وأخرجه الطيالسي "٢٧١٢"، ومن طريقه البيهقي في "السُّنن" ٣/٩٨ عن نوح بن قيس، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ١/٣٠٥ عن سريج، والترمذي "٣١٢٢" في التفسير: باب ومن سورة الحجر، والنسائي ٢/١١٨ في الإمامة: باب المنفرد خلف الصف، عن قتيبة بن سعيد، وابن ماجة "١٠٤٦" في الإقامة: باب الخشوع في الصلاة، عن حميد بن مسعدة وأبي بكر بن خلاد، والحاكم ٢/٣٥٣، والبيهقي ٣/٩٨ من طريق حفص بن عمر، كلهم عن نوح بن قيس، به. وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره ٤/٤٥٠ بعد أن أورده: وهذا الحديث فيه نكارة شديدة، وقد رواه عبد الرزاق، عن جعفر بن سليمان، عن عمرو بن مالك أنه سمع أبا الجوزاء يقول في قوله: {وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ} في الصفوف في الصلاة و {الْمُسْتَأْخِرِينَ} فالظاهر أنه من كلام أبي الجوزاء فقط، ليس فيه لابن عباس ذكر، وقد قال الترمذي: هذا أشبه من رواية نوح بن قيس.. وجاء في تفسير الآية عند ابن كثير ٤/٤٤٩، ٤٥٠ ما نصه: قال ابن عباس رضي الله عنهما: المستقدمون: كل من هلك من لدن آدم عليه السلام، والمستأخرون، من هو حي، ومن سيأتي إلى يوم القيامة، وروي نحوه عن عكرمة، ومجاهد، والضحاك، وقتادة، ومحمد بن كعب، والشعبي، وهو اختيار ابن جرير الطبري ١٤/١٦، ١٧. وانظر "زاد الميسر" ٤/٣٩٦- ٣٩٧.