كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

٩- باب الأدعية - ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا المجانبة عن الأخلاق المنكرة والأهواء الردية - ج: 3 - ص: 240

ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ أَنْ يَسْأَلَ اللَّهَ جَلَّ وَعَلَا الْمُجَانَبَةَ عَنِ الْأَخْلَاقِ الْمُنْكَرَةِ وَالْأَهْوَاءِ الرَّدِيَّةِ

٩٦٠ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ بِالْفُسْطَاطِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحْرِزٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ عَمِّهِ (١) قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي مُنْكَرَاتِ الْأَخْلَاقِ، وَالْأَهْوَاءِ، وَالْأَسْوَاءِ (٢) ، وَالْأَدْوَاءِ» (٣) . [٥: ١٢]

---

= زيد، وأحمد ١/٤٠٣ من طريق محاضر أبي المورع، وابن سعد ١/٣٧٧ من طريق إسماعيل بن زكريا، كلهم، عن عاصم الأحول، به.
وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد " ١٠/١٧٣، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى، ورجالهما رجال الصحيح غير عوسجة بن الرماح، وهو ثقة.
وله شاهد صحيح من حديث عائشة عند أحمد ٦/٨٦ و ١٥٥ ذكره الهيثمي " مجمع الزوائد " ١٠/١٧٣، وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(١) على هامش الأصل ما نصه: عم زياد بن علاقة: قطبة بن مالك. انتهى.
قال البخاري وابن أبي حاتم: له صحبة، وقال المؤلف: هو من بني ثعلبة في يربوع التميمي. مترجم في " أسد الغابة " ٤/٤٠٨، و"الإصابة" ٣/٢٢٩.
(٢) في المستدرك والطبراني والترمذي: والأعمال.
(٣) إسناده صحيح، محمد بن علي بن محرز: بغدادي نزل مصر، وكان صديقاً للامام أحمد وجاره قال ابن أبي حاتم ٨/٢٧: كتب عنه أبي بمصر، وسألته عنه، فقال: كان ثقة، وذكره المؤلف في " الثقات " ٩/١٢٧، وباقي رجاله ثقات، وأبو أسامة: هو حماد بن أسامة. وأخرجه الترمذي (٣٥٩١) في الدعوات، عن سفيان بن وكيع، عن أحمد بن بشير وأبي أسامة، بهذا الإسناد، وسفيان بن وكيع ضعيف، ومع ذلك فقد حسنه الترمذي.
وأخرج الطبراني ١٩/١٩ من طريق عبيد بن غنام، عن أبي بكر بن أبي شيبة، وعن أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري، عن سعد بن سليمان الواسطي، كلاهما =