(٢) إسناده صحيح، وأبو قلابة: هو عبد الله بن زيد بن عمرو أو عامر الجرمي البصري. وأخرجه أحمد ٤/٢٧٤، والترمذي (٢٨٨٢) في فضائل القرآن: باب ما جاء في آخر سورة البقرة، والنسائي في " عمل اليوم والليلة " برقم (٩٦٧) ، والدارمي ٢/٤٤٩، والبغوي في " شرح السنة " برقم (١٢٠١) ، من طرق عن حماد بن سلمة، به، وصححه الحاكم ١/٥٦٢ و٢/٢٦٠، ووافقه الذهبي. وأخرجه النسائي في " عمل اليوم والليلة " برقم (٩٦٦) من طريق ريحان بن سعيد، عن عباد بن منصور، عن أيوب السختياني، عن أبي قلابة، عن أبي صالح الحارثي، عن النعمان بن بشير. وأخرجه الطبراني في الكبير (٧١٤٦) من طريق عبد الله بن أحمد، عن هدبة بن خالد، عن حماد بن سلمة، عن أشعث بن عبد الرحمن، عن أبي قلابة، عن أبي أساء، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: " إن الله عز وجل كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام وأنزل فيه آيتين ختم بهما سورة البقرة لا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان ". (٣) إسناده حسن، من أجل سُهيل بن أبي صالح، وعبد الصمد هو ابن عبد الوارث. =