كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

* - ذكر العلة التي من اجلها نهي عن قتل المسلمين - ج: 13 - ص: 324

ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا نُهِيَ عَنِ قَتْلِ الْمُسْلِمِينَ

٥٩٨٥ ـ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ

عَنِ الصُّنَابِحِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، وَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ، فلا تقتتلن بعدي" ١ [٣:٢]

---

=قوله: "فإن قتل الغيل" كذا في الأصل و"التقاسيم"، وعند غير المصنف: "فإن الغيل".
١ إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيه الصنابح، وهو ابن الأعرس الأحمسي، فقد روى له ابن ماجة هذا الحديث، وسماه ابن المبارك ووكيع: الصنابحي، بزيادة ياء. رواه عنه كذلك الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٢/٢١٩، أبو يعلى "١٤٥٤"، وقال البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/٣٢٧: الأول "يعني: الصنابح" أصح، وقال الحافظ في "الإصابة" ٢/١٧٨: قال الجمهور من أصحاب إسماعيل: بغير ياء، وهو الصواب، ونص ابن المديني، والبخاري، ويعقوب بن شيبة وغير واحد على ذلك، ونقل عنهم في "التهذيب" أنهم قالوا: من قال فيه: الصنابحي، فقد أخطأ,
وأخرجه أحمد ٤/٣٤٩ و٣٥١، والحميدي "٧٧٩"، وابن أبي شيبة ١١/٤٣٨، والطبراني "٧٤١٥" و"٤٧١٦"، وابن ماجة "٣٩٤٤" في الفتن: باب لا ترجعوا بعدي كفاراً، وأبو يعلى "١٤٥٥"، ابن الأثير في "أسد الغابة" ٣/٣٥ من طرق عن إسماعيل بن خالد، به.
وأخرجه أحمد ٤/٣١١، وأبو يعلى "١٤٥٢"، والطبراني "٧٤١٤" من طرق عن مجالد بن سعيد، عن قيس بن أبي حازم، به.
وذكره الهيثمي في "المجمع" ٧/٢٩٥ وقال: رواه أحمد وأبويعلى، وفيه مجالد بن سعيد وفيه خلاف.