للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ مَا يَحْمَدُ الْمَرْءُ رَبَّهُ جَلَّ وَعَلَا عَلَى مَا أَحْيَاهُ بَعْدَ إِمَاتَتِهِ

٥٥٣٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ، عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ: «اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَحْيَا، وَبِاسْمِكَ أَمُوتُ» وَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ» (١) . [٥: ١٢]


(١) إسناده صحيح على شرط البخاري، ورجاله ثقات رجال الشيخين غير مسدد، فمن رجال البخاري. سفيان: هو الثوري.
وأخرجه أحمد ٥/٣٩٧ و٣٩٩ و٤٠٧، وابن أبي شيبة ٩/٧١ و١٠/٢٤٧، والبخاري (٦٣١٢) في الدعوات: باب ما يقول إذا نام، و (٦٣٢٤) : باب ما يقول إذا أصبح، وفي " الأدب المفرد " (١٢٠٥) ، وأبو داود (٥٠٤٩) في الأدب: باب ما يقال عند النوم، والنسائي في " اليوم والليلة " (٧٤٧) و (٨٥٦) و (٨٥٧) ، وابن ماجه (٣٨٨٠) في الدعاء: باب ما يدعو إذا انتبه من الليل، من طرق عن سفيان " بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي (٧٤٨) و (٨٥٨) من طريق أبي خالد، عن سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن الشعبي، عن ربعي بن حراش.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢٤٧، والبخاري (٦٣١٤) في الدعوات: باب وضع اليد اليمنى تحت الخد والترمذي (٣٤١٧) في الدعوات: باب ما يدعو به عند النوم، وفي " الشمائل " (٢٥٣) ، وأبو الشيخ في " أخلاق النبي " ص ١٦٧، والبغوى (١٣١١) و (١٣١٢) من طرق عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي، به. وانظر (٥٥١٤) .
وأخرجه النسائي (٧٤٩) و (٧٥٠) و (٨٦٠) من طريقين عن منصور، عن ربعي، به.
وفي الباب عن أبي ذر عند البخاري (٦٣٢٥) و (٧٣٩٥) ، وعن البراء عند أحمد ٤/٣٠٢ و٢٩٤ ومسلم (٢٧١١) ، وأبي الشيخ ص ١٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>