للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ جَوَازِ دُعَاءِ الْمَرْءِ فِي الصَّلَاةِ بِمَا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ

١٩٧١ - أَخْبَرَنَا ابْنُ خُزَيْمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ١ بْنُ عبدة قال:


=وأخرجه ابن أبي شيبة "١٠/٣٣٢"، والنسائي في عمل اليوم والليلة "٨٦٩"، والطبراني "٨٤١٦" من طريق الأعمش، والطيالسي "٣٤٠"، وأحمد في المسند "١/٣٨٦و٤٣٧"، وفي فضائل الصحابة "٧٠"، والطبراني "٨٤١٣"، وأبو نعيم في الحلية "١/١٢٧" من طريق شعبة، والطبراني "٨٤١٤" من طريق زهير، وأحمد في المسند "١/٤٠٠" من طريق إسرائيل، أربعتهم عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن ابن مسعود. وهذا سند فيه انقطاع، أبو عبيدة لم يسمع من أبيه، لكنه يتقوى بالطريق السابقة المتصلة.
وأخرجه الحاكم "٣/٣١٧" من طريق جرير، عن عبد الله بن يزيد الصهباني، عن كميل بن زياد، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر رضي الله عنه، ومن شاء الله من أصحابه، فمررنا بعبد الله بن مسعود وهو يصلي فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من هذا"؟ فقيل: عبد الله بن مسعود، فقال: إن عبد الله يقرأ القرآن غضاً كما أنزل، فأثنى عبد الله على ربه وحمده فأحسن في حمده على ربه، ثم سأله، فأجمل المسألة، وسأله كأحسن مسألة سألها عبد ربه، ثم قال: اللهم إني أسألك إيماناً لا يرتد، ونعيماً لا ينفذ، ومرافقة محمد صلى الله عليه وآله وسلم في أعلى عليين في جنانك جنان الخلد، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "سل تعط، سل تعط" فانطلقت لأبشره، فوجدت أبا بكر قد سبقني، وكان سباقاً بالخير.
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
وله طرق أخرى عن علي عند أحمد "١/٢٥و٢٦و٣٨"، والنسائي في فضائل الصحابة "١٥٣"، والطبراني "٨٤١٨" و "٨٤١٩" و "٨٤٢٠" و "٨٤٢٢"، وأبي نعيم في الحلية "١/١٢٤و١٢٧-١٢٨".
١ تحرف في الإحسان إلى حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>