وذكره ابن أبي حاتم ٧/٢٦، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ٢/١٣٨ فلم يذكرا فيه جرحاً ولاتعديلاً، وقد توبعا، وباقي السند على شرط مسلم. سفيان: هو الثوري، وأبو سفيان: هو طلحة بن ناع الواسطي. وأخرجه مسلم "١٩١١" في الإمارة: باب ثواب من حبسه عن الغزو مرض أو عذر آخر، وابن ماجه "٢٧٦٥"في الجهاد: باب من حبسه العذر عن الجهاد، والبيهقي ٩/٢٤ من طرق عن الأعمش، بهذا الإسناد بلفظ: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فقال: "إن بالمدينة لرجالاً ما سرتم مسيراً، ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم، حبسهم المرض". وأخرجه أحمد ٣/٣٤١ من طريق حسن، عن ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر. وفي الباب حديث أنس، وسيأتي برقم "٤٧٣١".