وأخرجه أحمد ٦/١٥٠ عن عفان، بهذا الإسناد، وقرن في أحد روايتيه بعفان بهزا. وأخرجه أيضا ٦/١٥٤ عن أبي عبد الرحمن مؤمل بن إسماعيل، عن حماد، به. وأخرجه بنحوه مسلم "٢٤٣٧" في فضائل الصحابة: باب فضائل خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها، والطبراني ٢٣/"١٤" من طريق هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، وعلقه البخاري "٣٨٢١" في مناقب الأنصار: باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة وفضلها رضي الله عنها. وأخرجه أيضا أحمد ٦/١١٧ - ١١٨، والطبراني ٢٣/"٢٢" من طريق مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة. وقال الهيثمي في "المجمع" ٩/٢٢٤: رواه أحمد وإسناده حسن! وقول عائشة: "حمراء الشدقين" تصفها بأنها عجوز كبيرة جدا حتى سقطت أسنانها من الكبر، ولم يبق لشدقيها بياض شيء من الأسنان، إنما بقي فيهما حمرة لثاتها. وقولها: "فتمعر وجهه" يقال: غضب فلان فتمعر وجهه: إذا تغير وعلته صفرة، وأصله قلة النضارة وعدم إشراق اللون من قولهم: مكان أمعر، وهو الجدب الذي لا خصب فيه. والمخيلة، بفتح الميم: السحابة.