قلت: هذه الرواية تقيد رواية المصنف، وهي متطابقة مع رواية ابن عمر المتقدمة، ففي ما قال المؤلف في الترجمة بأن ذلك لم يكن لبيت فاطمة دون غيرها نظر ظاهر. وأخرجه أحمد ٥/٢٢٠-٢٢١ و ٢٢١ و ٢٢٢، وأبو داود (٣٧٥٥) في الأطعمة: باب إجابة الدعوة إذا حضرها مكروه، وابن ماجة (٣٣٦٠) في الأطعمة: باب إذا رأى الضيف منكراً رجع، والطبراني في "الكبير" (١٦٤٤٦) ، والبيهقي ٧/٢٦٧، من طرق عن حماد بن سلمة بنحو حديث الحاكم. وقوله: "مرقوماً" يريد النقش والوشي، والأصل فيه الكتابة، وفي " موارد الظمآن" (١٤٥٩) "مزوقاً" وكذلك هو عند غير المصنف، أي: مزيناً. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو في "مسند أبي يعلى" (٢٨٩٠) . وأخرجه البخاري (٥٤٢١) في الأطعمة: باب شاة مسموطة والكتف والجنب، و (٦٤٥٧) في الرقاق: باب كيف كان عيش النبي - صلى الله عليه وسلم - وتخليهم عن الدنيا، =