وفي الباب عند أحمد ٤/٣٦ عن وكيع، حدثنا سفيان، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عن رجل من بني أسد قَالَ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " من سأل وله أوقية أو عدلها، فقد سأل إلحافاً " وهذا سند صحيح رجاله رجال الشيخين غير صحابيه الرجل من بني أسيد. وأخرجه مالك ٢/٩٩٩، ومن طريقه أبو داود (١٦٢٧) ، والنسائي ٥/٩٨ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عن رجل من بني أسد أنه قال: نزلت أنا وأهلي ببقيع الغرقد، فقال لي أهلي: اذهب إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاسأله لنا شيئاً نأكله، وجعلوا يذكرون من حاجتهم، فذهبت إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فوجدت عنده رجلًا يسأله، ورسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " لا أجد ما أعطيك " فتولى الرجل عنه وهو مغضَب، وهو يقول: لعمري إنك لتعطي مَن شئت فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. " إنه لَيغْضَب عليَّ أنْ لا أجد ما أعطيه، من سأل منكم وله أوقية أو عدلها فقد سأل إلحافاً " قال الأسدي: فقلت: لَلَقْحَة لنا خير من أوقية. قال مالك. والأوقية أربعون درهماً ... وعن ابن عمر عند أبي يعلى كما في " المجمع " ٣/٩٥. وعن عبد الله بن عمرو عند النسائي ٥/٩٨.