وأخرجه بنحوه أحمد ٢/٣٢٤، والبخاري "٣٦٠٥" في المناقب: باب علامات النبوة في الإسلام، و"٧٠٥٨" في الفتن: باب قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "هَلَاكُ أُمَّتِي عَلَى يدي أغيلمة سفهاء"، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٤٦٤ - ٤٦٥ من طرق عن عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي، عن جده قال: كنت مع مروان وأبي هريرة، فسمعت أبا هريرة يقول: سمعت الصادق المصدوق يقول: "هلاك أمتي على يدي غلمة من قريش" فقال مروان: غلمة؟ قال أبو هريرة: إن شئت أن أسميهم بني فلان وبني فلان. قلت: وقوله "فقال مروان: غلمة" كذا اقتصر في هذه الرواية على هذه الكلمة، ورواية البخاري"لعنة الله عليهم غلمة" تفسر المراد بها، قال الحافظ: فكأن التقدير: غلمة عليهم لعنة الله أو ملعونون، أو نحو ذلك، ولم يرد التعجب ولا الاستثبات. قال الحافظ: يتعجب من لعن مروان الغلمة المذكورين مع أن الظاهر أنهم من ولده، فكأن الله أجرى ذلك على لسانه ليكون أشد في الحجة عليهم، لعلهم يتعظون. وأخرجه أحمد ٢/٥٣٦ من طريقين عن عاصم ابن بهدلة، عن يزيد بن شريك العامري قال: سمعت مروان يقول لأبي هريرة: حدثني حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وفيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "هلاك هذه الأمة على يدي أغيلمة من قريش". وأخرجه البخاري "٣٦٠٤"، ومسلم "٢٩١٧" في الفتن: باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل ... ، والبيهقي في"الدلائل" ٦/٤٦٤منة طريقين عن شعبة، عن أبي التياح، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يهلك أمتي هذا الحي من قريش"، قالوا: فما تأمرنا؟ قال: "لو أن الناس اعتزلوهم".