واستتثناؤه المغيرة بن عبد الرحمن- وهم، فإنه من رجال البخاري، أخرج له حديثاً واحداً في صحيحه (٤٢٦١) في غزوة مؤتة من روايته عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ أمَّرَ رَسُولُ اللَّهِ في غزوة مؤتة زيد بن حارثة، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنْ قُتِلَ زَيْدٌ فَجَعْفَرٌ، وَإِنْ قُتِلَ جَعْفَرٌ، فعبد الله بن رواحة قال ابنُ عمر: كنت فيهم في تِلْكَ الْغَزْوَةِ، فَالْتَمَسْنَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، فوجدناه في القتلى، ووجدنا ما في جسده بضعاً وتسعين من طعنة ورمية. وتابعه عليه عنده (٤٢٦٠) سعيد بن أبي هلال عن نافع. (١) إسناده صحيح على شرط مسلم، وأخرجه البخاري (٢٨٢٣) في الجهاد: باب ما يتعوذ من الجبن، و (٦٣٦٧) في الدعوات، وفي " الأدب المفرد " (٦٧١) ، وأبو داود (١٥٤٠) في الصلاة: باب في الإستعاذة، كلاهما عن مسدد، عن معتمر، عن أبيه سليمان التيمي، عن أنس. ومن طريق البخاري أخرجه البغوي في " شرح السنة " (١٣٥٦) . وأخرجه أحمد ٣/١١٣ و ١١٧، ومسلم (٢٧٠٦) (٥٠) و (٥١) في الذكر والدعاء: باب التعوذ من العجز والكسل، من طرق عن سليمان التيمي، عن أنس. وأخرجه أحمد ٣/١٢٢ و ١٥٩ و ٢٢٠ و ٢٢٦ و ٢٤٠، والبخاري (٦٣٦٩) في الدعوات، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (١٣٥٥) ، وفي " الأدب المفرد " (٦٧٢) ، والنسائي ٨/٢٥٨ و ٢٦٥ و ٢٧٤ في الإستعاذة، من طرق عن عمرو بن أبي عمرو، عن أنس. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/١٩٠، وأحمد ٣/٢٠٨ و ٢١٤ و ٢٣١، والنسائي =