وأخرجه الحميدي "٦١٧"، وابن أبي شيبة ١٠/٥٥٧، والبخاري "٧٥٢٩" في التوحيد: باب قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ"، وفي كتابه "خلق أفعال العباد" ص ١٢٤، ومسلم "٨١٥" في صلاة المسافرين: باب فضل من يقوم بالقرآن ويعلمه، والنسائي في "فضائل القرآن" "٩٧"، وابن ماجة "٤٢٠٩" في الزهد، والبيهقي في "السنن" ٤/١٨٨، والبغوي "٣٥٣٧" من طرق عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.. وأخرجه أحمد ٢/٣٦ و٨٨ عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، به. وأخرجه البخاري "٥٠٢٥" في فضائل القرآن: باب اغتباط صاحب القرآن، من طريق شعيب، عن الزهري، به. وسيرد بعده من طريق يونس، عن الزهري، به، ويرد تخريجه في موضعه. وأخرجه أحمد ٢/١٣٣، والطبراني "١٣١٦٢" و "١٣٣٥١"، والطحاوي ١/١٩١ من طريقين عن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن سالم ونافع، عن ابن عمر، به. وقد تقدم برقم "٩٠" عند المصنف من حديث ابن مسعود. الحسد: تمني زوال النعمة عن المنعم عليه، وصاحبه مذموم إذا عمل بمقتضى ذلك من تصميم أو قول أو فعل، أما الحسد المذكور في الحديث فهو الغبطة، وأطلق الحسد عليها مجازاً، وهي أن يتمنى أن يكون له مثل ما لغيره من غير أن يزول عنه، والحرص على هذا يسمى منافسة، وهو محمود في الطاعات، مذموم في المعصية، جائز في المباح. ويجوز حمل الحسد على حقيقته على الاستثناء منقطع، والتقدير نفي الحسد مطلقاً، لكن هاتان الخصلتان محمودتان، ولا حسد فيهما، فلا حسد أصلاِ. انظر "الفتح" ١/١٦٦، ١٦٧ و٩/٧٣.