وأخرجه مسلم "٢٩٦٤" "١٠" في الزهد والرقائق، والبيهقي في "السنن" ٧/٢١٩، عن شيبان بن فروخ، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري "٣٤٦٤" في أحاديث الأنبياء: باب حديث أبرص وأعمى وأقرع في بني إسرائيل، و "٦٦٥٣" في الأيمان والنذور: باب لا يقول ما شاء الله وشئت، وهل يقول: أنا بالله ثم بك، من طريق عمرو بن عاصم وعبد الله بن رجاء، كلاهما عن همام بن يحيى، بهذا الإسناد. ٢ كذا في "الإحسان" و"التقاسيم"، ووقع "سعدويه" في "الأنساب"، و "المعجم الصغير" للطبراني ١/١١١، والطاحي بالطاء المهملة، وفي آخرها الحاء المهملة، نسبة إلى "بني طاحية"، وهي محلة بالبصرة، وطاحية قبيلة من الأزد نزلت المحلة، فنسبت إليها. "الأنساب" ٨/١٦٨، و"اللباب" ٢/٢٦٧. ٣ رجاله ثقات، لكنه منقطع، قال الحافظ في "الفتح" ٩/٥٨٢: أخرجه ابن حبان في "صحيحه" من رواية معتمر بن سليمان، عن معمر، عن سعيد المقبري، به، لكن في هذه الرواية انقطاع خفي على ابن حبان، فقد رويناه في "مسند" مسدد، عن معتمر، عن معمر، عن رجل من بني غفار، عن المقبري، وكذلك أخرجه عبد الرزاق في "جامعه" عن معمر، وهذا الرجل هو معن بن محمد الغفاري –فيما أظن- لاشتهار الحديث من طريقه. قلت: ورواية عبد الرزاق هي في "مصنفه" برقم "١٩٥٧٣" عن معمر، عن رجل من غفار، أنه سمع سعيداً المقبري، يحدث عن أبي هريرة، ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أحمد ٢/٢٨٣، والبيهقي في "السنن" ٤/٣٠٦، والبغوي في "شرح السنة" "٢٨٣٢". والتصريح بمعن بن محمد الغفاري ورد فيما أخرجه الترمذي "٢٤٨٧" في صفة القيامة، من طريق محمد بن معن بن محمد الغفاري، والحاكم ٤/١٣٦، والبيهقي في "السنن" ٤/٣٠٦ من طريق عمر بن علي المقدمي، كلاهما عن معن بن محمد الغفاري، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وقال الترمذي: حسن غريب، لكنه وقع عنده: عن أبي سعيد المقبري، وهو خطأ، لأن معن بن محمد إنما يروي عن سعيد المقبري لا عن أبيه، كما في "تحفة الأشراف" ٩/٤٩٩، و"تهذيب الكمال". تنبيه: وقع في مطبوع ابن ماجة: حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، ثنا محمد بن معن، عن أبيه، عن عبد الله بن عبد الله الأموي، عن معن بن محمد ... وهذا خطأ، صوابه: وعن عبد الله بن عبد الله الأموي، -سقطت الواو قبل عن – إذ هو شيخ ثان ليعقوب بن حميد، كما نص عليه في "تحفة الأشراف" ٩/٣٣٧، حديث رقم "١٢٢٩٤". قال الحافظ: وأخرجه ابن خزيمة من رواية عمر بن علي، عن = = معن بن محمد، عن سعيد المقبري، قال: كنت أنا وحنظلة بن علي الأسلمي بالبقيع مع أبي هريرة، فحدثنا أبو هريرة، وهذا محمول على أن معن بن محمد حمله عن سعيد، ثم حمله عن حنظلة. قلت: ورواية عمر بن علي هذه التي أخرجها ابن خزيمة هي التي أخرجها الحاكم ٤/١٣٦. وقد علَّقه البخاري في الأطعمة: باب ٥٦: فقال: باب الطاعم الشاكر مثل الصائم الصابر، فيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأخرجه البخاري موصولاً في "التاريخ الكبير" ١/١٤٢، ١٤٣، وأحمد ٢/٢٨٩، والحاكم في "المستدرك" ٤/١٣٦ من رواية سليمان بن بلال، عن محمد بن عبد الله بن أبي حُرَّرة - بضم الحاء المهملة وتشديد الراء- عن عمه حكيم بن أبي حُرَّة، عن سَلْمان الأغر، عن أبي هريرة. واختلف فيه على محمد بن عبد الله بن أبي حرة، فأخرجه أحمد ٤/٣٤٣، وابن ماجة "١٧٦٥"، والدارمي "٢/٩٥، والقضاعي في "مسند الشهاب" "٢٦٤" من رواية عبد العزيز بن محمد الداوردي، عن محمد بن عبد الله بن أبي حرة، عن عمه حكيم بن أبي حرة، عن سنان بن سنة الأسلمي الصحابي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن وقع عند الدارمي: عن سنان بن سنة، عن أبيه، بزيادة "عن أبيه" وهذه زيادة تفرد بها نعيم بن حماد، وخالفه غيره، وحديث سنان هذا شاهد لحديث أبي هريرة. وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٧/١٤٢ من طريق إسحاق بن العنبري، عن يعلى بن عبيد، عن سُهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة. ويتحصل أن الحديث صحيح بطرقه وشاهده.