(٢) إسناده ضعيف. عمر بن موسى الحادي البصري، ويقال: عمر بن سليمان الحادي، قال الذهبي في " الميزان " ٣/٢٠٢ و ٢٢٦: ضعفه ابن عدي وابن نقطة، ووثقه ابن حبان. وسليمان مولى الحسن ترجمه ابن أبي حاتم ٤/١٥٢، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلاً، وذكره المؤلف في الثقات، وقال النسائي: ليس بمشهور، وباقي رجاله ثقات وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٥١٦، وأحمد ٤/٢٩- ٣٠ كلاهما عن عفان، والنسائى ٣/٥٠ في السهو: باب الفضل في الصلاة على النبي، وفي "عمل اليوم والليلة" (٦٠) ، من طريق ابن المبارك، والدارمي ٢/٣١٧ في الرقاق: باب في فضل الصلاة على النبي، من طريق سليمان بن حرب، ثلاثتهم عن حماد بن سلمة، بهذ الإسناد. وصححه الحاكم ٢/٤٢٠، ووافقه الذهبي. وللحديث طريقان آخران عند إسماعيل القاضي رقم (١) و (٢) ، وشاهدان من حديث أنس وعمر يصح بهما. وله شاهد من حديث عبد الرحمن بن عوف عند الحاكم ١/٥٥٠، وصححه، ووافقه الذهبي.