم
-
ذكر الإباحة للرجل الصائم أن يقبل امرأته
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عروة بن الزبير
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الفعل لم يكن من المصطفى صلى الله عليه وسلم لعائشة وحدها دون سائر أزواجه
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الفعل مباح لمن ملك إربه وأمن ما يكره من متعقبه
-
ذكر الإباحة للرجل الصائم تقبيل امرأته ما لم يكن وراءه شيء يكرهه
-
ذكر البيان بأن هذا الفعل مباح للمرء في صوم الفرض والتطوع معا
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن تقبيل الصائم امرأته غير جائز
-
ذكر الخبر الذي يضاد خبر محمد بن الأشعث الذي ذكرناه في الظاهر
[+]
باب صوم المسافر
-
مدخل
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن الصوم في السفر غير جائز
-
ذكر السبب الذي من أجله أمرهم صلى الله عليه وسلم بالإفطار
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة الحديث أن الصائم في السفر يكون عاصيا
-
ذكر العلة التي من اجلها كره صلى الله عليه وسلم الصوم في السفر
-
ذكر الخبر الدال على أن الصوم في السفر إنما كره مخافة أن يضعف المرء دون أن يكون استعماله ضدا للبر
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الإباحة للمسافر أن يفطر لعلة تعتريه
-
ذكر الأمر للمسافر الماشى أو الضعيف بالإفطار
-
ذكر الزجر عن صوم المرء في السفر إذا علم أنه يضعفه حتى يصير كلا على أصحابه
-
ذكر إسقاط الحرج عن الصائم المسافر إذا وجد قوة المفطر المسافر إذا ضعف عنه
-
ذكر البيان بأن بعض المسافرين إذا افطروا قد يكونون أفضل من بعض الصوام في بعض الأحوال
-
ذكر البيان بأن المرء مخير إذا كان مسافرا في الصوم والإفطار معا
-
ذكر البيان بأن الصوم والإفطار جميعا في السفر طلق مباح
-
ذكر البيان بأن الصوم والافطار في السفر جميعا طلق مباح
-
ذكر جواز إفطار المرء في شهر رمضان في السفر
-
ذكر الإباحة للمسافر أن يفطر في سفره صيام الفريضة عليه
-
ذكر العلة التي من اجلها أفطر صلى الله عليه وسلم في ذلك السفر
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث انه مضاد لخبر جابر الذي ذكرناه
-
ذكر البيان بأن الأمر بالإفطار في السفر أمر إباحة لا أمر حتم متعر عنها
-
ذكر الخبر الدال على أن الإفطار في السفر أفضل من الصوم
[+]
باب الصيام عن الغير
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الصوم لا يجوز من أحد عن أحد
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفى جواز صوم أحد عن أحد
[+]
باب الصوم المنهي عنه
-
ذكر الزجر عن حمل المرء على نفسه من الصيام ما عسى يضعف عنه
-
ذكر الزجر عن أن تصوم المرأة إلا بإذن زوجها إن كان شاهدا
-
ذكر البيان بأن هذا الزجر إنما زجرت المرأة عن أن تصوم سوى شهر رمضان
[+]
فصل في صوم الوصال
-
*
-
ذكر العلة التي من أجلها نهى عن الوصال
-
ذكر البيان بأن الوصال المنهى عنه يباح للمرء استعماله من السحر الى السحر
-
ذكر الزجر عن استعمال الوصال في الصيام
-
ذكر الزجر عن الوصال في الصيام
[+]
فصل في صوم الدهر
-
ذكر الإباحة للمرء ترك صوم الدهر وان كان قويا عليه
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الزجر إنما قصد به بعض الدهر لا الكل
-
ذكر الإخبار عن نفى جواز سرد المسلم صوم الدهر
[+]
فصل في صوم يوم الشك
-
مدخل
-
ذكر الصفة التي أبيح بها استعمال هذا الفعل المزجور عنه
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث انه مضاد هذا الفعل المزجور
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "أصمت من سرر هذا الشهر" أراد به سرار شعبان
-
ذكر خبر أوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد للأخبار التي تقدم ذكرنا لها
-
ذكر العلة التي من اجلها زجر عن الصوم في نصف الأخير من شعبان
-
ذكر الزجر عن إنشاء الصوم بعد النصف الأول من شعبان
-
ذكر الزجر عن أن يتقدم المرء صيام رمضان بصوم يوم أو يومين مبتدأين
-
ذكر الزجر عن أن يصوم المرء اليوم الذي يشك فيه أمن شعبان هو أم من رمضان
-
ذكر خبر ثان يصرح بالزجر عن صوم يوم الشك
-
ذكر البيان بأن من صام اليوم الذي يشك فيه أمن شعبان هو أم من رمضان كان آثما عاصيا إذا كان عالما بنهى المصطفى صلى الله عليه وسلم عنه
-
ذكر الزجر عن صوم اليوم الذي يشك فيه امن شعبان هو أم من رمضان
-
ذكر إباحة صوم المرء اليوم الذي يشك فيه أمن شعبان هو أم من رمضان إذا غم على الناس الرؤية
[+]
فصل في صوم يوم العيد
-
ذكر الزجر عن صوم اليومين اللذين يعيد فيهما
-
ذكر الزجر عن صيام يوم العيد للمسلمين
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "لا صوم في يوم عيد" أراد به الفطر والاضحى
[+]
فصل في صوم أيام التشريق
-
مدخل
-
ذكر العلة التي من أجلها نهى صلى الله عليه وسلم عن صيام هذه الأيام
[+]
فصل في صوم يوم عرفة
-
ذكر ما يستحب للمرء مجانبة الصوم يوم عرفة إذا كان بعرفات ليكون أقوى على الدعاء
-
ذكر الإباحة للمرء ان يفطر يوم عرفة بعرفات حتى يكون أقوى على الدعاء في ذلك اليوم
-
ذكر ما يستحب للواقف بعرفة الإفطار ليتقوى به على دعائه وابتهاله
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عمير مولى بن عباس
-
ذكر الإباحة للمرء ترك صوم العشر من ذي الحجة وان امن الضعف لذلك
[+]
فصل في صوم يوم الجمعة
-
مدخل
-
ذكر العلة التي من أجلها نهى عنه
-
ذكر الزجر عن ان يخص المرء ليلة الجمعة ويومها بشيء من العبادة دون سائر الأيام والليالى
-
ذكر الزجر عن تخصيص يوم الجمعة وليلها بالصيام والقيام
-
ذكر البيان بأن صوم يوم الجمعة مباح إذا صام المرء معه الخميس أو السبت
[+]
فصل في صوم يوم السبت
-
ذكر الزجر عن صوم يوم السبت مفردا
-
ذكر العلة التي من اجلها نهى عن صيام يوم السبت مع البيان بأنه إذا قرن بيوم آخر جاز صومه
[+]
باب صوم التطوع
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن بعض النهار لا يكون صوما
-
ذكر البيان بأن بعض النهار قد يكون صياما
-
ذكر الأمر بصوم بعض اليوم من عاشوراء لمن غفل عن إنشاء الصوم له
-
ذكر استحباب صوم يوم عاشوراء أو بعض ذلك اليوم لمن عجز عن صوم اليوم بكماله
-
ذكر البيان بأن الفرض على المسلمين قبل رمضان كان صوم عاشوراء
-
ذكر البيان بأن المرء مخير في صيامه يوم عاشوراء بعد صومه رمضان
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الافتداء والتخيير كان في صوم عاشوراء لا في رمضان
-
ذكر الأمر بصيام يوم عاشوراء إذا الله جل وعلا نجى فيه كليمه صلى الله عليه وسلم واهلك من ضاده وعاداه
-
ذكر البيان أن الأمر بصيام يوم عاشوراء أمر ندب لا حتم
-
ذكر الأمر بصيام يوم عاشوراء إذ اليهود كانت تتخذه عيدا فلا تصومه
-
ذكر الإباحة للمرء إن ينشىء الصوم التطوع بالنهار وان لم يكن تقدم العزم له من الليل منه
-
ذكر إباحة إنشاء المرء الصوم التطوع من غير نية تتقدمه من الليل
-
ذكر ما يستحب للمرء إذا عدم غداءه ان ينشىء الصوم يومئذ
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا للمسلم ذنوب سنة بصيام يوم عاشوراء وتفضله جل وعلا عليه بمغفرة ذنوب سنتين بصيام يوم عرفة
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "يكفر السنة وما قبلها يريد ما قبلها سنة واحدة فقط
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يصوم يوما قبل يوم عاشوراء ليكون آخذا بالوثيقة في صومه يوم عاشوراء
-
ذكر كتبة الله صيام الدهر لمعقب رمضان بست من شوال
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عمر بن ثابت عن أبي أيوب
-
ذكر الرغبة في صيام شهر المحرم إذ هو من أفضل الصيام
-
ذكر الاستحباب للمرء ان يصوم مرة ويفطر مرة
-
ذكر الأمر بصيام نصف الدهر لمن قوى على أكثر من صيام أيام البيض
-
ذكر استحباب صوم يوم وافطار يوم، إذ هو صوم داود عليه السلام، أو صوم يوم وافطار يومين لمن عجز عن ذلك
-
ذكر الإخبار عن اقتصار المرء على صيام نبي الله داود عليه السلام
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يصوم من كل شهر أياما معلومة
-
ذكر استحباب صوم يوم الاثنين، لأن فيه ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه انزل عليه ابتداء الوحي
-
ذكر تحرى المصطفى صلى الله عليه وسلم صوم الإثنين والخميس
-
ذكر فتح أبواب الجنة في كل اثنين وخميس، وعرض أعمال العباد على بارئهم جل وعلا فيهما
-
ذكر استحباب صوم يوم الجمعة على الدوام مقرونا بمثله
-
ذكر ما يستحب للمرء ان يصوم يوم السبت والأحد إذ هما عيدان لأهل الكتاب
-
ذكر خبر قد يوهم عالما من الناس أنه مضاد لخبر عائشة وابن مسعود اللذين ذكرناهما
-
ذكر خبر ثان يصرح بالإيماء الذي اشرنا اليه
-
ذكر استحباب صوم ثلاثة أيام من كل شهر
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يجعل هذه الأيام الثلاث أيام البيض
-
ذكر تفضل الله بكتبة صائمي البيض لهم أجر صوم الدهر
-
ذكر تفضل الله بكتبة صيام الدهر وقيامه لمن صام الأيام الثلاثة من الشهر
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر البيان بأن المرء مباح له أن يصوم هذه الأيام الثلاث من أي الشهر شاء
-
ذكر الأمر بصيام أيام البيض
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر البيان بأن المرء مخير في صوم الأيام الثلاثة من الشهر أي يوم من أيامه صام
-
ذكر كتبة الله جل وعلا للمرء بصوم ثلاثة أيام من الشهر أجر ما بقي
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولت خبر شعبة الذي تقدم ذكرنا له
-
ذكر خبر ثان يصرح بمعنى ما تأولت خبر شعبة الذي ذكرناه
[+]
باب الاعتكاف وليلة القدر
-
مدخل
-
ذكر الاستحباب للمرء لزوم الاعتكاف في شهر رمضان
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به حميد الطويل
-
ذكر إباحة ترك المرء الاعتكاف في شهر رمضان لعذر يقع
-
ذكر مداومة المصطفى صلى الله عليه وسلم على الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان
-
ذكر الوقت الذي يدخل فيه المرء في اعتكافه
-
ذكر جواز اعتكاف المرأة مع زوجها في مساجد الجماعات
-
ذكر الإباحة للمعتكف غسل رأسه والاستعانة عليه بغيره
-
ذكر الإباحة للمعتكف أن يرجل شعره إذا كان له وأن يستعين عليه بغيره
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يخرج رأسه إلى حجرة عائشة في اعتكافه لترجله وتغسله دون أن يخرج من المسجد لهما
-
ذكر جواز زيارة المرأة زوجها المعتكف بالليل إلى الموضع الذي اعتكف فيه
-
ذكر السبب الذي من أجله يدخل المعتكف بيته في اعتكافه
-
ذكر الخبر الدال على أن المعتكف يخرج من اعتكافه صبيحة لا مساء
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يطلب ليلة القدر في اعتكافه في الوتر في العشر الأواخر
-
ذكر الأمر بطلب ليلة القدر لمن أرادها في السبع الأواخر
-
ذكر البيان بأن الأمر بطلب ليلة القدر في السبع الأواخر إنما هو لمن عجز عن طلبها في العشر الغوابر
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم رأى ليلة القدر في النوم لا في اليقظة
-
ذكر السبب الذي من أجله نسي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة القدر
-
ذكر استحباب احياء المرء ليلة سبع وعشرين من شهر رمضان رجاء مصادفة ليلة القدر فيها
-
ذكر إباحة تحرى المرء مصادفة ليلة القدر في رمضان
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا السالف من ذنوب العبد بقيامه ليلة القدر ايمانا واحتسابا فيه
-
ذكر البيان بأن ليلة القدر تكون في رمضان في العشر الأواخر كل سنة الى ان تقوم الساعة
-
ذكر إثبات ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان
-
ذكر البيان بأن ليلة القدر تكون في العشر الأواخر من رمضان في الوتر منها لا في الشفع
-
ذكر البيان بأن ليلة القدر إنما هي في شهر رمضان في العشر الأواخر من الوتر مما بقى من العشر لا في الوتر مما يمضى منها
-
ذكر الخبر الدال على أن ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر في كل سنة دون أن يكون كونها في السنين كلها في ليلة واحدة
-
ذكر وصف ليلة القدر باعتدال هوائها وشدة ضوئها
-
ذكر صفة الشمس عند طلوعها صبيحة ليلة القدر
-
ذكر علامة القدر بوصف ضوء الشمس صبيحتها بلا شعاع
-
ذكر البيان بأن ضوء الشمس في ذلك اليوم إنما يكون بلا شعاع الى ان ترتفع لا النهار كله
[+]
كتاب الحج
[+]
فضل الحج والعمرة
-
ذكر البيان بأن الحاج والعمار وفد الله جل وعلا
-
ذكر نفي الحج والعمرة الذنوب والفقر عن المسلم بهما
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ما تقدم من ذنوب العبد بالحج الذي لا رفث فيه ولا فسوق
-
ذكر تكفير الذنوب للمسلم ما بين العمرة إلى العمرة
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر رفع الدرجات وكتب الحسنات وحط السيئات بخطا الطائف حول البيت العتيق
-
ذكر حط الخطايا باستلام الركنين اليمانيين للحاج والعمار
-
ذكر البيان بأن العمرة في رمضان تقوم مقام حجة لمعتمرها
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ما تقدم من ذنوب العبد بالعمرة إذا اعتمرها من المسجد الأقصى
-
ذكر البيان بأن الحج للنساء يقوم مقام الجهاد للرجال
-
ذكر الاخبار عن اثبات الحرمان لمن وسع الله عليه ثم لم يزر البيت العتيق في كل خمسة أعوام مرة
[+]
باب فرض الحج
-
ذكر الأخبار المفسرة لقوله جل وعلا: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا}
-
ذكر البيان بأن فرض الله جل وعلا الحج على من وجد إليه سبيلا في عمره مرة واحدة لا في كل عام
-
ذكر الإباحة للمرء أن يؤخر أداء الحج إذا فرض عليه عن سنته تلك إلى سنة أخرى
[+]
باب فضل مكة
-
ذكر البيان بأن مكة خير أرض الله وأحبها إلى الله
-
ذكر البيان بأن مكة كانت أحب الأرض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
ذكر البيان بأن الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة
-
ذكر إثبات اللسان للحجر الأسود للشهادة لمستلمه بالحق
-
ذكر البيان بأن اللسان للحجر إنما يكون في القيامة لا في الدنيا
-
ذكر الوقت الذي أخرج الله زمزم وأظهرها
-
ذكر الزجر عن حمل السلاح في حرم الله جل وعلا
-
ذكر الزجر عن اختلاء شوك حرم الله جل وعلا والتقاط ساقطها إلا أن يكون المرء منشدا
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم من أحدث في حرمه حدثا أو أخفر مسلما ذمته
-
ذكر البيان بأن قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "ما عندنا كتاب نقرؤه إلا......" أراد به مما كتبناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
ذكر الزجر عن قتل القرشي في حرم الله جل وعلا دون ارتكابه ما يوجب الإسلام قتله
-
ذكر الإباحة التي كانت للمصطفى صلى الله عليه وسلم في سفك الدم في حرم الله جل وعلا ساعة معلومة
-
ذكر البيان بأن مكة إنما أحلت للمصطفى صلى الله عليه وسلم ساعة واحدة فقط ثم حرمت حرام الأبد
-
ذكر بيان بأن بن خطل قتل في ذلك اليوم لما أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم بقتله
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخبر أنس بن مالك الذي ذكرناه
[+]
باب فضل المدينة
-
ذكر البيان بأن المدينة تأكل القرى
-
ذكر سؤال المصطفى صلى الله عليه وسلم ربه أن يحبب إليه المدينة كحبه مكة أو أشد
-
ذكر خبر أوهم مستمعه ان الألفاظ الظواهر لا تطلق بإضمار كيفيتها في ظاهر الخطاب
-
ذكر تسمية النبي صلى الله عليه وسلم المدينة طابة
-
ذكر اجتماع الإيمان وانضمامه بالمدينة
-
ذكر اجتماع الإيمان بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر شهادة المصطفى صلى الله عليه وسلم بالإيمان لمن سكن مدينته
-
ذكر نفي دخول الدجال المدينة من بين سائر الأرض
-
ذكر البيان بأن أهل المدينة يعصمون من الدجال حتى لا يقدر عليهم نعوذ بالله من شره
-
ذكر نفي المدينة عن نفسها الخبث من الرجال كالكير
-
ذكر إبدال الله جل وعلا المدينة بمن يخرج منها رغبة عنها من هو خير لها منه
-
ذكر الخبر الدال على أن أهل المدينة من خيار الناس وأن الخارج عنها رغبة عنها من شرارهم
-
ذكر السبب الذي من أجله قال صلى الله عليه وسلم هذا القول
-
ذكر الخبر الدال على أن علماء أهل المدينة يكونون أعلم من علماء غيرهم
-
ذكر ابتلاء الله جل وعلا من أراد أهل المدينة بسوء بما يذوبه فيه
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يخوف من أخاف أهل المدينة بما شاء من أنواع بليته
-
ذكر شهادة المصطفى صلى الله عليه وسلم للصابرين على جهد المدينة وشفاعته لهم يوم القيامة
-
ذكر اثبات الشفاعة للصابر على جهد المدينة ولأوائها
-
ذكر إثبات شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم لمن أدركته المنية بالمدينة من أمته
-
ذكر تشفيع المدينة في القيامة لمن مات بها من أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر سؤال المصطفى صلى الله عليه وسلم تضعيف البركة في المدينة
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم للمدينة بتضعيف البركة
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة بالبركة في مكيالهم
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم لما دعا لأهل المدينة بما وصفنا توضأ للصلاة
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة في تمرها
-
ذكر أمر الله جل وعلا صفيه صلى الله عليه وسلم أن يدعو لأهل البقع
-
ذكر رجاء نوال الجنان للمرء بالطاعة عند منبر المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر رجاء نوال المرء المسلم بالطاعة روضة من رياض الجنة إذا أتى بها بين القبر والمنبر
-
ذكر الزجر عن الاصطياد بين لابتي المدينة إذ الله جل وعلا حرمها على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم
-
ذكر الزجر عن أن يعضد شجر حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
ذكر الإخبار عن إرادته صلى الله عليه وسلم إجلاء أهل الكتاب من المدينة
[+]
باب مقدمات الحج
-
ذكر إباحة الحج للرجل على الرحال وإن كان موسرا بغيرها
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يحج ماشيا وإن كان قادرا على الركوب اقتداء بكليم الله صلوات الله على نبينا وعليه
-
ذكر الخبر الدال على أن حج الرجل بامرأته التي وجب عليها فريضة الحج ولا محرم لها غيره أفضل من جهاد التطوع
-
ذكر بيان بأن خروج المرء مع امرأته إذا خرجت مؤدية لفرضها في الحج أفضل من خروجه في جهاد التطوع
-
ذكر البيان بأن هذا الزجر الذي ذكرناه إنما هو زجر تحريم لا زجر تأديب
[+]
باب مواقيت الحج
-
ذكر الأمر لمن أراد الحج أو العمرة أن يحرم من المواقيت
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر المواقيت للحاج وما يلبس من اللباس عند إحرامه
-
ذكر الموضع الذي كان يهل الحاج منه إذا كان طريقه على المدينة أو نواحيها
-
ذكر الوقت الذي يهل المرء فيه إذا عزم على الحج وهو بمكة
-
ذكر الإباحة للمعتمر أن يعتمر في ذي القعدة
[+]
باب الإحرام
-
ذكر استحباب التطيب للإحرام اقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر البيان بأن المحرم مباح له أن يبقى عليه أثر طيبه بعد إحرامه
-
ذكر الإباحة للمحرم أن يبقى عليه أثر الطيب بعد إحرامه
-
ذكر إباحة التطيب لمن أراد الإحرام بالمسك
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الإباحة لمن أراد أن يتطيب لإحرامه
-
ذكر البيان بأن قول عائشة: حين يحرم أرادت به قبل أن يحرم
-
ذكر إباحة الاشتراط في الإحرام لمن به علة
-
ذكر البيان بأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أباح لضباعة أن تشترط في حجها لأنها كانت شاكية
-
ذكر الأمر بالاشتراط لمن أراد الحج وهو شاكي
-
ذكر الإباحة للحاج أن يهل بإهلال أخيه وإن لم يسمع إهلاله بأذنه بعد أن يعلم ان ذلك بعده
-
ذكر وصف إهلال المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي ذكرناه
-
ذكر الأمر لمن أحرم في قميصه أن ينزعه نزعا ضد قول من أمر بشقه
-
ذكر الوقت الذي سأل هذا السائل رسول الله صلى الله عليه وسلم عما سأل
-
ذكر الإخبار عما أبيح للمحرم من لبس الخفين والسراويل عند عدمه الإزار والنعلين
-
ذكر البيان بأن المحرم إنما أبيح له في لبس الخفين عند عدم النعلين إذا قطعهما أسفل من الكعبين
-
ذكر نفي الحرج عن لابس الخفين والسراويل في إحرامه عند عدم النعلين والإزار
-
ذكر وصف الخفين اللذين أبيح للمحرم لبسهما عند عدم النعلين
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن لبس المحرم الخفين عند عدم النعل أو السراويل عند عدم الإزار عليه دم
-
ذكر الإخبار عما يستحب للحاج من الصلاة في الوادي العقيق
-
ذكر الأمر لمن أهل بالحج أن يجعلها عمرة عند قدومه مكة إلى وقت إنشائه الحج منها
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر البيان بأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بهذا الأمر من لم يكن معه هدي ساقه دون من كان معه الهدي
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر الذي وصفناه أمر ندب وإرشاد دون حتم وإيجاب
-
ذكر البيان بأن الأخبار الثلاثة التي ذكرناها قبل في الإهلال بالحج خالصا أريد به أن بعض الصحابة فعل ذلك لا الكل
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أمر من أحل وجعل عمرة إهلاله الأول بإنشائه الحج ثانيا من مكة
-
ذكر الإباحة للمرء أن يحج بصبي لم يدرك حجة التطوع دون الفريضة
-
ذكر الموضع الذي سئل المصطفى صلى الله عليه وسلم فيه عما وصفنا
-
ذكر وصف الإهلال الذي يهل المرء به إذا عزم على الحج أو العمرة
-
ذكر الإباحة للمرء أن يزيد في تلبيته على ما ذكرنا
-
ذكر الاستحباب للملبي عند التلبية إدخال الأصبعين في الأذنين
-
ذكر الإخبار عما يستحب للحاج والمعتمر من رفع الصوت بالتلبية
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر
-
ذكر الوقت الذي يقطع الحاج تلبيته فيه
[+]
باب دخول مكة
-
ذكر الإباحة للداخل الحرم بغير إحرام لعلة تحدث
-
ذكر الوقت الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة بغير إحرام
-
ذكر الموضع الذي يستحب دخول المرء منه مكة
-
ذكر ما يستحب للحاج أن يبدا به عند دخوله مكة
-
ذكر وصف الطواف بالبيت للحاج والمعتمر إذا أراده
-
ذكر وصف الطواف بالبيت العتيق للمحرم
-
ذكر العلة التي من أجلها رمل صلى الله عليه وسلم فيما وصفنا
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد لخبر بن عباس الذي ذكرناه
-
ذكر الخبر الدال على أن الحجر من البيت
-
ذكر العلة التي من أجلها اقتصر القوم في بناء الكعبة على قواعد إبراهيم
-
ذكر إرادة المصطفى صلى الله عليه وسلم أن يزيد الحجر في البيت لو لهدمه
-
ذكر الإباحة للمفرد أن يطوف لحجه طوافا واحدا بين الصفا والمروة من غير أن يحدث عند طواف الزيارة للسعي بينهما
-
ذكر الزجر عن طواف غير المسلم أو العريان بالبيت العتيق
-
ذكر استحباب تقبيل الحجر الأسود للطائف حول البيت العتيق
-
ذكر خبر ثان يصرح بإباحة استعمال ما ذكرناه
-
ذكر الإباحة للطائف حول البيت العتيق استلام الحجر وتركه معا
-
ذكر الإباحة لمستلم الحجر في الطواف أن يقبل يده بعد استلامه إياه
-
ذكر إباحة الإشارة إلى الركن للطائف حول البيت إذا عدم القدرة على الاستلام
-
ذكر ما يقول الحاج بين الركن والحجر في طوافه
-
ذكر ما يستحب للطائف حول البيت العتيق أن يقتصر في الاستلام على الركنين اليمانيين
-
ذكر جواز طواف المرء على راحلته
-
ذكر الإباحة للمرء أن يطوف على راحلته حول البيت العتيق إذا أمن تأذي الناس به
-
ذكر الإباحة للمرأة الشاكية أن تطوف بالبيت وهي راكبة
-
ذكر الزجر عن قود المرء المسلم بخزامة يجعلها في أنفه إذ الله جل وعلا رفع اقدار المسلمين عن أن يشبهوا بذوات الأربع
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن ابن جريج لم يسمع هذا الخبر من سليمان الأحول
-
ذكر الإباحة للحاج العليل أن يطاف به وهو راكب
-
ذكر الأمر للمرأة إذا حاضت أن تعمل عمل الحج خلا الطواف بالبيت
-
ذكر الإخبار عن إباحة الكلام للطائف حول البيت العتيق وإن كان الطواف صلاة
-
ذكر الإباحة للطائف حول البيت العتيق إذا عطش أن يشرب في طوافه
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان شربه الذي وصفنا من ماء زمزم
[+]
باب السعي بين الصفا والمروة
-
ذكر الخبر الدال على أن السعي بين الصفا والمروة على الحاج والمعتمر فرض لا يسع تركه
-
ذكر الخبر الدال على ان السعي بين الصفا والمروة فريضة لا يجوز تركه
-
ذكر لفظة قد توهم عالما من الناس أن السعي بين الصفا والمروة ليس بفرض
-
ذكر ما يقول الحاج والمعتمر على الصفا والمروة إذا رقاهما
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يدعو على أعداء الله عند الصفا والمروة
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر لم يسمعه إسماعيل بن أبي خالد عن ابن أبي أوفى
-
ذكر الإباحة للمرء أن يركب في السعي بين الصفا والمروة لعلة تحدث
[+]
باب الخروج من مكة إلى منى
-
ذكر ما يستحب للحاج أن يصلي الظهر يوم التروية بمنى لا بمكة
-
ذكر الإباحة للغادي من منى إلى عرفات أن يهلل ويكبر
[+]
باب الوقوف بعرفة والمزدلفة والدفع منهما
-
ذكر استحباب الخطبة أيام منى
-
ذكر ما يجب على المرء من الوقوف بعرفات في حجه
-
ذكر الإخبار عن تمام حج الواقف بعرفة من حين يصلي الأولى والعصر بعرفات إلى طلوع الفجر من ليلته قل وقوفه بها أم كثر
-
ذكر الإخبار عن تمام حج الواقف بعرفة ليلا أو نهارا من وقت جمعه بين الأولى والعصر إلى وقت طلوع الفجر
-
ذكر مباهاة الله جل وعلا ملائكته بالحاج عند وقوفهم بعرفات
-
ذكر رجاء العتق من النار لمن شهد عرفات يوم عرفة
-
ذكر وقوف الحاج بعرفات والمزدلفة
-
ذكر وصف خروج المرء إلى عرفات ودفعه منها إلى منى
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز الإفاضة للحاج من منى دون عرفات والكينونة بها
-
ذكر وقوف المرء بعرفات ودفعه عنها إلى المزدلفة إذا كان حاجا
-
ذكر الإباحة للحاج الجمع بين المغرب والعشاء بالمزدلفة
-
ذكر البيان بأن الجمع بين الصلاتين للحاج إذا كانوا غير أهل الحرم يجب أن يصلوا صلاة المسافر لا صلاة المقيم
-
ذكر وقت الدفع للحاج من المزدلفة إلى منى
-
ذكر الأخبار عن جواز تقديم النساء من المزدلفة إلى منى بالليل
-
ذكر الإباحة للمرء أن يتقدم ضعفة أهله وعياله من المزدلفة إلى منى
-
ذكر خبر ثان يصرح بإباحة ما ذكرنا
-
ذكر البيان بأن الإباحة التي وصفناها هي للضعفاء من الرجال كما هي للضعفاء من النساء
-
ذكر الإباحة للضعفاء من النساء والأولاد أن يدفعن من جمع بليل
-
ذكر ما يستحب للإمام تقديم ضعفة أهله من المزدلفة بليل
[+]
باب رمي جمرة العقبة
-
ذكر البيان بأن رمي الجمار من آثار إبراهيم الخليل صلوات الله عليه
-
ذكر الزجر عن رمي الجمار للحاج قبل طلوع الشمس
-
ذكر الموضع الذي يقف منه الحاج عند رميه الجمار
-
ذكر وصف الحصى التي ترمى بها الجمار
-
ذكر الأمر برمي الجمار بمثل حصى الحذف
-
ذكر عدد الحصيات التي يرميها المرء عند جمرة العقبة
-
ذكر الإباحة للمرء ان يخطب الناس عند رمي الجمرة على راحلته إذا كان إماما يأمر الناس وينهاهم
-
ذكر جواز خطبة المرء على الراحلة في الأوقات
[+]
باب الحلق والذبح
-
ذكر الإباحة للحاج ان يذبح قبل الرمي أو يحلق قبل الذبح من غير حرج يلزمه في ذلك الفعل
-
ذكر الأمر بالذبح والرمي لمن قدم الحلق والنحر عليهما مع إسقاط الحرج عن فاعل ذلك
-
ذكر الإباحة للمحرم الحلق قبل الذبح والذبح قبل الرمي
-
ذكر البيان بأن المرء في الحلق يجب أن يبدا بالأيمن من رأسه ثم بالأيسر
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم بالمغفرة للمحلقين أكثر مما دعا للمقصرين
[+]
باب الإفاضة من منى لطواف الزيارة
-
ذكر الإباحة للمحرم إذا أراد طواف الزيارة أن يتطيب بمنى قبل إفاضته
-
ذكر وصف الإفاضة من منى لطواف الزيارة
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن رفع هذا الخبر وهم
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد لخبر ابن عمر الذي ذكرناه
-
ذكر الاستحباب لمن أفاض من منى ألا يصلي الظهر إلا بها
[+]
باب رمي الجمار أيام التشريق
-
ذكر وصف رمي الجمار أيام منى
-
ذكر وصف رمي المرء الجمار ووقوفه حينئذ إلى أن يرميها
-
ذكر الإباحة للرعاء بمكة أن يجمعوا رمي الجمار فيرموه اليومين في يوم
-
ذكر الإباحة للعباس وأهله ان يبيتوا بمكة ليالي منى من أجل سقايتهم
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر للعباس إنما هو أمر رخصة وندب دون أن يكون حتما وإيجابا
-
ذكر خبر ثان يصرح بإباحة ما تقدم ذكرنا لها
-
ذكر الإخبار عن وصف أيام منى واسقاط الحرج عمن تعجل في يومين منها
-
ذكر وصف صلاة الحاج بمنى أيام مقامه بها
-
ذكر الخبر الدال على إباحة التجارة للحاج والمعتمر
[+]
باب الإفاضة من منى لطواف الصدر
-
ذكر ما يستحب للحاج نزول المحصب ليلة النفر
-
ذكر ما يستحب للحاج إذا أراد القفول أن يتحصب ليلتئذ ليكون أسهل لظعنه
-
ذكر الرخصة لبعض النساء في استعمال هذا الشيء المزجور عنه
-
ذكر البيان بأن المرأة الحائض إنما رخص لها أن تنفر من غير أن يكون عهدها بالبيت إذا كانت طافت قبل ذلك
-
ذكر الخبر الدال على أن حكم النفساء حكم الحائض في هذا الفعل إذ اسم النفاس يقع على الحيض والعلة فيهما واحدة
-
ذكر الإخبار عن الإباحة للمرأة الحائض أن تنفر إذا كانت طافت طواف الزيارة قبل رؤيتها الدم
-
ذكر الأمر للمرأة إذا حاضت بعد الإفاضة أن تنفر
-
ذكر البيان بأن الحائض إنما رخص لها أن تنفر وإن لم يكن آخر عهدها بالبيت إذا كانت طافت قبل ذلك طواف الزيارة
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الإخبار عما يقيم المهاجر بعد الإفاضة
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم للمهاجر ثلاثا بعد الصدر أراد به المكث بمكة
-
ذكر الثنية التي يستحب للحاج أن يكون خروجه من مكة منها
-
ذكر الموضع الذي يستحب أن يكون رجوع المرء من مكة إلى بلده عليه
[+]
باب القران
-
ذكر خبر قد احتج به بعض أئمتنا في استحباب التمتع بالعمرة إلى الحج به
-
ذكر وصف إهلال الصبي بن معبد بما أهل به
-
ذكر الأمر لمن ساق الهدي أن يجعل إهلاله بالحج والعمرة معا
-
ذكر البيان بأن المتمتع بالعمرة إلى الحج يجزئه أن يطوف طوافا واحدا، ويسعى سعيا واحدا لعمرته وحجه
-
ذكر وصف طواف القارن إذا قرن بين حجه وعمرته
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن القارن يطوف طوافين
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن القارن يطوف طوافين ويسعى سعيين
-
ذكر الخبر الآخر المدحض قول من زعم أن القارن يطوف طوافين ويسعى سعيين
-
ذكر الموضع الذي أمرهم المصطفى صلى الله عليه وسلم بما وصفنا فيه بعد تقدمتهم الإهلال بعمرة
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم قد أمرهم ما وصفنا قبل دخولهم مكة مرة أخرى مثل ما أمرهم به بسرف
[+]
باب التمتع
-
ذكر الأمر بالتمتع لمن أراد الحج واستحبابه وإيثاره على القران والإفراد معا
-
ذكر الخبر الدال على استحباب التمتع لمن قصد البيت العتيق وإيثاره على القران والإفراد
-
ذكر الخبر الدال على استحباب إهلال المرء بالتمتع بالعمرة إلى الحج والإيثار على القران والإفراد معا
-
ذكر الإباحة للمرء أن يتمتع بالعمرة إلى الحج إذا قصد البيت العتيق
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أمر من لم يكن معه الهدي بكل الإحلال لا بالبعض منه
-
ذكر السبب الذي من أجله أمرهم صلى الله عليه وسلم بالإحلال ولم يحل هو بنفسه
-
ذكر أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم أصحابه الذين أحلوا بالعمرة ولم يسوقوا هديا أن يحلوا
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أمر بإدخال الحج على العمرة من أهل بها ومن ساق الهدي قبل ذلك
-
ذكر البيان بأن الإحلال إنما أبيح لمن لم يسق الهدي معه في الابتداء
-
ذكر وصف ما يعمل المتمتع بالعمرة إلى الحج عند دخول مكة
[+]
باب ما جاء في حج النبي صلى الله عليه وسلم واعتماره
-
ذكر كيفية اهلاله صلى الله عليه وسلم للحج
-
ذكر الخبر المصرح بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان قارنا في حجته
-
ذكر البيان بأن ما وصفنا كان من المصطفى صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخبر أنس بن مالك الذي ذكرناه
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به مالك عن عبد الرحمن بن القاسم
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذه اللقطة تفرد بها القاسم بن محمد
-
ذكر خبر ثالث أوهم عالما من الناس أنه مضاد للخبرين الأولين اللذين ذكرناهما
-
ذكر وصف الاستمتاع الذي ذكره خالد بن دريك في هذا الخبر
-
ذكر خبر ثالث يصرح باستعمال المصطفى صلى الله عليه وسلم الفعل الذي ذكرناه
-
ذكر العلة التي من أجلها كان ينهى عمر بن الخطاب رضوان الله عليه عن التمتع بالعمرة إلى الحج
-
ذكر الخبر الدال على أن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يكن متمتعا في حجته
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يكن متمتعا في حجته
-
ذكر وصف حجة المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر وصف حجة المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي أمرنا الله جل وعلا باتباعه واتباع ما جاء به
-
ذكر وصف اعتمار المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يعتمر إلا ثلاث عمر
[+]
باب ما يباح للمحرم وما لا يباح
-
ذكر سبب نزول قول الله تعالى: {وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ... } الآية
-
ذكر الإباحة للمحرم أن يغسل رأسه في إحرامه
-
ذكر الإباحة للمحرم عند إرادته الجمرة أن يستتر من الحر
-
ذكر جواز احتجام المرء المحرم لعلة تعترضه
-
ذكر الإباحة للمحرم أن يحتجم لعلة تحدث به ما لم يقطع شعرا
-
ذكر الموضع الذي احتجم النبي صلى الله عليه وسلم من بدنه في احرامه
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الفعل كان من المصطفى صلى الله عليه وسلم غير مرة
-
ذكر الإباحة للمحرم مداواة عينيه إذا رمدت
-
ذكر الزجر عن لبس المحرم أجناسا من الثياب المعلومة
-
ذكر الزجر عن لبس المحرم المصبوغ من الثياب
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم ألبسوه ثوبين أراد به الثوبين اللذين كان قد أحرم فيهما
-
ذكر الزجر عن تغطية وجه المحرم ورأسه معا عند تكفينه إذا مات
-
ذكر الإخبار عما يجب على المحرم اجتنابه من قتل صيد من الدواب وغيرها
-
ذكر الإباحة للمحرم قتل الضرارات من الدواب
-
ذكر إباحة إطلاق اسم الفسق على غير أولاد آدم والشياطين
-
ذكر البيان بأن اصطياد المحرم الضبع صيد وفيه جزاء
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به جرير بن حازم
-
ذكر إباحة أكل المحرم لحم صيد البر إذا تعرى عن معونته عليه
-
ذكر اسم المهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم الصيد الذي رده عليه
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخبر عبيد الله بن عبد الله الذي ذكرناه
-
ذكر العلة التي من أجلها رد صلى الله عليه وسلم لحم الصيد على الصعب بن جثامة
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الأخبار ولا تفقه في صحيح الآثار أنه مضاد لخبر الصعب بن جثامة الذي ذكرناه
-
ذكر خبر قد يوهم عالما من الناس أن ابن المنكدر لم يسمع هذا الخبر من عبد الرحمن بن عثمان التيمي
-
ذكر البيان بأن المحرم له أكل ما اهدي له من الصيد ما لم يكن بأمره أو بإشارته
-
ذكر الإباحة للمحرم أكل لحم الصيد إذا لم يكن أعان عليه بشيء
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أكل من لحم الحمار الوحشي الذي عقره أبو قتادة في ذلك السفر
[+]
باب الكفارة
-
ذكر البيان بجواز حلق الرأس للمحرم إذا كان به أذى ووجوب الفدية لحلقه
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا أنزل آية الفدية حيث أمر صلى الله عليه وسلم كعب بن عجرة بالفدية
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أمر كعب بن عجرة بالكفارة التي ذكرناها بعد حلقه رأسه
-
ذكر البيان بأن المرء مخير في الافتداء بما تيسر عليه من هذه الأشياء الثلاث
-
ذكر وصف القدر الذي يطعم لكل مسكين في الكفارة التي ذكرناها
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر قدر الطعام الذي يطعم المساكين الستة في الفدية
-
ذكر البيان بأن هذا الحكم لكعب بن عجرة ومن كانت حالته فيه سواء
[+]
باب الحج والاعتمار عن الغير
-
ذكر الخبر الدال على أنه لا يجوز الحج عن الغير إذا لم يحج عن نفسه
-
ذكر الأمر بالحج عن من وجب عليه فريضة الله فيه وهو غير مستطيع للركوب على الراحلة
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم الحج على من وجبت عليه بالدين إذا كان عليه
-
ذكر الأمر بالعمرة عمن لا يستطيع ركوب الراحلة إذ فرضها كفرض الحج سواء
-
ذكر الإخبار عن جواز حج الرجل عن المتوفي الذي كان الفرض عليه واجبا
-
ذكر الإباحة للمرء أن يحج عن الميت الذي مات قبل أن يحج عن نفسه إذا كان الحاج عنه قد حج عن نفسه
-
ذكر الإخبار عن جواز الحج عمن لا يستطيع الحج عن نفسه عن كبر سن به
-
ذكر الإباحة للمرء إذا حطمه السن حتى لم يقدر يستمسك على الراحلة وفرض الحج قد لزمه ان يحج عنه وهو في الأحياء
-
ذكر إباحة حج المرأة عن الرجل ضد قول من كرهه
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به سليمان بن يسار
[+]
باب الإحصار
-
ذكر وصف ما يعمل المحرم إذا خاف الصد عن البيت العتيق
[+]
باب الهدي
-
ذكر الإباحة للحاج بعث الهدي وسوقها من المدينة
-
ذكر استحباب الإشعار لمن ساق الهدي إلى البيت العتيق اقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر ما يستحب للحاج إذا ساق الهدي أن يشعرها ويقلدها نعلين
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن قتادة لم يسمع هذا الخبر من أبي حسان
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن السنة في الإشعار للهدي ما رواها إلا أبو حسان الأعرج
-
ذكر الأمر بالاشتراك للجماعة في البدنة تنحر
-
ذكر جواز اشتراك النفر بالبقرة الواحدة في الحج
-
ذكر إباحة اشتراك الجماعة في البدنة والبقرة بنحر
-
ذكر خبر ثان يصرح بإباحة ما ذكرناه
-
ذكر الإباحة للمرء أن يذبح بقرة عن سبعة أنفس فما دونها
-
ذكر جواز بعث المرء هديه إلى البيت العتيق لينحر بها وإن لم يكن بحاج ولا معتمر
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يفعل ما وصفنا وهو مقيم بالمدينة
-
ذكر الإباحة للمرء أن يهدي إلى البيت العتيق وهو مقيم ببلده حل غير محرم
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن باعث الهدي ومقلده عليه الإحرام إن عزم أو لم يعزم على الحج
-
ذكر الإباحة لمن قلد الهدي أن لا يجتنب شيئا مما يجتنبه المحرم حين يحرم
-
ذكر الأمر بركوب البدنة المقلدة عند الحاجة إليه
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر إنما أبيح استعماله بالمعروف إلى ان يستغني عنه بظهر يجده
-
ذكر الإباحة لسائق البدن إلى البيت العتيق أن يركبها إن شاء
-
ذكر البيان بأن سائق البدن إنما أبيح له ركوبها إلى ان يجد ظهرا غيره
-
ذكر وصف ما نحر النبي صلى الله عليه وسلم من الهدي في حجته
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم نحر من بدنه عند دخوله مكة سبعا بها وأخر نحر الباقية إلى منى
-
ذكر ما فعل المصطفى صلى الله عليه وسلم ببدنه المنحورة عند إرادته أكل بعضها
-
ذكر الأمر لمن نحر هديه أن يتصدق بها كلها
-
ذكر البيان بأن لا يعطي الجازر من الهدي على أجرته شيئا
-
ذكر الأمر لمن ساق البدن وأرادت أن تعطب أن ينحرها ثم يجعلها للوارد والصادر
-
ذكر الزجر عن أكل سائر البدن إذا زحفت عليه منها إذا نحرها
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز أكل سائق البدن المنحورة إذا بقيت وأهل رفقته كذلك
[+]
كتاب النكاح
[+]
مدخل
-
ذكر استحباب الصوم لمن لم يستطع أن يتزوج
-
ذكر الزجر عن التبتل إذ تبتل هذه الأمة الجهاد في سبيل الله
-
ذكر العلة التي من أجلها نهى عن التبتل
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن قوله جل وعلا: {ذلك أدنى أن لا تعولوا} أراد به كثرة العيال
-
ذكر معونة الله جل وعلا القاصد في نكاحه العفاف والناوي في كتابته الأداء
-
ذكر البيان بأن المرأة الصالحة للمؤمن خير متاع الدنيا
-
ذكر الإخبار عن الأشياء التي هي من سعادة المرء في الدنيا
-
ذكر الإخبار بأن في أشياء معلومة يوجد الشؤم والبركة معا
-
ذكر الإخبار عن وصف خير النساء للمتزوج من الرجال
-
ذكر ما يستحب للمرء عند التزويج أن يطلب الدين دون المال في العقد على ولده أو على نفسه
-
ذكر الأمر للمتزوج أن يقصد ذوات الدين من النساء
-
ذكر البيان بأن المتزوج إنما أمر أن يقصد من النساء ذوات الدين والخلق
-
ذكر ما يجب على المرء من التفقد في أسباب من يريد أن يتزوج بها من النساء
-
ذكر الإباحة للمرء أن يذكر التي يريد أن يخطبها لإخوانه قبل أن يخطبها إلى وليها
-
ذكر الأمر بكتمان الخطبة واستعمال دعاء الاستخارة بعد الوضوء والصلاة والتحميد والتمجيد لله جل وعلا عندها
-
ذكر الإباحة لمن أراد خطبة امرأة أن ينظر إليها قبل العقد
-
ذكر الإباحة للخاطب المرأة أن ينظر إليها قبل العقد
-
ذكر الأمر للمرء إذا أراد خطبة امرأة أن ينظر إليها قبل العقد
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر
-
ذكر الإباحة للمرء إذا أراد خطبة امرأة وهي في عدتها أن يعرض لها ولا يصرح
-
ذكر الزجر عن خطبة المرء عن خطبة أخيه أو أن يستام على سومه
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا إخبار دون النهي
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الزجر إنما زجر إذا ركن أحدهما إلى صاحبه وهو العلة التي ذكرناها
-
ذكر إحدى الحالتين اللتين قد أبيح هذا الفعل المزجور عنه فيهما
-
ذكر الحالة الثانية التي أبيح استعمال هذا الفعل المزجور عنه فيهما
-
ذكر ما يقال للمتزوج إذا تزوج أو عزم على العقد عليه
-
ذكر تضعيف الأجر لمن تزوج بجاريته بعد حسن تأديبها وعتقها ولمن أسلم من أهل الكتاب
-
ذكر الإباحة للإمام أن يزوج بالمكاتبة إذا جعل صداقها أداء ما كوتبت عليه
-
ذكر السبب الذي من أجله تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم جويرية بنت الحارث
-
ذكر الزجر عن تزويج الرجل من النساء من لا تلد
-
ذكر الزجر عن أن يتزوج المرء من النساء التي لا تلد
-
ذكر إباحة تزويج المرء المرأة في شوال ضد قول من كرهه
-
ذكر إباحة الإمام أن يخطب إلى من أحب على من أحب من رعيته
-
ذكر الأمر للمتزوج بوليمة ولو شاة
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الأمر أمر ندب لا حتم
-
ذكر ما أولم به صلى الله عليه وسلم على زينب بنت جحش حين بنى بها
-
ذكر استعمال المصطفى صلى الله عليه وسلم الحيس عند تزويجه صفية
-
ذكر الشيء الذي اتخذ منه الحيس عند تزويج المصطفى صلى الله عليه وسلم صفية
-
ذكر وصف تزويج المصطفى صلى الله عليه وسلم أم سلمة
-
ذكر الأمر بالإنكاح إلى الحجامين واستعمال ذلك منهم
-
ذكر الزجر عن سؤال المرأة الرجل طلاق أختها لتكتفىء بما في صحفتها
-
ذكر البيان بأن المرأة إذا وقع في خلدها بعض ما ذكرت لها أن تنكح دون سؤال طلاق أختها
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل
[+]
باب الولي
-
سبب نزول قوله تعالى: {وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن ... } الآية.
-
ذكر الإباحة للإمام أن يزوج المرأة التي لا يكون لها ولي غيره من رضيت من الرجال وإن لم يفرض الصداق في وقت العقد
-
ذكر الزجر عن أن يزوج الولي المرأة بغير صداق عدل يكون بينهما
-
ذكر بطلان النكاح الذي نكح بغير ولي
-
ذكر نفي إجازة النكاح بغير ولي وشاهدي عدل
-
ذكر الزجر عن أن يزوج النساء إلا الأولياء الذين جعل الله جل وعلا عقدة النكاح إليهم دونهن
-
ذكر البيان بأن الولاية في الإنكاح إنما هي للأولياء دون النساء
-
ذكر نفي إجازة عقد النساء على أنفسهن بأنفسهن دون الأولياء
-
ذكر الإخبار عما يجب على الأولياء من استئمار النساء أنفسهن إذا أرادوا عقد النكاح عليهن
-
ذكر الأمر باستئمار النساء في أبضاعهن عند العقد عليهن
-
ذكر البيان بأن عائشة هي التي سألت المصطفى صلى الله عليه وسلم عن هذا الحكم
-
ذكر البيان بأن الإقرار الذي وصفنا إنما هو الرضى بما سئلت
-
ذكر البيان بأن عقد النساء إلى الأولياء عليهن دونهن وإن الإذن للأيم منهن عند ذلك
-
ذكر البيان بأن الثيب أحق بنفسها من وليها عند استئمارها في الإذن عليها
-
ذكر نفي جواز عقد الولي نكاح البالغة عليها إلا باستئمارها
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عبد الله بن الفضل عن نافع بن جبير بن مطعم
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما ذهبنا إليه في الجمع بين هذه الأخبار
[+]
باب الصداق
-
ذكر الخبر الدال على جواز جعل العتق صداقا ووجوب الوفاء بالشروط عند عقد النكاح
-
ذكر البيان بأن جواز المهر للنساء يكون على أقل من عشرة
-
ذكر الإخبار عن كراهية الإكثار في الصداق بين الرجل وامرأته
-
ذكر البيان بأن تسهيل الأمر وقلة الصداق من يمن المرأة
-
ذكر الإباحة للمرء أن يجعل صداق امرأته ذهبا
-
ذكر الإباحة للمرء أن يجعل صداق امرأته أربع مائة درهم
-
ذكر وصف الحكم في المتوفي عنها زوجها حيث لم يفرض لها صداق في العقد ولم يدخل
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفى تصحيح هذه السنة التي ذكرناها من جهة النقل
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الإمام من الأئمة لا يجوز له أن يخفي عليه شيء من أحكام الدين الذي لا بد للمسلمين منه
[+]
باب ثبوت النسب وما جاء في القائف
-
ذكر الخبر الدال على مشروعية إثبات النسب بالقافة
-
ذكر البيان بأن مجززا المدلجي كان قائفا
-
ذكر الإخبار عن إيجاب إلحاق الولد من له الفراش إذا أمكن وجوده ولم يستحل كونه
-
ذكر الخبر الدال على أن الحكم بالتشبيه مما وصفنا غير جائز إذا كان الفراش معدوما
-
ذكر نفي دخول الجنة عن المرأة الداخلة على قوم بولد ليس منهم
[+]
باب حرمة المناكحة
-
ذكر البيان بأن الرضاعة يحرم منها ما يحرم من الولادة سواء
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز تزويج المرء أخته من الرضاع
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز نكاح المرء بنت أخيه في الرضاع
-
ذكر الزجر عن تزوج المرء امرأة أبيه أو وطئه جاريته التي هي في فراشه
-
ذكر الزجر عن الجمع بين المرأة وعمتها وبين المرأة وخالتها
-
ذكر الزجر عن أن تنكح المرأة على عمتها أو على خالتها
-
ذكر البيان بأن المراد من هذا الزجر الجمع بينهما لا تزوج إحداهما بعد موت الأخرى
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل
-
ذكر الزجر عن تزويج العمة على ابنة أخيها والخالة على بنت أختها
-
ذكر الزجر عن أن تنكح الصغرى بما ذكرنا على الكبرى منهن، أو الكبرى على الصغرى منهن
-
ذكر الزجر عن تزويج المطلقة البائنة بعد تزويجها زوجا آخر الزوج الأول قبل أن يذوق عسيلتها الزوج الثاني
-
ذكر البيان بأن هذا الزجر زجر حتم لا زجر ندب
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز تزويج المرء امرأته المطلقة قبل أن تذوق عسيلة غيره وإن انقضت عدتها
-
ذكر الزجر عن أن يخطب المرء النساء وهو محرم
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر ما رواه عن نبيه بن وهب إلا نافع
-
ذكر خبر ثان يصرح بدفع قول القائل الذي به دفع الخبر
-
ذكر خبر ثالث يدحض تأويل هذا المتأول لهذا الخبر
-
ذكر خبر رابع يدفع قول هذا المتأول الداخل فيما ليس من صناعته
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أنه يضاد الأخبار التي تقدم ذكرنا لها
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وها حلالان
-
ذكر خبر قد أوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن نكاح المحرم وإنكاحه جائز
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الوقت الذي تزوج المصطفى صلى الله عليه وسلم فيه ميمونة
-
ذكر البيان بأن تزوج المصطفى صلى الله عليه وسلم ميمونة كان وهو حلال لا حرام
-
ذكر شهادة الرسول الذي كان بين المصطفى صلى الله عليه وسلم وبين ميمونة حيث تزوج بها أنه صلى الله عليه وسلم كان حلالا حينئذ لا محرما
-
ذكر شهادة ميمونة على أن هذا الفعل كان من المصطفى صلى الله عليه وسلم بها وهو حلال لا حرام
-
ذكر الموضع الذي بنى بها صلى الله عليه وسلم حيث تزوجها
-
ذكر البيان بأن تزوج المصطفى صلى الله عليه وسلم ميمونة كان ذلك بعد انصرافها من عمرة القضاء
-
ذكر الخبر المصرح بنفي جواز نكاح المحرم وإنكاحه
[+]
باب نكاح المتعة
-
ذكر الخبر الدال على تحريم نكاح المتعة
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر بالتمتع أمر رخصة كان من المصطفى صلى الله عليه وسلم لا أمر حتم
-
ذكر الوقت الذي نهى صلى الله عليه وسلم عن المتعة فيه
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم رخص لهم في المتعة مدة معلومة بعد هذا الزجر المطلق
-
ذكر البيان بأن المتعة حرمها المصطفى يوم خيبر بعد هذا الأمر المطلق
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أباح لهم في المتعة ثلاثة أيام يوم الفتح بعد نهيه عنها يوم خيبر ثم نهى عنها مرة ثانية
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم حرم المتعة عام حجة الوداع تحريم الأبد إلى يوم القيامة
-
ذكر البيان بأن الزجر عن المتعة يوم الفتح كان زجر تحريم لا زجر ندب
-
ذكر الأسباب التي حرمت المتعة التي كانت مطلقة قبلها
-
ذكر البيان بأن المتعة حرمها المصطفى صلى الله عليه وسلم يوم الفتح تحريم الأبد
-
ذكر خبر أوهم من جهل صناعة الحديث أنه مضاد للأخبار التي تقدم ذكرنا لها
[+]
باب الشغار
-
ذكر الزجر عن أن يجعل بضع بعض النساء صداقا لبعضهن
-
ذكر وصف الشغار الذي نهى عن استعماله
-
ذكر الزجر عن أن يزوج المرء ابنته أخاه المسلم على أن يزوجه إياه ابنته من غير صداق يكون بينهما إلا بضع كل واحد منهما
[+]
باب نكاح الكفار
-
ذكر الخبر فيمن أسلم وعنده نساء أكثر من أربع أو أختان
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر حدث به معمر بالبصرة
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر البيان بأن الذميين إذا أسلما يجب أن يقرا على نكاحهما
[+]
باب معاشرة الزوجين
-
ذكر الخبر الدال على كراهية مباشرة المرأة المرأة
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر تعظيم الله جل وعلا حق الزوج على زوجته
-
ذكر إيجاب الجنة للمرأة إذا أطاعت زوجها مع إقامة الفرائض لله جل وعلا
-
ذكر استحباب تحمل المكاره للمرأة عن زوجها رجاء الإبلاغ في قضاء حقوقه
-
ذكر الأمر للمرأة بإجابة الزوج على أي حالة كانت إذا كانت طاهرة
-
ذكر الإخبار عن جواز مواقعة المرء أهله على أي حال أحب إذا قصد فيه موضع الحرث
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الصدقة للمسلم بمواقعة أهله
-
ذكر الزجر عن أن تأذن المرأة لأحد في بيتها إلا بإذن زوجها
-
ذكر بعض السبب الذي من أجله تخون النساء أزواجهن
-
ذكر البيان بأن الزجر عن الشيئين اللذين ذكرناهما قبل إنما هو زجر تحريم لا زجر تأديب
-
ذكر استحباب الاجتهاد للمرأة في قضاء حقوق زوجها بترك الامتناع عليه فيما أحب
-
ذكر لعن الملائكة المرأة التي لم تجب زوجها إلى ما دعاها إليه
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم فلم تجبه أراد به إذا دعاها إلى فراشه دون أمره إياها لسائر الحوائج
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم حتى تصبح أراد به إن لم تجبه في بعض الليل إلى ما رام منها
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من حق زوجته عليه
-
ذكر البيان بأن من خيار الناس من كان خيرا لامرأته
-
ذكر استحباب الاقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم للمرء في الإحسان إلى عياله إذ كان خيرهم خيرهم لهن
-
ذكر الأمر بالمداراة للرجل مع امرأته إذ لا حيلة له فيها إلا إياها
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من مداراة امرأته ليدوم دوام عيشه بها
-
ذكر الإخبار عن إباحة استمتاع المرء بالمرأة التي يعرف منها اعوجاج
-
ذكر ما يستحب للمرء من مؤاكلته عياله ومشاربته إياها دون التصلف عليها بالانفراد به
-
ذكر الزجر عن طلب المرء عثرات أهله أو تقصد خيانتهم
-
ذكر ما يستحب للمرء ان لا يحرم عليه امرأته من غير سبب يوجب ذلك أو شيئا من أسبابها
-
ذكر تحريم الله جل وعلا الجنة على السائلة طلاقها زوجها من غير سبب يوجب ذلك
-
ذكر الإباحة للمرء أن يستعذر لصهره من امرأته إذا كره منها بعض الاختلاف
-
ذكر الزجر عن ضرب النساء إذ خير الناس خيرهم لأهله
-
ذكر البيان بأن المرء جائز له أن يؤدب امرأته بهجرانها مدة معلومة
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم ان هذا الخبر تفرد به الزهري
-
ذكر الزجر عن ضرب النساء إلا عند الحاجة إلى أدبهن ضربا غير مبرح
-
ذكر الزجر عن جلد المرء امرأته عند إرادته تأديبها
[+]
باب العزل
-
مدخل
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الفعل مزجور عنه لا يباح استعماله
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "إنما هو القدر ... ", أراد به أن الله جل وعلا قد قدر ما هو كائن إلى يوم القيامة
-
ذكر إباحة عزل المرء بإذنها أو جاريته
[+]
باب الغيلة
-
ذكر الإخبار عن جواز إرضاع المرأة وإتيان زوجها إياها في حالتها
[+]
باب النهي عن إتيان النساء في أعجازهن
-
ذكر الخبر المدحض قول من أجاز إتيان النساء في غير موضع الحرث
-
ذكر الزجر عن إتيان النساء في أعجازهن
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر البيان قول بأن قوله صلى الله عليه وسلم في أعجازهن أراد به في أدبارهن
-
ذكر الزجر عن إتيان المرء أهله في غير موضع الحرث
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم إباحة إتيان المرء أهله في غير موضع الحرث
-
ذكر الزجر عن إتيان المرء امرأة في غير موضع الحرث
-
ذكر نفي نظر الله جل وعلا على الآتي نساءه وجواريه في أدبارهن
[+]
تابع لكتاب النكاح
[+]
باب القسم
-
ذكر ما كان يعدل المصطفى صلى الله عليه وسلم في القسمة بين نسائه
-
ذكر البيان بأن المرء إذا كان بنعت ما وصفنا له أن يستأذن إحداهن في يومها للأخرى منهن
-
ذكر وصف عقوبة من لم يعدل بين امرأتيه في الدنيا
-
ذكر الأمر للمرء إذا تزوج على امرأته بكرا
-
ذكر الأخبار عما يجب على المتزوج على البكر أو الثيب على واحدة تحته مثلها أو أكثر منها
-
ذكر البيان بأن المرء مباح له إذا كان تحته نسوة جماعة وجعلت إحداهن يومها لصاحبتها أن يكون ذلك منه لهذه دون تلك
-
ذكر ما يجب على المرء من الإقراع بين النسوة إذا كن عنده وأراد سفرا
[+]
كتاب الرضاع
[+]
*
-
*
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر العلة التي من أجلها أرضعت سهلة سالما
-
ذكر الأمر للمرء مفارقة أهله إذا شهدت عنده امرأة عدلة أنها أرضعتهما
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "دعها عنك" إنما هو نهي نهاه عن الكون معها
-
ذكر البيان بأن عقبة فارقها وتزوجت آخر غيره حين قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "دعها عنك".
-
ذكر الإخبار بأن الرضاع للمرضعة
-
ذكر الأمر للمرأة أن تأذن لعمها من الرضاعة
-
ذكر قدر الرضاع الذي يحرم من أرضع في السنتين
-
ذكر البيان بأن الرضاعة إذا كانت (٢) خمس رضعات يحرم منها ما يحرم من النسب
-
ذكر الخبر الدال على أن الرضعة والرضعتين لا تحرمان
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الأخبار، ولا تفقه في صحيح الآثار أن خبر هشام الذي ذكرناه منقطع غير متصل
-
ذكر خبر ثالث أوهم من لم يمعن النظر في طرق الأخبار أن هذه الأخبار كلها معلولة
-
ذكر البيان بأن القصد في الأخبار التي ذكرناها قبل ليس أن ما وراء الرضعتين يحرم بل (١) خطاب هذه الأخبار خرج على
-
ذكر ما يذهب مذمة الرضاع عمن قصر به فيه
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "العبد والأمة"،
-
ذكر ما يستحب للمرء إكرام من أرضعته في صباه
[+]
باب: النفقة
-
*
-
ذكر الخبر الدال على أن نفقة المرء على نفسه وعياله عند عدم اليسار أفضل من صدقة التطوع
-
ذكر البيان بأن نفقة المرء على نفسه وعياله تكون له صدقة
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الصدقة للمنفق على نفسه وأهله وغيرهم إذا كان ماله من حلال
-
ذكر البيان بأن كل ما يصطنع المرء إلى أهله
-
ذكر كتبة الله جل وعلا
-
ذكر البيان بأن الصدقة إنما تكون للمنفق على أهله إذا احتسب في ذلك
-
ذكر الزجر عن أن يضيع المرء من تلزمه نفقته من عياله
-
ذكر البيان بأن نفقة المرء على عياله أفضل من النفقة في سبيل الله
-
ذكر الخبر الدال على أن نفقة المرء على عياله أفضل من نفقته على أقربائه
-
ذكر الإخبار عما يجب على والي اليتيم التسوية بين من في حجره من الأيتام، وبين ولده في النفقة عليهم
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا الساعي على الأرامل والمساكين ما يعطي المجاهد في سبيله
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الأجر للمنفقة على أولاد زوجها من مالها
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الأجر الجزيل للمرأة إذا أنفقت على زوجها وعيالها من مالها
-
ذكر البيان بأن المرأة يكون لها بما أنفقت على زوجها وعيالها أجران: أجر الصدقة وأجر القرابة
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الأجر بكل ما ينفق المرء على عياله حتى رفعه اللقمة إلى في أهلي
-
ذكر [عدم] إيجاب السكنى والنفقة للمطلقة ثلاثا على زوجها
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الخبر المدحض قول من أوجب سكنى للمطلقة ثلاثا على زوجها، ونفي إيجاب النفقة لها عليه
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت قيس أن تعتد في بيت بن أم مكتوم
-
ذكر وصف ما بعث به أبو عمرو بن حفص إلى فاطمة بنت قيس لنفقتها وإن لم تكن تجب عليه
-
ذكر الأمر للمرأة أن تأخذ من مال زوجها بالمعروف
-
ذكر الإباحة للمرأة أن تأخذ من مال زوجها لعياله
-
ذكر الأخبار عن جواز أخذ المرأة من مال زوجها بغير علمه تريد به النفقة على أولاده وعياله
-
ذكر الإباحة للمرأة أن تأخذ من مال زوجها بغير علمه مقدار ما تنفقه عليها وعلى ولدها من غير حرج يلزمها في ذلك
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن إسناد هذا الخبر منقطع ليس بمتصل
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن ذكر ألأسود في هذا الخبر وهم فيه شريك
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة العلم أن مال الابن يكون للأب
[+]
كتاب الطلاق
[+]
*
-
ذكر الأمر لمن أراد أن يطلق امرأته أن يطلقها في طهرها لا في حيضها
-
ذكر الزجر عن أن يطلق المرء امرأته في حيضها دون طهرها
-
ذكر الزجر عن أن يطلق المرء النساء ويرتجعهن حتى يكثر ذلك منه
-
ذكر الخبر الدال على أن الكنايات في الطلاق إن أريد بها الطلاق كان طلاقا على حسب نية المرء فيه
-
ذكر البيان بأن تخيير المرء امرأته بين فراقه
-
ذكر البيان بأن عائشة لما خيرها المصطفى صلى الله عليه وسلم اختارت الله جل وعلا وصفيه صلى الله عليه وسلم
-
ذكر البيان بأن الأمة المزوجة إذا أعتقت
-
ذكر ما يجب للجارية إذا أعتقت وهي تحت عبد
-
ذكر البيان بأن الجارية إذا أعتقت وهي تحت عبد لها الخيار في فراقه أو الكون معه
-
ذكر البيان بأن زوج بريرة كان عبدا لا حرا وأن الأسود واهم في قوله: كان حرا
-
ذكر الخبر المصرح بأن زوج بريرة كان عبدا لا حرا
[+]
باب: الرجعة
-
ذكر الخبر الدال على أن طلاق المرء امراته مالم يصرح بالثلاث في نيته يحكم له بها
-
ذكر الإباحة للمرء طلاق امرأته ورجعتها متى ما أحب
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم راجع حفصة من أجل أبيها عمر بن الخطاب
[+]
باب: الإيلاء
-
ذكر الآباحة للمرء أن يولى من امراته أياما معلومة
-
ذكر ما يعمل المرء إذا آلى من امرأته باليمين
[+]
كتاب الظهار
[+]
*
-
ذكر وصف الحكم للمظاهر من امراته وما يلزمه عند ذلك من الكفارة
[+]
باب: الخلع
-
ذكر الأمر للمرأة بإعطاء ما طابت نفسها به على الخلع
[+]
باب: اللعان
-
ذكر السبب الذي من أجله أنزل الله آية اللعان
-
ذكر اسم هذا الملاعن امرأته اللذين ذكرناهما
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر وصف اللعان الذي يجب أن يكون بين من وصفنا نعتهما من الزوج والمرأة
-
ذكر البيان بأن الزوجين إذا تلاعنا على حسب ما وصفناه لم يكن له السبيل عليها فيما بعد من أيامه
-
ذكر البيان بأن ولد المتلاعنة يلحق بها بعد اللعان الواقع بينها وبين زوجها دون أن يلحق بزوجها
[+]
٦- باب العدة
-
ذكر العلة التي من أجلها أمرت فاطمة بنت قيس بالانتقال إلى بيت ابن أم مكتوم
-
ذكر الإخبار عن نفي إثبات السكن للمبتوتة
-
ذكر وصف عدة المتوفى عنها زوجها
-
ذكر الأمر بالاعتداد للمتوفى عنها زوجها في البيت الذي جاء فيه نعيه
-
ذكر الإخبار بأن انقضاء عدة الحامل وضعها حملها، وإن كان ذلك في مدة يسيرة
-
ذكر وصف العدة للحامل المتوفى عنها زوجها
-
ذكر وصف عدة المتوفى عنها زوجها وهي حامل
-
ذكر القدر الذي وضعت فيه سبيعة حملها بعد وفاة زوجها
-
ذكر الإباحة للمرأة الحامل إذا مات عنها زوجها أن تتزوج بعد وضعها حملها، وإن كان ذلك في مدة يسيرة
-
ذكر الإخبار بأن المتوفى عنها زوجها لها أن تتزوج بعد وضعها الحمل، وإن كان ذلك في مدة يسيرة
-
ذكر وصف عدة أم الولد إذا توفي عنها سيدها
-
ذكر الأمر بالإحداد للمرأة على زوجها أربعة أشهر وعشرا
-
ذكر الزجر عن أن تحد المرأة فوق الثلاث على أحد من الناس خلا الزوج
-
ذكر وصف الإحداد الذي تستعمل المرأة على زوجها
-
ذكر الإباحة للمرأة في الإحداد أن تمس الطيب في بعض الأوقات دون بعض
-
ذكر الزجر عن أن تلبس المعتدة الحلي، أو تختضب
-
مدخل
[+]
كتاب العتق
[+]
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يعتق من النار من أعتق رقبة، كل عضو منه بعضو منها
-
ذكر البيان بأن هذا الفضل إنما يكون إذا كانت الرقبة مؤمنة
-
ذكر البيان بأن هذا الفضل إنما يكون إذا كان المعتق والمعتقة جميعا مسلمين
-
ذكر البيان بأن خير الرقاب وأفضلها ما كان ثمنها أعلا
-
عتق العبد المتزوج قبل زوجته
[+]
باب صحبة المماليك
-
ذكر أول من يدخل الجنة المملوك إذا أدى ما عليه من الحق
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الأجر للمسلم بتخفيفه عن الخادم عمله
[+]
باب إعتاق الشريك
-
ذكر الحكم فيمن اعتق نصيبه بين شركاء في مملوك لهم
-
ذكر البيان بأن المعتق نصيبه من مملوكه إذا كان معدما كان نصيبه الذي أعتق جائزا عتقه
-
ذكر البيان بأن الشريك إذا أعتق نصيبه والمعتق معدم لم يكن على العبد شيء قد عتق منه ما عتق
-
ذكر إباحة استسعاء العبد في نصيب المعتق لفك رقبته
-
ذكر البيان بأن العبد إنما يستسعى في نصيبه المعتق بعد أن يقوم ثمنه قيمة عدل لا وكس فيه ولا شطط
[+]
باب العتق في المرض
-
ذكر ما يحكم لمن أعتق عبيدا له عند موته لا مال له غيرهم
[+]
باب الكتابة
-
ذكر الإخبار عن كيفية الكتابة للمكاتب
-
ذكر البيان بأن المكاتبة عليها أن تحتجب
[+]
باب أم الولد
-
ذكر الإباحة للمرء في الضرورة بيع أم ولده
-
ذكر البيان بأن عمر بن الخطاب هو الذي نهى عن بيع أمهات الأولاد
[+]
باب الولاء
-
ذكر بيان بأن الولاء لمن أعتق
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن عائشة أعانت بريرة في كتابتها من غير أن تكون قد اشترتها أو أعتقتها
-
ذكر إيجاب دخول النار للمتولي غير مواليه في الدنيا
[+]
كتاب الأيمان
-
ذكر الاخبار عما يجب على المرء من حفظ نفسه في الأيمان والشهادات
-
ذكر إباحة حلف الإنسان بالله جل وعلا وإن لم يحلف إذا أراد بذلك تأكيد قوله
-
ذكر البيان بأن المرء جائز له أن يحلف في كلامه إذا أراد التأكيد لقوله الذي يقوله
-
ذكر الاستحباب للمرء إذا حلف أن يحلف برب محمد صلى الله عليه وسلم
-
ذكر ما كان يحلف به النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأحوال
-
ذكر الإخبار عن وصف اللغو الذي لا يؤاخذ الله العبد به في كلامه
-
ذكر الإخبار بأن الأيمان والعقود إذا اختلجت ببال المرء لا حرج عليه بها ما لم يساعده الفعل أو النطق
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به قتادة
-
ذكر الخبر الدال على أن المرء إذا حلف له أخوه المسلم ينبغي أن يصدقه على يمينه وإن علم منه ضده
-
ذكر الخبر الدال على أن الحالف إذا أراد أن يحلف على شيء يجب أن يعقب يمينه الاستثناء
-
ذكر البيان بأن الملك قد لقنه الاستثناء عند يمينه إلا أنه نسي
-
ذكر إباحة الاستثناء للحالف في يمينه إذا أعقبها إياه
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به أيوب السختياني
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر ما رواه إلا نافع عن ابن عمر
-
ذكر البيان بأن المرء مخير عند استثنائه في اليمين بين أن يترك يمينه أو يمضي فيها
-
ذكر نفي الحنث عن من استثنى في يمينه بعد سكتة يسيرة
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الحسنة للتارك يمينه بأخذ ما هو خير منه
-
ذكر الأمر بترك اليمين للحالف إذا علم تركه خير من المضي في يمينه
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر البيان بأن الحالف إنما أمر بترك يمينه إذا رأى ذلك خيرا له مع الكفارة
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن الحالف مأمور بالكفارة عند تركه اليمين إذا رأى ذلك خيرا له من المضي فيه
-
ذكر الخبر الدال على أن المرء مباح له أن يبدأ بالكفارة
-
ذكر الإباحة للحالف أن يحنث يمينه إذا رأى ذلك خيرا من المضي فيه
-
ذكر ما يستحب للمرء إذا حلف على يمين أن يأتي ما هو خير له من المضي في يمينه دونه
-
ذكر الإباحة للمرء المضي في يمينه إذا رأى ذلك خيرا له
-
ذكر ما يستحب للإمام عندما سبق منه من يمين إمضاء ما رأى خيرا له دون التعرج على يمينه التي مضت
-
ذكر وصف بعض الأيمان التي كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يمضي ضدها إذا سبقت منه
-
ذكر نفي جواز مضي المرء في أيمانه ونذوره التي لا يملكها أو يشوبها بمعصية الله جل وعلا
-
ذكر الزجر عن أن يكثر المرء من الحلف في أسبابه
-
ذكر الزجر عن أن يحلف المرء بغير الله أو يكون في يمينه غير بار
-
ذكر الزجر عن أن يحلف المرء بشيء سوى الله جل وعلا
-
ذكر البيان بأن المرء منهي عن أن يحلف بشيء غير الله تعالى
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من مجانبة الحلف بغير الله جل وعلا
-
ذكر الزجر عن أن يحلف المرء بأبيه أو بشيء غير الله جل وعلا
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن الحلف بالآباء
-
ذكر الزجر عن حلف المرء بالأمانة إذا أراد القسم
-
ذكر الأمر بالشهادة مع التفل عن يساره ثلاثا لمن حلف باللات والعزى
-
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله جل وعلا من الشيطان لمن حلف بغير الله تعالى
-
ذكر الزجر عن أن يحلف المرء بسائر الملل سوى الإسلام
-
ذكر التغليظ على من حلف كاذبا بالملل التي هي غير الإسلام
-
ذكر إيجاب دخول النار للحالف على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبا
-
ذكر الزجر عن استعمال المحالفة التي كان يفعلها أهل الجاهلية
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم إنما زجرهم عن إنشاء الحلف في الإسلام لا فسخ ما كانوا عليه في الجاهلية
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن سعد بن إبراهيم لم يسمع هذا الخبر من أبيه
-
ذكر خبر فيه شهود المصطفى صلى الله عليه وسلم حلف المطيبين
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما أومأنا إليه
[+]
كتاب النذور
-
ذكر الخبر الذي فيه الزجر عن النذور
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن النذر
-
ذكر خبر ثان يصرح بذكر العلة التي ذكرناها قبل
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من قلة الاشتغال بالنذر في أسبابه
-
ذكر الإباحة للمرء الوفاء بنذر تقدم منه في الجاهلية
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد للخبرين اللذين ذكرناهما
-
ذكر الإباحة للمرء الركوب إذا نذر أن يمشي إلى البيت العتيق
-
ذكر إباحة ركوب الناذر المشي إلى بيت الله الحرام جل وعلا
-
ذكر الأمر للناذر الحج ماشيا بالركوب مع الكفارة
-
ذكر الأمر بوفاء نذر الناذر إذا نذر ما لله فيه طاعة
-
ذكر الخبر الدال على إباحة قضاء الناذر نذره إذا لم يكن بمحرم عليه
-
ذكر البيان بأن نذر المرء فيما ليس لله فيه رضا لا يحل له الوفاء به
-
ذكر الزجر عن وفاء الناذر بنذره إذا كان لله فيه معصية
-
ذكر البيان بأن النذر إذا كان لله فيه معصية ليس على الناذر الوفاء به
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به طلحة بن عبد الملك
-
ذكر الزجر عن أن يفي المرء بنذر المعصية وما لم يكن مالكا له في وقت نذره
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز وفاء الناذر إذا نذر فيما لا يملك، أو كان لله في معصية
-
ذكر الأمر بقضاء نذر الناذر إذا مات قبل أن يفي بنذره
-
ذكر الإباحة للمرء أن يقضي نذر الناذرة إذا ماتت قبل قضاء نذرها
-
ذكر الإباحة للمرء قضاء نذر الناذرة إذا ماتت قبل أن تفي به
-
ذكر البيان بأن نذر الناذرة إذا ماتت قبل أن تفي بنذرها لبعض قرابتها قضاء ذلك النذر عنها
[+]
كتاب الحدود
[+]
مدخل
-
ذكر الإخبار عن فضل إقامة الحدود من الأئمة العدول
-
ذكر الأمر بإقامة الحدود في البلاد، إذ إقامة الحد في بلد يكون أعم نفعا من اضعافه القطر إذا عمته
-
ذكر إباحة التوقف في إمضاء الحدود واستئناف أسبابها بما فيه الاحتياط للرعية
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم رد ماعز بن مالك في المرار الأربع وأمر به فطرد
-
ذكر وصف تقمص ماعز بن مالك الذي ذكرناه في الجنة
-
ذكر الخبر الدال على أن الحدود يجب أن تقام على من وجبت شريفا كان أو وضيعا
-
ذكر الإخبار بأن الحدود تكون كفارات لأهلها
-
ذكر الخبر الدال على أن إقامة الحدود تكفر الجنايات عن مرتكبها
-
ذكر البيان بأن من عجل له العقوبة بالحدود تكون إقامتها كفارة لها
-
ذكر الأمر بالقتل لمن أراد أن يفرق أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم بفراقه الجماعة وهم جميع
-
ذكر الإخبار عن إباحة قتل المرء المسلم إذا ارتكب إحدى الخصال الثلاث التي من اجلها ابيح دمه
[+]
باب الزنى وحده
-
ذكر ثبوت الزنى بأربعة شهداء
-
ذكر استحقاق القوم عقاب الله جل وعلا عند ظهور الزنى والربا فيهم
-
ذكر الخبر المصرح بإيجاب النار على السارق والزاني
-
ذكر نفي الإيمان عن الزاني
-
ذكر بغض الله جل وعلا الشيخ الزاني وإن كان بغضه يشمل سائر الزناة
-
ذكر البيان بأن الواجب على المرء مجانبة ما نهاه عنه بارئه جل وعلا من حفظ الفرج ولا سيما بالأقرب فالأقرب
-
ذكر خبر قد أوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن خبر الأعمش منقطع غير متصل
-
ذكر البيان بأن زنى المرء بحليلة جاره من أعظم الذنوب
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم بالتكرار على العامل ما عمل قوم لوط
-
ذكر التغليظ على من أتى رجلا أو امرأة في دبرهما
-
ذكر إطلاق اسم الزنى على الأعضاء إذا جرى منها بعض شعب الزنى
-
ذكر وصف زنى العين واللسان على ابن آدم
-
ذكر إطلاق اسم الزنى على القلب إذا تمنى وقوع ما حرم عليه
-
ذكر إطلاق اسم الزنى على اليد إذا لمست ما لا يحل لها
-
ذكر وصف زنى الأذن والرجل فيما يعملان مما لا يحل
-
ذكر الإخبار عن حكم البكر والثيب إذا زنيا
-
ذكر وصف حكم الله تعالى على الحرة الزانية ثيبا كانت أم بكرا
-
ذكر البيان بأن على البكر الزانية الجلد دون الرجم
-
ذكر اثبات الرجم لمن زنى وهو محصن
-
ذكر الأمر بالرجم للمحصنين إذا زنيا قصد التنكيل بهما
-
ذكر إخفاء أهل الكتاب آية الرجم حين أنزل الله فيه ما أنزل
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفى جواز الإحصان عن المشرك بالله جل وعلا
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفى عن أهل الكتاب الإحصان
-
ذكر العلة التي من أجلها رجم صلى الله عليه وسلم اليهوديين اللذين ذكرناهما
-
ذكر اسم الواضع يده من اليهود على آية الرجم في القصة التي ذكرناها
-
ذكر وصف ماعز بن مالك المرجوم في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
ذكر البيان بأن الإقرار بالزنى يوجب الرجم على من أقر به وكان محصنا
-
ذكر الخبر الدال على أن المصطفى صلى الله عليه وسلم توهم في ماعز بن مالك قلة عقل وعلم مما يقول فلذلك رده أربع مرات
-
ذكر الخبر الدال على المقر بالزنى على نفسه إذا رجع بعد إقراره يجب أن يترك ولا يرجم
-
ذكر البيان بأن ماعز بن مالك كان محصنا حين زنى
-
ذكر البيان بأن المرأة الحامل إذا أقرت على نفسها بالزنى يجب أن يتربص برجمها إلى أن تضع حملها
-
ذكر البيان بأن المرأة الحامل المقرة بالزنى على نفسها ثم ولدت يجب على الإمام التربص برجمها إلى أن تفطم ولدها
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة الحديث أنه مضاد للأخبار التي تقدم ذكرنا لها
-
ذكر إيجاب الجلد على الأمة الزانية لمولاها وإن عادت فيه مرارا
[+]
باب حد الشرب
-
ذكر الخبر في حد شارب الخمر
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به أبو بكر بن عياش
-
ذكر الأمر بقتل من عاد في شرب الخمر بعد ثلاث مرات فسكر منها
-
ذكر وصف ضرب الحد الذي كان في أيام المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر البيان بأن الحد الذي وصفناه كان لشارب الخمر
-
ذكر وصف العدة التي ضرب المصطفى صلى الله عليه وسلم في الخمر
[+]
باب حد القذف
-
ذكر البيان بأن القاذف امرأته عند عدم الشهود الأربعة بقذفه إياها أو تلكئه عن اللعان يجب عليه الحد لقذفه امرأته
[+]
باب التعزير
-
ذكر الإخبار عما يجب على الأمراء من الجلد في تأديب من أساء من الرعية فيما دون حد من الحدود
-
ذكر الزجر عن أن يجلد في غير الحدود المسلمون أكثر من عشرة أسواط
[+]
باب حد السرقة
-
ذكر نفي اسم الإيمان عن السارق وشارب الخمر في وقت ارتكابهما الفعلين المنهي عنهما
-
ذكر الخبر المفسر لقوله جل وعلا: {والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما}
-
ذكر نفي القطع عن المنتهب وإن كان ذلك الشيء ربع دينار فصاعدا
-
ذكر نفي القطع عن المنتهب ما ليس له
-
ذكر العدد المحصور الذي استثنى منه ما ذكرناه
-
ذكر الحد الذي يقطع السارق إذا سرق مثله أو يقوم مقامه
-
ذكر الحكم فيمن سرق من الحرز ما قيمته ثلاثة دراهم
-
ذكر البيان بأن القطع الذي وصفناه في ربع دينار ليس بحد لا يقطع فيمن سرق أكثر منه
-
ذكر صرف الدينار الذي كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
ذكر نفي إيجاب القطع عن السارق الذي يسرق أقل من ربع دينار
-
ذكر بعض العدد المحصور المستثنى من جملته الخارج حكمه من حكمه
[+]
باب قطع الطريق
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم بعث في طلب العرنيين قافة يقفو آثارهم
-
ذكر المدة التي رد القوم الذي ذكرناهم فيها إلى المدينة
-
ذكر المدة التي جيء فيها بالعرنيين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
ذكر البيان بأن العرنيين كفروا بعد فعلهم الذي فعلوا
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم إنما قتل العرنيين لأنهم كفروا وارتدوا بعد إسلامهم
-
ذكر خبر قد يوهم عالما من الناس ضد ما ذهبنا اليه
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم إنما سمر أعين العرنيين لأنهم سمروا أعين الرعاء
[+]
باب الردة
-
ذكر الأمر بالقتل لمن بدل دينه رجلا كان أو امرأة إلى أي دين كان سوى الإسلام
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر السبب الذي من أجله أنزل الله جل وعلا: {كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم}
[+]
كتاب السير
[+]
باب في الخلافة والإمارة
-
ذكر الخبر الدال على جواز الاستخلاف
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك طلب الإمارة حذر قلة المعونة عليها
-
ذكر الزجر عن سؤال المرء الإمارة لئلا يوكل إليها إذا كان سائلا لها
-
ذكر ما يكون متعقب الإمارة في القيامة إذا حرص عليها في الدنيا
-
ذكر الإخبار عما يتمنى الأمراء أنهم ما ولوا مما ولوا شيئا
-
ذكر وصف الأئمة في القيامة إذا كانوا عدولا في الدنيا
-
ذكر الإخبار عن وصف أمكنة الأئمة العادلة يوم القيامة
-
ذكر إظلال الله جل وعلا الإمام العادل في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
ذكر ما يستحب للإمام لزوم العدل في رعيته مع الرأفة بهم والشفقة عليهم
-
ذكر ما يستحب للإمام لزوم الاحتياط لرعيته في الأشياء التي يخاف عليهم من متعقبها
-
ذكر الإخبار بأن من كان تحت يده أخوه المسلم عليه رعايته والتحفظ على أسبابه
-
ذكر البيان بأن على كل راع حفظ رعيته صغر في نفسه أم كبر
-
ذكر البيان بأن الإمام مسؤول عن رعيته التي هو عليهم راع
-
ذكر الإخبار بسؤال الله جل وعلا كل من استرعى رعية عن رعيته
-
ذكر وصف الوالي الذي يريد الله به الخير أو الشر
-
ذكر نفي دخول الجنة عن الإمام الغاش لرعيته فيما يتقلد من امورهم
-
ذكر ما يستحب للإمام ترك الدخول في الأمور التي يتهيأ القدح فيها وإن كانت تلك الأمور مباحة
-
ذكر البيان بأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما وجه صفية إلى بيته وهو معتكف إلى باب المسجد لا أنه خرج من المسجد لردها إلى البيت
-
ذكر ما يستحب للإمام قسم ما يملك بين رعيته وإن كان ذلك الشيء يسيرا لا يسعهم كلهم
-
ذكر ما يستحب للأئمة استمالة قلوب رعيتهم بإقطاع الأرضين لهم
-
ذكر الإخبار عما يستحب للأئمة تألف من رجي منهم الدين والإسلام
-
ذكر ما يستحب للإمام بذل المال لمن يرجو إسلامه
-
ذكر الإباحة للإمام إعطاء أهل الشرك الهدايا إذا طمع في إسلامهم
-
ذكر الإباحة للإمام قبول الهدايا من المشركين إذا طمع في إسلامهم
-
ذكر ما يستحب للإمام قبول الهدايا من رعيته في الأوقات وبذل الأموال لهم عند فتح الله الدنيا عليهم
-
ذكر ما يستحب للإمام اتخاذ الكاتب لنفسه لما يقع من الحوادث والأسباب في أمور المسلمين
-
ذكر الجواز للمرء أن يتخذ الكاتب لنفسه لما يعترضه من أحوال الدين في الأسباب
-
ذكر احتراز المصطفى صلى الله عليه وسلم من المشركين في مجلسه إذا دخلوا عليه
-
ذكر ما يستحب للإمام أن يقصي من نفسه آكل البصل من رعيته إلى أن يذهب ريحها
-
ذكر ما يجب على الإمام أن لا تكون همته في جمع الدنيا لنفسه
-
ذكر الزجر عن انهماك الأمراء في أموال المسلمين بما لا يسعهم ولا يحل لهم ارتكابه
-
ذكر إيجاب النار لمن تقلد شيئا من أمور المسلمين وانبسط في أموالهم بغير إذنهم
-
ذكر ما يجب على الإمام أن لا يأخذ هذا المال إلا بحقه كي يبارك له فيه
-
ذكر تعوذ المصطفى صلى الله عليه وسلم من إمارة السفهاء
-
ذكر الزجر عن أخذ الأمراء وعمالهم شيئا من أموال المسلمين إلا ما أحل الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أخذه عليهم
-
ذكر الإخبار عن نفي الفلاح عن أقوام تكون أمورهم منوطة بالنساء
-
ذكر البيان بأن الأمراء وإن كان فيهم ما لا يحمد فإن الدين قد يؤيد بهم
-
ذكر البيان بأن الرجل الذي يعرف منه الفجور قد يؤيد الله دينه بأمثاله
-
ذكر السبب الذي من أجله قال صلى الله عليه وسلم هذا القول
-
ذكر ما يستحب للإمام أن يحالف بين أصحابه ليكون اجمع لهم في أسبابهم
-
ذكر الإباحة للإمام إذا ركب أن يسير معه الناس رجالة
-
ذكر الإباحة للإمام إذ مر في طريقه وعطش أن يستسقي
-
ذكر ما يستحب للإمام تذكير نفسه الآخرة بزيارة القبور في بعض لياليه
-
ذكر ما يستحب للإمام استعمال الوعظ لرعيته في بعض الأيام
-
ذكر الزجر عن أن يسلك الولاة في رعيتهم بما لم يأذن به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
-
ذكر ما يستحب للإمام أن يختار لأمور المسلمين والتولية عليهم من هو أصلح لها ولهم
-
ذكر ما يستحب للإمام أن يرفق بنساء رعيته ولا سيما من كانت ضعيفة العقل منهن
-
ذكر الإباحة للأئمة أن يقيلوا عند بعض نساء رعيتهم إذا كن ذوات أزواج
-
ذكر الإباحة للإمام أن يردف بعض رعيته خلفه على راحلته
-
ذكر ما يستحب للإمام بذل عرضه لرعيته إذا كان في ذلك صلاح أحوالهم في الدين والدنيا
-
ذكر ما يستحب للإمام بذل النفس للمهن التي منها صلاح أحوال رعيته
-
ذكر ما يستحب للإمام أن يقوم في إصلاح الظهر التي هي له أو للصدقة بنفسه
-
ذكر البيان أن قول أنس بن مالك: "وهو يسم" أراد به بنفسه دون أن يكون هو الآمر به
-
ذكر ما يستحب للإمام إعطاء رعيته ما يأملونه من الأسباب التي بها يتبركون من ناحيته
-
ذكر ما يستحب للإمام معونة رعيته في أسبابهم بنفسه وإن كان من القوم من يكفيه ذلك
-
ذكر ما يستحب للإمام أن يغضي عن هفوات ذوي الهيئات
-
ذكر ما يستحب للإمام ترك عقوبة من أساء أدبه عليه من رعيته
-
ذكر الإباحة للإمام لزوم المداراة مع رعيته وإن علم من بعضهم ضد ما يوجب الحق من ذلك
-
ذكر ما يستحب للإمام أن لا يتكبر على رعيته بترك إجابة دعوتهم وإن لم يكن الداعي له شريفا
-
ذكر الإباحة للإمام تخويف رعيته بما ليس في خلده إمضاؤه
-
ذكر ما يستحب للإمام أن يعلم الوفد إذا وفد عليه شعب الإسلام
-
ذكر ما يستحب للإمام تعلم رعيته دينهم بالأفعال إذا جهلوا
-
ذكر ما يستحب للإمام إذا عزم على إمضاء أمر من الأمور فأشار عليه من يثق به من رعيته بضده
-
ذكر الإباحة للإمام أن يشتغل بحوائج بعض رعيته وإن أداه ذلك إلى تأخير الصلاة عن أول وقتها
[+]
باب بيعة الأئمة وما يستحب لهم
-
ذكر ما يستحب للإمام أخذ البيعة من الناس على شرائط معلومة
-
ذكر البيان بأن النصح لكل مسلم في البيعة التي وصفناها كان ذلك مع الإقرار بالسمع والطاعة
-
ذكر وصف السمع والطاعة اللذين يبايع الإمام رعيته عليهما
-
ذكر وصف السبب الذي تقع البيعة في السمع والطاعة اللذين وصفناهما
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر البيان بأن البيعة إنما يجب أن تقع على الإمام من الناس من الأحرار منهم دون العبيد
-
ذكر ما يستحب أن تكون بيعة الرعية أمامهم عليه
-
ذكر السبب الذي عليه تقع البيعة من الرعية على الأئمة
-
ذكر ما يستحب للإمام أخذ البيعة من نساء رعيته على نفسه إذا أحب ذلك
-
ذكر الأسباب التي كانت بيعة النساء على المصطفى صلى الله عليه وسلم بها
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء عند بيعة الأمراء والخلفاء
[+]
باب طاعة الأئمة
-
ذكر وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم
-
ذكر أحد التخصيصين الذي يخص عموم الخطاب الذي في خبر أبي هريرة
-
ذكر التخصيص الثاني الذي يخص عموم الخطاب الذي ذكرناه قبل
-
ذكر أحد التخصيصين اللذين يخصان عموم تلك اللفظة التي تقدم ذكرنا لها
-
ذكر التخصيص الثاني الذي يخص عموم تلك اللفظة التي ذكرناها
-
ذكر أحد التخصيصين اللذين يخصان عموم تلك اللفظة التي ذكرناها في خبر أبي أمامة
-
ذكر التخصيص الثاني الذي يخص عموم اللفظة التي تقدم ذكرنا لها
-
ذكر خبر يصرح بالتخصيصين اللذين ذكرناهما
-
ذكر نفي إيجاب الطاعة للمرء إذا دعا إلى معصية الله جل وعلا
-
ذكر الزجر عن طاعة المرء لمن دعاه إلى معصية الباري جل وعلا
-
ذكر الزجر عن أن يطيع المرء أحدا من أولاد آدم إذا أمره بما ليس لله فيه رضى
-
ذكر تخوف المصطفى صلى الله عليه وسلم على أمته مجانبتهم الطريق المستقيم بانقيادهم للأئمة المضلين
-
ذكر وصف الأئمة المضلين التي كان يتخوفها على أمته صلى الله عليه وسلم
-
ذكر وصف الضلالة التي كان يتخوفها صلى الله عليه وسلم على أمته
-
ذكر الزجر عن ترك اعتقاد المرء الإمام الذي يطيع الله جل وعلا في أسبابه
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم النصيحة في دين الله لنفسه وللمسلمين عامة
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم ما عليه جماعة المسلمين وترك الانفراد عنهم بترك الجماعات
-
ذكر إثبات معونة الله جل وعلا الجماعة وإعانة الشيطان من فارقها
-
ذكر إثبات موت الجاهلية بالمفارق جماعة المسلمين
-
ذكر إثبات موت الجاهلية على من قتل تحت راية عمية
-
ذكر وصف الراية العمية التي أثبت لمن قتل تحتها بهذا الاسم
-
ذكر البيان بأن على المرء طاعة القرشيين من الأئمة إذا عدلوا في الرعية وأقاموا الحق
-
ذكر الإباحة للمرء أن يفدي إمامه بنفسه
-
ذكر الإباحة للمرء أن يوقر إمامه ويعظمه جهده وإن كان في قوله لمن قصد ضده ما لا يوجب الحكم ذلك
-
ذكر البيان بأن الحق إنما يجب للأمراء على الرعية إذا رعوهم في الأسباب والأوقات
-
ذكر البيان بأن على المرء استعمال ما يقول الأمراء من قريش من الخير وترك أفعالهم إذا خالفوهم
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء عند ظهور أمراء السوء مجانبتهم في الأحوال والأسباب
-
ذكر الإخبار بأن على المرء عند ظهور الجور أداء الحق الذي عليه دون الامتناع على الأمراء
-
ذكر الزجر عن الخروج على الأئمة بالسلاح وإن جاروا
-
ذكر الزجر عن الخروج على أمراء السوء وإن جاروا بعد أن يكره بالخلد ما يأتون
-
ذكر ما يجب على المرء من ترك الخروج على الأمراء وإن جاروا
[+]
باب فضل الجهاد
-
ذكر الخبر الدال على أن جهاد الفرض والنفقة فيه أفضل من الطاعات الأخر وإن كان في بعضها فرض
-
ذكر الخبر الدال على أن الجهاد لمن صحت نيته فيه يقوم مقام الهجرة
-
ذكر إيجاب الجنة للمهاجر والغازي على أية حالة أدركتهما المنية في قصدهما
-
ذكر البيان بأن الجهاد في سبيل الله من أحب الأعمال إلى الله جل وعلا
-
ذكر البيان بأن الجهاد من أفضل الأعمال
-
ذكر البيان بأن الجهاد من أفضل الأعمال إنما هي مع الشهادة بالله ورسوله
-
ذكر البيان بأن الجهاد الذي هو من أفضل الأعمال هو الجهاد المتعري عن الغلول
-
ذكر البيان بأن الجهاد في سبيل الله سنام الطاعات
-
ذكر البيان بأن الجهاد في سبيل الله أفضل من التخلي بالعبادة
-
ذكر وصف المجاهد الذي يكون أفضل من العابد المتجرد لله
-
ذكر البيان بأن الجهاد في الإسلام يهدم ما كان من الحوبات قبل الإسلام
-
ذكر البيان بأن الغدو والرواح في سبيل الله للمجاهد يكون خيرا من أن تكون له الدنيا وما فيها
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على الواقف ساعة في سبيل الله بإعطائه خيرا من مصادفة ليلة القدر بالمسجد الحرام
-
ذكر تحريم الله جل وعلا على النار الأقدام التي اغبرت في سبيله
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر نفي اجتماع الغبار في سبيل الله وفيح جهنم في جوف مسلم
-
ذكر نفي اجتماع دخان جهنم وغبار في سبيل الله في منخري مسلم
-
ذكر تمثيل النبي صلى الله عليه وسلم غزاة البحر بالملوك على الأسرة
-
ذكر البيان بأن يوما في سبيل الله خير من ألف يوم في غيره من الطاعات
-
ذكر تكفل الله جل وعلا لمن خرج للجهاد قصدا إلى بارئه بأن يرده بأجر أو غنيمة
-
ذكر وصف الدرجات للمجاهدين في سبيل الله
-
ذكر خبر ثان يصرح بمعنى ما ذكرناه
-
ذكر البيان بأن المجاهدين من وفد الله الذين دعاهم فأجابوه
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على من رمى بسهم في سبيله بكتبة أجر رقبة لو اعتقها له
-
ذكر إعطاء درجة في الجنة من بلغ سهما في سبيله
-
ذكر وصف الدرجة التي يعطيها الله لمن بلغ سهما في سبيله
-
ذكر رجاء نوال الجنان بالثبات تحت أظلة السيوف في سبيل الله
-
ذكر إيجاب الجنة لمن قاتل في سبيل الله قل ثباته في أو كثر
-
ذكر فضل المهاجر إذا جاهد في سبيل الله جل وعلا
-
ذكر إيجاب الجنة لمن مات في سبيل الله حتف أنفه
-
ذكر تمثيل النبي صلى الله عليه وسلم المجاهد بالصائم القائم الذي لا يفطر ولا يفتر
-
ذكر البيان بأن هذا الفضل يكون للمجاهد وإن مات في طريقه ذلك
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يعطي بتفضله المرابط يوما أو ليلة خيرا من صيام شهر وقيامه
-
ذكر انقطاع الأعمال عن الموتى وبقاء عمل المرابط إلى يوم القيامة مع أمنه من عذاب القبر
-
ذكر البيان بأن المرابط إنما يجري له عمله لا عمله
-
ذكر البيان بأن المرابط الذي يجري له أجر عمله بعد موته إنما هو أجر عمله الذي كان يعمل في حياته من الطاعات
-
ذكر ما يعدل الجهاد من الطاعات
-
ذكر إظلال الله جل وعلا يوم القيامة من أظل رأس غاز في سبيله
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا من خلف الغازي في أهله بخير مثل نصف أجره
-
ذكر البيان بأن هذا التحصير لهذا العدد المذكور في خبر أبي سعيد الخدري لم يرد به النفي عما وراءه
-
ذكر التسوية بين الغازي وبين من خلفه في أهله بخير في الأجر
-
ذكر البيان بأن قوله فقد غزا أراد به ان له مثل أجره
-
ذكر البيان بأن المجهز إنما يأخذ كحسنات الغازي من أجر غزاته تلك حتى يكون له مثل أجره
-
ذكر أخذ الغازي أجر الخالف أهله من حسناته في القيامة
-
ذكر البيان بأن هذا الفعل يكون لمن خلف لأهل الغازي بشر
-
ذكر وصف الغزو في سبيل الله الذي يأجر الله من فعل ذلك
-
ذكر الإخبار عن نفي كتبة الله الأجر لمن غزا في سبيله يريد به شيئا من عرض هذه الدنيا الفانية الزائلة
-
ذكر البيان بأن القاصد في غزاته شيئا من حطام هذه الدنيا الفانية له مقصوده دون ثواب الآخرة عليه
-
ذكر البيان بأن أفضل الجهاد ما رزق المرء فيه الشهادة
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يعطي من عقر جواده وأهريق دمه ما يؤتى عباده الصالحين
[+]
باب فضل النفقة في سبيل الله
-
ذكر الخبر الدال على فضل النفقة في سبيل الله
-
ذكر الخبر المصرح بصحة ما ذكرنا أن اسم الزوج توقع العرب في لغتها على الواحد إذا قرن بجنسه
-
ذكر ابتدار خزنة الجنان في القيامة عند نداء من انفق في سبيل الله زوجين من ماله
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "ابتدرته خزنة الجنة", أراد به حجبة الجنة
-
ذكر البيان بأن نفقة المرء على دابته وأصحابه في سبيل الله من أفضل النفقة
-
ذكر تضعيف النفقة في سبيل الله على غيره من الطاعات
-
ذكر الخبر الدال على أن الله جل وعلا بتفضله قد يضعف المنفق في سبيل الله ثوابه على هذا العدد المذكور
-
ذكر البيان بأن كل ما أنقق المرء في سبيل الله من الأشياء أعطي في الجنة مثلها بعددها وأعيانها على التضعيف
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم ان هذا الخبر لم يسمعه الأعمش عن الشيباني رحمه الله
[+]
باب فضل الشهادة
-
ذ
-
ذكر مجيء من كلم في سبيل الله يوم القيامة ينثعب دمه ليعرف من ذلك الجمع
-
ذكر إيجاب الجنة لمن قتل في سبيل الله
-
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب للشهيد إذا لم يكن عليه دين بحكم الأمينين محمد وجبريل صلى الله عليهما وسلم
-
ذكر وصف ما يجد الشهيد من ألم القتل في سبيل الله جل وعلا
-
ذكر البيان بأن الشهيد من أول من يدخل الجنة في القيامة
-
ذكر تكوين الله جل وعلا نسمة الشهيد طائرا يعلق في الجنة إلى أن يبعثه الله جل وعلا
-
ذكر خبر يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد لخبر كعب بن مالك الذي ذكرناه
-
ذكر منازل الشهداء في الجنان بثباتهم له في الدنيا
-
ذكر البيان بأن الشهيد في القيامة يشفع في سبعين من أهل بيته
-
ذكر تمني الشهداء الرجوع إلى الدنيا من بين الأموات للقتل مرة أخرى لما يرى من فضل الشهداء عند الله
-
ذكر البيان بأن تمني الشهيد الرجوع إلى الدنيا بالعدد الذي ذكرت وقد يتمنى ما هو أكثر من ذلك العدد المذكور
-
ذكر البيان بأن الأنبياء لا يفضلون الشهداء إلا بدرجة النبوة فقط
-
ذكر إيجاب الجنة لمن قتل في الحرب نظارا وإن لم يرد له القتال ولا قاتل
-
ذكر نفي اجتماع القاتل المسلم والكافر في النار على سبيل الخلود
-
ذكر اجتماع القاتل الكافر المسلم في الجنة إذا سدد الكافر فأسلم بعد
-
ذكر كيفية اجتماع القاتل الكافر المسلم في الجنة إذا سدد
[+]
باب الخيل
-
ذكر إثبات الخير في ارتباط الخيل في سبيل الله جل وعلا
-
ذكر البيان بأن الخير الذي هو مقرون بالخيل إنما هو الثواب في العقبي والغنيمة في الدنيا
-
ذكر إثبات البركة في ارتباط الخيل للجهاد في سبيل الله
-
ذكر البيان بأن النبي صلى الله عليه وسلم أراد بقوله هذا بعض الخيل لا الكل
-
ذكر تفضل الله على مرتبط الخيل ومحبسها بكتبه ما غيبت في بطونها وأرواثها وأبوالها حسنات
-
ذكر البيان بأن الفضل الذي ذكرنا قبل لمرتبط الخيل إنما هو لمن ارتبطها لله جل وعلا وطلب ثوابه لا رياء ولا سمعه ولا قضاء لوطر
-
ذكر البيان بأن أهل الخيل في سبيل الله معانون عليها
-
ذكر البيان بأن النفقة لمرتبط الخيل ومحبسها تكون كالصدقة
-
ذكر استحباب ارتباط الأدهم الأقرح من الخيل إذ هو من خير ما يرتبط منها لسبيل الله
-
ذكر استحباب ارتباط غير الشكال من الخيل
-
ذكر الزجر عن اتخاذ المرء الخيل ما كان منها ذو شكال
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا المطرق فرسه إذا عقب له أجر سبعين فرسا لو حمل عليها في سبيل الله
-
ذكر ما يسمى الفرس من الخيل
-
ذكر ما يدعى للخيول في سبيل الله جل وعلا
-
ذكر الزجر عن إنزاء الحمر على الخيل إذ فعل ذلك من أفعال الذين لا يعلمون
[+]
باب الحمى
-
ذكر ما يستحب للإمام أن يحمي بعض المواضع لما يجدي نفعه على المسلمين من الأسباب في الأوقات
-
ذكر الزجر عن ان يتخذ الحمى من بلاد المسلمين إلا الإمام الذي يريد به صلاح رعيته دون انفراده بها عنهم
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
[+]
باب السبق
-
ذكر الإباحة للمرء أن يسابق بين الخيل التي ضمرت والتي لم تضمر
-
ذكر وصف الغاية التي تكون في المسابقة للخيل التي ضمرت والتي لم تضمر
-
ذكر إباحة تفضيل القرح من الخيل على غيرها في الغاية عند السباق
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز السباق إلا في شيئين معلومين
-
ذكر البيان بأن هذا العدد المذكور في هذا الخبر لم يرد به النفي عما وراءه
-
ذكر إباحة المسابقة بالأقدام إذا لم يكن بين المتسابقين رهان
-
ذكر قدر المسافة بين المتسابقين
[+]
باب الرمي
-
ذكر الأمر بالرمي وتعليمه إذ هو من سنة إسماعيل عليه السلام
-
ذكر اسم الرماة الذين قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم هذا القول
-
ذكر الإباحاة للقوم المناضلة وإن كانت بعد المغرب
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء لزوم المناضلة عند فتح الله الدنيا على المسلمين
[+]
باب التقليد والجرس للدواب
-
ذكر الزجر عن اتخاذ قلائد الأوتار في أعناق ذوات الأربع
-
ذكر البيان بأن الأمر بقطع قلائد الأوتار عن أعناق الدواب إنما أمر بذلك من أجل الأجراس التي كانت فيها
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر صلى الله عليه وسلم بقطع الأجراس
-
ذكر الأمر بقطع الأجراس عن ذوات الأربع
-
ذكر الوقت الذي أمر صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر
-
ذكر العلة التي من اجلها لا تصحب الملائكة الرفقة التي فيها الجرس
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز صحبة المرء ذوات الأجراس استحبابا
[+]
تابع لكتاب السير
[+]
باب: فرض الجهاد
-
ذكر ما يجب على المرء من مجاهدة الشياطين عند تزيينهم له المعاصي كما يجب عليه مجاهدة أعداء الله الكفرة
-
ذكر الإباحة للمسلم أن يهاجي المشركين إذ هو أحد الجهادين
-
ذكر الأمر بالحث على الجهاد وقتل أعداء الله الكفرة
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من إعداد القوة لقتال أعداء الله الكفرة ولا سيما أسباب الرمي
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم ان فرض الجهاد كان بعد قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك الاتكال على لزوم عمارة أرضه وصلاح أحواله دون التشمير للجهاد في سبيل الله وإن كان في المشمرين له كفاية
-
ذكر ما تفضل الله جل وعلا بعذر أولي الضرر عند قعودهم عن الخروج إلى الجهاد في سبيله
-
ذكر اسم هذا الأعمى الذي انزل الله هذه الرخصة من أجله
-
ذكر مشاركة القاعد المريض المجاهد في الأجر
[+]
باب الخروج وكيفية الجهاد
-
السفر بالقرآن إلى أرض العدو
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الإخبار عن وصف خير الجيوش والصحابة
-
ذكر الإباحة لإمام أن يحث أنصاره لا سيما من كان أقرب منهم إليه
-
ذكر الإباحة للإمام أن يحث الناس على الخروج إلى الغزو في وقت بعينه وإن فاتهم فيه الصلاة في أول الوقت
-
ذكر إباحة استعارة الإمام السلاح من بعض رعيته إذا أراد قتال أعداء الله الكفرة
-
ذكر الاستحباب للإمام أن يستشير المسلمين
-
ذكر اسم الأنصاري الذي قال للمصطفى صلى الله عليه وسلم ما وصفنا
-
ذكر الإباحة لإمام أن يغزو بالنساء لسقي الماء ومداواة الجرحى
-
ذكر إباحة غزو النساء مع الرجال وخدمتهن إياهم في غزاتهم
-
ذكر إباحة خروج الصبيان إلى الغزو ليخدموا الغزاة في غزاتهم
-
ذكر الزجر عن الاستعانه بالمشركين على قتال أعداء الله
-
ذكر العلامة التي يفرق بها بين المقاتلة وبين غيرهم من المسلمين
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن تمام خمس عشرة سنة للمرء لا يكون بلوغا
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على الرجلين إذا خرج أحدهما في سبيله وهما من قبيلة أو دار واحدة بكتبه الأجر بينهما
-
ذكر الاستحباب للمرء إذا تجهز للغزاة وحدثت به علة أن يعطي ما جهز لنفسه أخاه المسلم ليغزو به
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على القاعد المعذور بإعطائه أجر الغازي المجتهد في غزاته
-
ذكر السبب الذي من أجله أنزل الله: {لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا}
-
ذكر إباحة تعاقب الجماعة البعير الواحد في الغزو عند عدم القدرة على غيره
-
ذكر إباحة تعاقب الجماعة البعير الواحد في الغزاة
-
ذكر الاخبار عن استحقاق صاحب الدابة صدرها
-
ذكر الإخبار عن جواز تخلف الإمام عن السرية إذا خرجت في سبيل الله جل وعلا
-
ذكر إرادة المصطفى صلى الله عليه وسلم أن لا يتخلف عن سرية تخرج في سبيل الله
-
ذكر ما يستحب للإمام أن يوصي بعض الجيش إذا سواهم للكمين بما يجب عليهم علمه واستعماله
-
ذكر ما يستحب للإمام أن يوصي السرية إذا خرجت في سبيل الله بالخصال التي يحتاج إليها
-
ذكر البيان بأن صاحب السرية إذا خالف الإمام فيما أمره به كان على القوم أن يعزلوه ويولوا غيره
-
ذكر الاستحباب للإمام إذا أراد بعث سرية أن يولي عليها امراء جماعة واحدا بعد الآخر عند قتل الأول لكي لا يبقى المسلمون بلا سايس يسوسهم ولا أمير يحوطهم
-
ذكر الوقت الذي خرج فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى مكة
-
ذكر وصف لواء المصطفى صلى الله عليه وسلم عند دخوله مكة يوم الفتح
-
ذكر الإباحة للغزاة أن يبيتوا المشركين ليكون قتلهم إياهم على غرة
-
ذكر الاستحباب للإمام ان يشن الغارة في بلاد أعداء الله الكفرة عند انفجار الصبح اقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر البيان بأن على المرء إذا أتى دار الحرب أن لا يشن الغارة حتى يصبح
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفى جواز الشعار للمجاهد في سبيل الله
-
ذكر البيان بأن شعار القوم الذي ذكرناه كان ذلك بأمر المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر ما يستحب للإمام إذا سمع من الأعداء كلمة الإسلام وإن لم تكن بلغة أهل الإسلام الكف عن قتالهم الى أن يسبر عاقبتها
-
ذكر الزجر عن قتل الحربي إذا خاف حد السيف فقال أسلمت لله
-
ذكر الزجر عن قتل المسلم الحربي إذا قال: لا إله إلا الله عند حسه بالسيف
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز قتل الحربي إذا أتى ببعض أمارات الإسلام
-
ذكر البيان بأن الأذان إذا سمع في موضع من دور الحرب حرم قتالهم
-
ذكر ما يستحب للإمام أن يكون إنشاؤه السرية بالغدوات
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يكون إنشاؤه الحرب وابتداؤه الأمور في الأسباب بالغدوات تبركا بدعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم فيه
-
ذكر الاستحباب للإمام أن يكون إنشاؤه بالحرب لمقاتلة أعداء الله بالغدوات
-
ذكر الاستحباب للإمام أن يكون قتاله الأعداء بعد زوال الشمس إذا فات ذلك من أول النهار
-
ذكر ما يستحب للإمام أن يستعين بالله جل وعلا على قتال الأعداء إذا عزم على ذلك
-
ذكر ما يستحب للإمام إذا أراد مواقعة الأعداء أن يحيي تلك الليلة فإذا أصبح واقعها
-
ذكر ما يستحب للإمام إذا أراد مواقعة أهل بلد من دار الحرب أن يعبئ الكتائب حتى تكون مواقعته إياهم على غير غرة
-
ذكر ما يدعو المرء به إذا عزم الغزو أو التقاء أعداء الله الكفرة
-
ذكر استحباب اختيال المرء بفرسه بين الصفين إذ هو مما يحبه الله جل وعلا
-
ذكر الإباحة للمجاهد أن يستعمل الخداع في حربه
-
ذكر ما يستحب للإمام أن يدعو على المشركين عند شدة حملهم على المسلمين
-
ذكر ما يستعين المرء به ربه جل وعلا على قتال أعداء الله الكفرة عند التقاء الصفين
-
ذكر ما يستحب للإمام أن يستنصر بالله جل وعلا عند قتال أعداء الله وإن كان في المسلمين قلة
-
ذكر استحباب الانتصار بضعفاء المسلمين عند قيام الحرب على ساق
-
ذكر استحباب الانتصار للمسلمين بالصحابة والتابعين
-
ذكر ما يستحب للإمام أن يدعو أنصاره إذا حزبه أمر
-
ذكر ما يستحب للإمام أن يحرض الناس على القتال ويشجعهم عند ورود الفتور عليهم فيه
-
ذكر البيان، بأن الثبات في الحرب عند انهزام المسلمين مما يحبه الله
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التصبر تحت ظلال السيوف في سبيل الله
-
ذكر العدد، الذي به يباح الفرار من العدو
-
ذكر الاستحباب للإمام أن يري من نفسه الجلد عند فتور المسلمين عن قتال أعداء الله
-
ذكر ترجل المصطفى صلى الله عليه وسلم عن بغلته يوم حنين عند تولي المسلمين عنه
-
ذكر ما يستحب للإمام إذا أمكنه الله جل وعلا من الأعداء أن يقيم بتلك العرصة ثلاثا إذا لم يكن يخاف على المسلمين فيه
-
ذكر ما يستحب للمرء إذا أمكنه الله من ديار أعدائه أو أموالهم أن يقيم بتلك العرصة ثلاثا
-
ذكر ما يستحب للإمام إذا أمكنه الله جل وعلا من الأعداء أن يأمر بجيفهم فتطرح في قليب ثم يخاطبهم بما فيه الاعتبار، للأحياء من المسلمين
-
ذكر جواز حصار المرء قرى المشركين ودورهم مع إباحة قفولهم عنهم بغير فتح
-
ذكر العلامة، التي بها يفرق بين السبي، وبين غيرهم إذا ظفر بهم
-
ذكر الأمر بقتل من أنبت في دار الحرب والإغضاء على من لم ينبت
-
ذكر الإباحة في استبقاء من لم ينبت في دار الحرب إذا عزم الإمام على قتلهم
-
ذكر السبب الذي به فرق بين السبي والمقاتلة
-
ذكر عدد القوم، الذين قتلوا يوم قريظة
-
ذكر الزجر عن قتل نساء أهل الحرب في القصد
-
ذكر البيان، بأن النساء، والصبيان من أهل الحرب، إنما زجر عن قتلهم، في القصد، دون البيات، وغشم الغارة
-
ذكر البيان بأن خبر الصعب بن جثامة منسوخ نسخه خبر ابن عمر الذي ذكرناه قبل
-
ذكر الخبر الدال على أن الصبيان إذا قاتلوا، قوتلوا
-
ذكر الخبر الدال على أن النساء والصبيان من أهل الحرب إذا قاتلوا قوتلوا
-
ذكر خبر ثان يدل على أن النساء والصبيان من أهل الحرب يقتلون إذا قاتلوا
-
ذكر الإباحة، للصبيان تلقي الغزاة عند قفولهم من غزاتهم
-
ذكر مبادرة الأنصار، في الإعطاء لمفاداة العباس بن عبد المطلب
-
ذكر تخيير الله جل وعلا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر بين الفداء والقتل
-
ذكر البيان بأن عدة أهل بدر كانت عدة أصحاب طالوت سواء
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ذنوب من شهد بدرا مع المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر الخبر الدال على أن ذنوب أهل بدر التي عملوها بعد يوم بدر غفرها الله لهم بفضله وطلحة، والزبير منهم
-
ذكر نفي دخول النار نعوذ بالله منها عمن شهد بدرا والحديبية
-
ذكر البيان بأن نفي دخول النار عمن شهد بدرا والحديبية إنما هو سوى الورود
-
ذكر وصف الحديبية التي ذكرناها قبل
-
ذكر البيان، بأن شهود الحديبية إنما كان البيعة تحت الشجرة
-
ذكر العدد الذي كان مع المصطفى صلى الله عليه وسلم يوم الشجرة من أصحابه
[+]
١٤- باب الغنائم وقسمتها
-
ذكر الإخبار عما يجب على المسلمين استعماله عند فتوح الدنيا عليهم
-
ذكر الخبر المفسر لقوله جل وعلا: {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه}
-
ذكر الوقت الذي أنزل الله جل وعلا آية الأنفال
-
ذكر تحليل الله جل وعلا الغنائم لأمة المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر البيان بأن الغنائم لم تحل لأمة من الأمم خلا هذه الأمة
-
ذكر وصف ما يعمل في الغنائم إذا غنمها المسلمون
-
ذكر وصف السهمان التي يسهم بها من حضر الوقعة من المسلمين من الغنائم
-
ذكر تفصيل الله، الحكم المذكور في خبر سليم بن أخضر هذا
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الفرس لا يسهم له إلا كما يسهم لصاحبه
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة العلم أن من لم يشهد المعركة مع المسلمين له أن يسهم معهم بعد أن يكون لحوقه بهم على غير بعد
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد لخبر أبي موسى الذي ذكرناه
-
ذكر البيان، بأن من كان مددا للمسلمين أو أدرب درب العدو منهم ولم يشهد المعركة لا يسهم لهم كما يسهم لمن حضرها
-
ذكر خبر وهم في تأويله بعض من لم يتبحر في صناعة العلم ولا طلبه من مظانه
-
ذكر ما يستحب للإمام استمالة قلوب رعيته عند القسمة بينهم غنائمهم أو خمسا خمسه إذا أحب ذلك
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الليث بن سعد لم يسمع هذا الخبر من ابن أبي مليكة
-
ذكر ما يستحب للإمام لزوم العدل بالقسمة بين المسلمين مالهم وترك الإغضاء عمن اعترض عليه فيه
-
ذكر ما يستحب للإمام تحمل ما يرد عليه من رعيته عند القسمة فيهم اقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر ما يعدل البعير، في قسم الغنائم من الشاء
-
ذكر ما خص الله جل وعلا صفيه صلى الله عليه وسلم بأخذ الصفي من الغنائم لنفسه خارجا من خمس الخمس
-
ذكر السبب الذي من أجله كان يحبس المصطفى صلى الله عليه وسلم خمس خمسه وخمس الغنائم جميعا
-
ذكر ما يجب على الإمام القسمة في ذوي القربى من السهم الذي ذكرناه
-
ذكر البيان بأن ما غنم المسلمون من أموال أهل الحرب يخمس خلا ما يؤكل منها لقوتهم
-
ذكر ما أباح الله جل وعلا أخذ الخمس لرسول الله صلى الله عليه وسلم من غنائم المشركين
-
ذكر ما يستحب للإمام إعطاء المؤلفة قلوبهم من خمس الخمس
-
ذكر العلة التي من أجلها كان يعطي صلى الله عليه وسلم المؤلفة قلوبهم ما وصفنا
-
ذكر ما يستحب للإمام إعطاء المؤلفة قلوبهم من خمس خمسه وإن أسمع في ذلك ما يكره
-
ذكر ما يجب على الإمام من فك رقبة من تحمل بحمالة المسلمين من خمس خمسه
-
ذكر الإباحة للإمام أن يسهم المماليك من خمس خمسه إذا شهدوا الحرب والقتال
-
ذكر ما يستحب للإمام أن ينفل من خمسه أصحاب السرايا فضلا على حصصهم من الغنيمة
-
ذكر الإباحة للإمام أن ينفل السرية إذا خرجت شيئا معلوما من خمس الخمس سوى سهمانهم التي قسمت عليهم مما غنموا
-
ذكر ترك المصطفى صلى الله عليه وسلم، الفعل الذي وصفناه
-
ذكر ما يستحب للإمام أن ينفل السرية إذا خرجت عند البعث الشديد في البدأة والرجعة شيئا معلوما من خمس خمسه الذي ذكرناه
-
ذكر ما يستحب للإمام أن يقول عند التحام الحرب بأن سلب القتيل يكون لقاتله
-
ذكر البيان بأن سلب القتيل إنما يكون للقاتل إذا كان له عليه بينة
-
ذكر السبب الذي من أجله لم يأخذ أبو قتادة في الابتداء سلب قتيله الذي ذكرناه
-
ذكر البيان بأن سلب قاتل عين المشركين له وإن لم يكن قتله إياه في المعركة
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن المسلمين إذا اشتركا في قتل قتيل كان الخيار إلى الإمام في إعطاء أحدهما سلبه دون الآخر
-
ذكر لفظة أوهمت المتبحر في صناعة العلم أنه يضاد الخبرين اللذين تقدم ذكرنا لهما
-
ذكر البيان بأن السلب للقاتل وإن لم يكن له
-
ذكر البيان بأن سلب القتيل يكون للقاتل سواء كان المقتول منابذا أو موليا
-
ذكر البيان بأن السلب لا يخمس
-
ذكر الإباحة لمن أخذ العدو شيئا من ماله، ثم ظفر به المسلمون أخذه إذا عرفه بعينه دون أن يكون في سائر الغنائم
-
ذكر الزجر عن وطء الحامل من السبي حتى تضع حملها
[+]
١٥ - باب الغلول
-
ذكر الزجر عن أن يغل المرء في سبيل الله شيئا وإن كان ذلك تافها
-
ذكر الزجر عن الغلول إذ الغال يأتي بما غل به يوم القيامة على رقبته
-
ذكر إيجاب دخول النار للغال في سبيل الله جل وعلا
-
ذكر الزجر عن انتفاع المرء بالغنائم على سبيل الضرر بالمسلمين فيه
-
ذكر نفي دخول الجنان عن الشهيد في سبيل الله إذا كان قد غل وإن كان ذلك الغلول شيئا يسيرا
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم شراكا من نار أراد به أنك إن لم تردهما عذبت بمثلهما، في النار نعوذ بالله منها
-
ذكر ترك المصطفى صلى الله عليه وسلم الصلاة على من مات وقد غل في سبيل الله جل وعلا
-
ذكر البيان بأن ترك المصطفى صلى الله عليه وسلم الصلاة على الغال وعلى من مات وعليه دين إنما كان ذلك في أول الإسلام قبل فتح الله جل وعلا على صفيه المصطفى الفتوح
-
ذكر الإخبار بأن الغال يكون غلوله في القيامة عارا عليه
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم الرباط عند استحلال الغزاة الغنائم
-
ذكر نفي دخول الجنة عن الغال في سبيل الله جل وعلا
-
ذكر ما يستحب للإمام ترك أخذ الغلول عمن غل، إذا أتى به بعد قسم الغنيمة لتكون عقوبة له وأدبا لما يستقبله من الأمور
[+]
١٦ - باب الفداء وفك الأسرى
-
ذكر ما يستحب للإمام استعمال المفاداة بين المسلمين وبين الأعداء إذا رأى ذلك لهم صلاحا
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يفك أسارى المسلمين من أيدي المشركين إذا وجد إليه سبيلا
[+]
١٧ - باب الهجرة
-
ذكر البيان بأن كل هجرة ليس فيها التحول من دار الكفر إلى دار المسلمين
-
ذكر الإخبار عن تفضيل الهجرة للمسلمين عند تباين نياتهم فيها
-
ذكر الإخبار عن نفي انقطاع الهجرة بعد الفتح
-
ذكر الوقت الذي انقطع فيه الهجرة
-
ذكر خبر يعارض في الظاهر ما وصفنا
-
ذكر وصف الهجرة التي ذكرناها في الأخبار التي أمليناها فيما قبل
-
ذكر البيان بأن كل من هاجر إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن قصده نوال شيء من هذه الفانية الزائلة كانت هجرته إلى ما هاجر
[+]
١٨ - باب الموادعة، والمهادنة
-
ذكر الإباحة للإمام مصالحة الأعداء إذا علم بالمسلمين ضعفا عن قتالهم
-
ذكر الشرط الثاني الذي كان في كتاب الصلح بين المصطفى صلى الله عليه وسلم وبين أهل مكة
-
ذكر البيان بأن العقد إذا وقع بين المسلمين وأهل الحرب لا يحل نقضه إلا عند الإعلام أو انقضاء المدة
-
ذكر ما يستحب للإمام استعمال المهادنة بينه وبين أعداء الله إذا رأى بالمسلمين ضعفا يعجزون عنهم
-
ذكر البيان بأن كاتب الكتاب بين المصطفى صلى الله عليه وسلم وبين قريش مما وصفنا كان علي بن أبي طالب رضوان الله عليه
-
ذكر وصف العدد الذي كان مع المصطفى صلى الله عليه وسلم عام الحديبية
-
ذكر خبر المتبحر في صناعة الحديث أن عدد المسلمين يوم الحديبية كان دون القدر الذي ذكرناه
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذه السنة تفرد بها جابر بن عبد الله
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز حبس الإمام أهل العهد وأصحاب بردهم في دار الإسلام
[+]
١٩ - باب الرسول
-
ذكر الإخبار عن الزجر عن قتل رسل الكفار إذا قدموا بلدان الإسلام
-
ذكر اسم هذا الرسول الذي أراد المصطفى صلى الله عليه وسلم قتله لو لم يكن رسولا
[+]
٢٠ - باب الذمي والجزية
-
ذكر إيجاب دخول النار لمن أسمع أهل الكتاب ما يكرهونه
-
ذكر نفي وجود رائحة الجنة عن القاتل المعاهد من المشركين
-
ذكر الإخبار عن نفي دخول الجنة عن قاتل المسلم المعاهد
-
ذكر إباحة قضاء حقوق أهل الذمة إذا كانوا مجاورين له فطمع في إسلامهم
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه قبل
-
ذكر الخبر الدال على إباحة مخالطة المسلم للمشرك في البيع والشراء والقبض والاقتضاء
-
ذكر الخبر المفسر لقوله تعالى: {حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون} [التوبة: ٢٩]
[+]
كتاب اللقطة
[+]
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "ضالة المسلم" أراد به بعض الضال لا الكل
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فشأنك بها" أراد به: فاستنفقها
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "عرفها سنة" ليس بحد يوجب نهاية القصد في كل الأحوال، وإنما هو حد يوجب قصد الغاية في بعض الأحوال
-
ذكر البيان بأن تعريف أبي بن كعب الصرة التي التقطها الأحوال الثلاثه إنما كان ذلك بأمر المصطفى صلى الله عليه وسلم لا من تلقاء نفسه
-
ذكر لفظة أوهمت عالما من الناس ضد ما ذهبنا إليه
-
ذكر الخبر الدال على أن اللقطة وإن أتى عليها أعوام هي لصاحبها دون الملتقط يردها عليه أو قيمتها، وإن أكلها أو استنفقها
-
ذكر السبب الذي هو مضمر في نفس الخطاب الذي تقدم ذكرنا له
-
ذكر الزجر عن حمل لقطة الحاج إذا لم يكن يعرف أربابها
-
ذكر إثبات اسم الضال على من لم يعرف الضوال إذا وجدها
-
ذكر البيان بأن المرء ممنوع عن أخذ ضوال الإبل دون غيرها من سائر الضوال
[+]
كتاب الوقف
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفى جواز اتخاذ الأحباس في سبيل الله
-
ذكر البيان بأن الأحباس في سبيل الله لا يحل بيعها ولا هبتها
-
ذكر الخبر المدحض قول من أجاز بيع الأحباس في سبيل الله بعد أن تحبس أو توريثها بعد أن توقف
-
ذكر البيان بأن اتخاذ الأحباس في سبيل الله من خير ما يخلف المرء بعده
[+]
كتاب البيوع
[+]
أحكام البيع
-
ذكر ترحم الله جل وعلا على المسامح في البيع والشراء والقبض والإعطاء
-
ذكر الأمر للبيعين أن يلزما الصدق في بيعهما، ويبينا عيبا علماه، لأن ذلك سبب البركة في بيعهما
-
ذكر الزجر عن غش المسلمين بعضهم بعضا في البيع والشراء وما أشبههما من الأحوال
-
ذكر الزجر عن أن ينفق المرء سلعته بالحلف الكاذبة
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا لا ينظر في القيامة إلى من نفق سلعته في الدنيا باليمين الكاذبة
-
ذكر وصف بعض الحلف الذي من أجله يبغض الله وجل وعلا البياع
-
ذكر وصف البعض الآخر من الحلف الذي من أجله يبغض الله جل وعلا البياع
-
ذكر إثبات الفجور للتجار الذين لا يتقون الله في بيعهم وشرائهم
-
ذكر الخبر الدال على أن البيع يقع بين المتبايعين بلفظة تؤدي إلى رضاهما وإن لم يقل البائع: بعت ولا المشتري اشتريت
-
ذكر البيان بأن المتبايعين لكل واحد منهما في بيعهما الخيار قبل أن يتفرقا
-
ذكر خبر فيه كالدليل على أن الفراق في خبر بن عمر الذي ذكرناه إنما هو فراق الابدان
-
ذكر الخبر الدال على أن الفراق في خبر بن عمر الذي ذكرناه إنما هو فراق الأبدان دون الفراق الذي يكون بالكلام
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم فإن فارقه فلا خيار له أراد به في غير بيع الخيار
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الأمر لمن اشترى طعاما أن يكيله رجاء وجود البركة فيه
-
ذكر السبب الذي من أجله أنزل الله جل وعلا: {ويل للمطففين}
-
ذكر الإخبار عن جواز أخذ المرء في ثمن سلعته المبيعة العين ثم لم يقع العقد عليه من غير أن يكون بينهما فراق
-
ذكر البيان بأن مشتري النخلة بعد ما أبرت لا يكون له من ثمرها شيء إذا لم يتقدمه الشرط
-
ذكر البيان بأن قوله فلا شيء له أراد به البائع لا المشتري
-
ذكر البيان بأن النخل إذا أبرت والعبد الذي له مال إذا بيعا يكون الثمر والمال للبائع ما لم يتقدم للمبتاع فيه الشرط
-
ذكر البيان بأن العبد المأذون له في التجارة إذا بيع وله مال وعليه دين يكون ماله لبائعه ودينه عليه
[+]
باب السلم
-
ذكر الزجر عن استسلاف المرء ماله إلا في الشيء المعلوم
-
ذكر الإباحة للمرء أن يسلم وإن لم يعلم في ذلك الوقت عند المسلم إليه أصل ما أسلم فيه
[+]
باب خيار العيب
-
ذكر البيان بأن مشتري الدابة إذا وجد بها عيبا بعد أن نتجت عنده كان له رد الدابة على البائع بالعيب دون النتاج
-
ذكر البيان بأن الغلام المبيع إذا وجد به العيب أن يرده إلى بائعه دون ما استغل منه بعد شرائه
[+]
باب بيع المدبر
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفى جواز بيع المدبر في حالة من الأحوال
-
ذكر إباحة بيع المدبر إذا كان المدبر عديما لا مال له
-
ذكر البيان بأن قول جابر: "إن رجلا من الأنصار أعتق غلاما له" أراد به: أعتق غلاما له عن دبر دون العتق البتات
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن بيع المدبر يجوز عند حاجة المدبر إليه
-
ذكر جواز بيع المدبر إذا كان المدبر عديما لا مال له غير مدبره
-
ذكر العلة التي من أجلها أجاز المصطفى صلى الله عليه وسلم بيع المدبر
[+]
باب التسعير والاحتكار
-
ذكر ما يستحب للإمام ترك التسعير للناس في بياعاتهم
-
ذكر الزجر عن احتكار المرء أقوات المسلمين التي لا بد لهم منها
[+]
باب البيع المنهي عنه
-
ذكر الزجر عن بيع الخنازير والأصنام ضد قول من أباح بيعهما
-
ذكر الخبر الدال على أن بيع الخنازير والكلاب محرم ولا يجوز استعماله
-
ذكر الزجر عن بيع الكلاب والدماء
-
ذكر الزجر عن بيع السنانير
-
ذكر الخبر المدحض قول من أباح بيع السنانير
-
ذكر الزجر عن بيع الخمر وشرائه إذ الله جل وعلا حرم شربها
-
ذكر تحريم المصطفى صلى الله عليه وسلم التجارة في الخمر
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا حرم بيع الخمر كما حرم شربها
-
ذكر البيان بأن الخمر لا يحل بيعها وإن كان عند المحتاج إلى ثمنها
-
ذكر الزجر عن بيع حبل الحبلة
-
ذكر وصف بيع حبل الحبلة الذي نهي عنه
-
ذكر الزجر عن بيع الولاء وعن هبته
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر العلة من أجلها نهي عن بيع الولاء وعن هبته
-
ذكر الزجر عن بيع الحمل في البطن، والطير في الهواء والسمك في الماء قبل أن يصطاد
-
ذكر الزجر عن بيع الماء بذكر لفظة غير مفسرة
-
ذكر الخبر المفسر للفظة المجملة التي ذكرناها
-
ذكر الزجر عن منع فضل الماء قصد الضرر فيه على المسلمين
-
ذكر الزجر عن منع المرء فضل الماء الذي لا حاجة به اليه
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل
-
ذكر الزجر عن بيع الأرض المبذور فيها مع البذر قبل أن يظهر ما يتولد منه
-
ذكر الزجر عن تلقي المشتري البيوع
-
ذكر البيان بأن التلقي للبيوع إنما زجر عنه إلى أن تهبط الأسواق
-
ذكر الزجر عن أن يبيع المرء الحاضر للبادي من الأعراب
-
ذكر الزجر عن بيع الحاضر المهاجر للأعراب
-
ذكر البيان بأن الحاضر قد زجر عن أن يبيع للبادي وإن لم يكن بالمهاجر
-
ذكر العلة التي من اجلها زجر عن هذا الفعل
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "يرزق بعضهم بعضا" أراد به أن الله يرزقهم على أيديهم
-
ذكر الزجر عن بيع المرء على بيع أخيه قبل أن يتفرق البائع والمشتري
-
ذكر البيان بأن هذا الفعل إنما زجر عنه ما لم يأذن البائع الأول فيه
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا البيع
-
ذكر الزجر عن مزايدة المرء على الشيء المبيع من غير قصده لشرائه
-
ذكر الزجر عن تصرية ذوات الأربع عند بيعها
-
ذكر وصف الحكم في تصرية ذوات الأربع عند بيعها
-
ذكر الزجر عن استثناء البائع الشيء المجهول من الشيء المبيع في نفس العقد
-
ذكر الزجر عن أن يقع بيع المرء على شيء مجهول أو إلى وقت غير معلوم
-
ذكر الزجر عن بيع الشيء بمئة دينار نسيئة وبتسعين دينار نقدا
-
ذكر البيان بأن المشتري إذا اشترى بيعتين في بيعة على ما وصفنا وأراد مجانبة الربا كان له أوكسهما
-
ذكر الزجر عن بيع الملامسة والمنابذة
-
ذكر وصف بيع الملامسة وكيفية المنابذة
-
ذكر الزجر عن بيع ما يقع عليه حصاة المشتري
-
ذكر الزجر عن بيع الطعام المشترى قبل استيفائه
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "حتى يستوفيه" أراد به حتى يقبضه
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن خبر حماد بن سلمة الذي ذكرناه موهوم
-
ذكر الخبر الدال على أن خبر بن عمر الذي ذكرناه لم يهم فيه حماد بن سلمة وأن الخبر من حديث بن عمر له أصل
-
ذكر وصف القبض الذي يحل به بيع الطعام المشترى
-
ذكر الخبر الدال على أن كل شيء بيع سوى الطعام حكمه حكم الطعام في هذا الزجر
-
ذكر الخبر المصرح بأن حكم الطعام وغيره من الأشياء المبيعة فيه سواء
-
ذكر الزجر عن بيع المرء الطعام الذي اشتراه قبل قبضه واستيفائه
-
ذكر البيان بأن حكم حكيم بن حزام وغيره من المسلمين في هذا الزجر سواء
-
ذكر الزجر عن بيع الطعام الذي اشترى مجازفة قبل ان يؤويه إلى رحله
-
ذكر الزجر عن بيع الثمار على أشجارها حتى تطعم
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم حتى يطعم أراد به ظهور صلاحها
-
ذكر وصف ظهور الصلاح في الثمر الذي يحل بيعها عند ظهوره
-
ذكر البيان بأن حكم البائع والمشتري في هذا الزجر الذي ذكرناه سواء
-
ذكر وصف ظهور الصلاح في النخل الذي يحل بيعها عنده
-
ذكر وصف ظهور الصلاح في الحبوب التي يحل بيعها عند وجوده
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن بيع ما وصفنا
-
ذكر الزجر عن بيع المرء ثمرة نخله سنين معلومة مما باع السنة الأولى منها
-
ذكر الزجر عن بيع المزابنة والمحاقلة
-
ذكر العلة التي من اجلها نهى عن بيع المزابنة
-
ذكر وصف المزابنة التي نهى عن بيعها
-
ذكر وصف المحاقلة التي زجر عن بيعها
-
ذكر البيان بأن المزابنة التي نهى عنها قد رخص في بيع بعضها لعلة معلومة
-
ذكر البيان بأن العرية التي رخص فيها هي بيع بعض الرطب بالثمر
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن بيع الثمر بالثمر
-
ذكر إباحة بعض المزابنة للعلة المعلومة فيه
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر القدر الذي يجوز بيع العرايا به
-
ذكر وصف القدر الذي يجوز به بيع العرايا
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يكون بيعه العرايا فيما دون خمسة أوسق ولا يجاوز به إلى أن يبلغ خمسة أوسق احتتياطا
-
ذكر البيان بأن المزابنة المنهي عنها لم يرخص فيها إلا بيع العرايا فقط
-
ذكر خبر يوهم بعض المستمعين ممن لم يطلب العلم من مظانه أن بيع المسلم السلاح من الحربي جائز
[+]
باب الربا
-
ذكر الزجر عن بيع الجنس من الطعام بجنسه إلا مثلا بمثل
-
ذكر الزجر عن بيع الدنانير والدراهم باجناسها وبينهما فضل
-
ذكر البيان بأن بيع الأشياء التي وصفناها بأجناسها وبينهما فضل ربا
-
ذكر الزجر عن بيع الفضة بالفضة والذهب بالذهب إلا مثلا بمثل
-
ذكر الزجر عن بيع الأشياء المعلومة بأجناسها إلا مثلا بمثل
-
ذكر الزجر عن بيع هذه الأشياء باجناسها مثلا بمثل وأحدهما غائب
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن نافعا لم يسمع هذا الخبر من أبي سعيد الخدري
-
ذكر البيان بأن هذه الأجناس إذا بيعت بغير أجناسها وبينها التفاضل كان ذلك جائزا إذا لم يكن إلا يدا بيد
-
ذكر البيان بأن هذه الأجناس إذا بيع أحدها بغير جنسها إلا يدا بيد، كان ذلك ربا
-
ذكر الزجر عن بيع الصاع من التمر بالصاعين وإن كان أحدهما أردأ من الآخر
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "بع تمرك" أراد به بالدراهم
-
ذكر البيان بأن بيع الصاع من التمر بالصاعين يكون ربا
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن الدرهم بالدرهمين جائز نقدا وإنما حرم ذلك نسيئة
-
ذكر الزجر عن بيع الصاع من التمر بالصاعين منه
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم من أعان في الربا على أي حالة كان
-
ذكر الزجر عن بيع الكيلة من التمر بشيء معلوم منه
-
ذكر جواز بيع المرء الحيوان بعضها ببعض وإن كان الذي يأخذ أقل في العدد من الذي يعطي
-
ذكر الزجر عن بيع الحيوان بالحيوان إلا يدا بيد
[+]
باب الإقالة
-
ذكر إقالة الله جل وعلا في القيامة عثرة من أقال نادما بيعته
-
ذكر إقالة الله جل وعلا في القيامة عثرة من أقال عثرة أخيه المسلم في الدنيا
[+]
باب الجائحة
-
ذكر الأمر بالوضع عمن اشترى ثمرة فأصابتها جائحة وهو معدم
-
ذكر البيان بأن وضع الجوائح من الخير الذي يتقرب به إلى البارىء جل وعلا
-
ذكر البيان بأن البائع ليس له ان يأخذ شيئا من باقي ثمن ثمره الذي أصابته الجائحة
-
ذكر البيان بأن زجر المرء عن أخذ ثمن ثمره بعد أن أصابته الجائحة زجر تحريم لا زجر ندب
-
ذكر الزجر عن أخذ المرء ثمن ثمرته المبيعة إذا أصابتها جائحة بعد بيعه إياها
[+]
باب الفلس
-
ما جاء في الفلس من الخبر
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر ورد في الودائع دون البياعات
-
ذكر خبر يصرح ثان بأن خطاب هذا الخبر ورد للبائع سلعته دون المودع إياها
-
ذكر خبر ثالث يصرح بأن المشتري إذا أفلس تكون عين سلعة البائع له دون أن يكون أسوة الغرماء
[+]
باب الديون
-
ذكر كتبة الله جل وعلا للمقرض مرتين الصدقة بإحداهما
-
ذكر قضاء الله جل وعلا في الدنيا دين من نوى الأداء فيه
-
ذكر رجاء تجاوز الله جل وعلا في القيامة عن الميسر على المعسرين في الدنيا
-
ذكر البيان بأن هذا الرجل لم يعمل خيرا قط إلا التجاوز عن المعسرين
-
ذكر إظلال الله جل وعلا في القيامة في ظله من أنظر معسرا أو وضع له
-
ذكر تيسير الله جل وعلا الأمور في الدنيا والآخرة على الميسر على المعسرين
-
ذكر رجاء تجاوز الله جل وعلا عمن تجاوز عن المعسر
-
ذكر البيان بأن هذا الرجل لم توجد له حسنة خلا تجاوزه عن المعسرين
-
ذكر ما يستحب لمن تنازع هو وأخوه المسلم في دين أن يضع الموسر بعض دينه للمعسر
[+]
باب الحجر
-
ذكر ما يستحب للإمام إذا علم من انسان ضد الرشد في أسبابه أن يحجر عليه
-
ذكر الإباحة للإمام أن يحجر على من يرى ذلك احتياطا له من رعيته
-
ذكر خبر ثان يصرح بمعنى ما أومأنا إليه
-
ذكر الأمر للمحجور عليه عند مبايعته غيره الشيء التافه الذي لا يجد منه بدا أن يقول: لا خلابة لئلا يخدع في بيعته
[+]
باب الحوالة
-
ذكر الأمر بالاتباع لمن احيل على ملىء ماله
[+]
باب الكفالة
-
ذكر الإخبار عن ضمان المصطفى صلى الله عليه وسلم دين من مات من أمته ولم يترك له وفاء إذا لم يكن بالمتعدي فيه
[+]
كتاب القضاء
[+]
مدخل
-
ذكر الإخبار عن وصف مناقشة الله في القيامة الحاكم العادل إذا كان في الدنيا
-
ذكر الزجر عن دخول المرء في قضاء المسلمين إذا علم تعذر سلوك الحق فيه عليه
-
ذكر الإخبار عن السبب الذي من أجله انزل الله جل وعلا {وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط}
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من معونة الضعفاء وأخذ مالهم من الأقوياء
-
ذكر الأمر للمرء أن يأخذ للضعيف من القوي إذا قدر على ذلك
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا الحاكم المجتهد لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم في حكمه أجرين إذا أصاب فيه
-
ذكر كتبة الله جل وعلا للحاكم المجتهد في قضائه اجرا واحدا إذا أخطا فيه
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا للحاكم على حكمه ما دام يجتنب الحيف والميل فيه
-
ذكر الزجر عن أن يحكم الحاكم وحالته غير معتدلة في الإعتدال
-
ذكر الزجر عن أن يحكم الحاكم بين المسلمين عند تغير طبعه عن عادته التي اعتادها
-
ذكر أدب القاضي عند إمضائه الحكم بين الخصمين
-
ذكر الخبر الدال على أن الحاكم له أن يهدد الخصمين بما لا يريد أن يمضيه إذا أراد استكشاف واضح خفي عليه
-
ذكر وصف ما يحكم للمختلفين في طرق المسلمين عند الإمكان
-
ذكر ما يحكم الحاكم للمدعيين شيئا معلوما مع إثبات البينة لهما معا على ما يدعيان
-
ذكر ما يجب على المرء من الانقياد لحكم الله وإن كرهه في الظاهر
-
ذكر الزجر عن أن يأخذ المرء ما حكم له الحاكم بالشهود إذا علم ضده بينه وبين خالقه فيه
-
ذكر الزجر عن أخذ المرء ما حكم له الحاكم إذا علم بينه وبين خالقه ضده
-
ذكر ما يحكم لمن ليس له إلا شاهد واحد على شيء يدعيه
-
ذكر خبر أوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد لخبر أبي هريرة الذي ذكرناه
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفى جواز استعمال القرعة في الأحكام
[+]
باب الرشوة
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم من استعمل الرشوة في احكام المسلمين
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم المرتشي في أسباب المسلمين وإن لم يكن مسلك تلك الأسباب تؤدي الى الحكم
-
ذكر البيان بأن اسم الغلول قد يقع على الرشوة وإن لم تكن من الفيء والغنيمة
[+]
باب الشهادات
-
ذكر استحباب إعلام الشاهد المشهود له ما عنده من الشهادة إذا جهل عليها
[+]
باب الدعوى
-
أمر النبي صلى الله عليه وسلم من طلب حقا بأن يطلبه في عفاف
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر
-
ذكر ما يجب للمدعي عندما يدعي من الحقوق على غيره
-
ذكر ما يجب على المدعى عليه عند عدم بينة المدعي بما يدعي
-
ذكر الإخبار عن إيجاب غضب الله جل وعلا لمن أخذ مال أخيه المسلم باليمين الفاجرة
[+]
باب الاستحلاف
-
ذكر إيجاب غضب الله جل وعلا للمقتطع شيئا من مال أخيه باليمين الفاجرة
-
ذكر السبب الذي من أجله أنزل الله جل وعلا هذه الآية
-
ذكر تحريم الله جل وعلا الجنة مع إيجاب النار للفاعل الفعل الذي ذكرناه وإن كان القصد فيه الشيء اليسير من الأموال
-
ذكر البيان بأن من فعل هذا الفعل ليذهب به مال أخيه يلقى ربه يوم القيامة وهو أجذم
[+]
باب عقوبة الماطل
-
ذكر استحقاق الماطل إذا كان غنيا للعقوبة في النفس والعرض لمطله
-
ذكر العلة التي من أجلها استحق من وصفنا ما ذكرت
[+]
باب الصلح
-
ذكر الإخبار عن جواز الصلح بين المسلمين ما لم يخالف الكتاب أو السنة أو الإجماع
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم إصلاح ذات البين بين المسلمين
-
ذكر السبب الذي من أجله أنزل الله جل وعلا: {وأصلحوا ذات بينكم}
[+]
كتاب العارية
-
ذكر حكم العارية والمنحة
-
ذكر إيجاب الجنة للمانح المنيحة ابتغاء وجه الله وطلب الثواب
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على المانح المنيحة والهادي الزقاق بكتبه أجر نسمة لو تصدق بها
[+]
كتاب الهبة
[+]
باب في أحكام الهبة
-
مدخل
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر لفظة أوهمت عالما من الناس أن الإيثار في النحل بين الأولاد جائز
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فارجعه" أراد به لأنه غير الحق
-
ذكر الخبر المصرح بنفي جواز الإيثار في النحل بين الأولاد
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن الإيثار بين الأولاد غير جائز في النحل
-
ذكر خبر ثالث يصرح بأن الإيثار بين الأولاد في النحل حيف غير جائز استعماله
-
ذكر خبر رابع يدل على أن الإيثار في النحل من الأولاد غير جائز
-
ذكر خبر خامس يصرح بترك استعمال الإيثار للمرء في النحل بين ولده
-
ذكر خبر سادس يصرح بأن الإيثار في النحل بين الأولاد غير جائز
-
ذكر ما يجب على المرء من قبول ما يهدي اخوه المسلم إياه إذا تعرى عن علتين فيه
-
ذكر الزجر عن رد المرء الطيب إذا عرض عليه
-
ذكر البيان بأن المرء وإن كان خيرا فاضلا إذا أهدي إليه شيء وإن كان قليلا عليه قبوله
-
ذكر إباحة قبول الجماعة الهبة الواحدة المشاعة من الرجل الواحد وإن لم يعلم كل واحد منهم حصته منها
-
ذكر إباحة قبول المرء الهبة للشيء المشاع بينه وبين غيره
-
ذكر إباحة إهداء المرء الهدية إلى أخيه وإن لم يحل لواحد منهما استعمال تلك الهدية بأنفسهما
-
ذكر إباحة أخذ المهدي هدية نفسه بعد بعثه إلى المهدي إليه وموت المهدي إليه قبل وصول الهدية إليه
-
ذكر الإخبار عن أباحة أكل المرء الهدية التي كانت تصدقت على المهدي قبل ان يهديها إليه
-
ذكر العلة التي من أجلها قالت عائشة هذا تصدق على بريرة
-
ذكر جواز أكل الصدقة التي تصدق بها على انسان ثم اهداها المتصدق عليه له وإن كان ممن
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم ان عبيد بن السباق لم يسمع هذا الخبر من جويرية
-
ذكر خبر ثان يصرح بإباحة ما ذكرناه
-
ذكر جواز قبول المرء الذي لا يحل له أخذ الصدقة الهدية ممن تصدق عليه بتلك الهدية
-
ذكر الأمر بالتسوية بين الأولاد في النحل إذ تركه حيف
[+]
باب الرجوع في الهبة
-
الزجر عن الرجوع في الهبة
-
ذكر البيان بأن حكم الراجع في صدقته حكم الراجع في هبته سواء في هذا الزجر
-
ذكر البيان بأن هذا الزجر الذي أطلق بلفظ العموم لم يرد به كل الهبات ولا كل الصدقات
-
ذكر الزجر عن أن يعود المرء في الشيء الذي يتصدق به بالملك بعد زوال ملكه عنه فيما قبل
-
ذكر البيان بأن هذا الفرس قد ضاع عند الذي كان في يده فأراد عمر أن يشتريه بعد ذلك
[+]
كتاب الرقبي والعمري
-
ذكر الزجر عن أن يرقب المرء داره أخاه المسلم
-
ذكر الزجر عن أن يعمر الرجل داره لأخيه المسلم
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فهو له", أراد به لمن أعمر ولمن أرقب
-
ذكر إجازة العمري إذا استعملها المرء مع أخيه المسلم
-
ذكر إثبات العمري لمن وهبت له
-
ذكر إثبات العمري لمن أعمرت له
-
ذكر خبر قد وهم في تأويله من لم يحكم صناعة الحديث
-
ذكر قضاء المصطفى صلى الله عليه وسلم بالعمرى للوارث على حسب ما جعل سبيلها سبيل الميراث
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "العمري سبيلها سبيل الميراث", أراد بذلك لمن أعمر دون من أعمر
-
ذكر الخبر المصرح بصحة ما ذكرناه أن ميراث العمري يكون للمعمر له دون من أعمرها
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن الدار المعمرة إنما هي للمعمر له دون المعمر إياه
-
ذكر البيان بأن الدار التي أعمرت لا ترجع إلى الذي أعمرها وإن مات الذي أعمرت له
-
ذكر وصف العمري التي زجر عن استعمالها
-
ذكر البيان بأن إعمار المرء داره في حياته من غير ذكر ورثته بعده لا تكون العمرى للمعمر له
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "ولعقبه" أراد به بعد موته
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن استعمال العمرى
[+]
كتاب الإجارة
-
ذكر الخبر المدحض قول من قال من المتصوفة بإبطال الكسب
-
ذكر البيان بأن الأنبياء لم تكن تأنف من العمل ضد قول من كره الكسب وحظره
-
ذكر العلة التي من أجلها قال صلى الله عليه وسلم للكباث الأسود: "إنه أطيب من غيره".
-
ذكر الإباحة للمرء استخدام الأحرار من المسلمين وإن لم يكونوا بالغين
-
ذكر الإخبار عن إباحة أخذ المرء الأجرة على كتاب الله جل وعلا
-
ذكر الإباحة للمرء أن يكون وزانا للناس بعد أن يلزم النصيحة في أموره وأسبابه
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن إجازة الأرض بالدراهم غير جائزة
-
ذكر الخبر الدال على إباحة أخذ الأجرة على سكنى بيوت مكة
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن أجرة الحجام حرام وأن كسبه غير جائز
-
ذكر إباحة إعطاء الحجام أجرته بحجمه
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن يحيى بن أبي كثير لم يسمع هذا الخبر من إبراهيم بن عبد الله بن قارظ
-
ذكر الزجر عن ضراب الجمل
-
ذكر البيان بأن هذا الفعل إنما زجر عنه إذا كان ذلك بأجرة
-
ذكر الزجر عن كسب البغية وحلوان الكاهن
-
ذكر الزجر عن مطالبة المرء إماءه بالكسب
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل
[+]
كتاب الغصب
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من رد حقوق الناس عليهم وتركه الاتكال على هذه الدنيا الفانية الزائلة
-
ذكر وصف عذاب الله من ظلم أخاه المسلم على شبر من أرضه
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "من أخذ شبرا" إنما هو الإشارة إلى نفس هذا الفعل لا الإشارة إلى الشبر فقط
-
ذكر الخبر الدال على أن هذه العقوبة تجب على الغاصب الشبر من الأرض فما فوقه وإن لم يكن أخذه إياها باليمين الفاجرة
-
ذكر البيان بأن الظالم الشبر من الأرض فما فوقه يكلف حفرها إلى أسفل من سبع أرضين بنفسه ثم يطوق إياها ذلك
-
ذكر إيجاب دخول النار لمن ظلم أخاه المسلم على شيء من ماله أرضا كان أو غيرها وإن كان ذلك الشيء يسيرا تافها
-
ذكر الأمر برد الظالم عن ظلمه ونصرة المظلوم إذ رد الظالم عن ظلمه نصرته
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الأمر للمرء بنصرة الظالم والمظلوم معا إذا قدر المرء على ذلك
-
ذكر الزجر عن النهبة للأشياء التي لا يملكها المرء
-
ذكر الزجر عن انتهاب المرء مال أخيه المسلم
-
ذكر الزجر عن احتلاب المرء ماشية أخيه المسلم بغير إذنه
-
ذكر نفي اسم الإيمان عن المنتهب النهبة إذا كانت ذات شرف
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن ذكر النهبة تفرد به أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث في هذا الخبر
-
ذكر الزجر عن أخذ هذه الأموال من غير حلها لأحد من المسلمين
-
ذكر البيان بأن الله قد يمهل الظلمة والفساق إلى وقت قضاء أخذهم فإذا أخذهم أخذ بشدة نعوذ بالله منه
-
ذكر الزجر عن الظلم والفحش والشح
[+]
كتاب الشفعة
-
ذكر الزجر عن أن يبيع المرء حائطه قبل أن يعرضه على جاره
-
ذكر البيان بأن هذا الزجر إنما زجر عنه من كان له شريك في أرضه إذ الشفعه لا تكون إلا للشركاء
-
ذكر الأمر بأخذ الشفعة للجار في العقدة المبيعة
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "الجار أحق بسقبه", أراد به الجار الذي يكون شريكا دون الجار الذي لا يكون بشريك
-
ذكر خبر أوهم من جهل صناعة الحديث أن الجار الملاصق وإن لم يكن شريكا له الشفعة
-
ذكر الخبر الدال على أن عموم هذ الخطاب أراد به بعض الجار الذي يكون شريكا دون من لم يكن شريكا
-
ذكر الخبر المصرح بأن الجار سواء كان متلاصقا أو مجاورا لا يكون له الشفعة حتى يكون شريكا لبائع الدار
-
ذكر نفي الشفعة عن العقد إذا اشتراها غير شريك لبائعها منها
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرنا معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "الجار أحق بسقبه"
-
ذكر خبر ثالث يصرح بصحة ما ذكرناه
[+]
كتاب المزارعة
-
ذكر الخبر الذي جاء في حكم المزارعة
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما تأولنا اللفظة التي تقدم ذكرنا لها
-
ذكر خبر ثالث يصرح بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "أو ليزرعها" أراد به الزجر عن المخابرة التي تكون بشرائط مجهولة فندب إلى المنيحة من أجلها
-
ذكر الزجر عن استكراء المرء الأرض ببعض ما يخرج منها إذا كان ذلك على شرط مجهول
-
ذكر وصف المزارعة التي نهي عنها
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن نافعا لم يسمع هذا الخبر من رافع بن خديج
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن كراء المزارع
-
ذكر الخبر المفسر للألفاظ المجملة التي تقدم ذكرنا لها
-
ذكر البيان بأن قول رافع بن خديج: "بشي مضمون", أراد به الذهب والفضة
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن الزجر عن المزارعة وكراء الأرض إنما زجر إذا كان ذلك على شرط غير معلوم
-
ذكر خبر ثالث يصرح بأن الزجر عن المخابرة والمزارعة اللتين نهى عنهما إنما زجر عنه إذا كان على شرط مجهول
-
ذكر التغليظ على من لم يترك المخابرة التي ذكرناها بعد علمه بالنهي عنها
-
ذكر خبر ينفي الريب عن الخلد أن نهي المصطفى صلى الله عليه وسلم عن المخابرة كان للعلة التي وصفناها
[+]
كتاب إحياء الموات
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الأجر لمحيي الموات من أرض الله جل وعلا
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن عبد الله بن عبد الرحمن هذا مجهول لا يعرف ولا يعلم له سماع من جابر
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا الأجر للمسلم إذا أحيى أرضا ميتة مع كتبة الصدقة له بما تأكل العافية منها
-
ذكر الخبر الدال على أن الذمي إذا أحيى أرضا ميتة لم تكن له
[+]
كتاب الأطعمة
[+]
باب آداب الأكل
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء أن لا يخلو بيته من التمر
-
ذكر الاستحباب للمرء تغطية تريده قبل الأكل رجاء وجود البركة فيه
-
ذكر الإباحة للمحدث الأكل قبل إحداث الوضوء من حدثه
-
ذكر الأمر بالعشاء عند إقامة الصلاة للمغرب إذا اجتمعا
-
ذكر الأمر بالتسمية عند ابتداء الطعام لمن أراد أكله
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به أبو وجزة ووهب بن كيسان
-
ذكر البيان بأن قول المرء بسم الله في أوله وآخره إنما يقول ذلك عند ذكره نسيان التسمية عند ابتداء الطعام
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به موسى الجهني
-
ذكر الأمر لمن واكل غيره أن يأكل من بين يديه باليمين مع ابتداء التسمية
-
ذكر الأمر بتحميد الله جل وعلا عند الفراغ من الطعام على ما أسبغ وأفضل وأنعم
-
ذكر ما يحمد العبد ربه جل وعلا به عند فراغه من طعام طعمه
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر لم يسمعه خالد بن معدان عن أبي أمامه
-
ذكر ما يحمد العبد ربه جل وعلا بعد غسله يده من الغمر من طعام أكله
-
ذكر ما يستحب للمرء عند فراغه من الطعام أن يحمد الله على ما سوغ الطعام من الطرق وجعل لنفاذه مخرجا
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم من المتصوفة أن الأكل على المائدة من الإسراف
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الأكل على المائدة من الإسراف
-
ذكر خبر يدحض قول الجهلة من المتصوفة أن الأكل على المائدة ليست سنة
-
ذكر الأمر بالاجتماع على الطعام رجاء البركة في الاجتماع عليه
-
ذكر الزجر عن أكل المرء بشماله ومشيه في النعل الواحدة
-
ذكر الأمر بمخالفة الشيطان في الأكل والشرب
-
ذكر وصف ما يجعل المرء يمينه وشماله له من أسبابه
-
ذكر الزجر عن إعطاء الرجل بشماله شيئا من الأشياء وكذلك الأخذ بها
-
ذكر خبر ثان بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من طيب الغداء في أسبابه
-
ذكر الزجر عن القرآن في الأكل إذا كان المأكول فيه قلة وحاجتهم إليه شديدة
-
ذكر العلةالتي من أجلها زجر على هذا الفعل
-
ذكر البيان بأن الإقلال في الأكل من علامة المؤمن والإكثار فيه من أمارة أضدادهم
-
ذكر السبب الذي من أجله قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا القول
-
ذكر وصف أكل المسلمين الذي يجب عليهم استعماله رجاء ثواب نوال الخير في الدارين به
-
ذكر الخبر على الدال على أن يجب عليه الإقلال من غذائه ولا سيما إذا كان معه غيره
-
ذكر الخبر الدال على أن قلة الأكل من شعار المسلمين
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء مجانبة الاتكاء عند أكله
-
ذكر إباحة قطع المرء الأشياء التي تؤكل ضد قول من كرهه
-
ذكر الخبر الدال على أن الجبن الذي أكله المصطفي صلى الله عليه وسلم كان من عمل المسلمين
-
ذكر الإباحة للمرء أن يأكل أو يشرب وهو قائم
-
ذكر الإباحة للمرء أن يأكل الطعام وهو قائم
-
ذكر الأمر بالابتداء في الأكل من جوانب الطعامإذا البركة تنزل وسطه
-
ذكر الإباحة للمرء أن يجمع في أكله بين الشيئين من المأكول
-
ذكر البيان بأن قول عائشة: إن النبي صلى الله عليه كان يجمع البطيخ بالرطب، أرادت به أنه كان يأكلها معا
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الأمر بأكل اللقمة إذا سقطت من يدي الأكل لئلا يتركها للشيطان
-
ذكر الأمر بغمس الذباب في المرقة إذا وقع فيها ثم الإخراج، والانتفاع بتلك المرقة
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يكون أكله بأصابعه الثلاث
-
ذكر ما يستحب للمرء لعق الإصبع عند الأكل ضد قول من كرهه تقذرة
-
ذكر الأمر للمرء بلعق الأصابع للآكل قبل مسحها بالمنديل ضد قول من تقذره
[+]
باب ما يجوز أكله وما لا يجوز
-
ذكر الخبر المدحض قول من كره من المتصوفة أكل العسل والحلوى مخافة أن لا يقوم بشكره
-
ذكر الإباحة للمرء أكل لحوم الدجاج ضد قول من زعم أن ذلك من الإسراف
-
ذكر إباحة أكل المرء لحوم الطيور التي قد اصطيدت
-
ذكر الإباحة للمرء أن يأكل الجراد إذا لم يتقذره
-
ذكر البيان بان كل ما قذفه البحر من الميتة أو ما اصطيد منه مما لا يعيش إلا فيه ميتة حلال أكله, وإن باينت خلقها خلقة الحوت
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أكل مما حمله أهل ذلك الجيش من العنبر الذي قذفه البحر لهم
-
ذكر الخبر الدال على أن ما قذفه البحر مما لا يعيش إلا فيه حوت كله وإن كانت خلقها متباينة لخلقة الحوت
-
ذكر البيان بأن العرب كانت تسمي ما قذفه البحر حوتا وإن لم يكن يشبه خلقته خلقة الحوت
-
ذكر الإباحة للمرء أكل الضباب ما لم يتقذرها
-
ذكر الإباحة للمرء أكل الضباب إذا لم يتقذرها
-
ذكر العلة التي هي مضمرة في نفس الخطاب
-
ذكر الخبر المدحض قول من كره أكل لحم الخيل
-
ذكر الأمر بأكل لحوم الخيل ضد قول من كرهه
-
ذكر إباحة أكل المرء لحوم الخيل ضد قول من كرهه
-
ذكر الإباحة للمرء أكل لحوم الخيل
-
ذكر الزجر عن أكل لحوم البغال
-
ذكر الزجر عن أكل لحوم الحمر الأهلية
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن أكل لحوم الحمر الأهلية
-
ذكر البيان بأن القوم كانوا محتاجين إلى أكل لحوم الحمر الأهلية لما نهاهم المصطفى صلى الله عليه وسلم عن أكلها
-
ذكر الأمر بمجانبة لحوم الحمر الأهلية عند الأكل
-
ذكر الزجر عن أكل ذي الأنياب من السباع
-
ذكر الخبر المدحض قول من أباح أكل بعض ذي الأنياب من السباع
-
ذكر الزجر عن أكل كل ذي مخلب وناب من الطير والسباع
[+]
باب الضيافة
-
*
-
ذكر الخبر الدال على أن الأمر ليس بإباحة على العموم, بل إذا كان المرء مضطرا يخاف على نفسه التلف
-
ذكر الأمر للحالب إذا حلب أن يترك داعي اللبن
-
ذكر الأخبار عن حد الضيافة الذي يجب على الضيف أن لا يتعداه حذر دخولهفي المتصدقين عليه
-
ذكر الاستحباب للمرء تقديم ما حضر للأضياف وإن لم يشبعهم في الظاهر
-
ذكر ما يستحب للمرء إيثار الأضياف على إشباع عياله إذا علم أن ذلك لا يضرهم
-
ذكر الزجر عن أن يثوى الضيف عند من يضيفه حتى يحرجه
-
ذكر الإخبار بأن للضيف مطالبة حقه عمن ينزل به إذا لم يقم به
-
ذكر الأمر بإجابة الدعوة إذا دعي المرء إليها
-
ذكر الأمر بإجابة الدعوة وقبول الهدية ولو كان الشيء تافها
-
ذكر الزجر عن ترك المرء أجابه للدعوة وان كان المدعو إليه تافها
-
ذكر أباحه أجابه المرء إذا دعي على الشيء الطفيف
-
ذكر الأمر بالإجابة إلى الولائم إذا دعي المرء إليها
-
ذكر الإباحة للتقي الفاضل أن يأكل في بيت من هو في التقي والفضل
-
ذكر إباحة الضيف للمضيف بغير ما وصفنا عند فراغه من الطعام
-
ذكر ما يدعو الضيف لمن أكل من طعامهم
-
ذكر البيان بان المصطفى صلى الله عليه وسلم حين جاء دار بسر كان راكبا بغلته
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به يزيد بن خمير
-
ذكر ما يجب على المرء إذا دعي إلى دعوى وجاء معه بغيره أن يستأذن صاحب البيت
-
ذكر الإباحة للمرء إذا دعي إلى ضيافة أن يستدعي من المضيف ذهاب غيره معه إذا علم عدم كراهية المضيف لذلك
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يكن يستعمل هذا الفعل بعائشة وحدها دون غيرها من أمته
-
ذكر تخيير المدعو إلى الدعوة بعد الإجابة بين الأكل والترك
-
ذكر البيان بان الأمر بإجابة الدعوة إذا دعي المرء إليها أمرا حتم لا ندب
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الخبر المفسر للألفاظ المجملة التي تقدم ذكرنا لها
-
ذكر استحباب اجتماع الأخوان للطعام في يوم بعينه من الجمعة
[+]
باب العقيقة
-
ذكر الأمر لمن عق ولده أن يخلق رأسه فيذلك اليوم الحلق
-
ذكر البيان بأن قول أنس: بكبشين أراد به عن كل واحد منهما
-
ذكر اليوم الذي يعق فيه عن الصبي
-
ذكر وصف العقيقة عن الذكور والإناث
-
ذكر البيان بأن الشاتين إذا عق بهما عن الصبي يجب أن تكونا مثلين
[+]
كتاب الأشربة
[+]
باب آداب الشرب
-
ذكر إباحة الشرب في الأقداح صد قول من كرهه من المتصوفة
-
ذكر الزجر عن الشرب في الثلم الذي يكون في الأقداح والأواني
-
ذكر الزجر عن الشرب من أفواه الأسقية
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل
-
ذكر إباحة شرب الماء إذا كان قائما
-
ذكر البيان بأن هذا الفعل لم يكن منه صلى الله عليه وسلم مرة واحدة فقط
-
ذكر الزجر عن الشيء الذي يبيحه الفعل الذي ذكرناه قبل
-
ذكر ترك إنكار المصطفى صلى الله عليه وسلم على فاعل الفعل الذي ذكرناه
-
ذكر الزجر عن أن يشرب المرء وهو غير قاعد
-
ذكر العلة التي من أجلها نهى عن هذا الفعل
-
ذكر ترك الإنكار على مرتكب هذا الفعل
-
ذكر استعمال المصطفى صلى الله عليه وسلم هذا الفعل المزجور عنه
-
ذكر الزجر عن النفخ في الشراب لمن أراد الشرب
-
ذكر الزجر عن التنفس في الإناء عند الشرب للشارب
-
ذكر ما يستحب للمرء التنفس عند شربه ليكون فرقا بينه وبين البهائم فيه
-
ذكر العلة التي من أجلها كان يتنفس في الإناء ثلاثا صلى الله عليه وسلم
-
ذكر الزجر عن أكل المرء وشربه بشماله قصدا لمخالفة الشيطان فيه
-
ذكر إباحة استعذاب المرء الماء ليشربه إذا كان في موضع فيه المياه غير عذبة
-
ذكر الأمر لمن أتى بشراب, فشربه وهو في جماعة وأراد مناولتهم أن يبدأ بالذي عن يمينه
-
ذكر الأمر لمن أتى بالماء ليشربه أن يناول من عن يمينه وإن كان عن يساره الأفضل والأجل
-
ذكر وصف ما يعمل المرء إذا أتي بشراب وعنده جماعة أراد شربه وسقيهم منه
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة العلم أنه مضاد لخبر سهل بن سعد الذي ذكرناه
-
ذكر البيان بأن هذا اللبن كان مشوبا بالماء حيث سقى المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر الأمر للقوم إذا اجتمعوا على ماء وأراد أحدهم أن يسقيهم أن يبدأ بهم حتى يكون هو آخرهم شربا
-
ذكر الزجر عن الشرب في أواني الذهب والفضة لمن يأمل الشرب منهما في الجنان
-
ذكر إيجاب دخول النار للشارب في أواني الفضة إذا كان عالما بنهي المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل.
[+]
فصل في الأشربة
-
*
-
ذكر البيان بأن هذين العددين المذكورين من النخلة والعنبة لم يرد صلى الله عليه وسلم إباحة ما وراءهما من سائر الأشربة
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يسقي مدمن الخمر من نهر الغوطة في النار تعوذ بالله منها
-
ذكر البيان بأن مدمن الخمر قد يلقى الله جل وعلا في القيامة بإثم عابد الوثن
-
ذكر ما يجب على المرء من مجانبة الخمر على الأحوال, لأنها رأس الخبائث
-
ذكر الإخبار عن السبب الذي من أجله أنزل الله تحريم الخمر
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا لمن مات من شراب الخمر من المسلمين قبل نزول تحريمها
-
ذكر تحريم الله جل وعلا الخمر على المسلمين بعد أن كان مباحا لهم شربة
-
ذكر تحريم الله جل وعلا الخمر بعد إباحته التي لهم
-
ذكر وصف الخمر الذي نزل تحريمه وكان القوم يشربونها
-
ذكر وصف الخمر الذي حرم الله جل وعلا شربها وبيعها وشراءها
-
ذكر نفي قبول صلاة من شراب المسكر إلى أن يصحو من سكره
-
ذكر استحقاق لعن الله جل وعلا من أعان في شرب الخمر لتشرب
-
ذكر نفي قبول صلاة شارب الخمر بعد شربه وإن كان صاحيا أياما معلومة قبل أن يتوب
-
ذكر وصف الخمر الذي كان الناس يشربونها قبل تحريم الله جل وعلا إياها عليهم
-
ذكر الأشياء التي كانوا يتخذون منها الخمر قبل نزول تحريم الخمر
-
ذكر وصف ما يعاقب الله جل وعلا من شرب المسكر ثم مات قبل أن يتوب في جهنم نعوذ بالله منها
-
ذكر وصف الخمر التي كانت الأنصار تشربها قبل تحريم الله جل وعلا إياها على المسلمين
-
ذكر وصف الخمر التي كانت الأنصار تشربها قبل تحريمها
-
ذكر البيان بأن الأنصار لما أخبروا بتحريم الخمر كسروا الجرار التي كانت خمرهم فيها
-
ذكر الخبر الدال على أن النبيذ إذا اشتد كان خمرا
-
ذكر الخبر الدال على أن نبيذ الزبيب وإن كان مطبوخا, خمر لا يحل شربه
-
ذكر البيان بأن نبيذ الحنطة خمر إذا أسكر كثيره شاربه
-
ذكر البيان بأن كل شراب يسكر إذا أكثر منه فهو خمر
-
ذكر الخبر الدال على أن الشراب من أي شيء اتخذ كان خمرا إذا أسكر كثيره
-
ذكر البيان بأن الأشربة التي يسكر كثيرها حرام شرب القليل منها
-
ذكر الخبر الدال على أن نبيذ الزبيب من المطبوخ حرام شربه
-
ذكر البيان بأن كل نبيذ كان من الخليطين أو من غيرهما إذا أسكر كثيره حرام شرب قليله
-
ذكر السكر إذا تولد من الشراب الكثير حرم شراب قليله
-
ذكر البيان بأن الأشربة التي يسكر كثيرها حرام على المؤمنين شربها
-
ذكر البيان بأن كل شراب حكمه أن يسكر حرام على المسلمين شربه
-
ذكر الإخبار عن تحريم الله جل وعلا كل شراب يسكر عن الصلاة كثيره
-
ذكر الخبر المصرح بأن نبيذ العسل والشعير إذا أسكرا, كانا حراما
-
ذكر الزجر عن نبيذ الزبيب والتمر أن ينبذا
-
ذكر الزجر عن نبيذ البسر والرطب أن ينبذا
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل
-
ذكر إباحة انتباذ كل شيء من هذين الشيئين المنهي عنهما على حدة
-
ذكر الخبر المدحض قول من أباح شرب القليل من المسكر ما لم يسكر
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن المسكر هو الشربة الأخيرة التي تسكر دون ما تقدمها منه
-
ذكر وصف الأنبذة التي يحل شرابها لمن أرادها
-
ذكر الإباحة للمرء شرب النبيذ ما لم يمازجه حالة السكر
-
ذكر البيان بأن النبيذ الذي وصفنا كان إذا أتى عليه نهاية معلومة أهريق ولم يشربه النبي صلى الله عليه وسلم
-
ذكر وصف ما كان ينبذ فيه للمصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا النبيذ لم يكن بمسكر يسكر كثيره الذي هو خمر
-
ذكر الإباحة للمرء شرب الشرابين إذا مزج بعضهما ببعض
-
ذكر البيان بأن إباحة المصطفى صلى الله عليه وسلم الشرب في الظروف إنما كان ذلك خلا الشيء الذي يسكر كثيره
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الإباحة للمرء أن يشرب من نبيذ سقاية العباس ابن عبد المطلب إذا لم يكن مسكرا
-
ذكر البيان بأن نبيذ السقاية الذي يحل شربه هو إذا لم يسكر كثيره شاربه
-
ذكر الإباحة للمرء شرب الأشربة وإن كان فيها نبيذ
-
ذكر وصف النبيذ الذي كان ينبذ فيشرب منه صلى الله عليه وسلم
-
ذكر البيان بأن النبيذ الذي تقدم ذكرنا له إنما كان ذلك النبيذ الذي لا يسكر كثيره شاربه
-
ذكر البيان بأن النبيذ الذي وصفناه لم يكن نبيذا يسكر الكثير منه, إذ المصطفى صلى الله عليه وسلم حرم من الأشربة ما وصفنا
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن النبيذ الذي كان يشربه صلى الله عليه وسلم لم يكن بالذي يسكر كثيره شاربه
-
ذكر الزجر عن شرب ألبان الجلالات
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن الشرب في الحناتم
-
ذكر الزجر عن الانتباذ في الجرار الخضر
-
ذكر البيان بأن هذا الزجر زجر تحريم لا زجر تأديب
-
ذكر الزجر عن الانتباذ في الأواني المزفتة
-
ذكر الزجر عن الانتباذ في النقير والمزادة المجبوبة
-
ذكر وصف الدباء والحنتم والنقير والمزفت الذي نهي عن الانتباذ فيها
-
ذكر البيان بأن الانتباذ الذي زجر عنه في هذه الأواني ليس بدال على إباحة شرب ما انتبذ في غيرها إذا كان مسكرا
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أباح لهم الانتباذ في هذه الأواني التي نهى عنها بعد أن لا يكون مسكرا
-
ذكر الزجر عن الانتباذ في الجرار
-
ذكر الإباحة للمرء أن ينتبذ له في أواني الحجارة
-
ذكر البيان بان الانتباذ في التور الذي وصفناه إنما كان ينبذ فيه عند عدم الأسقية
-
ذكر الإباحة للمرء أن ينتبذ له في السقاء المدبوغ وإن كانت الشاة ميتة قبل ذلك
-
ذكر البيان بأن المصطفي صلى الله عليه وسلم أباح لهم ذلك
[+]
كتاب اللباس وآدابه
-
ذكر الأمر للمرء إذا أنعم الله عليه أن يرى أثر نعمته عليه
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من إظهار نعمة الله جل وعلا, وانتفاعه بها في داريه
-
ذكر الاستحباب للمرء أن ترى عليه أثر نعمة الله وإن كانت تلك النعمة في رأي العين قليلة, إذا القليل من نعم الله كثير
-
ذكر البيان بأن أثر النعمة يجب أن ترى على المنعم عليه في نفسه ومواساته عما فضل أخوانه
-
ذكر ما يقول المرء عند كسوته ثوبا استجده
-
ذكر ما يجب على المرء أن يبتدئ بحمد الله جل وعلا عند سؤاله ربه جل وعلا ما ذكرناه
-
ذكر ما يستحب للمرء عند لبسه٢ الثياب أن يبدأ بالميامن من بدنه
-
ذكر الأمر بلبس البياض من الثياب, إذ البيض منها خير الثياب
-
ذكر الإباحة للمرء لبس الثياب التي لها أعلام إذا كانت يسيرة لا تلهيه
-
ذكر إباحة لبس المرء العمائم السود ضد قول من كرهه من المتصوفة
-
ذكر الزجر عن اشتمال الصماء, وعن الاحتباء في الثوب الواحد
-
ذكر وصف اشتمال الصماء والاحتباء في الثوب الواحد اللذين نهي عنهما
-
ذكر الزجر عن لبس المرء ثياب الديباج, مع الإخبار بإباحة الانتفاع بثمنه
-
ذكر البيان بأن من لبس الحرير في الدنيا من الرجال وهو عالم بنهي المصطفى صلى الله عليه وسلم, حرم عليه لبسه في الآخرة
-
ذكر الوقت الذي أبيح هذا الفعل المزجور عنه فيه
-
ذكر إباحة لبس الحرير لبعض الناس من أجل علة معلومة
-
ذكر البيان بأن عبد الرحمن والزبير كانا في غزاة, حيث رخص لهما في لبس الحرير
-
ذكر البيان بأن لبس الحرير ليس من لباس المتقين
-
ذكر نفي لبس الحرير في الآخرة عن لابسه في الدنيا غير من وصفنا
-
ذكر تحريم الله جل وعلا لبس الحرير في الجنة على من لبسه في الدنيا من الرجال
-
ذكر البيان بأن لابس الحرير في الدنيا في كل وقت محرم لبسه في الجنة إذا دخلها
-
ذكر الزجر عن لبس السيراء من القسي والميثرة
-
ذكر البيان بأن لبس ما وصفنا إنما هو لبس من لا أخلاق له في الآخرة
-
ذكر بعض الوقت الذي أبيح لبس الحرير للرجال فيه
-
ذكر الزجر عن إسبال المرء إزاره, إذ الله جل وعلا لا ينظر إلى فاعله
-
ذكر العلة التي من اجلها زجر عن هذا الفعل
-
ذكر الخبر المفسر للفظه المجملة التي تقدم ذكرنا لها
-
ذكر الإخبار عن موضع الإزار للمرء المسلم
[+]
ذكر البيان بان لابس الإزار من أسفل من الكعبين يخاف عليه النار نعوذ بالله منها
-
ذكر وصف الموضع الذي يجب أن يكون مبلغ إزار المرء من بدنه
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن خبر زيد بن أبي أنيسة وهم
-
ذكر الزجر عن أن تسبل المرأة إزارها أكثر من ذراع
-
ذكر الإباحة للمرء أن يكون مطلق الإزار في الأحوال
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الأمر لمن أراد الانتعال أن يبدأ باليمنى وعند النزع بالشمال
-
ذكر استحباب التيامن للإنسان في أسبابه اقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر الأمر بدوام الانتعال للمرء وترك الحفاء
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر إنما أمر به في المغازي وحاجة الناس إليها
-
ذكر الزجر عن قصد المرء المشي في الخف الواحد
-
ذكر الزجر عن مشي المرء في النعل الواحدة إذا انقطع شسعه أو عامدا له
[+]
كتاب الزينة والتطييب
[+]
ذكر إباحة التطيب للمرء بالعود النيء والكافور
-
ذكر الزجر عن استعمال الزعفران أو طيب فيه الزعفران
-
ذكر الخبر المستقصي للفظة المختصرة التي تقدم ذكرنا لها
-
ذكر ما يستحب للمرء تحسين ثيابه وعمله إذا قصد به غير الدنيا
-
ذكر الإخبار عن جواز تحسين المرء ثيابه ولباسه إذا كان متعريا عن غمص الناس فيه
-
ذكر ما يستحب للمرء ترك كسوة الحيطان بالأشياء التي يريد بها التجمل دون الارتفاق
-
ذكر الإباحة للمرء تغيير شيبه ببعض ما يغيره من الأشياء
-
ذكر الأمر بتخضيب اللحى لمن تعرى عن العلل فيه
-
ذكر الزجر عن اختضاب المرء السواد
-
ذكر الأمر بتغيير الشيب إذا كان أهل الكتاب لا يغيرونه
-
ذكر أحسن ما يغير به الشيب
-
ذكر الأمر بقص الشوارب وترك اللحى"
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر
-
ذكر الزجر عن ترك قص الشوارب مخالفة للمشركين فيه
-
ذكر الإخبار عن الأشياء التي هي من الفطرة
-
ذكر البيان بأن هذا العدد الموصوف في خبر ابن عمر لم يرد به النفي عما وراءه
-
ذكر البيان بأن استعمال هذه الأشياء من الفطرة، لا أنها كلها الفطرة نفسها
-
ذكر الأمر بالإحسان إلى الشعر لمربيه وتنظيف الثياب، إذ النظافة من الدين
-
ذكر الزجر عن الترجل في كل يوم لمن به الشعر
-
ذكر الزجر عن إكثار المرء في الحلي والحرير على أهله
-
ذكر الزجر عن التختم بالذهب إذ استعماله محرم عليهم
-
ذكر الزجر عن أن يتختم المرء بخاتم الحديد أو الشبه
-
ذكر الزجر عن أن يلبس المرء خاتم الذهب إذ لبسه في الدنيا للنساء دون الرجال
-
ذكر جواز اتخاذ المرء الخاتم من الورق يريد به لبسه
-
ذكر إخبار المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه لا يلبس الخاتم الذهب الذي رمى به
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يطلب العلم من مظانه أنه مضاد لخبر إبراهيم بن سعد الذي ذكرناه
-
ذكر العلة التي من أجلها رمى صلى الله عليه وسلم خاتمه ذلك
-
ذكر الخبر الفاصل لهذين الخبرين اللذين ذكرناهما
-
ذكر البيان بأن ذلك بعد المصطفى صلى الله عليه وسلم كان في يد الخليفة بعده صلى الله عليه وسلم
-
ذكر ما كان نقش خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
ذكر الزجر عن أن ينقش في الخواتيم بما نقشه صلى الله عليه وسلم في خاتمه
-
ذكر زجر المصطفى صلى الله عليه وسلم أمته أن ينقشوا نقش خاتمه صلى الله عليه وسلم
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن تختم المرء في يساره من السنة
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد للأخبار التي ذكرناها فيه
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يكون لبسه خاتمه في يمينه إذا أمن ثلب الناس إياه
-
ذكر الزجر عن لبس المرء خاتمه في السبابة أو الوسطى
-
ذكر الزجر عن الوشم إذ الفاعل والمفعول به ذلك ملعونان
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم المستوشمات والواشمات
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم المغيرات خلق الله المتفلجات للحسن
-
ذكر الزجر عن القزع أن يعمل في رءوس الصبيان والرجال معا
-
ذكر الزجر عن أن يحلق وسط رأس الصبي ويترك حواليه عليها الشعر
-
ذكر البيان بأن القزع مباح استعمال ضديه الحلق والإرسال معا
-
ذكر الزجر عن أن تستوصل المرأة بشعرها شعر غيرها
-
ذكر البيان بأن الزور الذي نهى عنه هو أن تستوصل المرأة بشعرها شعر غيرها
-
ذكر البيان بأن هذا الاسم سماه المصطفى صلى الله عليه وسلم
-
ذكر البيان بأن بني إسرائيل إنما هلكت لما استوصلت نساؤهم
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة معا
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم الواصلة على دائم الأوقات
-
ذكر الزجر عن أن تستوصل المرأة بشعرها شيئا يشبه الشعر يريد به الزور
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم المستوصلات والواصلات
[+]
١- باب آداب النوم
-
ذكر الأمر بترك الانتشار للمرء إذا هدأت الرجل
-
ذكر البيان بأن الفويسقة تضرم على أهل البيت بيتهم بأمر الشيطان إياها ذلك
-
ذكر إطلاق اسم العدو على النار للعلة التي تقدم ذكرنا لها
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من إزالة الغمر من يده عند إرادته النوم بالليل
-
ذكر ما يقول المرء إذا أوى إلى مضجعه يريد النوم
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر لم يسمعه أبو إسحاق عن البراء
-
ذكر ما يقول المرء إذا أتى مضجعه من التسبيح والتكبير والتحميد
-
ذكر الأمر بقراءة {قل يا أيها الكافرون} لمن أراد أن يأخذ مضجعه
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الفعل
-
ذكر الشيء الذي إذا قاله المرء عند الرقاد ثم أدركته المنية مات على الفطرة
-
ذكر الشيء الذي يغفر الله ذنوب قائله إذا أوى إلى فراشه
-
ذكر الشيء الذي إذا قاله المرء عند الرقاد يكون خيرا له من خادم يخدمه
-
ذكر ما يهلل المرء به ربه جل وعلا إذا تعار من الليل
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يعقب التهليل الذي ذكرناه بسؤال المغفرة والزيادة في العلم ونفي الزيغ عن الخلد
-
ذكر ما يحمد المرء ربه جل وعلا على ما أحياه بعد إماتته
-
ذكر الشيء الذي إذا قاله المرء عند استيقاظه من النوم دخل الجنة بقوله ذلك إن أدركته منيته
-
ذكر الأمر بمسألة الله جل وعلا الغفران لمن أراد أن يأتي مضجعه إن أمسك نفسه وحفظها إن أرسلها
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر إنما أمر لمن أتى مضجعه ووسد يمينه
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر بهذا الدعاء إنما أمر للآخذ مضجعه وهو متوضئ للصلاة
-
ذكر الأمر بسؤال العبد ربه قضاء دينه وغناه من الفقر عند منامه
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يحمد الله جل وعز على ما كفاه وآواه عند إرادته النوم
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يسمي الله جل وعلا عند إرادته النوم
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يحمد الله جل وعلا على ما أطعمه وسقاه وكفاه عند إرادته النوم
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا المغفرة عند إرادته النوم
-
ذكر ما يستحب للمرء تفويض النفس إلى الباري جل وعلا عند إرادته النوم
-
ذكر ما يستحب للمرء قراءة سورة معلومة عند إرادته النوم
-
ذكر العدد الذي يستحب استعمال هذا الفعل به
-
ذكر الأمر بقراءة {قل يا أيها الكافرون} لمن أراد أن يأخذ مضجعه
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الفعل
-
ذكر ما يجب على المؤمن مجانبة النوم قبل صلاة العشاء
-
ذكر الزجر عن النوم قبل صلاة العشاء والسمر بعدها
-
ذكر الزجر عن نوم الإنسان على بطنه، إذ الله جل وعلا لا يحب تلك النومة
-
ذكر بغض الله جل وعلا النائمين على بطونهم
-
ذكر استعمال المصطفى صلى الله عليه وسلم الفعل الذي يضاد في الظاهر الخبر الذي ذكرناه
-
ذكر الخبر الدال على أن الفعل المجزور عنه إنما أريد بذلك رفع إحدى الرجلين على الأخرى لا وضعها عليها
-
ذكر خبر فيه كالدليل على صحة ما تأولنا الخبر الذي تقدم ذكرنا له
[+]
كتاب الحظر والإباحة
[+]
ذكر الإخبار عن تحريم الله جل وعلا خصالا معلومة على المسلمين
-
ذكر الزجر عن خصال معلومة من أجل علل معدودة
-
ذكر خصال من كن فيه استحق بغض المصطفى صلى الله عليه وسلم إياه
-
ذكر وصف أقوام يبغضهم الله جل وعلا من أجل أعمال ارتكبوها
-
ذكر الزجر عن أن يمكر المرء أخاه المسلم أو يخادعه في أسبابه
-
ذكر الزجر عن أن يفسد المرء امرأة أخيه المسلم أو يخبب عبيده عليه
-
ذكر الزجر عن الكبائر السبع إذ هن الموبقات
-
ذكر البيان بأن هذا العدد المذكور لم يرد به النفي عما دونه
-
ذكر البيان بأن اليمين الغموس الذي وصفناه من الكبائر
-
ذكر الزجر عن أكل مال اليتيم
-
ذكر الإخبار عن وصف ما يعذب به في القيامة أكلة أموال اليتامى
-
ذكر الإخبار بإيجاب النار، نعوذ بالله منها، لمن كان غذاؤه حراما
-
ذكر الزجر عن المحقرات من المعاصي التي يكرهها الله عز وجل
-
ذكر الأمر بمجانبة الشبهات سترة بين المرء وبين الوقوع في الحرام المحض نعوذ بالله منه
-
ذكر الزجر عن إتباع المرء النظرة النظرة إذ استعمالها يزرع في القلب الأماني
-
ذكر الأمر لمن رأى امرأة أعجبته أن يأتي امرأته حينئذ
-
ذكر الأمر بمواقعة امرأته لمن رأى امرأة أعجبته
-
ذكر الزجر عن نظر الرجل إلى عورة الرجال والنساء إلى عورتهن
-
ذكر الزجر عن أن تنظر المرأة إلى الرجل الذي لا يبصر
-
ذكر الإخبار عما يجب على النساء من غض البصر ولزوم البيوت لئلا يقع بصرهن على أحد من الرجال، وإن كان الرجال عميانا
-
ذكر السبب الذي من أجله أنزل الله آية الحجاب
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر البيان بأن المرء ممنوع عن مس امرأة لا يكون لها محرما في جميع الأحوال
-
ذكر البيان بأن قول عائشة ما وصفنا أرادت به في البيعة وأخذه عليهن
-
ذكر بعض الرجال الذين استثنوا من ذلك العموم، وأبيح لهم استعمال ذلك الفعل المزجور عنه
-
ذكر الزجر عن دخول المرء وحده على من غاب عنها زوجها من النساء
-
ذكر البيان بأن دخول المرء على المغيبة من أجل حاجة إذا كان معه رجل آخر جائز
-
ذكر الزجر أن يخلو المرء بامرأة أجنبية وإن لم تكن بمغيبة
-
ذكر الزجر عن أن يبيت المرء عند امرأة إلا لعلتين اثنتين
-
ذكر الزجر عن الدخول على النساء ولا سيما الحمو
-
ذكر البيان بأن المرأة زجرت عن أن تخلو بغير ذي محرم من الرجال في السفر والحضر معا
-
ذكر الإباحة للمرأة أن تخلو بالليل مع ذي محرم منها في بيت
-
ذكر الخبر الدال على أن المرأة ممنوعة من التزين للرجال الذين ليسوا لها بمحرم
-
ذكر البيان بأن هذه المرأة اتخذت رجلين من خشب لتتطاول بهاتين المرأتين الطويلتين
-
ذكر إباحة تقبيل المرء ولده وولد ولده على سرته
-
ذكر الإباحة للمرء أن يقبل ولده وولد ولده
-
ذكر الإباحة للمرء أن يقبل ولده وولد ولده
-
ذكر إباحة ملاعبة المرء ولده وولد ولده
-
ذكر الزجر عن دخول النساء الحمامات وإن كن ذوات ميازر
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرأة من لزوم قعر بيتها
-
ذكر الأمر للمرأة بلزوم قعر بيتها لأن ذلك خير لها عند الله جل وعلا
-
ذكر إباحة عيادة المرأة أباها وموالي أبيها إذا استأذنت من زوجها فيها
-
ذكر الزجر عن أن تمشي المرأة في حاجتها في وسط الطريق
-
ذكر الأمر للمرأة أن يحجمها الرجل عند الضرورة إذا كان الصلاح فيهما موجودا
-
ذكر الزجر عن ضرب المسلمين كافة إلا ما يبيحه الكتاب والسنة
-
ذكر الزجر عن ضرب المسلم المسلم على وجهه
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل
-
ذكر الزجر عن تعذيب شيء من ذوات الأرواح بحرق النار
-
ذكر الزجر عن رمي المرء من فيه الروح بالنبل
-
ذكر الزجر عن اتخاذ الغرض شيئا من ذوات الأرواح
-
ذكر الزجر عن صبر الدواب بالقتل
-
ذكر الزجر عن قتل الصبر شيئا من ذوات الأرواح
-
ذكر الزجر عن أن يعذب أحد من المسلمين بعذاب الله جل وعلا
-
ذكر تعذيب الله جل وعلا في القيامة من عذب الناس في الدنيا
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن عروة لم يسمع هذا الخبر من هشام بن حكيم بن حزام
-
ذكر الخبر الدال على أنه لا يجب أن يعذب مخلوق بعذاب الله
[+]
٢- باب المثلة
-
ذكر الزجر عن المثلة بشيء فيه الروح
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم الممثل بالشيء من الحيوان
-
ذكر إباحة استعمال المرء الارتداف والتعقيب على الدابة الواحدة إذا علم قلة تأذي الدابة به
-
ذكر الزجر عن اتخاذ المرء الدواب كراسي
-
ذكر الزجر عن ضرب المرء ذوات الأربع على وجوهها
-
ذكر الخبر الدال على أن المسيء إلى ذوات الأربع قد يتوقع له دخول النار في القيامة بفعله ذلك
-
ذكر وصف عذاب هذه المرأة التي ربطت الهرة حتى ماتت
-
ذكر الإباحة للمرء أن يسم في جاعرتي ذوات الأربع
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الزجر عن وسم ذوات الأربع في وجوهها
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم من فعل هذين الفعلين اللذين تقدم ذكرنا لهما
-
ذكر الزجر عن وسم شيء من ذوات الأربع على وجهه
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم الواسم شيئا من ذوات الأربع في وجهه
-
ذكر الإباحة للمرء أن يسم ذوات الأربع في غير الوجه
[+]
٤- باب قتل الحيوان
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الحسنات لمن قتل الضرارات
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بقتل الأوزاغ
-
ذكر الأمر بقتل الفواسق في الحل والحرم
-
ذكر الخبر المتقصي للفظة المختصرة التي تقدم ذكرنا لها بأن قتل الغراب إنما أبيح الأبقع من الغربان دون غيره
-
ذكر الأمر بقتل الأوزاغ ضد قول من كره قتلها
-
ذكر الأمر بقتل الأوزاغ إذ هن من الفواسق
-
ذكر إباحة إطلاق اسم الفسق على غير أولاد آدم والشياطين
-
ذكر الأمر بقتل المرء الحية إذا رآها في داره بعد إعلامه إياها ثلاثة أيام ولاء
-
ذكر وصف الحيات التي أبيح قتلها للمرء
-
ذكر الزجر عن قتل مسخ الجن من الحيات التي تأوي الدور
-
ذكر الخبر المصرح بصحة ما ذكرت أن من الحيات التي تكون في الدور من مسخ الجن
-
ذكر العلامة التي يفرق بها بين مسخ الجن وبين الحيات عند قتلهن
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بقتل الحيات التي ليست من مسخ الجان
-
ذكر الخبر الدال على أن النهي عن قتل ذوات البيوت من الحيات إنما هو مستثنى عن جملة الأمر بقتلهن
-
ذكر الزجر عن ترك المرء قتل ذي الطفيتين من الحيات
-
ذكر الإباحة للمرء قتل ذي الطفيتين والأبتر من الحيات
-
ذكر الزجر عن قتل أربعة من الدواب والطيور
-
ذكر البيان بأن لا حرج على قاتل النملة إذا قرصته
-
ذكر أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب
-
ذكر السبب الذي من أجله أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب
-
ذكر نقص الأجر عن مقتني الكلاب إلا أجناسا معلومة منها
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم بعد هذا الأمر زجر عن قتل الكلاب إلا جنسا منها
-
ذكر وصف عقوبة ممسك الكلب لغير النفع
-
ذكر البيان أن هذا العدد المذكور في هذا الخبر قد ينقص من أجر ممسك الكلب أكثر منه
-
ذكر ما ينقص من عمل المرء المسلم بإمساكه الكلب عبثا
-
ذكر البيان بأن استثناء المصطفى صلى الله عليه وسلم كلب الحرث والماشية من بين عموم الإمساك لم يرد به النفي عما وراءه
-
ذكر الإخبار عما أراد المصطفى صلى الله عليه وسلم زجره عن قتل الكلاب
-
ذكر إرادة المصطفى صلى الله عليه وسلم الأمر بقتل الكلاب كلها
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر صلى الله عليه وسلم بقتل الأسود البهيم من الكلاب
-
ذكر الإباحة لصاحب الحرث اقتناء الكلاب لينتفع بها
[+]
٥- باب ما جاء في التباغض والتحاسد والتدابر والتشاجر والتهاجر بين المسلمين
-
ذكر الزجر عن التباغض والتحاسد والتدابر بين المسلمين
-
ذكر الزجر عن المشاحنة بين المسلمين، إذ الغفران يكون عن المشاحن بعيدا
-
ذكر الزجر عن الهجران بين المسلمين أكثر من ثلاث ليال
-
ذكر الزجر عن أن يهجر المرء أخاه المسلم فوق ثلاث ليال
-
ذكر نفي دخول الجنة عمن مات وهو مهاجر لأخيه المسلم فوق الأيام الثلاث
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا في ليلة النصف من شعبان لمن شاء من خلقه إلا من أشرك به أو كان بينه وبين أخيه شحناء
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا غير المشاحن من المسلمين في كل اثنين وخميس عند عرض أعمالهم على بارئهم جل وعلا فيهما
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ذنوب غير المشاحن في كل اثنين وخميس
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ذنوب غير المشاحن من عباده في كل اثنين وخميس
-
ذكر البيان بأن خير المتهاجرين من كان بادئا بالسلام منهما
-
ذكر البيان بأن من بدأ بالسلام من المتهاجرين كان خيرهما
[+]
٦- باب التواضع والكبر والعجب
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم التواضع وترك التكبر والتعظيم على عباد الله
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به سلمان الأغر
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يتواضع في جلوسه بترك الأسباب التي تؤدي إلى التكبر
-
ذكر الزجر عن اتكاء المرء على يده اليسرى خلف ظهره في جلوسه
-
ذكر ما يستحب للمرء أن لا يأنف من العمل المستحقر في بيته بنفسه وإن كان عظيما في أعين البشر
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر ما يجب على المرء من مجانبة الترفع بنفسه في بيته عن خدمته، وإن كان له من يكفيه ذلك
-
ذكر الإخبار عن وضع الله جل وعلا من تكبر على عباده، ورفعه من تواضع لهم
-
ذكر إيجاب دخول النار للمستكبر الجواظ إن لم يتفضل الله عليه بالعفو
-
ذكر نفي نظر الله جل وعلا إلى من جر ثيابه خيلاء
-
ذكر الزجر عن أشياء معلومة غير ما ذكرناها
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به المعتمر بن سليمان
-
ذكر الزجر عن إعجاب المرء بما أوتي من هذه الدنيا الفانية وتبختره في شيء منها
[+]
٧- باب الاستماع المكروه وسوء الظن والغضب والفحش
-
ذكر وصف عقوبة ما استمع إلى حديث قوم يكرهون منه ذلك
-
ذكر صب الآنك يوم القيامة في آذان المستمعين إلى حديث أقوام يكرهون ذلك
-
ذكر الزجر عن سوء الظن بأحد من المسلمين
-
ذكر الأمر بالجلوس لمن غضب وهو قائم والاضطجاع إذا كان جالسا
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ذم النفس عن الخروج إلى ما لا يرضي الله جل وعلا بالغضب
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من مجانبة الخروج إلى ما لا يرضي الله جل وعلا عند الاحتداد
-
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله جل وعلا من الشيطان الرجيم لمن اعتراه الغضب
-
ذكر الزجر عن استعمال الفحش والبذاء للمرء في أسبابه
-
ذكر بغض الله جل وعلا الفاحش المتفحش من الناس
-
ذكر وصف المتفحش الذي يبغضه الله جل وعلا
-
ذكر البيان بأن من شرار الناس من اتقي فحشه
-
ذكر بغض الله جل وعلا المتخاصم في ذات الله
[+]
تابع لكتاب الحظر والاباحة
[+]
باب ما يكره من الكلام وما لا يكره
-
ذكر تخوف المصطفى صلى الله عليه وسلم على أمته قلة حفظهم السنتهم
-
ذكر البيان بأن لسان المرء من أخوف ما يخاف عليه منه
-
ذكر البيان بأن لسان المرء من اخوف ما يخاف عليه عصمنا الله وكل مسلم من شره
-
ذكر إيجاب دخول الجنة لمن حفظ لسانه عما لا يحل
-
ذكر الاخبار عما يجب على المرء من حفظ لسانه لأن تعاهد اللسان أول مطية العباد
-
ذكر البيان بأن من عصم من فتنة فمه وفرجه رجي له دخول الجنة
-
ذكر الزجر عن استعمال المرء البذاء في أسبابه إذ البذاء من الجفاء
-
ذكر الأمر بالصدقة لمن قال هجرا في كلامه
-
ذكر البيان بأن المرء يهوي في النار نعوذ بالله
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم ان هذا الخبر تفرد به
-
ذكر البيان بأن القائل ما وصفنا قد يهوي في النار به مثل ما بين المشرق والمغرب
-
ذكر الاخبار عن نفي جواز التنابز بالألقاب
-
ذكر الزجر عن قول المرء لأخيه: قبح الله وجهك
-
ذكر الخبر الدال على ان قول المرء: لا يغفر الله لك مما قد يخاف عليه العقوبة
-
ذكر وصف هذين الرجلين اللذين قال أحدهما لصاحبه ما قال
-
ذكر الاخبار عما يجب على المرء من إضافة الأمور إلى الباري جل وعلا دون التشكي من دهره
-
ذكر الاخبار عن السبب الذي من أجله قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله هو الدهر"
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن الدهر ينسب إلى الله جل وعلا حسب الخلق دون ان يكون ذلك من صفاته جل ربنا وتعالى عنه
-
ذكر ما يجب على المرء من تحفظ اللسان عن ما يضحك به جلساؤه
-
ذكر الزجر عن ان يقول المرء بلسانه ما عليه دون الذي يكون له
-
ذكر الزجر عن تشقيق الكلام في الألفاظ إذا قصد به غير الدين
-
ذكر الاخبار عما يجب على المرء من مجانبة الكلام الكثير وتضييع المال
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به الشعبي
-
ذكر الزجر عن ان يستعمل المرء في أسبابه اللو دون الانقياد بحكم الله جل وعلا فيها
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم ان خبر بن عجلان منقطع لم يسمعه من الأعرج
-
ذكر الزجر عن قول المرء لما حرث: زرعت
-
ذكر الزجر عن ان يقول المرء خبثت نفسي
-
ذكر الزجر عن ان يقول المرء في أموره ما شاء الله وشاء محمد
-
ذكر الاخبار عن وصف المستبين اللذين يكذبان في سبابهما
-
ذكر الاخبار عما يجب على المرء من ترك مجاوبة
-
ذكر البيان بأن المستبين ما قالا كان على البادئ منهما
-
ذكر الزجر عن سب المحدودين إذا حدا
-
ذكر الزجر عن سب المرء الديكة لأنها تحث المسلمين على الصلاة
-
ذكر الزجر عن سب الرياح، إذ الرياح ربما اتت بالرحمة
[+]
باب الكذب
-
مدخل
-
ذكر الزجر عن تعود المرء الكذب في كلامه إذ الكذب من الفجور
-
ذكر البيان بأن الكذب يسود وجه
-
ذكر البيان بأن الكذب كان من أبغض الأخلاق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
ذكر الخبر الدال على إباحة قول المرء الكذب في المعاريض يريد به صيانة دينه ودنياه
-
ذكر الاخبار عن وصف المتشبعة من زوجها ما لم يعطها
-
ذكر الاخبار عن نفي جواز تشبع المرأة عند ضرتها بما لم يعطها زوجها
[+]
باب اللعن
-
مدخل
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم ان هذا الخبر تفرد به يحيى بن أبي كثير
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما تاولنا خبر عمران بن الحصين بأن لعنة هذه اللاعنة قد استجيب لها في ناقتها
-
ذكر الزجر للنساء عن اكثار اللعن واكفار العشير
-
ذكر الزجر عن لعن المرء الرياح، لأنها مأمورة تأتي بالخير والشر معا
-
ذكر الزجر عن ان يلعن المرء اخاه المسلم دون ان يأتي بمعصية تستوجب منه إياها
-
ذكر ما يستحب للمرء ترك اللعن على المنافقين في قنوته إذا كان ممن يفعل
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم ان المرء بالمعصية لا يجب ان يلعن
-
ذكر لعن المصطفى مع سائر الأنبياء أقواما من أجل أعمال ارتكبوها
-
ذكر لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المذكرات والمخنثين معا
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم المتشبهين من النساء بالرجال أو الرجال بالنساء
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم المتشبهين والمتشبهات
-
ذكر الاخبار عن وصف النساء اللاتي يستحققن اللعن بأفعالهن
[+]
باب ذي الوجهين
-
ذكر الزجر عن ان يأتي المرء في الأسباب أقواما بضد ما يأتي غيرهم فيها
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "إن شر الناس ذو الوجهين"أراد به من شر الناس
-
ذكر وصف عقوبة ذي الوجهين في النار نعوذ بالله منها
-
ذكر الاخبار بأن ذا الوجهين من الناس يكون
[+]
باب الغيبة
-
ذكر الاخبار عن الفصل بين الغيبة والبهتان
-
ذكر الاخبار عما يعجب على المرء من صيانة أخيه المسلم بتحفظ لسانه عن الوقيعة فيه
-
ذكر الاخبار عن نفي جواز ذكر تتبع المرء عيوب أخيه المسلم
-
ذكر الاخبار عما يجب على المرء من تفقد عيوب نفسه دون طلب معايب الناس
-
ذكر البيان بأن المزدري غيره من الناس كان هو الهالك دونهم
-
ذكر الزجر عن طلب عثرات المسلمين وتعييرهم
-
ذكر الاخبار عما يجب على المرء من ترك الوقيعة في المسلمين وان كان تشميره في الطاعات كثيرا
[+]
باب النميمة
-
ذكر نفي دخول الجنة عن النمام من المسلمين
[+]
باب المدح
-
مدخل
-
ذكر العلة التي من اجلها زجر عن هذا الفعل
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم ان مدح الناس المرء على الطاعة وسروره به ضرب من الرياء
-
ذكر الأمر بترك الاغتراء عند المدح إذا مدح المرء به
-
ذكر الأمر بترك اغترار المرء بما يمدح به
-
ذكر الإباحة للمرء ان يمدح نفسه بشيء من الخيرإذا أراد بذلك انتفاع الناس بهوامن العجب على نفسه
-
ذكر البيان بأن المرء جائز له ان يمدح نفسه ببعضما انعم الله عليه إذا أراد بذلك قصد الخير بالمستعينله دون إعطاء النفس شهواتها منه
-
ذكر الاخبار عما يستحب للمرء من قبول العذر والقيام عند المدح بحيث يوجب الحق ذلك
[+]
باب التفاخر
-
ذكر إطلاق اسم الفخر على أهل الوبر مع إطلاق السكينة على أهل الغنم
-
ذكر الزجر عن افتخار المرء باهل الجاهلية وإن كانوا له أقرب القرابة
-
ذكر الخبر الدال على ان افتخار المرء بالكرم يجب ان يكون بالدين لا بالدنيا
[+]
باب الشعر والسجع
-
مدخل
-
ذكر البيان بأن عموم هذا الخطاب في خبر أبى هريرة أريد به بعض ذلك العموم لا الكل
-
ذكر الزجر عن ان يغلب على المرء الشعر حتى يقطعه عن الفرائض وبعض النوافل
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم ان الاشعار
-
ذكر الإباحة للمرء ان ينشد الاشعار ما لم يكن فيها خنا ولا فحش
-
ذكر إباحة إنشاد المرء الشعر الذي لا يكون فيه هجاء مسلم ولا ماله يوجبه الدين
-
ذكر الاخبار عن جواز انشاد المرء الاشعار التي تؤدي الى سلوك الآخرة
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "أشعر كلمة" أراد به أشعر بيت
-
ذكر البيان بأن هجاء المرء القبيلة من أعظم الفرية
-
ذكر الأخبار عن إباحة هجاء المسلم المشركين إذا لم يطمع في إسلامهم أو طمع فيه
-
ذكر إباحة تحريض المشركين بالشعر الذي يشق عليهم انشاده
-
ذكر الإباحة للمرء ان يسجع في كلامه
[+]
باب المزاح والضحك
-
ذكر الإباحة للمرء أن يمزح مع أخيه المسلم بما لا يحرمه الكتاب والسنة
-
ذكر إباحة المزاح لمن وثق بدينه وان كان ظاهر قوله بشعا في الذكر
-
ذكر الأمر بقله الضحك وكثرة البكاء
-
ذكر الزجر عن ضحك المرء عند خروج الصوت من أخيه المسلم
[+]
فصل
-
ذكر الاخبار عما يستحب للمرء لزوم البيان في كلامه
-
ذكر وصف البيان في الكلام الذي هو محمود
-
ذكر الإباحة للمرء استعمال الكنايات في الألفاظ على سبيل التشبيه، وإن لم تكن تلك الأشياء في الحقيقة
-
ذكر الخبر الدال على إباحة استعمال المرء الكنايات في كلامه وان لم يكن بقاصد لحقائقها
-
ذكر الإباحة للمرء استعمال الكناية في كلامه إذا لم يكن فيه سخط الله
-
ذكر البيان بأن انجشه السائق كان هو الذي يحدو بهن في السير
-
ذكر البيان بأن انشجة كان يسوق نساء النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك السفر
-
ذكر البيان بأن انشجة كان غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
ذكر الإباحة للمرء استعمال التكرار في الكلام إذا قصد بذلك التأكيد
-
ذكر خبر ثان يدل على صحة ما ذكرنا ان العرب إذا أرادت وصف شيئين وان كان بينهما تباين تصفهما بلفظ أحدهما
[+]
باب الاستئذان
-
مدخل
-
ذكر البيان بأن بعض السنن قد تخفى على العالم وقد يحفظها من هو دونه في العلم والدين
-
ذكر الزجر عن قول المستأذن عند استئذانه "انا" دون السلام على القوم
-
ذكر الزجر عن ان ينظر المرء في دار أخيه المسلم بغير اذنه
-
ذكر الاخبار عما يجب على المرء من وصف
-
ذكر الإباحة للمرء دخول بيت الداعي بغير اذنه إذا كان معه رسوله
[+]
باب الأسماء والكني
-
مدخل
-
ذكر العلة التي من اجلها زجر عن هذا الفعل
-
ذكر البيان بأن القصد في هذا الزجر إنما هو الجمع بينهما
-
ذكر البيان بأن هذا الفعل إنما زجر عنه إذا جمع بينهما في انسان لا انفراد كل واحد منهما فيه
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن هذا الزجر وقع على الجمع بينهما في شخص واحد لا انفراد كل واحد منهما فيه
-
ذكر خبر ثالث يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر الأمر للمرء أن يحسن أسامي أولاده لنداء الملائكة في القيامة إياهم بها
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم ان هذا الخبر تفرد به يحيى القطان عن عبيد الله بن عمر
-
ذكر خبر ثان يصرح باستعمال هذا الفعل الذي ذكرناه
-
ذكر خبر ثالث يصرح بإباحة استعمال هذا الفعل الذي ذكرناه
-
ذكر خبر رابع يدل على إباحة استعمال ما وصفنا
-
ذكر خبر ثان يصرح بذكر العلة التي ذكرناها قبل
-
ذكر البيان بأن قصد المصطفى صلى الله عليه وسلم في تغيير١ الأسماء التي ذكرناها لم يكن التطير بتلك الأسماء
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن استعمال المصطفى صلى الله عليه وسلم ما وصفناه كان على سبيل التفاؤل لا التطير
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم انه مضاد في القصد لما ذكرنا من الاخبار قبل
-
ذكر خبر ثان قد يوهم من لم يحكم صناعة العلم انه مضاد للأخبار التي ذكرناها قبل
-
ذكر العلة التي من أجلها كان يغير صلى الله عليه وسلم هذا الجنس من الأسماء
-
ذكر الزجر عن ان يسمى المرء العنب الكرم
-
ذكر العلة التي من اجلها زجر عن هذا الفعل
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "الكرم الرجل المسلم" أراد به قلبه
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم ان هذه اللفظة تفرد بها سفيان
-
ذكر الزجر عن ان يسمى المرء نفسه إذا كان في شيء من أمور الدنيا ملك الاملاك
-
ذكر الزجر عن ان يسمى الرقيق بأسامي معلومة
-
ذكر الزجر عن أن يسمى المرء مماليكه أسامي معلومة
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "وانظروا ان لا تزيدوا عليه" أراد به أن لا تزيدوا على هذا العدد الذي هو الأربع
-
ذكر الأخبار عن إرادته صلى الله عليه وسلم الزجر عن أن يسمى المرء بأسامى معلومة
-
ذكر إرادته صلى الله عليه وسلم الزجر عن أن يسمى المرء يسارا
-
ذكر إرادة المصطفى صلى الله عليه وسلم الزجر عن أن يسمى أحد برباح ونجيح
-
ذكر إرادة المصطفى صلى الله عليه وسلم الزجر عن أن يسمى أحد أحدا بميمون
[+]
باب الصور والمصورين
-
مدخل
-
ذكر الزجر عن اتخاذ الصور على الأرض والجدر
-
ذكر العلة التي من اجلها زجر عن الصور في البيوت
-
ذكر تعذيب الله جل وعلا المصورين الذين يصورون الصور
-
ذكر البيان بأن المصورين يكونون في القيامة من أشد خلق الله عذابا
-
ذكر وصف العذاب الذي يعذب به المصورون
-
ذكر نفي دخول الملائكة البيت الذي فيه الصور
-
ذكر البيان بأن الملائكة قد تدخل البيت الذي فيه الشيء اليسير من الصور
-
ذكر البيان بأن هذه اللفظة "إلا رقما في ثوب" من كلام
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم الذين يصورون الأشياء
-
ذكر الاخبار بأن الملائكة لا تدخل البيوت التي فيها التماثيل
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم ان مجاهدا
-
ذكر نفي دخول الملائكة المواضع التي فيها الصور والكلاب
-
ذكر الخبر الدال على ان قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ولا كلب" أراد به بيتا يوحى فيه، لا كل البيوت
-
ذكر خبر ثان يدل على أن هذه الاخبار التي ذكرناها قصد بها المواضع التي فيها المصطفى صلى الله عليه وسلم دون غيرها من المواضع
-
ذكر الاخبار عن نفي دخول الملائكة البيوت التي فيها الصور
-
ذكر الاخبار عما يجب على المرء من ترك التصوير في هذه الدنيا على شيء من الأشياء
-
ذكر ما يستحب للمرء ترك الدخول في البيوت التي فيها ستور، عليها تماثيل
-
ذكر ما يستحب للمرء ان لا يدخل بيتا فيه صورة وان كان ذلك البيت مما يتقرب به الى الله جل وعلا
-
ذكر وصف عدد الأصنام التي كانت حول الكعبة ذلك اليوم
[+]
باب اللعب واللهو
-
ذكر جواز لعب المرأة إذا كان لها زوج وهي غير مدركة باللعب
-
ذكر الإباحة لصغار النساء اللعب باللعب وان كان لها صور
-
ذكر البيان بأن عائشة كانت تسمى لعبها البنات
-
ذكر الإباحة أن تجتمع مع أمثالها للعب الذي وصفناه
-
ذكر الإباحة للمرء النظر إلى لعب الحبشة الذي لا يشوبه شيء مما يكره الله جل وعلا
-
ذكر الإباحة للحرة النظر إلى لعب الحبشة الذي وصفناه وان كان لها زوج
-
ذكر البيان بأن أبا بكر خرق دفوفهما في ذلك اليوم
-
ذكر بعض ما كانت الحبشة تقول في لعبهم ذلك
-
ذكر إباحة القول إذا لم يكن بغزل في أيام العيد وكذلك اللعب في المسجد
-
ذكر اثبات اسم العصيان لله ورسوله صلى الله عليه وسلم باللاعب بالنرد في الدنيا
-
ذكر الاخبار عن وصف اللاعب بالنرد في التمثيل
-
ذكر الزجر عن اشتغال المرء بالحمام وسائر الطيور عبثا
[+]
فصل في السماع
-
ذكر خبر قد يوهم في الاجتماع به من لم يتفقه في صحيح الآثار ولا أبلغ المجهود في طرق الأخبار
-
ذكر خبر ثان تعلق به غير المتبحر في صناعة العلم فاباح الغناء الذي يبعد عن الله جل وعلا
-
ذكر البيان بأن الغناء الذي وصفناه إنما كان ذلك أشعارا قيلت في أيام الجاهلية فكانوا ينشدونها ويذكرون تلك الأيام دون الغناء الذي يكون بغزل يقرب سخط الله جل وعلا من قائله
-
ذكر البيان بأن الغناء الذي كان الأنصار يغنون به لم يكن بغزل لا يحل ذكره
[+]
كتاب الصيد
-
ذكر الأخبار عن أكل ما يجوز استعماله مما حبس الكلاب على اربابها
-
ذكر الإخبار عما لا يجوز أكله من الصيد الذي صيد بالقسي والكلاب المعلمة
-
ذكر الإباحة للمرء أكل ما حبس عليه كلبه المعلم إذا ذكر اسم الله عليه
-
ذكر ما يحكم لمن اصطاد الصيد فانفلت منه بشبكته فظفر به آخر غيره
[+]
كتاب الذبائح
-
ذكر الأمر بحد الشفار والإحسان في الذبح لمن أراده
-
ذكر الأمر بإحداد الشفرة لمن أراد الذبح وإحسان الذبح بالرفق
-
ذكر الأمر بأكل ما ذبح بالمروة من ذوات الأرواح
-
ذكر البيان بأن أكل ما ذبح بغير الحديد وذكر اسم الله عليه جائز أكله خلا السن والظفر
-
ذكر الإخبار عن جواز أكل الذبيح بغير حديد
-
ذكر الزجر عن ترك قطع الودج عند الذبح
-
ذكر البيان بأن الجنين إذا ذكيت أمه حل أكله
-
ذكر الزجر عن استعمال المسلم ذبائح الرجبية وأول النتاج الذي كان يذبحهما أهل الجاهلية
-
ذكر الإباحة للمرء أكل ما ذبح بالمروةدون الحديد
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة الحديث ان الخبر الذي ذكرناه موهوم
-
ذكر الزجر عن ذبح المرء شيئا من الطيور عبثا دون القصد في الانتفاع به
-
ذكر البيان بأن ذبح المرء الذبيحة باسم الله وملة الإسلام من الإيمان
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم المهل لغير الله
[+]
كتاب الأضحية
-
مدخل
-
ذكر ما يستحب للامام إعطاء الرعية غنما ليضحوا منها في اعيادهم
-
ذكر البيان بأن قسم الغنم الذي وصفناه كان للضحايا التي ذكرناها
-
ذكر إباحة ذبح المرء نسيكته بيده
-
ذكر وصف ذبح المرء نسيكته إذا أراد ذلك
-
ذكر البيان بأن ذبح الكبشين ليس بعدد لا يجوز استعمال ما هو أقل منه
-
ذكر البيان بأن البدن يجب ان تنحر قياما معقولة
-
ذكر الإباحة للمرء بأن يذبح الجذع من الضأن في نسيكته
-
ذكر لفظة جهل في تاويلها من لم يحكم صناعة الحديث
-
ذكر الخبر الدال عن ان هذا الأمر أمر تعليم في أول ما خرج المصطفى صلى الله عليه وسلم بالناس الى الصحراء ليعيد بهم فعلهم كيف يضحون لا ان هذا الأمر أمر حتم وإيجاب
-
ذكر البيان بأن ذبح أبى بردة الاضحية قبل الصلاة كان ذلك عن ابنه لا عن نفسه
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم قد أجاز لأبي بردة أضحية
-
ذكر خبر ثان يصرح بمعنى ما ذكرناه
-
ذكر البيان بأن أبا بردة إنما خص لجواز أضحيته قبل الصلاة مع الأمر بإعادة الأضحية بعد الصلاة ثانيا
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر قد أمر به المصطفى صلى الله عليه وسلم أيضا غير أبي بردة بن نيار
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر أمر به غير هذين أيضا في أول ابتداء إنشاء العيد حيث جهلوا كيفية الأضحية في ذلك اليوم
-
ذكر الخبر الدال على ان الاضحية والأمر بها ليس بواجب
-
ذكر الخبر الدال على أن الأضحية استعمالها ليس بفرض
-
ذكر الخبر الدال على ان الاضحية استعمالها غير فرض
-
ذكر البيان بأن هذا الفعل إنما زجر عنه لمن عنده أضحية يريد ذبحها وأهل عليه هلال ذي الحجة وهي عنده دون من اشتراها بعد هلاله عليه
-
ذكر خبر ثان يصرح بالشرط الذي تقدم ذكرنا له
-
ذكر الزجر عن ان يضحى المرء بأربعة أنواع من الضحايا
-
ذكر الخصال التي إذا كانت في الأضحية لا يجوز ان يضحى بها
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم ان عبيد بن فيروز لم يسمع هذا الخبر من البراء
-
ذكر الزجر عن أكل لحوم الضحايا بعد ثلاث
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر أمر المصطفي صلى الله عليه وسلم بأكل لحوم الضحايا بعد ثلاث نسخا لما تقدم من نهيه صلى الله عليه وسلم عنه
-
ذكر خبر ثان يصرح بإباحة الانتفاع بلحوم الأضحية بعد ثلاث
-
ذكر العلة التي من أجلها نهى عن أكل لحوم الأضاحي بعد ثلاث
-
ذكر خبر رابع يصرح بالانتفاع بلحوم الضحايا بعد ثلاث
<