وأخرجه مسلم (٥٥٦) (٦٣) من طريق وكيع، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائشة نحوه. وقوله "وائتوني بأنبجانيته" هو بفتح الهمزة، وسكون النون، وكسر الباء، وخفة الجيم فألف فنون، فياء نسبة: كساء غليظ لا علَم له، وقال ثعلب: يجوز فتح همزته وكسرها، وكذا الباء. وقوله: "ألهتني" أي: شغلتني، يقال: لَهِيَ الرجل عن الشيء يلهى عنه: إذا غفل عنه، ولها يلهو: من اللهو واللعب. (١) تحرفت في الأصل إلى: أبيه، والتصحيح من "التقاسيم" ٤/لوحة ٢٥٦، و" الموطأ ". (٢) أم علقمة: اسمها مَرجانة، ذكرها المؤلف في "ثقاته"، وقال العجلي في " تاريخ الثقات " ص ٥٢٥: مدنية تابعية ثقة. وقال الذهبي في "الميزان" ٤/٦١٣: لا تعرف، وقال الحافظ في "التقريب": مقبولة. وهو في "الموطأ" ١/٩٧-٩٨. قال الزرقاني في "شرح الموطأ" ١/٢٠٢: وفيه أن الفتنة لم تقع، فإن "كاد" تقتضي القرب وتمنع الوقوع، ولذا أوّلوا قوله في رواية =