(٢) عائذ: أي أنا عائذ، ورواية غير المصنف "عائذًا" بالنصب، قال النووي في "شرح مسلم" ١٧/٤٠: هو منصوب على الحال، أي أقول هذا في حال استعاذتي واستجارتي بالله من النار. (٣) إسناده صحيح على شرط مسلم. وأخرجه مسلم (٢٧١٨) في الذكر والدعاء: باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل، وأبو داود (٥٠٨٦) في الأدب: باب ما يقول إذا أصبح، والنسائي في السير كما في " التحفة " ٩/٤٠٦، وابن خزيمة ١/٤٤٦، وابن السني في "اليوم والليلة" (٥١٥) من طرق عن ابن وهب، بهذا الإِسناد. وأخطأ الحاكم فاستدركه على مسلم، وخرجه ١/٤٤٦ من الطريق التي أخرجها مسلم. وأخرجه عبد الرزاق (٩٢٣٦) و (٩٢٣٧) ، وابن أبي شيبة ١٠/٣٦٠ من طريق مجاهد عن ابن عمر موقوفًا عليه. =