للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ خَبَرٍ قَدْ يُوهِمُ الْمُتَبَحِّرَ فِي صِنَاعَةِ الْعِلْمِ أَنَّهُ مُضَادٌّ لِخَبَرِ أَنَسٍ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ

٦٣٥٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وَمَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: «أَنَّ أَمْوَالَ بَنِي النَّضِيرِ كَانَتْ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا لَمْ يُوجِفِ الْمُسْلِمُونَ عَلَيْهِ بِخَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ، فَكَانَتْ لَهُ خَالِصَةٌ، فَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ مِنْهَا نَفَقَةَ سَنَتِهِ، وَمَا بَقِيَ جَعَلَهُ فِي الْكُرَاعِ وَالسِّلَاحِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» (١) . [٥: ٤٧]


= وقال الحافظ ابن كثير في "الشمائل" ص ٩٨-٩٩: المراد أنه كان لا يدَّخر شيئاً لغد مما يسرع إليه الفساد كالأطعمة ونحوها، لما ثبت في "الصحيحين" عن عمر أنه قال ... وذكر الحديث الآتي عند المصنف.
(١) إسناده صحيح. إبراهيم بن بشار: هو الرمادي، روى له أبو داود والترمذي، وهو حافظ، ومن فوقه على شرط الشيخين غير مُسَدَّد، فمن رجال البخاري: سفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه أحمد ١/٢٥ عن سفيان، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ١/٤٨، والبخاري (٢٩٠٤) في الجهاد: باب المجن ومن يتترس بترس صاحبه، و (٤٨٨٥) في تفسير سورة الحشر: باب قوله تعالى: {ما أفاء الله على رسوله} ومسلم (١٧٥٧) في الجهاد: باب حكم الفيء وأبو داود (٢٩٦٥) في الخراج والإمارة: باب في صفايا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الأموال، والنسائي في "الكبرى" كما في "التحفة" ٨/١٠٢ من طرق عن سفيان، عن عمرو بن دينار، عن الزهري، به. وسيأتي عند المصنف ضمن حديث مطول برقم (٦٦٠٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>