وعلقه البخاري بإثر حديث "١٩٢٦"، وقال الحافظ في "الفتح" ٤/١٤٦: وصله أحمد وابن حبان من طريق معمر عن همام. وأخرجه عبد الرزاق "٧٣٩٩"، وابن ماجه "١٧٠٢" من طريق عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، عن عبد الله بن عمرو بن عبد القاري، عن أبي هريرة. قال البوصيري في "الزوائد" ورقة ١/١١٢: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات، ثم نقل عن شيخه أبي الفضل بن الحسين قوله: هذا إما منسوخ كما رجحه الخطابي، أو مرجوح كما قاله الشافعي والبخاري بما في "الصحيحين" من حديث عائشة وأم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم، ولمسلم من حديث عائشة التصريح بأنه ليس من خصائصه، وعنده أن أبا هريرة رجع عن ذلك حين بلغه حديث عائشة وأم سلمة.