للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْأَمْرِ لِمَنْ حَضَرَ الْمَيِّتَ بِسُؤَالِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا الْمَغْفِرَةَ لِمَنْ حَضَرَتْهُ الْمَنِيَّةُ

٣٠٠٥ - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ

عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا حَضَرْتُمُ الْمَيِّتَ فَقُولُوا خَيْرًا فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُؤَمِّنُ عَلَى مَا تَقُولُونَ" قَالَتْ: فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَقُولُ؟ قَالَ: "قُولِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَأَعْقِبْنَا عُقْبَى صَالِحَةً" قَالَتْ: فَأَعْقَبَنِي اللَّهُ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم١. [١٠٤:١]


١ إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو وائل: هو شقيق بن سلمة.
وأخرجه أبو داود "٣١١٥" في الجنائز: باب ما يستحب أن يقال عند الميت من الكلام، من طريق محمد بن كثير، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق "٦٠٦٦"، ومن طريقه أحمد "٦/٣٢٢"، والطبراني "٢٣/٧٢٢" عن الثوري، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة "٣/٢٣٦"، وأحمد "٦/٢٩١"،وابن ماجه "١٤٤٧" في الجنائز: باب ما جاء فيما يقال عند المريض إذا حضر، والترمذي "٩٧٧" في الجنائز: باب ما جاء في تلقين المريض عند الموت والدعاء له عنده، ومسلم "٩١٩" في الجنائز: باب ما يقال عند المريض والميت، من طريق أبي معاوية، وأحمد "٠٦/٣٠٦"، والنسائي "٤/٤-٥" في الجنائز: باب كثرة ذكر الموت، وفي "عمل اليوم والليلة" "١٠٦٩" من طريق يحيى بن سعيد، والحاكم "٤/١٦" من طريق أبي أسامة، والبيهقي "٣/٣٨٣-٣٨٤" من طريق عبيد الله بن موسى، والبغوي "١١٦١" من طريق محاصر بن المورع، والطبراني "٢٣/٧٢٣" من طريق شريك، ستتهم عن الأعمش، به
وأخرجه الطبراني "٢٣/٧٢٥" من طريق واصل، عن شقيق، به.
وأخرجه أحمد "٦/٣٠٦" من طريق ابن نمير، وأبو داود "٣١١٨" باب تغميض الميت، من طريق قبيصة بن ذؤيب كلاهما عن أم سلمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>