وأخرجه ابن منده في "الإيمان" "٤١٣"، والبيهقي في "البعث" وابن الأعرابي في "معجمه"، والحافظ ابن حجر في "تغليق التعليق" ٤/٤٠ من طرق عن الأوزاعي، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم "١٥٥" "٢٤٦" في الإيمان: باب نزول عيسى ابن مريم حاكما بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، عن زهير بن حرب، عن الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، به. إلا أنه قال فيه "فأمّكم منكم" قال الوليد بن مسلم: فقلت لابن أبي ذئب: إن الأوزاعي حدثنا عن الزهري عن نافع، عن أبي هريرة "وإمامكم منكم" قال ابن أبي ذئب: تدري "ما أمكم منكم" قلت: تخبرني، قال: فأمكم بكتاب ربكم تبارك وتعالى وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم. وأخرجه أحمد ٢/٣٣٦عن عثمان بن عمر، عن ابن أبي ذئب، به بلفظ: "وإمامكم منكم"!. وأخرجه عبد الرزاق "٢٠٨٤١"، ومن طريقه ابن منده "٤١٥" عن معمر، والبخاري "٣٤٤٩" في أحاديث الأنبياء: باب نزول عيسى ابن مريم عليهما السلام، ومسلم "١٥٥""٢٤٤"، وابن منده "٤١٤"، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٤٢٤، والبغوي "٤٢٧٧" من طريق يونس بن يزيد، ومسلم "١٥٥""٢٤٥" من طريق ابن أخي الزهري، وابن منده "٤١٦" من طريق عقيل بن خالد، أربعتهم عن الزهري، به. قال ابن أخي الزهري في حديثه: "فأمكم منكم"، وفي حديث معمر: "فأمكم - أو قال: إمامكم - منكم" على الشك.