للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥- بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّبَاغُضِ وَالتَّحَاسُدِ وَالتَّدَابُرِ وَالتَّشَاجُرِ وَالتَّهَاجُرِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ

ذِكْرُ الزَّجْرِ عَنِ التَّبَاغُضِ وَالتَّحَاسُدِ وَالتَّدَابُرِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ

٥٦٦٠ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادًا لِلَّهِ إِخْوَانًا، وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ» (١) . [٢: ٣]


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو في " الموطأ ٢/٩٠٧ في حسن الخلق: باب ما جاء في الهجرة، ومن طريقه أخرجه البغوي (٦٠٧٦) في الأدب: باب الهجرة، وفي " الأدب المفرد " (٣٩٨) ، ومسلم (٢٥٥٩) (٢٣) في البر والصلة والآداب: باب تحريم التحاسد والتباغض والتدابر، وأبو داود (٤٩١٠) في الأدب: باب فيمن يهجر أخاه المسلم، وأبو نعيم في " الحلية " ٣/٣٧٤، والبغوي (٣٥٢٢) .
وأخرجه أحمد ٣/١١٠ و١٦٥ و١٩٩ و٢٥٥، والحميدي (١١٨٣) ، والطيالسي (٢٠٩١) ، وعبد الرزاق (٢٠٢٢٢) ، والبخاري (٦٠٦٥) في الأدب: باب ما ينهى عن التحاسد والتدابر ومسلم (٢٥٥٩) (٢٣) ، =

<<  <  ج: ص:  >  >>