٢ حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير عبد الله بن عبد الله بن عبد الرحمن، قال الحافظ: مستور، روى له أبو داود والترمذي والنسائي، وقد تابعه غير واحد. وأخرجه أحمد ٣/٣١٣ و٣٢٧ و٣١٨، وأبو عبيد في "الأموال" "١٠٥٠"، والدارمي ٢/٢٦٧، والبغوي "١٦٥١"، والبيهقي ٦/١٤٨ من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا لإسناد. وسموه: عبيد الله بن عبد الرحمن. وأخرجه يحيى ٣/بن آدم في "الخراج" "٢٥٩" من طريق أبي معاوية، عن هشام بن عروة، به. وأخرجه أحمد ٣/٣٦٣ عن عفان، عن سعيد بن يزيد، عن ليث، عن أبي –وقال عفان مرة: عن أبي بكر بن محمد - عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: "من أحيا أرضاً وعرة من المصر أو رمية من مصر، فهي له" وتحرف في المطبوع من "المسند" "وعروة" إلى "دعوة" والمثبت من "مجمع الزوائد" ٤/١٥٧، وفيه ليث، وهو ابن أبي سليم، وهو ضعيف. وعلقه الإمام البخاري في "صحيحه" ٥/٢٣ بصيغة التمريض في كتاب الحرث والمزارعة: باب من أحيا أرضا مواتاً. والعافيه: قال البغوي كل طالب رزقاً من إنسان أو دابة أو طائر أو غير ذلك وإذا أتي الرجل الرجل يطلب حاجة، فقد عفاه، يعفوه، وهو عاف، وجمع العافي عفاه. وفي الباب عن عائشة عند البخاري "٣٢٣٥"، والبيهقي ٦/١٤١٦ - ١٤٢، وأبي عبيد "٧٠١"، وأحمد ٦/١٢٠ بلفظ: "من أعمر أرضاً ليست لأحد فهو أحق"قضى به عمر في خلافته. وعن سعيد بن زيد عند أبي داود "٣٠٧٣"، والترمذي "١٣٧٨"، والبيهقي ٦/١٤٢.