كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

مناقب الصحابة رضي الله عنهم أجمعين - ذكر تفويض عائشة الحمد إلى الباري جل وعلا لما أنعم عليها مما برأها عما قذفت به - ج: 16 - ص: 21

ذِكْرُ تَفْوِيضِ عَائِشَةَ الْحَمْدَ إِلَى الْبَارِي جَلَّ وَعَلَا لِمَا أَنْعَمَ عَلَيْهَا مِمَّا بَرَّأَهَا عَمَّا قُذِفَتْ بِهِ

٧١٠٢- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ مَوْلَى ثَقِيفٍ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ الْقُطَيْعِيُّ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ حَدَّثَنَا عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا أُنْزِلَ عُذْرِي مِنَ السَّمَاءِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَبْشِرِي فَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ عذرك". قلت: بحمد الله لا بحمدك٢. [٣: ٨]

---

١إسناده حسن، عمر بن أبي سلمة - وهو ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري - مختلف فيه، وهو كما قال ابن عدي: حسن الحديث لا بأس به، وباقي رجاله ثقات على شرط الشيخين. أبو معمر القطيعي: هو إسماعيل بن إبراهيم بن معمر.
وأخرجه أحمد ٦/٣٠، ومن طريقه الطبراني ٢٣/ "١٥٥" عن هشيم، بهذا الإسناد. ووقع في "المسند" خطأ في إسناده فيستدرك من هنا. وأخرجه أحمد ٦/١٠٣، والطبراني ٢٣/"١٥٦" من طريق أبي عوانة، عن عمر بن أبي سلمة، به، وانظر ما قبله، والحديث الآتي.