للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الزَّجْرِ عَنِ الِاصْطِيَادِ بَيْنَ لَابَتَيِ الْمَدِينَةِ إِذِ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا حَرَّمَهَا عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

٣٧٥١ - أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ بن شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: لَوْ رَأَيْتُ الظِّبَاءَ تَرْتَعُ بِالْمَدِينَةَ مَا ذَعَرْتُهَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا حرام" ١. [٢:٢]


١ إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو في الموطأ ٢/٨٨٩ في الجامع: باب ما جاء في تحريم المدينة.
وأخرجه أحمد ٢/٢٣٦، والبخاري ١٨٧٣ في فضائل المدينة باب لابتي المدينة، ومسلم ١٣٧٢ في الحج باب فضل المدينة، والترمذي ٣٩٢١ في المناقب باب ما جاء في فضل المدينة، والنسائي في الحج من الكبرى كما في التحفة ١٠/٤١، وابن الجارود ٥١٠، والبيهقي ٥/١٩٦ من طرق عن مالك بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٢/٢٥٦ و ٤٨٧، ومسلم ١٣٧٢ ٤٧٢، والبيهقي ٥/١٩٦ من طريقين عن الزهري، به. وفي إحدى روايتي أحمد: "لو رأيت الأروى تجوس ما بين لا بتيها ما هجتها ولا مسستها ... ".
وأخرجه البخاري ١٨٦٩ في فضائل المدينة باب حرم المدينة، من طريق عسيد المقبري عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ: "حُرِّم ما بين لابتي المدينة على لساني"، وليس فيه كلام أبي هريرة الأول.

<<  <  ج: ص:  >  >>