(٢) إسناده صحيح، عبد الواحد بن غياث روى له أبو داود وهو صدوق، وقد توبع، وباقي رجاله ثقات على شرط الصحيح. وأخرجه الطيالسي (٢٠٧٩) ، وأحمد ٣/١١٤ و ١٩٠ و ٢٧٩ وابن أبي شيبة ١٤/٥٢٤ و٥٣٠، ومسلم (١٨٠٩) في الجهاد: باب غزوة النساء مع الرجال، وأبو داود (٢٧١٨) في الجهاد: باب في السلب يعطى القاتل، والطحاوي في " شرح معاني الآثار " ٣/٢٢٧، والحاكم ٣/٣٥٣، والبيهقى ٦/٣٠٦ من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد مطولاً ومختصراً، وصحَّحه الحاكم على شرطِ مُسلمٍ، ووافقه الذهبي. وقد تقدم القسم الثاني من حديث أبي قتادة برقم (٤٨٠٥) . وانظر الحديث (٤٨٣٦) و (٤٨٤١) . والطلقاء: قال النووي في " شرح مسلم " ١٢/١٨٩: هم الذين أسلموا من أهل مكة يوم الفتح سموا بذلك، لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منَّ عليهم وأطلقهم، وكان في إسلامهم ضعف، فاعتقدت أم سليم أنهم منافقون وأنهم استحقوا القتل بانهزامهم وغيرها وقولها " انهزموا بك " الباء في " بك " هنا بمعنى " عن "، أي: انهزموا عنك، على حد قوله تعالي: {فاسأل به خبيراً} أي: عنه.