كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

٥ - باب المعجزات - ذكر انشقاق القمر للمصطفى صلى الله عليه وسلم لنفي الريب عن خلد المشركين به - ج: 14 - ص: 420

ذِكْرُ انْشِقَاقِ الْقَمَرِ لِلْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِنَفْيِ الرِّيَبِ عَنْ خَلَدِ الْمُشْرِكِينَ بِهِ

٦٤٩٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا

---

= دون قصة الذئب، وصحَّحه الحاكم على شرطِ مُسلمٍ، ووافقه الذهبي، وقال الترمذي: وهذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث القاسم بن الفضل، والقاسم بن الفضل ثقة مأمون عند أهل الحديث، وثقه يحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي.
وقال البزار: لا نعلم رواه هكذا إلا القاسم، وهو بصري مشهور، وقد رواه عن أبي سعيد شهر بن حوشب، وزاد فيه عن أبي نضرة.
وذكره الهيثمي في "المجمع" ٨/٢٩١ ونسبه لأحمد والبزار، وقال: ورجال أحد إسنادي أحمد رجال الصحيح.
وساقه الحافظ ابن كثير في "الشمائل" ص ٢٧٣-٢٧٤ من "مسند أحمد" وقال: وهذا إسناد على شرط الصحيح. وأما قول الشيخ ناصر في "صحيحته" (١٢٢) بعد أن ساق الحديث أيضاً من "مسند أحمد": وهذا السند صحيح رجاله ثقات رجال مسلم غير القاسم هذا، وهو ثقة اتفاقاً، وأخرج له مسلم في المقدمة، فوهم منه، فإن السند صحيح على شرط مسلم، والقاسم بن الفضل احتج به مسلم في ثلاثة مواطن من "صحيحه"، انظر الحديث (١٠٦٤) (١٥٠) في الزكاة، والحديث (١٥٩٥) (٣٧) في الأشربة، والحديث (٢٨٨٤) في الفتن.
قلت: هذه الرواية أخرجها أحمد ٣/٨٨-٨٩، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٤٢-٤٣ و ٤٣ من طرق عن شهر بن حوشب، عن أبي سعيد.
وأوردها الحافظ ابن كثير في "الشمائل" ص ٢٧٤-٢٧٥ من طريق أحمد وقال: هذا على شرط أهل السنن ولم يخرجوه.
وأخرجه أحمد ٢/٣٠٦، وأبو نعيم في " دلائل النبوة " (٢٧١) عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الأشعث بن عبد، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة ...