للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَلَا يُدْخِلُ الْمَرْءَ الْجَنَّةَ بِبُنْيَانِهِ مَوْضِعَ السُّجُودِ فِي طُرُقِ السَّابِلَةِ١ بِحَصًى يَجْمَعُهَا أَوْ حِجَارَةٍ يُنَضِّدُهَا وَإِنْ لَمْ يَكُنْ بَنَى الْمَسْجِدَ بِتَمَامِهِ

١٦١٠- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا قُطْبَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ

عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا وَلَوْ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الجنة" ٢.


١ السابلة: هم أبناء السبيل المختلفون على الطرقات في حوائجهم، وفي "التقاسيم" ١/لوحة ٦٨: "لطرق المسابلة" ومعناه: الطرق المسلوكة، ومن قولهم: سبيل سابلة، أي: مسلوكة.
٢ إسناده صحيح. قطبة بن عبد العزيز صدوق، وباقي رجال الإسناد على شرطهما، وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ١/٣١٠، وقد تحرف فيه "قطبة" إلى "يزيد".
وأخرجه أبو نعيم في الحلية ٤/٢١٧ من طريق الحسن بن سفيان بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الصغير" ٢/١٣٨، والبيهقي في "السنن" ٢/٤٣٧، من طريق علي بن المديني، عن يحيى بن آدم، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٠٩-٣١٠، والطيالسي [٤٦١] ، والطحاوي في "مشكل امن طرق عن الأعمش، به.
وتقدم من حديث عمر برقم [١٦٠٨] ، من حديث عثمان برقم [١٦٠٩] ، فانظرهما.
و"مفحص القطاة": موضعها الذي تجثم فيه وتبيض، كأنها تفحص عنه التراب، أي تكشفه، والفحص: البحث والكشف. قاله في "النهاية". لآثار" ١/٤٨٥، والقضاعي في "مسند الشهاب" [٤٧٩] ، والطبراني في "الصغير" ٢/١٢٠، والبزار [٤٠١] ، والبيهقي ٢/٤٣٧ من طرق عن الأعمش، به.
وتقدم من حديث عمر برقم [١٦٠٨] ، من حديث عثمان برقم [١٦٠٩] ، فانظرهما.
و"مفحص القطاة": موضعها الذي تجثم فيه وتبيض، كأنها تفحص عنه التراب، أي تكشفه، والفحص: البحث والكشف. قاله في "النهاية".

<<  <  ج: ص:  >  >>