للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١ - بَابُ الْعِيدَيْنِ

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ مِنْ أَفْضَلِ الْأَيَّامِ يَوْمُ النَّحْرِ وَثَانِيهِ

٢٨١١ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لُحَيٍّ١

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَفْضَلُ الْأَيَّامِ عند الله يوم النحر ويوم القر" ٢. [٢:١]


١ تحرَف في "الإحسان" إلى: نجي.
٢ إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد "٤/٣٥٠" وتحرف فيه "لحي" إلى "نجي" والنسائي في المناسك من "الكبرى" كما في "تحفة الأشراف" "٦/٤٠٥" من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وصححه الحاكم "٤/٢٢١"، ووافقه الذهبي.
وأخرجه أبو داود "١٧٦٥" في المناسك: باب في الهدي إذا عطب قبل أن يبلغ، من طريق ثور، به.
ويوم القرِ: هو اليوم الذي يلي يوم النحر، سمِي بذلك، لأن الناس يقرُون فيه بمنى، وقد فرغوا من طواف الإفاضة والنحر، فاستراحوا وقرُوا.

<<  <  ج: ص:  >  >>