كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

باب حسن الخلق - ذكر البيان بأن الخلق الحسن من أثقل ما يجد المرء في ميزانه يوم القيامة - ج: 2 - ص: 230

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْخُلُقَ الْحَسَنَ مِنْ أَثْقَلِ مَا يَجِدُ الْمَرْءُ فِي مِيزَانِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

٤٨١ - أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ وَشُعَيْبُ بْنُ مُحْرِزٍ وَالْحَوْضِيُّ قَالُوا حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ عَنْ عَطَاءٍ الْكَيْخَارَانِيِّ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ

عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "أَثْقَلُ شَيْءٍ فِي الْمِيزَانِ الْخُلُقُ الْحَسَنُ" ١.

---

١ إسناد محمد بن كثير صحيح على شرط الشيخين غير عطاء، وهو ثقة، وشعيب بن محرز قال الذهبي: صدوق، والحوضي -وهو عمر بن حفص -ثقة ثبت من رجال البخاري.
وأخرجه أبو داود "٤٧٩٩" في الأدب: باب في حسن الخلق، عن محمد بن كثير، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٥١٦ عن أبي أسامة، عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٦/٤٤٦ و٤٤٨، والبخاري في "الأدب المفرد" "٢٧٠" من طرق عن شعبة، به.
وأخرجه الترمذي "٢٠٠٣" في البر والصلة: باب ما جاء في حسن الخلق، عن أبي كريب، عن قبيصة بن الليث الكوفي، عن مطرف، وأحمد ٦/٤٤٢ عن أبي عامر العقدي، عن إبراهيم بن نافع، عن الحسن بن مسلم، كلاهما عن عطاء، به، ولفظ الترمذي: "ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق، وإن صاحب الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة".
وأخرجه عبد الرزاق "٢٠١٥٧"، وأحمد ٦/٤٥١، والترمذي "٢٠٠٢"، والبغوي في "شرح السنُّة" "٣٤٩٦"، والبزار "١٩٧٥"، من طريق سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن ابن أبي مليكة، عن يعلى بن مملك، عن أم الدرداء، به، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.