للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْحَاجِّ إِذَا أَرَادَ الْقُفُولَ أَنْ يَتَحَصَّبَ لَيْلَتَئِذٍ لِيَكُونَ أَسْهَلَ لِظُعُنِهِ

٣٨٩٦ - أَخْبَرَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَسْمَاءَ وَعَائِشَةَ كَانَتَا لَا تُحَصِّبَانِ. قَالَتْ: عَائِشَةُ: إِنَّمَا نَزَلَهُ١ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ لأنه كان أسمح لخروجه٢. [٨:٥]

فَصْلٌ

٣٨٩٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ، عن طاوس، عن بن عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّاسُ يَنْفِرُونَ مِنْ كُلِّ وجه، فقال


١ في الأصل: "تركه" وهو خطأ، والتصويب من التقاسيم ٥/لوحة ٢٦٩.
٢ إسناده صحيح على شرط الشيخين، سفيان: هو الثوري.
وأخرجه البخاري ١٧٦٥في الحج باب المحصب، والبيهقي ٥/١٦١ من طريق أبي نعيم عن سفيان، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٦/٤١و ١٩٠ و ٢٠٧ و ٢٣٠، ومسلم ١٣١١في الحج باب النزول بالمحصب يوم النفر والصلاة به وابو داود ٢٠٠٨ في المناسك باب التحصيب، والترمذي ٩٢٣ في الحج باب من نزل بالأبطح، وابن ماجه ٣٠٦٧ في المناسك باب نزول المحصب، والبيهقي ٥/١٦١ من طرق عن هشام بن عروة، به.
وأخرجه أحمد٦/٢٢٥ من طريق معمر، عن الزهري، عن عروة، به. وليس عندهم ذكر الأسماء.
وأخرج أحمد ٦/٢٤٥ من طريق ابن أبي مليكة عن عائشة قالت: ثم ارتحل حتى نزل الحصبة، قالت: والله ما نزلها إلا من أجلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>