للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى، وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ، وَالْغِنَى» (١) . [٥: ١٢]

ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ أَنْ يَسْأَلَ اللَّهَ جَلَّ وَعَلَا الْهِدَايَةَ لِأَرْشَدِ أُمُورِهِ

٩٠١ - أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ، وامْرَأَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ (٢) ، أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي [ذَنْبِي] (٣) وَخَطَايَايَ وَعَمْدِي» (٤) ، وَقَالَ الْآخَرُ: إِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَهْدِيكَ لِأَرْشَدِ أُمُورِي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي» (٥) . [٥: ١٢]


(١) إسناده صحيح، وأخرجه أحمد ١/٤١١، و ٤١٦ و ٤٣٧، ومسلم (٢٧٢١) في الذكر والدعاء: باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل، والترمذي (٣٤٨٩) في الدعوات، والبخاري في "الأدب المفرد" (، ٦٧) ، من طرق عن شعبة، بهذ الإسناد.
وأخرجه مسلم (٢٧٢١) ، وابن ماجة (٣٨٣٢) في الدعاء: باب دعاء رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، من طرق عن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أبي إسحاق، به.
(٢) كذا الأصل، وفي المسند والمجمع: من قيس.
(٣) سقط من الأصل، واستدرك من مسند أحمد.
(٤) في الرواية الثانية للمسند: " اللهم، اغفر لي ذنبي.: خطئي وعمدي " بلا واو، وهي كذلك في "مجمع الزوائد ".
(٥) إسناده صحيح، وحماد بن سلمة سمع من سعيد الجريري قبل أن يختلط، وأخرجه أحمد ٤/٢١ و٢١٧، والطبراني في "الكبير" (٨٣٦٩) من طريقين عن حماد بن سلمة، بهذا الإِسناد، وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/١٧٧، وقال: رواه أحمد، والطبرانى ... ورجالهما رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>