للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ هُوَ أَخُو بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ، وَالْحَارِثُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ، وَالْحَارِثُ بْنُ يَعْقُوبَ هُوَ وَالِدُ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ مِصْرِيٌّ»

ذِكْرُ مَا يَقُولُ الْمُسَافِرُ إِذَا أَسْحَرَ فِي سَفَرٍ

٢٧٠١ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ بْنُ السَّرْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَافَرَ وَجَاءَ سَحَرًا (١) يَقُولُ: «سَمِعَ سَامِعٌ بِحَمْدِ اللَّهِ وَحُسْنِ بَلَائِهِ، رَبَّنَا صَاحِبْنَا، فَأَفْضِلْ عَلَيْنَا عَائِذٌ (٢) بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ» (٣) . [١: ٢]


(١) في الأصل: سحر.
(٢) عائذ: أي أنا عائذ، ورواية غير المصنف "عائذًا" بالنصب، قال النووي
في "شرح مسلم" ١٧/٤٠: هو منصوب على الحال، أي أقول هذا في
حال استعاذتي واستجارتي بالله من النار.
(٣) إسناده صحيح على شرط مسلم. وأخرجه مسلم (٢٧١٨) في الذكر
والدعاء: باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل، وأبو داود
(٥٠٨٦) في الأدب: باب ما يقول إذا أصبح، والنسائي في السير كما في
" التحفة " ٩/٤٠٦، وابن خزيمة ١/٤٤٦، وابن السني في "اليوم والليلة"
(٥١٥) من طرق عن ابن وهب، بهذا الإِسناد. وأخطأ الحاكم فاستدركه
على مسلم، وخرجه ١/٤٤٦ من الطريق التي أخرجها مسلم.
وأخرجه عبد الرزاق (٩٢٣٦) و (٩٢٣٧) ، وابن أبي شيبة ١٠/٣٦٠
من طريق مجاهد عن ابن عمر موقوفًا عليه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>