للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ نَفْيِ دُخُولِ الْجَنَّةِ عَنِ الْقَاطِعِ رَحِمَهُ

٤٥٤ - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ قَالَ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ عَنْ مَالِكٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "لَا يَدْخُلَ الْجَنَّةَ قَاطَعٌ" ١. لَيْسَ هَذَا في "الموطأ". [٢: ١٠٩]


١ إسناده صحيح على شرط الشيخين، وأخرجه مسلم "٢٥٥٦" "١٩" في البر والصلة: باب صلة الرحم وتحريم قطعها، عن عبد الله بن محمد بن أسماء، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق "٢٠٣٢٨" ومن طريقه أحمد ٤/٨٤، والبيهقي في "السُّنن" ٧/٢٧، والبغوي في "شرح السنُّة" "٣٤٣٧" عن معمر، وأحمد ٤/٨٠، ومسلم "٢٥٥٦"، وأبو داود "١٦٩٦" في الزكاة: باب في صلة الرحم، والترمذي "١٩٠٩" في البر والصلة: باب ما جاء في صلة الرحم، والبيهقي ٧/٢٧ من طريق سفيان بن عيينة، وأحمد ٤/٨٣ من طريق سفيان بن حسين، ثلاثتهم عن الزهري، بهذا الإسناد. قال سفيان بن عيينة: يعني قاطع رحم.
وأخرجه البخاري "٥٩٨٤" في الأدب: باب إثم القاطع، وفي "الأدب المفرد" "٦٤" من طريق الليث بن سعد، عن عقيل، عن الزهري، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>