للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَمَّا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنْ التَّعَاهُدِ لِسَرَائِرِهِ وَتَرْكِ الْإغْضَاءِ عَنِ الْمُحَقَّرَاتِ

٣٩٧ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُكْرَمِ بْنِ خَالِدٍ الْبِرْتِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نفير بْنِ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي

قَالَ سَمِعْتُ النَّوَّاسَ بْنَ سَمْعَانَ الْأَنْصَارِيَّ يَقُولُ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ " فقَالَ الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ وَالْإِثْمُ مَا حَكَّ فِي نَفْسِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ الناس" ١. [٣: ٦٥]


١ إسناده صحيح على شرط الصحيح.
وأخرجه أحمد ٤/١٨٢ عن زيد بن الحباب، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي "٢٣٨٩" في الزهد: باب ما جاء في البر والإثم، عن موسى بن عبد الرحمن الكندي، والبيهقي في "السُّنن" ١٠/١٩٢، والبغوي في "شرح السُّنة" "٣٤٩٤" من طريق الحسن بن علي بن عفان، كلاهما عن زيد بن الحباب، به.
وأخرجه أحمد ٤/١٨٢، ومسلم "٢٥٥٣" "١٤" في البر والصلة: باب تفسير البر والإثم، والترمذي "٣٣٨٩" أيضاً، من طريق ابن مهدي، ومسلم "٢٥٥٣" "١٥" من طريق عبد الله بن وهب، والبخاري في "الأدب المفرد" "٢٩٥" و"٣٠٢" من طريق معن، ثلاثتهم عن معاوية بن صالح، به. بلفظ "والإثم ما حاك" بدل "ما حكَّ".
وأخرجه أحمد ٤/١٨٢، والدارمي ٢/٣٢٢ من طريق عبد القدوس أبي المغيرة الخولاني، عن صفوان بن عمرو، عن يحيى بن جابر القاضي، عن النواس بن سمعان.
وفي الباب عن أبي ثعلبة الخشني مرفوعاً بلفظ: "البر ما سكنت == إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما لم تسكن إليه النفس، ويطمئن إليه القلب" أخرجه أحمد ٤/١٩٤، والطبراني في "الكبير" ٢٢/٢١٩، وأبو نعيم في "الحلية" ٢/٣٠.
وعن وابصة بن معبد عند أحمد ٤/٢٢٧ و ٢٢٨، والطبراني ٢٢/١٤٧- ١٤٩.
وقوله "ما حَكَّ" قال أبو عبيد في "غريب الحديث" ٣/١٣٩: يقال: ما حَكَّ في نفسي الشيء: إذا لم تكن منشرح الصدر به، وكان في قلبك منه شيء. ورواية "ما حاك في نفسك" أي أثر فيها ورسخ. يقال: الحائك: الراسخ في قلبك الذي يُهمك. انظر "شرح السُّن’" ١٣/٧٧، ٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>