وأخرجه الحميدي "٨٨٤"، وابن أبي شيبة ٢/١٩٢، ١٩٣، وأحمد ٤/٢٢٨، والترمذي "٢٣٠" في الصلاة: باب ما جاء في الصلاة خلف الصف وحده، وابن ماجة "١٠٠٤" في الإقامة: باب صلاة الرجل خلف الصف وحده، والدارمي ١/٢٩٤، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ "٣٧٦" و "٣٧٧" و "٣٧٨" و "٣٧٩" و "٣٨٠" و "٣٨١"، والبيهقي ٣/١٠٤-١٠٥ من طرق عن حصين، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد الرزاق "٢٤٨٢"، ومن طريقه ابن الجارود "٣١٩"، والطبراني ٢٢/ "٣٧٥" عن الثَّوْرِيُّ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، بهذا الإسناد. وانظر ما بعده. وعند الترمذي وغيره بعد قوله: "وحده": "والشيخ يسمع"، قال الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله- في تعليقه على "سنن الترمذي" ١/٤٤٥: قوله: "والشيخ يسمع" جملة معترضة. يريد به هلال أن زيادا حدثه بالحديث عن وابصة بن معبد بحضرته وسماعه، فلن ينكره عليه، فيكون من باب القراءة على العالم، وكأن هلالا سمعه من وابصة، ولذلك =