للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر ما يستحب أَنْ يُطْعَمَ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ الْخُرُوجِ، وَيُؤَخِّرُ ذَلِكَ يَوْمَ النَّحْرِ إِلَى انْصِرَافِهِ مِنَ الْمُصَلَّى

٢٨١٢ - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ثَوَابُ١ بْنُ عُتْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَطْعَمَ، وَلَا يطعم يوم النحر حتى ينحر٢. [٤:٥]


١ تحرفت في "الإحسان" إلى: "تولبة"، والتصحيح من "التقاسيم" "٥/٢٢١".
٢ إسناده حسن. ثواب بن عتبة: وثقة ابن معين، وقال أبو داود: ليس به بأس، وقد تابعه عليه عقبة بن عبد الله الأصم الرفاعي، وهو ضعيف عند أحمد "٥/٣٥٢" ـ "٣٥٣"، والدارمي "١/٣٧٥"، وباقي السند من رجال الشيخين. أبو الوليد الطيالسي: هو هشام بن عبد الملك الباهلي.
وأخرجه أحمد "٥/٣٥٢" و "٣٦٠"، والترمذي "٥٤٢" في الصلاة: باب ما جاء في الأكل يوم الفطر قبل الخروج، والدارقطني "٢/٤٥"، وابن ماجه "١٧٥٦" في الصيام: باب في الأكل يوم الفطر قبل أن يخرج، والبغوي "١١٠٤"، وابن خزيمة "١٤٢٦"، والحاكم "١/٢٩٤"، من طريق ثواب بن عتبة، بهذا الإسناد، وقال الترمذي: لا أعرف لثواب بن عتبة غير هذا الحديث، وصححه الحاكم وقال: وثواب بن عتبة المهري قليل الحديث، ولم يجرح بنوع يسقط به حديثه وهذه سنة عزيزة من طريق الرواية مستفيضة في بلاد المسلمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>