"٣" إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حرملة –وهو ابن يحيى - فمن رجال مسلم. يونس: هو ابن يزيد الأيلي. وأخرجه عبد الرزاق "٢٠٧٦٣"، وأحمد ٥/٢١٨، والحميدي "٨٤٨"، وابن أبي شيبة ١٥/١٠١، والطيالسي "١٣٤٦"، والترمذي "٢١٨٠" في الفتن: باب ما جاء "لتركبن سنن من كان قبلكم"، والنسائي في التفسير كما في "التحفة" ١١/١١٢، وأبو يعلى "١٤٤١"، والطبراني "٣٢٩٠" و"٣٢٩١" و"٣٢٩٢" و"٣٢٩٣" و"٣٢٩٤"، وابنُ أَبِي عاصم في "السنة" "٧٦" من طرق عن الزهري، بهذا الإسناد. وعند الترمذي وأبي يعلى أن ذلك كان عند خروجهم إلى خيبر، وهو خطأ صوابه "حنين" "وقد جاء في نسخة الترمذي التي اعتمدها المبارك فوري في شرحه: حنين، والله أعلم بالصواب". وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وقوله: "اجْعل لنا ذاتَ أنْواط" قال ابن الأثير في "النهاية" ٥/١٢٨: هي اسم شجرةٍ بعينها كانت للمشركين يَنُوطون بها سِلاحَهم: أي يُعَلِّقونه بها، ويَعْكُفون حَوْلهَا، فسألوه أن يَجْعل لهم مثلها، فنَهاهم عن ذلك، وأنْواط: جمع نَوْط، وهو مصدر سُمِّي به المَنُوط.