والحديث في "مسند أبي يعلى" ٣٢٨/٢ ومن طريقه أخرجه المزي في تهذيب الكمال" ورقة ١٠٥٧ في ترجمة عمران بن حذيفة. وأخرجه النسائي ٧/ ٣١٥ في البيوع: باب التسهيل فيهن والبيهقي ٥/٣٥٤ من طرق عن جرير بن عبد الحميد، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن ماجه "٢٤٠٨" في الصدقات: باب من أدان ديناً وهو ينوي قضاءه والطبراني في "الكبير" ٢٤/٦١، ومن طريقه المزي في"التهذيب الكمال" في ترجمة عمران بن حذيفة، كلاهما من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، عن عبيدة بن حميد، عن منصور، به. = وأخرجه الحاكم ٢/٢٣ من طريق إسحاق بن إبراهيم، عن جرير، بهذا الإسناد، عن ميموتة موقوفاً. وأخرج النسائي ٧/٣١٥ - ٣١٦ عن محمد بن المثنى، قال: حدثنا وهب بن جرير"بن حازم" قال: حدثنا أبي، عن الأعمش، عن حصين بن عبد الرحمن، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتيبة أن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم استدانتن فقيل لها: يا أم المؤمنين، تستدينين وليس عندك وفاء؟ قالت: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أخذ ديناً وهو يريد أن يؤديه، أعانه الله عز وجل". قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله رجال الشيخين. وأخرج أيضاً أحمد ٦/٣٣٢ عن يحيى بن أبي بكير، قال حدثنا جعفر بن زياد، عن منصور قال: حسبته عن سالم، عن ميمونة، فذكر الحديث. وللحديث شاهد من حديث من حديث عائشة أخرجه الحاكم ٢/٢٢، ومن طريقه البيهقي ٥/٣٥٤ عن أبي بكر بن إسحاق، أنبأنا أبو مسلم، حدثنا الحجاج بن منهال، حدثنا القاسم بن الفضل، قال: سمعت محمد بن على يقول: كانت عائشة رضي الله عنها تدان، فقيل لها: مالك والدين؟ قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد كانت له نية في أداء دينه إلا كان له من الله عزوجل عون، فأنا التمس ذلك التمس ذلك العون".