كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

باب فرض الجماعة والأعذار التي تبيح تركها - ذكر البيان بأن التخلف عن إتيان الجماعات عند حضور العشاء إنما يجب ذلك إذا كان المرء صائما أو تاقت نفسه إلى الطعام فآذته - ج: 5 - ص: 421

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ التَّخَلُّفَ عَنْ إِتْيَانِ الْجَمَاعَاتِ عِنْدَ حُضُورِ الْعَشَاءِ إِنَّمَا يَجِبُ ذَلِكَ إِذَا كَانَ الْمَرْءُ صَائِمًا أَوْ تَاقَتْ نَفْسُهُ إِلَى الطَّعَامِ فَآذَتْهُ

٢٠٦٨ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ وَاقِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ عَنْ عَمْرِو بن الحارث عن بن شهاب

---

=٢/١٦ من طريق حجاج، ثلاثتهم عن ابن جريج، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٤٢٠، وأحمد ٢/٢٠، والبخاري "٦٧٣" في الأذان: باب إذا حضر الطعام وأقيمت الصلاة، ومسلم "٥٥٩"، وأبو داود "٣٧٥٧" في الأطعمة: باب إذا حضرت الصلاة والعشاء، والترمذي "٣٥٤" في الصلاة: باب إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء، وأبو عوانة ٢/ ١٥، والبيهقي في السنن ٣/٧٣، من طريق عبيد الله، عن نافع، به.
وأخرجه البخاري "٥٤٦٣" في الأطعمة: باب إذا حضر العشاء فلا يعجل عن عشائه، ومسلم "٥٥٩"، وابن ماجة "٩٣٤" في الإقامة: باب إذا حضرت الصلاة ووضع العشاء، وابن خزيمة "٩٣٥" من طريق أيوب، عن نافع، به.
وعلقه البخاري "٦٧٤" في الأذان: باب إذا حضر الطعام وأقيمت الصلاة، من طريق موسى بن عقبة، عن نافع، به، وأخرجه موصولاً مسلم "٥٥٩"، وأبو عوانة ٢/١٥، وابن خزيمة "٩٣٦"، والبيهقي في السنن ٣/٧٤، من طرق عن موسى بن عقبة، عن نافع، به.
وأخرجه مالك ٢/٩٧١ عن نافع أن ابن عمر كان يقرب إليه عشاؤه فيسمع قراءة الإمام وهو في بيته، فلا يعجل عن طعامه حتى يقضي حاجته منه.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف "٢١٩٠"، والبخاري "٥٤٦٤" في الأطعمة، من طريق أيوب عن نافع، عن ابن عمر، بنحو رواية مالك.